مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-03-2003, 02:26 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
Cool جنون العظمة !!



فينا نحن البشر من يصرعه جنون العظمة فيخيل اليه وهو في تشنجه الهستيري أن الناس ولدوا ووجدوا من حوله ظلالاً تتحرك حين يتحرك .. وتقف حين يقف ..وتتوارى إذا ماشاء لها أن تذهب ..

فينا نحن البشر من يتوهم أن الناس مجرد أصفار كثيرة متراصة لاتزيد .. ولا تنقص في خانات الحساب مالم يكن رقمه الواحد مضافاً اليها ..
والذين يبصرون المرئيات حولهم من خلال ثقب ذواتهم لايمكن لعيونهم أن تستوعب أكثر من ذواتهم المرتدة عبر منظار الثقب الضيق .. فالحياة حرية .. ترفض أن تقيد .. وأن تستبعد حتى ولو كان القيد حريرياً ناعم الملمس .. براق اللون .

والظلم .. والتعالي هما أبشع ألوان القيود .. وأشدها وأقساها ..

انها مغالطة كبيرة تلك الجملة التي تقول :
(( إن الكل في واحد ))

الصحيح :
(( ان الواحد في الكل .. ومع الكل .. ومن الكل ))
  #2  
قديم 06-03-2003, 03:46 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي


تصور نسيجه الخيالي واسع واختيار الكلمات الرنانة وموسيقاه الادبية جميلة , وان كنت اتمنى ان يطول التصور والابداع وحقا انها ابدعت في
ايجادالكلمات المعبرة المختصرة


الا انني اضيف لها يا حبذا لو ان العزيزة الغالية اليمامة استخدمت السجع اكثر حين تصورها كي تحافظ على النغمة الموسيقية للجملة


حبذا لو قالت هكذا :- فالحياة حرية .. ترفض أن تقيد ..والقيد ان يستبعد ولو كان حريرياً ناعم الملمس .. براق اللون .

بدلا من اللف واللك ,


فالحياة حرية .. ترفض أن تقيد .. وأن تستبعد حتى ولو كان القيد حريرياً ناعم الملمس .. براق اللون .



شكرا لي انا السلفي
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #3  
قديم 07-03-2003, 02:29 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السلفيالمحتار



الا انني اضيف لها يا حبذا لو ان العزيزة الغالية اليمامة استخدمت السجع اكثر حين تصورها كي تحافظ على النغمة الموسيقية للجملة


حبذا لو قالت هكذا :- فالحياة حرية .. ترفض أن تقيد ..والقيد ان يستبعد ولو كان حريرياً ناعم الملمس .. براق اللون .

بدلا من اللف واللك ,


فالحياة حرية .. ترفض أن تقيد .. وأن تستبعد حتى ولو كان القيد حريرياً ناعم الملمس .. براق اللون .



شكرا لي انا السلفي

طيب .. شكرا لك أنت السلفيالمحتار

ولكن أنا هنا احاول ان اهتم بالفكرة والتعبير عنها أكثر من إهتمامي بالسجع ..

وانا لاألف والك كما تقول
  #4  
قديم 07-03-2003, 02:48 PM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

اقترح ان ترسل الافكار للسلفي ويصوغها شعرا او سجعا باسلوبه الراقي المعتاد........

اليمامة جنون العظمة موضوع كبير وانت جئت بجزيئة منه فليتك تكملين باقي جوانب الموضوع
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #5  
قديم 07-03-2003, 03:05 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

القوس

ماعليه تحملوا اسلوبي الثقيل شوي ..

ولاأستطيع ان أجاري سلفيالمحتار باسلوبه الراقي


اما بخصوص استكمال موضوع جنون الغظمة .. فأتمنى أن تشاركوني بإضافة فيه .. وأنا أعلم انه موضوع كبير ..

فجنون العظمة قد تعني ان الشخص مصاب با (البارانويا) وكثيرا من رجال السياسة يصابون فيها .. وأكبر مثال زعيمي الفاشية والنازية (هتلر وموسوليني).
وقد ترى نماذج لجنون العظمة بشكل دول كأمريكا .. واسرائيل
  #6  
قديم 07-03-2003, 03:11 PM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي علاج جنون العظمة - منقول

جاء هذا العلاج في شبكة الطب الروحاني .....

