وزير الداخلية الأسباني يحذر من الخطر المتزايد للإسلاميين

[فارس الأندلس]

وزير الداخلية الأسباني يحذر من الخطر المتزايد للإسلاميين
شن وزير الداخلية الأسباني 'خوسي أنطونيو ألونسو'، هجومًا قاسيًا على الجماعات الإسلامية بأسبانيا، متهمًا إياها بأنها كانت وراء هجمات مدريد في الحادي عشر من مارس من العام الماضي.
وبالرغم من مرور ما يقرب من عام على تلك الهجمات، فقد حذر 'ألونسو' من الخطر المتزايد للإسلاميين – على حد زعمه-.
ووفق التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية الأسباني اليوم ونقلها موقع دير شتاندرد الألماني، فإنه لم يستبعد وقوع المزيد من الهجمات داخل أوروبا بصفة عامة، وأسبانيا على وجه الخصوص.
وقال: 'نواجه الآن خطرًا لا يستهان به، ربما يؤدي إلى مزيد من الهجمات سواء داخل الأراضي الأسبانية أو داخل الدول التي تقع في نطاقنا الجغرافي والسياسي.
وقد أكد في حديثه على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي مثل تلك الهجمات، وأن تكون نتائج هجمات مدريد عاملاً هامًا في تطوير سبل الوقاية، حيث قال: 'إن نتائج هجمات الحادي عشر من مارس والتي تمت عن طريق تفجير أربع عربات قطار، يجب أن تجعلنا دائمًا في حالة تيقظ وانتباه، وتعطينا الدافع من أجل تطوير وسائل الحماية.
وأعلن 'ألونسو' أن عدد المحققين الأسبان في تلك الهجمات قد ارتفع من نحو 300 محقق عام 2004 إلى نحو 1000 محقق مع نهاية الدورة التشريعية البرلمانية في أسبانيا، كما أشار إلى أن جهود المحققين وجهود الحكومة الأسبانية قد حالت دون وقوع المزيد من الهجمات.
ووجه الوزير الأسباني سهام اتهاماته إلى تنظيم القاعدة، حين اتهم منفذي العملية بأنهم ينتمون إلى بعض الجماعات التي لها صلة وثيقة بالقاعدة، وبحسب ما نشره موقع 'دير شتاندرد' اليوم، فإن القضاء الأسباني يتهم نحو 74 ممن وصفهم بالإسلاميين بتنظيم تلك الهجمات ومعظمهم من المغاربة المقيمين بأسبانيا.
جدير بالذكر أن إجمالي من قامت أسبانيا باعتقالهم في عام 2004 بعد تلك الهجمات يصل إلى نحو 144 من أعضاء الجماعات الإسلامية.
ومن المعروف أن الحادث قد وقع في مارس من عام 2004 وأسفر عن مصرع نحو 191 شخصًا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين .

http://bilalalhabachi.jeeran.com/inmg2info.html
---------------------------------------