أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله ورعاه

sakher · #1 12-08-2001, 07:14 AM

أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله ورعاه

"أيها المحترمون

إن الإجابة على أسئلتكم سوف لا تحظى بأهمية كبيرة؛ لأنه من الطبيعي أن الشخص يجيب على أسئلة السائل لصالحه. فإن كان من صالحه أن يجيب سؤالاً بالنفي فإنه ينفي، وإن كان من صالحه الإجابة بالإثبات فإنه يفعل

ولكنني سأقول لكم كلاماً لعلكم تجدون فيه الإجابة على بعض أسئلتكم، وتكون فيه العظة والنصيحة لباقي المؤمنين"

نحمده ونستعينه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه، ونصلي على رسوله الكريم .. أما بعد

فإنني أيها الإخوة .. سوف أوضح لكم بالإجمال والاختصار بعضاً من تاريخي، وما قمت به من أعمال، وذلك للعبرة والاتعاظ، وأن كانت العبرة والعظة في الأصل في القرآن الكريم لمن يمعن النظر فيه ويتدبره .. ولا توجد عظة أكبر من ذلك

ومع هذا أقول لكم بعضاً مما عندي

لقد واجهت اليتم في سن مبكرة وكان عمري وقتها ثلاث سنوات، ثم نشأت وتربيت على أيدي أعمامي

وتلقيت العلوم الدينية منذ الصغر إلى أن بلغت الثامنة عشر أو التاسعة عشر من العمر

وعندما قام الشيوعيون بالانقلاب اشتركت في الجهاد ضدهم. وجُرحت مرة واحدة قبل دخول الروس إلى أفغانستان، ثم جُرحت ثلاث مرات في الجهاد ضدهم

وبعدما خرج الروس من أفغانستان عدت مرة أخرى لمواصلة الدراسة الدينية وذلك في مدرسة كنّا قد أنشأناها في مركزنا الجهادي

ولكن حكومة المجاهدين التي تولت حكم البلاد بعد سقوط الشيوعية آلت إلى ما علمه وشاهده العالم أجمع

وبسبب الحروب الداخلية بين التنظيمات الجهادية لم يكن هناك حاكم ولا حكومة في أفغانستان

وكانت الفوضى تضرب حياة الناس، وعانى المسلمون من المصائب والمشقات ما عانوا، وانتشر الفساد والظلم في البلد، وعمّ الناس من الخطوب والشدائد ما عمّهم

ففكرت في أن أجد أصحاباً مخلصين لله تعالى في عبوديتهم ويكون لديهم حماس للجهاد وتألم لحال الإسلام؛ لأن مثل هؤلاء هم الذين يمكنهم أن يتحملوا المشاق ويصمدوا في الجهاد في سبيل الله

فقمت بالبحث عنهم في طلبة العلم. وعرضت عليهم القيام بواجب تغيير المنكرات ورفع الظلم عن المسلمين، فوافقني بعضهم ورافقوني في هذا الدرب

وبدأنا العمل مباشرة، ولم نفكر في قلة عددنا وضعفنا، ولا حتى في الطعام الذي يلزمنا. فهناك وعد من الله تعالى لمن ينصرون دينه، بأن ينصرهم الله بقدرته

فكان توكلنا واعتمادنا على الله، وبدأنا العمل فكانت النتائج إيجابية، ووصل بنا الأمر إلى ما نحن عليه اليوم من التمكين –بفضل الله-

والآن يعلم العالم أجمع ما يجري في أفغانستان، ويعلمون كيف كانت الأحوال سابقاً، وكيف صارت الآن

وهذا الكلام لا يفهمه إلا أصحاب العقيدة .. أما غيرهم فلا يصدقونه، بل يقولون بأننا كنّا منظمة سياسية، وكان وراءنا من يوجّهنا، وإلا فكيف يمكن لنا أن ننجز مثل هذه الأعمال في فترة زمنية قصيرة، وذلك بإمكانات قليلة، وأن نخلص دولة كاملة من الشر والفتنة، وأن ننجح في هذه المحنة العظيمة؟

والأمر كما أقول، وذلك ليس ببعيد ولا عسير على قدرة الله تعالى. فإن الله يعين وينصر من ينذر نفسه لخدمة دين الله تعالى

