مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-01-2007, 06:03 PM
BASSUONY BASSUONY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 32
إفتراضي من نحن؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله حمدا عظيما ان هدانا للاسلام وما ماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله والحمد لله الذي جعلنا ممن اتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجعلنا من الذين اضلوا السبيل والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الاخيار ومن تبعهم الى ان يرث الله الارض ومن عليها مخلصين له الدين حنفاء ولو كره الكافرون سائلين الله ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير ايامنا يوم لقائه وان يحسن الله عاقبتنا في الامور كلها .
اما بعد
فانه قد ارقني طويلا خوفي كاي فرد من افراد هذه الامه التي امتحنها الله في زماننا هذا بضياع الهيبه وتكالب الامم عليها وخوفي هذا خوف على امة اعلم ان الله ناصرها طال الزمان او قصر ولكن الله سيسالنا اين كننا حتى يحل بنا كل هذا الضعف والهوان وقد بعث الله لنا نبيا هو سيد الانبياء والرسل اجمعين وترك فينا كتاب الله وسنة رسوله, وكيف نجيب وقد اكمل الله لنا دينه واتم علينا نعمته ورضي لنا الاسلام دينا.
اعتقد اننا لن نستطيع الاجابه وقد اعطانا الله ما اعطى ثم تولينا عن النعمه وتركناها واتبعنا اهواءنا واتبعنا سبل الغرب واكلنا الطعم الذي القاه لنا اليهود وكاننا كنا فريسة سهله ......
ثم دعونا نسأل اكان جزاء محمد صلى الله عليه وسلم منا هو هذا الجزاء ان يتكبد سنين الدعوة والايذاء الذي لحق به لتكون امته على هذه الصورة التي هي عليها اليوم اكان هذا جزاء لكل من سالت دماؤهم واريقت دفاعا عن دين الله وصونا للالسلام لناتي اليوم وكاننا نقول لهم ان دماءهم كان رخيصة وانها اريقت سدى ...هل افنى الشهداء ارواحهم حتى نلهو نحن ونستمتع بالتهريج واللعب والضياع!! وهل حقا طعم الفشل والضياع حلو المذاق الى هذا الحد, هل كان دم عمر بن الخطاب هراء.. هل كان شهداء احد نوع من الهزل بما فيهم دم حمزه هل المشنقة التي نصبت من اجل عمر المختار كانت حقا على انه تسبب في خسائر لجيش من حثالة اوروبا؟! امن الرجولة ان نلتزم الصمت ؟ امن الكرامة اخفاق الرؤوس؟ امن العزة التناحر فيما بيننا كما تفعل حماس واخواتها هنا ك في فلسطين ام نشوة النصر ان نشمت بالعراق التي استباحها اسافل المجتمعات البشريه وقمامة اوروبا ثم سلموها الى الشيعه ليحرقوا الاسلام بطائفة من الناس تزعم الاسلام وماهم بمسلمين ام ان الذكاء هو تسليم باقي الاراضي المسلمه لمن يريد ان يشارك من الضباع في التهام الجيفة التي مزقها السباع ؟بل مزقت نفسها بنفسها كرامة وحب لعيون امريكا واعوانها .... حتى الهنود الذين يعملون خدما في بلادنا يهدمون مساجدنا في بلادهم .... بقر الدانمارك وماشيتها الحلوب تسب رسول الله!!! لصوص اوروبا وعاهراتها في امريكا يقيمون علينا الحد .
السؤال المتبقي الان من نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #2  
قديم 10-01-2007, 11:17 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Lightbulb

بارك الله فيك أخي الغيور بسيوني

نحن امة المصطفى صلى الله عليه وسلم .... أمة تمرض ولا تموت

أمة تبتلى ليمحص الله الخبيث من الطيب ... ويبقى الخير فيها الى يوم القيامة

فقد كرمها الله وختم الرسالات بها وأرسل لها خير الأنبياء والمرسلين وخاتمهم

امة رسالة الى العالمين ... قد نخفق ونتوه ولكن تبقى شعلة هذا الدين مضيئة

الى يوم الدين ...

أمة قال فيها جل من قائل :



بشرط أن :



نحن نمر في نفق مظلم وحقبة سيئة .... ولكن يبقى الأمل في الله كبير ولن نتخاذل أو نندحر

أنا متفائل بأن هذه الأمة مقبلة على إشراقة أخرى فلو نظرت الى الخمسين عامآ المنصرمة

لوجدت أن الصحوة قد عادت وخطونا خطوات يحسب لها وبدأت تباشير الصباح بالبزوغ ...

