مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-08-2006, 10:31 AM
salsabeela salsabeela غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 865
إفتراضي فتاوى عن الصلاة

كثرة الوسوسة في الصلاة
السؤال
سائل يسأل عن كثرة الهواجس في الصلاة: هل تبطلها، أو تنقصها ؟
الجواب
كثرة الوسوسة والهواجس التي أشير إليها من المكروهات في الصلاة.
قال أبو داود في «سننه» : (باب: كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة) . ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة ( 1)، ولكنه لا يبطل الصلاة، ولا يلزم منه إعادتها.
قال في «المنتقى» : (باب : في أن عمل القلب لا يبطل الصلاة، وإن طال) .
وقال البخاري( 2): قال عمر: إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة.
وأما قول السائل: وهل ينقصها ؟ فالجواب: نعم، ينقصها، فليس للإنسان من صلاته إلا ما عقل منها.
وعن عمار بن ياسر - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول اللَّـه صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عُشْر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خـمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» . رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في «صحيحه» بنحوه ( 3). واللَّـه أعلم.

1 - أبو داود (905، 906).
2 - البخاري تعليقًا (3 / 89 «الفتح») ووصله ابن أبي شيبة (2/ 424) بإسناد صحيح؛ ولفظه: إني لأجهز جيوشي وأنا في الصلاة .
3 - أبو داود (796) والنسائي في «الكبرى» (1/ 211) - واللفظ لهما- وابن حبان (1889) بنحوه. وهو في «صحيح الترغيب» (538).

المفتي : عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل

مكان وضع اليدين في الصلاة
السؤال
هل وضع اليمين على الشمال فوق الصدر في الصلاة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
الجواب
من السنة وضع كف اليد اليمنى على بعض ذراع اليسرى والرسغ وبعض كف اليد اليسرى فوق الصدر ، أثناء القراءة في القيام ، وفي القيام أيضًا بعد الرفع من الركوع إلى أن يخر ساجداً ، وهذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته العملية . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
المفتي : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

حكم من ترك الصلاة عدة سنين
السؤال
رجل بلغ من العمر عشرين سنة، وهو لم يصل صلاة الفريضة- لا قبل البــلوغ ولا بعــده- ثـــم فتــح اللَّـه عليه وتاب توبة نصوحا، فما حكم صلواته في المدة السابقة، هل يقضيها، أو تسقط عنه بالتوبة ؟
الجواب
إذا ترك الرجل صلاة متعمدا - تهاونا وكسلا- إلى أن خرج وقتها الضروري، فعليه قضاؤها عند جماهير العلماء. وفيه قول له حظ من القوة: أنه لا يمكنه تلافي ما مضى من هذه المعصية؛ لأن الأمر أعظم وأكبر من ذلك؛ لأنه يُعَـدُّ بذلك كافرا.
ويَستدل أهل هذا القول بحديث: «من أفطر يوما من رمضان تعمدا لم يُجْزه صوم الدهر وإن صامه» ( 1)، وغير ذلك مما يستدلون به.
وهو قول المحققين من أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» ( 2)، وقوله: «بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة» ( 3).
وإذا كان هذا حكم من ترك صلاة واحدة، فما الظن بمن ترك الصلاة عدة سنين؟!
وعلى هذا، فلا يقضي هذا الرجل ما مضى من صلواته، ولكن ما دام قد تاب فإن اللَّـه يتوب عليه. فعليه أن يجدد التوبة، ويتعاهدها و يواظب على الطاعات وفرائض الإسلام، ويستكثر من نوافل العبادات - ما أمكنه- فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ( 4): وصلاة التطوع تكمل بها صلاة الفرض يــــوم القيامة، إن لم يكن المصلي أتمها، وفيه حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في «المسند» ( 5). وكذلك الزكاة، والصيام، وبقية الأعمال. واللَّـه أعلم
1 - أحمد (2/ 386) وأبو داود (2396) والترمذي (723) وغيرهم، وهو حديث منكر.
2 - الترمذي (2621) وقال: حسن صحيح غريب، وأحمد (5/ 346).
3 - مسلم (82) والترمذي (2620) وقال: حسن صحيح.
4 -«الاختيارات» ص (62).
5 - يشير إلى حديث أبي هريرة مرفوعًا: «أول شيء مما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته المكتوبة، فإن أتمها وإلا زيد فيها من تطوعه، ثم يُفعل بسائر الأعمال المفروضة كذلك». «المسند» (2/ 290). وراجع فهرس أطرف الأحاديث لهذه الفتاوى.

المفتي : عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل

حكم الدعاء أثناء القراءة في الصلاة
السؤال
سمعت بعض المصلين أثناء قراءته القرآن في الصلاة يقطع القراءة ويدعو بأدعية مناسبة فيقول عند ذكر الجنة : اللهم إني أسألك الجنة ، وعند ذكر النار : اللهم أجرني من النار ، فهل ذلك جائز شرعاً ؟
الجواب
يسن لكل من قرأ في الصلاة أو غيرها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله ، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ به من النار ، وإذا مر بآية تنزيه لله سبحانه نزَّه فقال : سبحانه وتعالى أو نحو ذلك ، ويستحب لكل من قرأ : { أليس الله بأحكم الحاكمين } . أن يقول : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، وإذا قرأ : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } . قال : بلى أشهد ، وإذا قرأ : { فبأي حديث بعده يؤمنون } . قال : آمنت بالله ، وإذا قرأ : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } . قال : لا نكذب بشيء من آيات ربنا . وإذا قال : { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } . قال سبحان ربي الأعلى ، ويستحب هذا للإمام والمأموم والمنفرد لأنه دعاء فهو مطلوب منهم كالتأمين ، وكذلك الحكم في القراءة في غير الصلاة .
المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز


  #2  
قديم 09-08-2006, 08:28 AM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

مشكورة اختى سلسبيله وبارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م