وكل ما فعلناه ونفعله هو من واجبنا الديني

أما فرض الحصار علينا من قبل روسيا وأمريكا فهو ليس بالأمر الجديد. فقد كان الحصار يُفرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفس الأسباب التي يفرض علينا الحصار الآن بها

وسنتصرف إزاء الحصار كما تصرف رسول الله إزاءه، لا نزيد على ذلك ولا ننقص

ويجب على المسلمين أن يصبروا على دينهم، وأن يؤدوا المسئوليات التي كلفهم الله بها، فالإسلام لا يُخدم بالكذب

أما ما تقوله أمريكا وروسيا بأننا متطرفون، فنحن لسنا كذلك، فالإفراط والتفريط كلاهما مذموم في الإسلام

ثم إن ضابط الإفراط والتفريط يحدده المسلم الذي يعرف أحكام الإسلام، أما الكافر فأنى له أن يحدد الإفراط أو التفريط في أمور الإسلام؟!

إن ذلك لا يقبله عقل. ولكنه كلام يلقونه بأفواههم

ومن كان في شك من أعمالنا فليتفضل بالمجيء إلينا، وليفحص أعمالنا عن قرب، ثم ليعرضها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فإن كنّا نخالف الكتاب والسنة عندها يحق لهم أن يناصبونا العداء. أما إن كنّا على الجادة المستقيمة للشريعة الإسلامية، فهذا هو دربنا ولن ننحرف عنه. وإذا حدث وانحرفنا فلن نكون مسلمين حقاً بل نكون مسلمين بالاسم فقط

ولكن هذا العصر هو عصر الإعلام. فمن كانت له وسائل الإعلام كثيرة فسيجد آذاناً صاغية، ويجد قبولاً عند الناس لكلامه

ولكن وسائلنا الإعلامية قليلة ومحدودة واعتمادنا هو على عون الله لنا. ولم نتوجه كثيراً إلى الإعلام

إن لحركة طالبان ونظامهم قوة روحانية وأثر معنوي

انظروا إلى روسيا وأمريكا .. إذ لم يسبق في التاريخ أن تكون روسيا وأمريكا متحدتان في الموقف لمحاربة دولة صغيرة مثل أفغانستان، رغم وجود الخلافات الكبيرة بينهما. ولكنهما وقفتا في خندق واحد ضد أفغانستان وحركة طالبان

فيبدو من هذا أن طالبان لهم قوة معنوية وروحانية ترعب روسيا وأمريكا

وكل ما يشيعونه عنّا هو محض كذب. والحقيقة أنهم يخافون من أثر تلك القوة الروحانية والمعنوية

ولكن ثقتنا في الله واعتمادنا وتوكلنا عليه كبير، وحتى لو وقف العالم كله ضدنا فلن نتنازل عن مبادئنا ومعتقداتنا، ولن ننحرف عن مسيرتنا هذه إن شاء الله العزيز

لأن الذي نعتقد به هو ديننا، ولن نتنازل عنه، لأن التنازل عن الدين هو الموت للمسلم

الموت الحقيقي للمسلم هو تنازله عن دينه أو احتقاره له، أو ترك العمل بأحكامه

فالموت الظاهري لا يعتبر شيئاً إذا قارنّاه بالموت الديني

فإن كنّا نريد الحياة فتمسكنا بديننا هو الحياة. فإن لم يكن لنا حياة فليكن الموت. والموت كأس يشربه الجميع حتماً

فينبغي لكل مسلم أن يصلح نفسه، وأن يحرص على أمور دينه، وأن يقوي اعتقاده بربه، فهناك يجد الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة

وما ذكرته لكم عن حياتي الخاصة وعن صغري ويتمي، وما وصل إليه أمرنا، كلها كلمات ينتفع بها أصحاب العقيدة ويستفيدون منها. ومن كان من أصحاب العقول السليمة فليدرك أن هذه الأمور كلها مقادير إلهية، والله قادر لا يعجزه شيء، ويفعل ما يريد

ومستقبلنا أيضاً ينبني على ما نؤمن به ونعتقد به الآن

وسوف يكون ما قدّره الله تعالى وكتبه لنا. وليس في استطاعة الروس أو الأمريكان أن يفعلوا شيئاً، أو نستطيع نحن أن نفعل شيئاً، فكلها مقادير إلهية تحت قدرة الله وبصره. فهذا ليس عملنا أو عمل أمريكا فيما يتعلق بنجاح أو فشل ما نقوم به من عمل، أو نطمح إليه من أمل. وهذا كلامٌ لا يفهمه الكافر، أو من لا يمتلك عقيدة الإيمان