{ مرض جنون العظمة }

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



{ كيفية علاج مرض جنون العظمة }

يستمر علاج مرض جنون العظمة لمدة عشرة ايام وهي على النحو التالي :

في اليوم الاول : وبعد صلاة الفجر قراءة الاذكار الصباحيه ، وبعد صلاة الضحى قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " البقره " ، وبعد صلاة العصر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار ثم قراءة دعاء التحصين .



وفي اليوم الثاني : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة الاذكار الصباحية ، وبعد صلاة الظهر قراءة دعاء التحصين ثم قراءة سورة " ال عمران " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .



وفي اليوم الثالث : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الضحى قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " مريم " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة قيام الليل يضع المريض يده اليمنى على قلبه ويقرأ مجموعة الاستغفار ثم قراءة دعاء التحصين .



وفي اليوم الرابع : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة دعاء التحصين ثم قراءة سورة " يس " ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة سورة " الحديد " ، وبعد صلاة قيام الليل يضع المريض يده اليمنى على قلبه ويقرأ مجموعة الاستغفار .



وفي اليوم الخامس : والسادس : والسابع : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ، وبعد صلاة الضحى قراءة سورة " النجم " وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " المؤمنون " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ثم قراءة سورة " الدخان " .



وفي اليوم الثامن : والتاسع : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " الانبياء " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .



وفي اليوم العاشر : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار . ثم يختم المعالج بدعاء التحصين . والله الشافي المعافي
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #7  
قديم 07-03-2003, 03:23 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

مشكور يالقوس

ولكن ممكن تفسر بشكل أوضح .. من يقوم بالقراءة هل هو المريض .. ام شخص آخر
  #8  
قديم 07-03-2003, 03:27 PM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

اعتقد المريض...... بس عموما انا ممكن اقرا عليه واعالجه لأني ناوي اقلب طبيب شعبي وقاريء على الناس فهي اصبحت تجارة من لا عمل له واختلط فيها الحابل بالنابل وعلى الله الاتكال
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #9  
قديم 08-03-2003, 03:48 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي


تحليل الشخصية اليهودية
أهم مميزات الشخصية اليهودية في رأي السلفي المختار :

1ـ الاضطرابات الطفلية.
2ـ البارانويا (جنون العظمة).
3ـ الاضطرابات السلوكية في الشخصية اليهودية.
4ـ العدوانية.
5ـ الانطوائية والتمركز حول الذات.
6ـ التشاؤم والحذر التوجسي بالآخرين (الشك).
7ـ انعدام الانفعال، والنقص في الحس الاجتماعي والأخلاقي.
8- التوحد بالمعتدي.
9- الإغراق في المادية.
10- الحرص على التعلق بالحياة.

أ) البارانويا (جنون العظمة): فرويد يعتبر أن اليهود لديهم مرض البارانويا، وأن هذه البارانويا اليهودية بدأت منذ اعتقادهم أنهم شعب الله المختار؛ ولذلك لم يكونوا بحاجة إلى النازي لكي يتحولوا إلى مرضى بالبارانويا (جنون العظمة). ولهذا فإن الأسر النازي لم يفعل سوى إيقاظ البارانويا اليهودية الكامنة والمكبوتة في ذل الشتات اليهودي والمقنعة بمظاهر الذل والخنوع لديهم.

ولا غرابة في ذلك؛ حيث إن احتقار الأغيار (الشعوب غير اليهودية) هو من التعاليم التلمودية الأساسية غير القابلة للنكران لدى اليهود.

وقد شكل هذا الجانب المرضي لديهم عبر التاريخ عاملين أساسيين هما:

1-الدين والإيمان اليهودي: يمثل عنصر الارتباط الوحيد بين اليهود المعاصرين. وذلك بغض النظر عما إذا كان هذا الإيمان يقتصر على التبرع لـ ”إسرائيل” (بوصفها تجمع شعب الله المختار) أم كان يصل إلى حدود التمسك المتشدد بتعاليم التلمود.

2- التنشئة الأسرية: الطفل اليهودي منذ اللحظة الأولى من حياته يعيش أجواء أسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من هذه الأجواء السامية يجد نفسه محتقرا على عكس إيحاءات التفوق التي أمده بها الجيتو.

