مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-10-2001, 06:49 PM
GaNNaS GaNNaS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 62
إرسال رسالة عبر ICQ إلى GaNNaS
Lightbulb بيـــان مـن حزب التحرير

بيـــان مـن حزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
أميركا وبريطانيا تعلنان الحــرب على الإســلام والمسـلمين
( قاتِلوهمْ يعذّبْهمُ اللّـهُ بأيديكمْ ويُخْزِهِمْ ويَنْصُرْكُمْ عليهمْ ويَشْفِ صدورَ قَوْمٍ مؤمنين )
في يوم الأحد 07/10/2001م شنت أميركا، رأسُ الكفر، وحليفُتها بريطانيا حرباً وحشية على المسلمين. فقامتا بقصف المدن الأفغانية: كابول وقندهار وجلال أباد وغيرها بصواريخ توماهوك الفتّاكة وبقاذفات القنابل الاستراتيجية التي تحمل عشرات الأطنان من القنابل المدمرة. وقد انطلقت هذه من البوارج الحربية وحاملات الطائرات والغواصات التي حشدتها في المحيط الهندي على مدى ثلاثة الأسابيع الماضية. كما انطلقت من المطارات والقواعد العسكرية لبعض الدول المجاورة بطواطؤ وخيانة من الحكام المجرمين في بلاد المسلمين.
شنت عدوتا الإسلام والمسلمين أميركا وبريطانيا الحرب الظالمة على الشعب الأفغاني الفقير الأعزل، الذي ابتُليَ بالحروب المدمِّرة منذ ما يزيد عن ربع قرن. شنتا الحرب عليه مع أن حكومته لم تعلن الحرب عليهما ولم تقم بالاعتداء عليهما.
كما وإنه من المفارقات الغريبة والعجيبة، بل ومن الاستخفاف بالعقول ما يقولونه بأنهم لا يحاربون الإسلام ولا المسلمين، في الوقت الذي يطلقون فيه شتى أسلحتهم الفتّاكة على المسلمين العُزَّل في أفغانستان على مرأىً من أهل الأرض، ويحاربون الإسلام باسم الإرهاب.
إن مجرم الحرب بوش يشن الحرب الظالمة على المسلمين لاِستعادة هيبة أميركا التي تصدّعت، ولإزالة آثار الصدمة التي هزتها في 11/9، وانسياقاً وراء رغبة الشعب الأميركي بالانتقام. فقد أفادت وسائل الاستطلاع أن ما يزيد عن ثمانين بالمائة من الشعب الأميركي يريدون القيام بعمل عسكري كرد على ما حصل في ذلك التاريخ. وإضافة إلى ذلك فإن من أهداف هذه الحرب الظالمة هو اجتثاثَ تطلُّعِ المسلمين إلى إعادة الحكم بالإسلام، والإطاحة بحكومة طالبان بعدما انعتقت من ربقة التبعية الأميركية ومن التبعية الغربية بوجه عام، وهو ما يشكّل سابقة خطرة من وجهة النظر الأميركية على نفوذها ونفوذ الغرب في تلك المنطقة، وما يترتب عليه انعتاق الشعوب الإسلامية الأخرى في باكستان وأوزبيكستان وإيران وغيرها.
أما ما يقوم به مجرم الحرب بلير من إقحام نفسه في العدوان على الإسلام والمسلمين فإنه لمما يلفت النظر حقاً، حيث إنه يفوق في تأجيجه للحرب ما يقوم به قائده في الإجرام بوش. إن قيام بلير بهذا العمل اعتداء فاضح على الإسلام والمسلمين، وهو بذلك يناصب الأمّـةَ الإسلامية العداءَ دون أي حساب لهذه الأمة وعلى مرأىً ومسمع من حكامها العملاء الخونة، وكأنه ليس من واجبهم الذوْدُ عن حرماتها وحمايةُ بيضتها !
إن واقع الحـرب التي تشـنها أميركا، رأسُ الكـفر، وبريطانيا وحلفاؤهما من دول الكفر في أفغانستان هي حرب صليبية، يشنونها تحت ما أسموه بمحاربة الإرهاب كذباً وتضليلاً مُتَعَمَّداً لضرب الإسلام والمسلمين، ولحماية العملاء الخونة من حكام المسـلمين المتواطـئين معهم في هذه الحـرب، الذين فتحوا لهم مطـارات المسـلمين وأراضـيهم لعملياتهم العسكرية في طول العالم الإسلامي وعرضه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها أميركا وبريطانيا حرباً على المسلمين، فقد شنتا مع غيرهما من دول الكفر حرباً على العراق عام 1990 لحماية نهبهم ثروات الخليج النفطية تحت اسم المحافظة على الكويت وأهلها. ولا تزالان إلى يومنا هذا تقومان