فلينتبه المسلمون أشد الانتباه إلى أوامر ربهم التي ذكرها في كتابه الكريم، وليسعوا لأن تكون خاتمتهم على دين الله، فكلامي كله عظة وعبرة لنفسي وللمسلمين، وليس عندي غير ما ذكرت .. ونترككم في رعاية الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مالكوم إكس · #2 12-08-2001, 11:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المبارك وإلى الأمام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبو عاصم · #3 12-08-2001, 12:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثابكم الله على هذا الموضوع المهم جداً جداً جداً ..

فعلاً الإعلام والسياسة الإمريكية منعت كل الدول من الاعتراف بحكومة طالبان ... فلم يعترف بها حتى الآن إلا ثلاث دول فقط .. هي السعودية والامارات ودولة ثالثة لا تحضرني ..الآن ...

السؤال :

أيــــــــــــــــــن المسلمون من هذا الحصار الإمريكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو قال شخص إن لدى حكومة طالبان أخطاء في المنهج أو الاسلوب أو .. أو ..

فنقول : أيـــــــــن دوركم في إصلاح ذلك ؟؟؟؟؟

لو قال شخص : إن طالبان تسمح بزراعة الحشيش .. فنقول : إن هذا ..صواب، وخطأ : كيف ؟
الصواب : أنه هناك مرازع للحشيش للتجار الامريكيين . .وقد سمحت طالبان لهم بفعل الحصار .. وتخلي المسلمين عنهم .. ولو أكلوا المية لجاز لهم كذلك !!!

والخطأ : أن تضخيم هذه الأمور بفعل الإعلام الأميريكي ، وعملائه ..

لو قال قائل : إنها حرب بين الشعب الافغاني .. فأقول ليس هناك حرب . .وإنما هنا إصلاح ... وبناء فأين المصلحون يا أهل الإسلام ؟؟؟؟؟

إذا قال قائل : تنتشر الآن مدارس للتنصير .. فتقول نعم وعددها الآن يزيد على خمسين مدرسة تنصيرية ... واللوم علينا معاشر المسلمين ..

كيف ذلك : لقد سحبت الدول العربية والإسلامية مساعداتها لحكومة طالبان .. وسحبت أجهزتها الإغاثية والطبية .. فدخل هؤلاء...
فلم يكن لطالبان بد من السماح لتلك المنظمات بالعمل لانقاذ ذلك الشعب من الموت جوعااااااً وعطشااااااً ...

وسنسأل يوم القيامة عن مواقفنا السلبية ...

عموماً : لا أريد أن أطيل ..

فلدي مشاركة أخرى ... لكن ليس الآن فهنا تقرير مهم .. وسوف أنقله لكم فيما بعد حرفياً ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم / أبو عاصم

سليل الـــعـز · #4 12-08-2001, 12:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحدلله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى

أما بعد

بارك الله فيك أخي SAKHER على طرحك هذا التعريف

وأقول كم نحن بحاجه الى من يمسح عن أعيننا هذا الغبش في الرؤيه القاصره لأخواننا في ألأسلام

في أفغانستان وذلك عندما نتلقى معلوماتنا من وكالات ألأنباء الغربيه بل حتى ممن يتسمون مجازا" بالمسلمين وليس لهم من الأسلام الا في الهويه بل ويتمنون لو لم توضع في الهويه بند يبين الديانه
ولي تعقيب بسيط على أخي أبي عاصم رعاه الله

تقول ياأبا عاصم {أن طالبان قد سمحت بزراعة الحشيش للتجار الأمريكيين وذلك بفعل الحصار}

فكيف بربك يكون هناك أمريكان ولهم مزارع حشيش

في أفغانستان الا اذا كنت تقصد في المناطق الغير مسيطر عليها من قبل طالبان فذلك يجوز لأنهم أناس باعوا أنفسهم لأعداء الله
وصدق فيهم الشاعر الدكتور العشماوي حفظه الله عندما قال فيهم

عمائمهم تلف على {انحراف }
تباع به مبادئهم وتشرى

فعند ذلك نقول يجوز
اما بالنسبه لطالبان فلا أعتقد بل أكاد أجزم أنهم لم ولن يفعلوا مايغضب الله عز وجل ولو كان في ذلك هلاكهم
اما ماتصوره الآله الأعلاميه الغربيه من زراعة للمخدرات وغيرها فلا يمكن أن نصدقهم بأي حال من الأحوال

وفق الله الجميع لما فيه خير الأسلام والمسلمين

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أبو عاصم · #5 13-08-2001, 02:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي سليل المجد .. وفقنا وإياه لطاعته ...