وهذا التناقض يولد نوعا من التمرد النرجسي الذي يدفع لاحقا باليهودي إلى خوض المنافسات العنيفة إثباتا لذاته وانتصارا لإيحاءات تربيته، ولو كانت هذه على حساب الغير. وهذه المنافسة في ضوء التحليل النفسي تبين أن الطفل اليهودي الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن هوية (الأنا) لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعا محايدا عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره أو على كل ما هو آخر يعاديه.

واستنادا إلى التراث اليهودي (الذي ربي الطفل على أساسه) فإن أقصر السبل وأهونها لتحقيق المنافسة والتفوق هو جمع قدر أكبر من المال. إذ إن للمال سلطة موازية تمكن صاحبه من اختراق سلطة المجتمع. وذلك برز قبل قيام دولتهم، ولكن بعد قيام هذه الدولة أضيف إلى قوة المال القوة والتفوق العسكري، وهي وسائل للمساعدة للحصول على الاعتراف وبالتالي التمرد على الاحتقار. وسواء تعلق الأمر بالمال أو ببدائله الرمزية فإن اليهود يسلكون هذا السلوك للتعويض عن ما لحق بهم من احتقار ودعماً للبارانويا لديهم.

وهنا يتبين أن السمة السائدة لدى معظم اليهود عبر التاريخ هي مرض البارانويا (جنون العظمة) حسب آراء كثير من علماء النفس المشهورين، مثل (فرويد، ويونج، وزيور) هو الإصابة بمرض البارانويا (جنون العظمة) المستمد من اعتقادهم بأنهم (شعب الله المختار)، وهم أفضل الشعوب على الإطلاق. ولذلك تصرفوا وكأنهم الأفضل والأحسن، وعاملوا جميع الشعوب من هذا المنطق، وهو ما أثار الحنق عليهم، ومن ثم ممارسة الاضطهاد لهم. والنازي أيقظ البارانويا في الشخصية اليهودية الكامنة فقط (والتي كتبت من خلال الشتات اليهودي) التي تم تصنيعها بمظاهر الخضوع والخنوع للمعتدي.

وعملية (الذل والخنوع والخضوع، التي توجد الانبهار ثم التقليد ثم التقمص، ثم التوحد)، بدل التمرد والثورة، ساهمت في عملية التوحد بالمعتدي. حيث يتم كبت مشاعر الرد على العدوانية التي توجه ضده، وتخزينها في اللاوعي واللاشعور لتتفجر حمماً بعد التمكين والغلبة لهذا الضعيف الذليل.

أما المقاوم حتى لو هزم، في معركة، فلا يتوحد بالمعتدي، ولا يتقمص سلوكه فيما بعد حتى لو انتصر عليه، بل يحاول دائما تجنب سلوكه، والقيام بسلوك مخالف، فلا يمارس على الآخرين السلوك الذي مورس ضده؛لأنه قد أفرغ شحنة الغضب والحقد والكراهية والعدوانية إبان الصراع مع المعتدي عليه.

وقد ولد جنون العظمة لدى اليهود سمات فرعية منها:

- التمركز حول الذات/ تضخيم الذات.
- الشك في الآخرين/ واحتقار الآخر.

ب) الإنطوائية: المجتمع الإسرائيلي خليط من مجموعة متنوعة من الثقافات، وهو ما يجعل عدم وجود هوية جامعة لهذا المجتمع، وهو ما يدعونا إلى تسمية إسرائيل باتحاد الحارات اليهودية –الجيتوات-.

ج) التوحد بالمعتدي: (فرويد) يعتبر تجربة الأسر النازي ولدت صدمة نفسية شجعت آلية توحد اليهودي بالجلاد النازي –المعتدي-. وهذا ما يعلل انقلابها من الاستكانة والذل والاختناق في الجيتوات (حارات اليهود) في أوروبا، وتحولها إلى الشراسة والعنف والإرهاب تجاه العرب.

-فإذا ما راعينا رغبة التوحد لديهم أمكننا الاستنتاج بأنهم كانوا يعانون في هذه الفترة حالة من مظهر تفككي في الشخصية، هذا التفكك، يمكن رده إلى الجرح النرجسي الذي أصابهم لاضطرارهم لتغيير ديانتهم.

-بروز آلية التوحد بالمعتدي لديهم، في كل سلوكهم وممارساتهم الحياتية. وغاية القول بأن التوحد بالنازي ليس سوى حلقة من حلقات البارانويا اليهودية.