صحيح أنه صاحبه ولادة صعبة ومخاض عسير ... ولكنها ثمن مجدي لهذا الإنتفاضة .

سعدت بطرحك ...
__________________
  #3  
قديم 11-01-2007, 10:55 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

BASSUONY! لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا .. إن نصر الله قريب.. إي والله إنه قريب، وما يصيب أمة الإسلام الآن إلا آلام ماقبل الولادة.. نعم ولادة النصر والتمكين لهذا الدين


والدين منصور وممتحن فلا *** تعجب فهذه سنة الرحمن

واستمع إلى هذه البشائر:

قال تعإلى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [الصف:8-9]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [الصافات:171-173]، وقال عز وجل: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:155].
فهذه كلها وعود جازمة بالنصر والتمكين، وعدنا بها من بيده ملك السماوات والأرض، وعدنا بها من قلوب العباد، وعقولهم، ونواصيهم، وقواتهم، وأسلحتهم، وتخطيطاتهم، بيده وحده لاشريك له.. فهل تنكر من ذلك شيئا؟..

ثم لا تنبهـر عينك من كثرة الكافرين وتألبهم على المسلمين، ولا تخش من أسلحتهم، وتطورهم، وظهورهم، فإن كيدهم مهما عظم فهو ضعيف: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً [الطارق:15-17]، نعم أمهلهم رويدا.. وقد يكون هذا الرويد سنة أو سنتين أو عشرأ أو عشرين أو ألفا.. لكنه رويد مهما طال، وهم مع اجتماعهم، واتفاقهم على حربنا، إلا أنهم والله يوشكون أن يختلفوا ويقتتلوا، ويكفي الله المؤمنين القتال تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر:14].


واستمع إلى هذه البشائر:


عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله يقول: { ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك } [أخرجهأحمدوالحاكم،وصححهالألباني].
وعن حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال: { تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، تكون ماشاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً، فتكون ماشاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة } [أخرجهأحمد،وصححهالعراقي،والألباني].
وعن سعد بن أبي وقاص أن وسول الله قال: { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك } [رواهمسلم].
وعن أبي بن كعب رضي الله أن رسول الله قال: { بشر هذه الأمة بالنساء، والنصر، والتمكين، ومن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا؟ لم يكن له في الآخرة نصيب } [أخرجه أحمد، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني].
هل تعلم؟!! سوف نقاتل اليهود ! نعم اليهود، الذين نجري الآن وراءهم نستجديهم السلام ! سوف نقاتلهم، بل سوف نقتلهم، ويقاتلهم معنا كل شيء حتى الحجر والشجر!.

عن أي هريرة أن رسول الله قال: { لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبأ اليهودي من وراء الحجر والشجر! فيقول الحجر أو الشجر: يامسلم ! ياعبدالله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود } [رواه البخاري ومسلم].
وسوف نفتح مأزر النصرانية، ونسيطر على أرض الفاتيكان، سوف نملك "روما " ونحكمها بالإسلام، نعم.. النصارى الذي يرسمون الصلبان بالسكاكين على صدور المسلمين في كوسوفا، وقبلها في البوسنة، وقبلها في بقاع كثيرة.. سوف يؤدون لنا الجزية عن يد وهم صاغرون، إلا أن يدخلوا في الإسلام..

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله نكتب، إذ سئل: أي المديتتين تفتح أولاً: أقسطنطينية، أم رومية؟ فقال رسول الله : {مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني القسطنطينية. } [أخرجه أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني].
وهناك بشائر أخرى، منها:

أن دين الإسلام: هو الدين الذي يتوافق مع فطرة الأنسان، ويكفل له سعادتي الدنيا والاخرة، ولايمكن أن يعيش الناس في أمن وسعادة في ظل دين آخر..

جرائم الاغتصاب، والسرقة، والقتل، بل والتفكك الأسري، والأمراض النفسية، كلها في إزدياد يوماً بعد يوم في أكثر البلاد تطورا وحضارة، ولماذا؟ لأن أديانهم الباطلة والمحرفة لم تفلح في تعليق قلوبهم بالآخرة..

في أمريكا: في عام 1997: أصبح الذين لديهم خبرة في الإجرام بمختلف أنواعه 34.8 مليون، منهم 74% جرائمهم كبيرة جداً!! ومن كل: 1000 شخص، تم القبض على: 199 سارقاً !! [تم استخراج هذه المعلومات، وما بعدها، من إدارة الإحصاءات الأمريكية]

ووصل معدل الجريمة خلال عام واحد إلى 25. 14 مليون جريمة!!