بالنسبة لمزارع الحشيش في أفغانستان .. ليست مسألتنا.. نعم قد يكون في الشريط الشمالي الذي يسيطر عليه المتمردون ...

يا أخي : هناك من الأخطاء ما هو أعظم من الحشيش ...

ولنعلم كذلك أن حكومة طالبان .. بشر .. فليسوا معصومين من الأخطاء .. الكل معرض للخطأ ..

فقد يكون عندهم أخطاء في المنهج ..أو في غيره ..

لكن هم خير من أي حكومة أفغانية أخرى ,.. بل هم خير من كثير من الحكومات الاسلامية والعربية الأخرى ..

والعتاب علينا نحن واللوم علينا نحن ...

لماذا نشخص أخطاء غيرنا ... وهم يقولون تعالوا .. ناصحونا .. وجهونا .. وعلموا أطفالنا ... انقذوهم من التنصير .... انقذوهم من الموت جوعاً وعطشاً .. انقذوهم من تفشي الأمراض ...

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

أما التقرير بشكل مختصر :

ما إن خرجت فلول المستعمر الروسي من أراضي أفغانستان .. إلا واشتعلت الحروب الداخلية بتحريض من امريكا (لاحمد شاه مسعود) وغيره ،من ناحية وبما زرعته أيدي الروس من عملاء من ناحية أخرى ( دوستم).. فتوجت الاحزاب إلى التصفيات الداخلية وتفشي الفساد الداخلي على أيدي رجال العصابات من عمال الأحزاب المتصارعة الذين يمارسون المافيا... حيث انتشرت الجرائم بشتى أنواعها ..
فأصاب الناس اليأس من الانفراج ، فخافوا على أرواحهم وأعراضهم وأموالاهم .. فبقي من بقي وهاجر من هاجر.. وتفاقمت الأزمة ، وتوسعت المخيمات ، وازدادت الآلام ، وتلاشت الآمال ..

فانطلقت حركة طالبان لتنقذ ما يمكن إنقاذه ، تحت زعامة الملا محمد عمر ومعه 313 رجل، بتأييد أكثر من 1500 من علماء أفغانستان ....
فسارت على بركة الله . وفي زمن قياسي سادت الطالبان أراضي أفغانستان كلها ما عدا الشريط الشمالي حيث أحمد شاه مسعود (المدعوم من قبل أمريكا )

أهداف طالبان :

أعلنت طالبان الأهداف التالية :
1- تحقيق السيادة الشاملة على أراضي أفغانستان .
2- تطبيق الشريعة الإسلامية تطبيقاً شمولياً .
3- نشر الأمن والطمأنينة في جميع ربوع البلاد الأفغانية .
4- الاضطلاع بالمهام الدعوية لإعادة التأهيل الجماهيري إسلامياً .
5- إعادة بناء وتشييد البنية التحتية في كافة المرافق في جميع أصقاع البلاد الأفغانية .
6- أن تتبوأ أفغانستان مكانتها الائقة بها في منظومة العالم الإسلامي والساحة الدولية .

العداء الحقيقي :

لقد بذلت دول الكفر قاطبة ومن ورائها طوائف الحاقدين على الإسلام والمسلمين من منافقين وعلمانيين ومبشرين إمكاناتهم ووظفوا طاقاتهم ، وانفقوا خزائن أموالهم ، وأحكموا أمكر خططهم ، وشحذوا عزائم هممهم ليُبقوا أدوار صراع الأحزاب في أفغانستان مشتعلاً ، ولهيب المعارك ملتهبا، ليأكل المسلمون في ذلك البلد المنكوب بعضهم بعضاً ، فلا تقوم للاسلام هناك قائمة ، فتتعاظم المجاعات وتتالى النكبات ، وتخيم الأحزان ، وتُهجر الأوطان ...