-ويؤكد (مينكوفيسكي) بأن الدراسات على الناجين من الأسر النازي تبين بأن هؤلاء الناجين إذا ما أتيحت لهم حرية التعبير عن عدوانيتهم، يصلون إلى درجة الاندفاعات العدوانية المتوحشة.

-ويعتبر(زيور) أن الاتزان الظاهر في العدوانية اليهودية أحياناً ما هو إلا تنظيم جديد للتوحد بالمعتدي (أي مجرد تغيير في اتجاه العدوانية) وليس تخليا عنها. حيث استنسخ اليهود سلوك النازي في مذابح (ديرياسين، وصبرا وشاتيلا، وحديثاً في جنين ونابلس) وغيرها.

- وآلية التوحد بالمعتدي لم تقتصر على خريجي المعتقلات النازية. بل ان هذه الالية قد انتشرت كالوباء بين اليهود عبر التعاطف مع الضحايا اليهود.حيث أن ما يجمع بين التجمعات اليهودية “الاسرائيلية” بالرغم من اختلافها في كل شيء انما يتلخص بهذا التوحد بالمعتدي الذي اتاح لليهود التحول من المذلة الى الطغيان ومن الخنوع الى السفاحية.
- شخصية المتوحد بالمعتدي تفقد تماسكها إن هي توقفت عن العدوان. لذلك فهي بحاجة لممارسة العدوان؛ لأنه يطمئنها مانعا تفجر موجات القلق والرعب فيها. وكأن حال لسانها يقول ما دمت أنا المعتدي فلا خوف علي من الارتداد إلى ما كنت عليه: يهوديا تائها رعديدا يفتك به الناس في كل مكان.

وهذا ما يفسر قول أحد العسكريين الإسرائيليين بأن إسرائيل تحتاج لخوض حرب كل حقبة زمنية. وهذا يعتبر من وجهة نظر علم النفس دليلاً على هشاشة الشخصية الإسرائيلية. وعدم قدرتها على تحمل أي إحباط. كون الإحباط يصيب هذه الشخصية بالتهاوي والتفكك مهددا بزوال الهوية الزائفة. لذلك فان القادة “الإسرائيليين” مجبرين على تأمين أفضل مستويات الروح المعنوية لديهم.

-والباحث (كينيون) يشير إلى أن اليهود أكثر عرضة للإصابة بهاجس مرض (الهايبوكوندريا) الذي يستند إلى اضطراب الشخصية من نوع (البارانويا)، وأن انغلاق اليهود في حاراتهم على مدى العصور هو عنصر تشخيصي من الدرجة الأولى لتصنيفهم في خانة مرضى (البارانويا).

-وعلى المستوى الشخصي خير مثال على التوحد بجنرالات النازية (شارون) الذي اكتملت فيه معالم شخصية السفاح النازي بكل أبعادها.

د) الاضطرابات الطفلية: يعتبر (يونغ، وابراهام، وريخلن، وروهايم). بأنة ينبغي أن يكون للطابع القومي كينونة ثابتة عبر الأجيال، ترتكز على تكرار نفس الموقف الطفولي". لذلك فإن تكرار المذابح اليهودية عبر التاريخ لم يكن من قبيل الصدفة. ويمكن اعتبار ذلك التكرار مرتبطا بالموقف الطفلي. وهو الموقف المعتاد لمريض البارانويا حيث يجيد البدء من موقف الخنوع، ثم يعزز موقعه تدريجيا حتى يصل إلى الموقع الذي يتلاءم مع تصوره المرضي.

واجتياز هذه المراحل لا يمكنه أن يتم بدون تسخير كل أساليب الخداع الممكنة. واليهودي يصر على الاستمرار في هذا الموقع المغتصب وهو يملك إيمان مرضى البارانويا الذي يمنعه من مراجعة أساليبه الخاطئة بصورة موضوعية. وإصراره على هذا الموقف وعدم ملكيته لمرونة التراجع عند الحاجة عنه ينتهي به الأمر لذبحه.

