حينما يتطاول الطالباني الوضيع على القرآن والمصطفى

[غــيــث]

المسألة ايها السادة .. ان دين الله تعالى اضحى في هذه الفترة من الزمان الجدار الواطيء ليقفز عليه كل من هب ودب من الغلمان والخصيان والعملاء .. والانكى من ذلك وثالثة الأثافي .. ان يخرج علينا الطالباني النكرة ليقول .. كما ورد في جريدة . السبيل الاردنية

«متى نعيد لمحمد أوراقه الصفراء التي أتى بها على جمل أجرب»

أهلا .. أهلا ..

ماهذه القحة وسوء الادب والتطاول والاستهزاء من مقام كتاب الله ومقام اشرف المرسلين ..

لا يا يها النكرة اللعين لا لن نهز كتفنا في فتور .. ولا لن نتعامل مع هذا الاجتراء بمرور الكرام

لا .. وكلا فما فائدة وجودنا .. اذن وما فائدة ايملننا .. وما فائدة العيش ..

ايها السادة ان [الله تعالى ] واعلاء كلمته في هذا الوجود الكوني .. هو قضيتنا الكبرى والتي من أجلها نعيش

وايم الله لن نسمح بهذا الاجتراء على مقام الالوهية والقران الكريم والرسول الاكرم حتى وان كان من أعلى رأس في هذا الوجود الكوني .. ايا كانت وكائنا من كان .. الا ان نسحق كرامته في التراب .. ونمرغ افنه في الوحل . ولن يضيرنا .. قتل او شنق او ذبح ..

فالله تعالى .. هو غاية رغبتنا ومنتهى املنا .. وقضيتنا الكبرى هي مرضاته تعالى وما فوق الرضا .. ورسوله الكرم هو امامنا وقائدنا .. وكتابه الاكرم التي اعتبره هذا الزنيم .. [اوراق صفراء ] هو بمثابة دستورنا ..

ايها الساده ان مقام الالوهية المقدس .. والقران المجيد .. والرسول الاكرم .. خط احمر .. ومهاب ومقدس وعقيدة مليار .. لذا لن نسمح لأي نكره في هذا الوجود الكوني بامتهان هذا الحرم الأقدس وانتزاع هيبته ما دام فينا عرق ينبض ..

فليكن الله تعالى في علياء قدسه وعلياء مجده .. وليكن مقام النبوة مصانا مهابا .. وليكن مقام دستورنا وسفر مجدنا .. في علياء مكانته .. ولن ننزلهم الى الساحة مع هؤلاء الأوباش .. دون ذلك لحمنا ودماءنا واعناقنا وعظامنا .. وبعد ان ننتهي من القصاص .. ويلعب الصغار برؤوسهم الكره وهم ينظرون نحيل القضية الى الله تعالى .. لا لن أكون شاهد زور .. ولا شيطان أخرس على جريمة ترتكب في حق الكتاب و حق النبي .. صلوات الله عليه ..


بتصرف للكاتب المصري: عبدالرحمن عبدالوهاب