لكن رد الله كيد الكائدين في نحورهم ، فأراد الله بفضله أن يفسد على هؤلاء - الحاقدين - آمالهم ويبطل مكرهم ومكائدهم .. فأخرج سبحانه لافغانستان هؤلاء الطلبة فقالوا للجميع ((اتيناكم بكتاب الله ، وجئناكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ))

فهاج أعداء الله (أمريكا وأتباعها) في كل بلد وقطر وماجوا .. فأخرجوا أضغانهم، وسددوا سهامهم مستغلين وسائل الإعلام، فاتهموا حكومة طالبان بما يلي :
1- الخروج بأفغانستان من نور الحضارة إلى ظلم الشريعة !!
2- منع المرأة من التعلم والتعليم وإغلاق أبواب المدارس والجامعات .
3- منع المرأة من ممارسة العمل أو المهن .
4- منع تعاطي الخمور في كل أفغانستان .
5- منع الموسيقى والغناء على المسارح أو الأفناء .
6-إيواء الأرهابيين وتدريب جموع المجاهدين .
7- استزراع المخدرات ، ثم تصديرها لمختلف الجهات .
8- فرض الحجاب على المرأة .
9- عدم الخضوع للقوانيين الأممية والأعراف الدولية .
10- وقوفها مع القضايا الإسلامية خصوصاً انتفاضة القدس .

ففعلاً صدقت جميع دول العالم ما روجت له أمريكا .. فلم يعترف بحكومة طالبان إلا :
1- المملكة العربية السعودية .
2- دولة باكستان .
3- الإمارات العربية المتحدة ..
فــــــــــــــــــقـــــــــــط

ففرضت أمريكا وروسيا حصاراً مع تخاذل دولـــي فأعلنوا الحصار الشامل الكامل على أفغانستان الطالبان ، وضربوا عليها أسوار التكتيل والتنكيل براً وجواً .. ليقتلوا الشعب الأفغاني جوعاً وقهراً ، ثم يقولوا بعد ذلك :
قتلته وقهرته الطالبان !!!!

ونشروا جماعاتهم التنصيرية بحجة إنقاذ الشعب الأفغاني الذي أحكموا تجويعه وترويعه ، ثم جاؤا له منقذين كالثعلب في لباس الصالحين ، فنشروا ما يزيد على 240 منظمة تنصيرية منها 55 في حقول التعليم .......

فحل الضعف وانتشر الجهل بسبب قلة بل ندرة ..بل انعدام المعونات الإنسانية من البلدان الإســـــــــــــــــــــلامــــية

فأين المسلمين ؟؟؟؟؟؟

وخلاصة القول إن أهداف التهم الموجهة للطالبان في :
1- الحيلولة دون قيام دولة إسلامية تحكم شرع الله متخذة من الكتاب والسنة مناهجاً لها .
2- إدعاء مسوغات لابقاء الحصار على أفغانستان .
3- إشغال الطالبان عن خوض معركة البناء والاحياء .. بإبقاء حالة الصراع مستمرة مع أحمد شاة مسعود . ودوستم ومن في فلكهما .
4- بذل الجهد الدولي والعالمي لاسقاط الطالبان .
5- إرجاع الحكم في افغانستان إلى المظلة العلمانية .
6- استخدام أفغانستان بعد ذلك رأس جسر لتحقيق المصالح الأمريكية والغربية في منطقة آسيا الوسطى .

فأين المســــــــــــــــلمون من إخوانهم ؟؟؟

انتهى باختصار نقلاً عن مجلة البيان العدد ( 165)

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أخوكم / أبو عاصم

أبو عاصم · #6 13-08-2001, 03:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويأبى الله إلا أن يتم نوره رغماً عن أمريكا وروسيا :
http://www.alemarh.com/

انشروا هذا الموقع بين المسلمين ليروا الحقيقة بعيداً التعتيم الإعلامي العالمي .. وبعيداً عن التضليل الإمريكي الصلبيني ...

أخوكم / أبو عاصم

أبو عاصم · #7 14-08-2001, 03:26 AM

بارك الله فيكم جميعاً ،،، كل ما آمله منكم إخواني في الله نشر الحقيقة وهي : .......... أن قضية أفغانستان الآن حرب ضروس بين المسلمين (بسلاح الإسلام :القرآن والسنة ) وبين أمريكا (بسلاح الحصار والتجويع ثم التنصير ) 0

mojahid · #8 14-08-2001, 11:05 AM

زجزاك الله خير ابو عاصم