هـ) العدوانية وتصريفها لدى اليهود: إن الدافع الأساس لتبرير التعصب وإسقاط هذه المشاعر نحو شخص أو شعب ما ليصبح كبش الفداء ينبع أساساً من غريزة حفظ البقاء التي تسمى بالعامل النرجسي أي (حب الذات – الأنانية)؛ لذا فإن الصدى الداخلي الكامن لدى المتعصب في هذا السلوك هو الدفاع عن النفس، والدفاع عن النفس يعني من الناحية السيكولوجية بقاء الوضع الشخصي النفسي الراهن كما هو، حتى وإن كان كله أعوج وغير صحيح، مهما كلف الأمر، ومهما صاحبه من معاناة وشقاء ومتاعب نفسية.

لذا فإن الشخص الذي يتخذ من التعصب درعاً له، إنما يتقي به شر الآخرين، ويسقط ما بداخله من مشاعر أليمة من العدوان، وهو غير قادر على التخلص منها. فالتعصب إذن وسيلة للدفاع عن النفس، وهو أوهام تبعث للشعور بالأمان وتزويده بالطمأنينة.. اعتقاداً بوجود خطر خارجي، فبدلاً من انتظاره ومواجهته، يعجل بالهجوم عليه وإنهائه.. في حين لا أساس في الواقع لهذا الخطر، ولا داعي لهذا التوثب والتحفز الدائم للدفاع عن النفس، فهي مجرد تخيلات لدى الفرد المتعصب، يصنعها من خياله ويعتقد بها ويبدأ في ممارستها عملياً.

و) فقدان أو ضعف الحس الأخلاقي، وعدم المسؤولية الأخلاقية عن أي سلوك لا أخلاقي ضد الأغيار: إن قدرة اليهودي مثل –الجاسوس بولارد- على خيانة البلد الذي يحتضنه ويعطيه جنسيته لصالح دولة إسرائيل دليل على فقدان اليهودي (للحس الاجتماعي والاخلاقي). ورد في سفر الخروج من (التوراة) قوله: "عندما ترحل لن تكون فارغ اليدين، بل إن كل امرأة سوف تقترض من جارتها، ومن تلك التي تقيم في بيتها جواهر من الفضة وجواهر من الذهب وأثوابا، وسوف تضعها على أجساد أبنائك وبناتك، ولسوف تسلب المصريين (سفر الخروج 22:403).

-وهذا يعكس سمة من السمات الرئيسية للشخصية اليهودية حيث تبرز نزعة التخصيص بحيث يكون اليهودي مسؤولا أمام الإله عن الأذى الذي يلحقه باليهود الآخرين. لكن بإمكانه أن يغش أو يسرق أو حتى يقتل غير اليهود دون أن يكون مسؤولا أمام الرب ودون أن يعتبر ذلك انتهاكا لتعاليم الدين. وهذا يفسر قيام إسرائيل بعمليات تأمين اللجوء والحماية لليهود الفارين من وجه العدالة مهما كان جرمهم في الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة نفسها.

ح) الإغراق في النزعة المادية-النفعية: ففي (التلمود) نجد هذه النزعة أكثر بروزا ووضوحا. مثل قوله: "الذهب والفضة يمكنان القدم من الثبات.. الثروة والقوة يفرحان القلب. سبع صفات تلائم الأخيار ومنها الثروة … حين يقوم الإنسان بالصلاة عليه أن يتوجه في صلاته لصاحب الثروة والممتلكات؛ لأنهما لا يتأتيان من العمل وإنما من الفضيلة".

ك) استنادا إلى التوراة يقول (نوبسنر) –أستاذ اللاهوت اليهودي في جامعة بارد الأمريكية- بأن المملكة التي تهم اليهودي ليست قائمة في السماء، ولكنها تلك التي نتواجد فيها الآن. والتي تتطلب حفظ الحياة وتقديسها.

ويعتبر (ماكس فيبر) أن موقف اليهود من فكرة العالم الآخر هو الذي يحولهم للإقبال على عالم المال والأعمال وصرفهم عن ركوب موجات الزهد، وهو ما حولهم إلى أقلية متخصصة في التجارة والربا والصيرفة والبورصات. وأنه عبر التاريخ اليهودي عندما يتضارب الدين مع المصالح الاقتصادية فإن الغلبة تكون للمصالح وليس للدين. وبرز ذلك بتقديمهم المادي على الحسي وبعدم استعدادهم للمخاطرة بمصالحهم أيا كانت الأسباب والظروف.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #10  
قديم 08-03-2003, 10:16 PM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي سلفي انت رياض يوسف ام خضر عباس

http://www.islamonline.net/livedialo...GuestID=jG8a1S
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م