وبلغت نسبة الطلاق 60% من عدد الزيجات!!

ويغتصب يوميا 1900 فتاة!! 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن!!

فهل تظن أن مجتمعاً مثل هذا يظل منتصراً متمكناً؟!: فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً [مريم:84].

ومن البشائر: ما نشاهده يوماً بعد يوم في بلاد الإسلام، من إقبال الناس على التمسك بالدين، والاهتمام بأحكامه، بل وفي غير بلاد الإسلام نرى، ازياد الداخلين في الإسلام.

أما ما نشاهده اليوم من اضطهاد، وقتل، وتشريد للمسلمين، فهو لايعني أن الأمة سيستمر حالها هكذا، لا، بل سيأتي يوم ينتصر فيه الإسلام، وعندما يأتي ذلك اليوم، فماذا يعني عمر جيل من البشر؟ أو أجيال؟ النصر قادم.. ليس المهم متى سيأتي النصر، لكن المهم أنه سيأتي، مهما وقع من المصائب والآلام.. سيأتي وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47].

ولو قلبت صفحات التاريخ، لرأيت أنه قد حل بالمسلمين في أزمان مضت، مذابح، ومصائب، تشيب منها مفارق الولدان!! ثم لما حاسب المسلمون أنفسهم، ولجئوا إلى ربهم، كشف الله كربتهم، وأبدل خوفهم أمناً، وذلهم عزاً..

ومن ذلك: ما حل بالمسلمين عام 656 هـ لما نزل التتار ببلاد الإسلام، وانتهبوها، حتى وصلوا إلى بغداد - عاصمة الخلافة وقتئذ - فحاصروها، ثم قتلوا الخليفة، وجنده، وحاشيته، واستباحوا بغداد أربعين يوماً يقتلون ما نالته أيديهم من الرجال والنساء والصبيان.. لم يكن لجنود التتار شغل إلا: القتل.. القتل..

أتدري كم قتل من المسلمين خلال أربعين يوماً؟ ذبحاً بالسكاكين، وطعناً بالرماح، وتغريقاً في دجلة؟!

إليك ماذكره الإمام ابن كثير في تاريخه، واصفاً الحال كله، قال رحمه الله:

( ومالوا على البلد فقتلوا جميع مق قدروا عليه من الرجال، والنساء، والولدان، والمشا يخ، والكهول، والشبان، ودخل كثير من الناس في الآبار، وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، ومكثوا كذلك أياماً لا يظهرون، وكان الجماعة من الناس يجتمعون إلى الخانات، ويغلقون عليهم الأبواب، فتفتحها التتار إما بالكسر وإما بالنار، فيهرب الناس إلى السطوح، فيقتلونهم هناك حتى جرت الميازيب بالدماء في الأزقة!!

وقتل خلال الأربعين يوما مليون وثمانمائة ألف!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.. وكان الرجل يستدعى فيخرج بأولاده ونسائه فيساقون إلى المقبرة ثم يذبحون ذبح الشياه، ويؤسر من يختارون من بناته وجواريه..

ولما انقضت الأربعون خرج التتار من بغداد، وبقيت خاوية على عروشها، القتلى قي الطرقات كالتلال، وسقط عليهم المطر فأنتنوا، وتغير الهواء، ووقع بسبب ذلك وباء مات بسببه خلق في الشام من سريان الهواء الفاسد إليهم!!

أما من كان مختبئاً في المقابر والمطامير، فخرجوا بعد الأربعين يوماً كأنهم موتى نشروا من قبورهم.. قد أنكر بعضهم بعضاً.. لايعرف الوالد ولده.. ولا الأخ أخاه.. فلم يلبثوا أن أصابهم الوباء فتصرعوا، ولحقوا بمن مضى، واجتمعوا تحت الثرى، بأمر الذي يعلم السر وأخفى، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) ا. هـ [ج 215/13 بتصرف].

وبعد هذه المحنة العظيمة، كشف الله تعإلى الكربة، ورفع البلاء، وراجع المسلمون دينهم، وعاد لهم عزهم ومجدهم: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]. ووقوع ذلك البلاء عليهم، بل ووقوع غيره قبله وبعده إلى زماننا هذا، لايعني أن الله تعإلى يبغض المسلمين، أو يفضل عليهم الكافرين، ولكن قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ [آلعمران:165]، إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11].