بالغارات شبه اليومية على شمال العراق وجنوبه. كما وأقامتا الكيان اليهودي في فلسطين عام 1948 ودعمتاه ولا تزالان، بالمال والسلاح والنفوذ، إمعاناً في محاربة الإسلام وإذلال المسلمين. وأقامتا على رقاب المسلمين حكاماً عملاء يسومونهم سوء العذاب ليسهلوا على الغرب نهب ثروات المسلمين وليعملوا على مقاومة أي تحرك يسعى للخلاص من ربقة الكفر والعودة إلى حكم الإسلام في الأرض. إن ما تقوم به اميركا وبريطانيا هو مناصبة العداء للأمة الإسلامية. فهما عَدُوّانِ، وحالة الحرب قائمة بينهما وبين جميع المسلمين، ما يستوجب اتخاذ حالة الحرب الفعلية أساساً للتعامل معهما، حسبما تقتضيه الأحكام الشرعية. ويُتخذ ذلك أساساً معهما ومع كل من يحالفهما في حربهما ضد المسلمين ]وقاتِلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم[.
لقد أظهرت الأيام القليلة الماضية مدى ما وصلت إليه عصابات الحكم في العالم الإسلامي، ومنه العربي، في خدمة الكافر والإخلاص له، ومدى عداء هذه العصابات لأبناء الأمة الإسلامية. لقد تواطأوا مع الكافر على قتال المسلمين الأفغان، ووفروا له التسهيلات العسكرية اللازمة، وأعطوه حق استعمال القواعد والمطارات، وكشفوا له أسرار الدولة المتعلقة بالاستخبارات وجميعَ المعلومات التي تمكِّن الكافرَ من قتال المسلمين. وتسابقوا على تزويده بالقوائم التي تحتوي على من يطلقون عليهم «المشبوهين» لملاحقتهم، وشاركوه في دفع نفقات الحرب على المسلمين.
يا جيوش الأمة الإسلامية:
لقد آن لكم أن تَذِبُّوا عن حِياض أُمّتكم ]مالَكم إذا قيل لكمُ انفِروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل[، ألم تسمعوا وتروا بأم أعينكم رأس الكفر أميركا وحليفتَها الماكرة بريطانيا تدكان بيوت المسلمين في أفغانستان؟ ألم تروا وتسمعوا ما تقوم به عصابات الحكم في بلادكم من موالاة الكفار ضد المؤمنين، ]يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهودَ والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم[، ]يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء[. لقد آن الأوان كي تخلِّصوا الأمة من شر هذه العصابات المارقة التي استحبت موالاة الكفر على نصرة المسلمين، فإنه يحرم عليكم أن تطيعوهم في محاربة المسلمين، بل الواجب عليكم أن تعملوا لتخليص الأمة منهم، ولنصرة إخوانكم المسلمين في أفغانستان وغيرها بالوقوف معهم في مواجهة أميركا وبريطانيا وحلفائهما في حربهم الوحشية ضد الإسلام والمسلمين.
أيتها الأمة الكريمة:
إن إعلان الحرب على المسلمين في أفغانستان وغيرها هو إعلان للحرب على جميع المسلمين في الأرض، لا فرق بين كابول ودمشق وبغداد والقاهرة ومكة وجاكرتا وغيرها من أمهات المدن الإسلامية. فلا قيمة للحدود السياسية التي وضعها الكفار بين المسلمين، فحرب المسلمين واحدة وسلمهم واحدة، فقد كتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وثيقة المدينة يصف المسلمين: «إنهم أمة واحدة من دون الناس،... وإن المؤمنين بعضُهم موالي بعضٍ دون الناس...، وإن سِلْمَ المؤمنين واحدة، لا يسالِم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله».
22 من شهر رجب 1422هـ
09/10/2001م
حزب التحرير
__________________
المسلمون أمة واحدة من دون الناس
يجـب عليهم أن يكونوا دولة واحدة
تحـت رايــة خـلـيـفـــة واحـــد
  #2  
قديم 16-10-2001, 11:10 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post

بارك الله فيكم اخي الحبيب

اما ان لكم ان تطلبوا النصرة من الطائفة المنصورة تنصرونهم بفكركم وينصرونكم بشوكتهم

ارجوا مراسلتىاخي الحبيب :london2222@hotmail.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م