ولكن هناك أمور لابد أن نراعيها لنستجلب النصر:

أولها: أن نصلح حالنا مع ربنا جل جلاله، وأهم ذلك أن نخلص التوحيد له وحده سبحانه، ونتخلص من جميع صور الشرك، كدعاء غير الله، أو الاستعانة بغير الله، أو تعظيم القبور وبناء المساجد عليها، أو الحلف بغير الله، أو غير ذلك من صور الشرك.

ثانياً: أن نقوي علاقتنا بالله عز وجل، وأول ذلك أن نحرص على إقامة الصلوات الخمس، مع ما استطعنا من النوافل، مع الاكثار من تلاوة القرآن والذكر.

ثالثاً: أن نحاسب أنفسنا: لماذا وقعت علينا هذه العقوبات؟ إذ كيف ينصرنا الله ونحن نعصيه بأسماعنا وأبصارنا؟ ثم: هل ربينا أولادنا على الإسلام؟ هل علمناهم الصلاة؟ هل حفظناهم القرآن؟ هل حجبنا نساءنا؟ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ [آلعمران:165]. رابعاً: أن يبذل كل واحد منا مايستطيع من جهود: مالية، وبدنية وفكرية، لنشر الخير، ودعوة المسلمين جميعاً.. مهما كلفنا ذلك، ومهما بذلنا من جهد ووقت ومال، فإن هذا قليل في سبيل انتصار الدين وظهوره..


سادساً: أن نزرع في نفوس الناس الثقة بهذا الدين وإنتصاره، وننشر بينهم النصوص الشرعية، والدلاثل الواقعية التي تؤكد ذلك.

سابعاً: لاينبغي أن نستمع إلى المخذلين، وضعفاء الأيمـان، الذبن استسلموا لأعدائهم، وأعطوهم قيادهم، وأيبسوا من رحمة الله ونصره وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً [الأحزاب:12] هذا حال المنافقين، أما المؤمنون فإنهم وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً [الأحزاب:22].
أسأل الله تعإلى أن ينصر دينه ويعلي كلمته.. آمين.
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #4  
قديم 12-01-2007, 05:33 AM
BASSUONY BASSUONY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 32
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والله اني لاعلم ان نصر الله قريب واقرب مما نظن جميعا ولكني قصدت ان احيي ما مات في قلوبنا نحن مطالبا نفسي ومن يحيا الان على الارض من المسلمين ,ان قبض الله روحي الان او بعد دقائق او في اي وقت اخر يشاءه الله وحده ثم يسألني جل شأنه ماذا فعلت لنصرة الدين الذي اعتنقته وكل اعداء الله يعيثون في الارض مفسدين ,ماذا عساني ان اجيب ؟وماذا اقول ؟واين المفر, (كل الزمناه طائره في عنقه) ان لله ينصر دينه ولو قعدنا جميعا عن الجهاد ولكن هناك فرق كبير اذا مالقينا الله على الحق.....وشكرا للاخوين غيث وزومبي
  #5  
قديم 12-01-2007, 06:32 AM
فتى الشمال 04 فتى الشمال 04 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 6
إفتراضي ===============

اشكرك اخي بسيوني على غيرتك انا لن اطيل عليكم هي كلمتين اختصرها لكم رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا
  #6  
قديم 12-01-2007, 08:21 AM
BASSUONY BASSUONY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 32
إفتراضي

شكرا على المرور الكريم فتى الشمال
  #7  
قديم 12-01-2007, 10:43 AM
بنت الجزائر بنت الجزائر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 31
Wink

جزاك الله كل خير اخ بسيوني على هذا الموضوع الرائع و انا من جهتي اوافقك على كل كلمة قلتها لانها في نظري كلمة الحق و نعم نعلم جيدا اننا سنعود يوما و لكن كيف سنعود؟
الجواب هو بنهظة شباب او رجال الامة مثلك ممن يملكون اليقضة و الحرص على هذا الذين الذي ترك عهدة في رقابنا نحن المسلمون لنصونه و نعزه و نواصل في نشر رالته في العالم و لكننا خذلنا رسولنا و انجرفنا مع سيول التحضر المزعوم للغرب
سننتصر و لكن بعد ان ننتصر على نفوسنا و نعيدها لطريق الرشاد، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسم اليس هدا كلام القران
السؤال ليس من نحن السؤال هو متى نفيق من غيوبتنا فنحن خير امة اخرجت للناس و لكنها الان امة نائمة غارقة في مستنقعات الذل و الهوان و الفساد و الترف (بركات البترول الذي اسانا الاستفادة منه)
ما دامت امة محمد تملك شبابا مثلك و مثل الكثيرين من الغيورين على الدين و على الامة فالاكيد انها ستكون بخير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م