مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-01-2002, 06:27 PM
che guevara che guevara غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 90
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى che guevara
إفتراضي " لا تصالح " للشاعر أمل دنقل

لا تصالح
و لو منحوك الذهب
اترى حين افقأ عينيك
ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟
هي اشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين اخيك و بينك
تلك الطمأنينة الابدية بينكما
ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت
للبيت رب
و للطفل اب
هل يصير دمي بين عينيك ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ بالدماء
تلبس فوق دمائي ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب
قد تثقل القلب
لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
و لا تتوخ الهرب
لا تصالح على الدم حتى بدم
لا تصالح و لو قيل رأس برأس
اكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟؟
اعيناه عينا أخيك؟
و هل تتساوى يد سيفها كان لك
بيد سيفها اثكلك؟
سيقولون:
جئناك كي نحقن الدم
جئناك فكن يا امير الحكم
سيقولون:
ها نحن ابناء عم
قل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
و اغرس السيف في جبهة الصحراء
الى ان يجيب العدم
انني كنت لك
فارسا
و اخا
و ابا
و ملك
لا تصالح
و لو حرمتك الرقاد
صرخات الندامة
و تذكر
اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد
و لأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
ان بنت اخيك "اليمامة"
زهرة تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
لا تصالح
و لو توجوك بتاج الامارة
كيف تخطو على جثة ابن ابيك؟
و كيف تصير المليك
على اوجه البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك
فلا تبصر الدم
في كل كف؟
ان سهما اتانى من الخلف
سوف يجيئك من الف خلف
فالدم الان صار وساما و شارة
لا تصالح
و لو توجوك بتاج الامارة
ان عرشك سيف
و سيفك زيف
اذا لم تزن بذؤابته لحظات الشرف
و استطبت الترف
لا تصالح
و لو قال من مال عند الصدام
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار ان تتنفس
و لسان الخيانة يخرس
لا تصالح
و لو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟
كيف تنظر في عيني امرأة
انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدا لوليد ينام؟
كيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلام
و هو يكبر بين يديك بقلب منكس؟
لا تصالح
و لا تقتسم مع من قتلوك الطعام
و ارو قلبك بالدم
و ارو التراب المقدس
و ارو اسلافك الراقدين
الى ان ترد عليك العظام
لا تصالح
و لو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
ان تسوق الدهاء
و تبدي لمن قصدوك القبول
سيقولون:
ها انت تطلب ثأرا يطول
فخذ الآن ما تستطيع
قليلا من الحق
في هذه السنوات القليلة
انه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيل فجيل
و غدا
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثار
يستولد الحق
من اضلع المستحيل
لا تصالح
و لو قيل ان التصالح حيلة
انه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع
اذا ما توالت عليها الفصول
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباه الذليلة
لا تصالح و لو حذرتك النجوم
و رمى لك كهانها بالنبأ
كنت أغفر لو أننى مت
ما بين خيط الصواب و خيط الخطأ
لم أكن غازيا
لم أكن اتسلل قرب مضاربهم
او احوم وراء التخوم
لم امد يدا لثمار الكروم
ارض بستانهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي " انتبه"!
كان يمشي معي
ثم صافحني
ثم سار قليلا
و لكنه في الغصون اختبأ
فجأة
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين
و اهتز قلبى كفقاعة و انفثأ
و تحاملت حتى احتملت على ساعدي
فرأيت ابن عمي الزنيم
واقفا يتشفى بوجه لئيم
لمم يكن في يدي حربة
او سلاح قديم
لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ
لا تصالح
الى ان يعود الوجود لدورته
النجوم لميقاتها
و الطيور لاصواتها
و الرمال لذراتها
و القتيل لطفلته الناظرة
و الذي اغتالنى ليس ربا
ليقتلنى بمشيئته
ليس انبل مني ليقتلنى بسكينته
ليس امهر مني ليقتلني باستدارته الماكرة
لا تصالح
فما الصلح الا معاهدة بين ندين
في شرف القلب
لا تنتقص
و الذي اغتالني محض لص
سرق الارض من بين عيني
و الصمت يطلق ضحكته الساخرة
لا تصالح
و لو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
و الرجال التى ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
و امتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم
و سيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى ان تريد
انت فارس هذا الزمان الوحيد
و سواك المسوخ
لا تصالح
لا تصالح
__________________
I'd rather die on my feet than live
(on my knees. (Emiliano Zapata

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 23-01-2002, 11:40 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي زهــــــــــور

==== زهــور =======

وسلالٍ من الورد
ألمحها بين إغفاءةٍ وإفاقة
وعلى كلّ باقة
اسم حاملها في بطاقة

تتحدثُ لي الزهراتُ الجميلةُ
أنّ أعينها اتسعت دهشة
لحظة القطف
لحظة القصفِ
لحظة إعدامها في الخميلة
تتحدث لي..
أنها سقطت من على عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين
أو بين أيدي المنادين
حتى اشترتها اليد المتطفلة العابرة
تتحدث لي..
كيف جاءت إليّ
وأحزانها الملكة ترفع أعناقها الخضر
كي تتمنى لي العمر
وهي تجود بأنفاسها الآخرة

كلّ باقة..
بين إغماءة وإفاقة
تتنفس مثلي بالكاد ثانية..ثانية
وعلى صدرها حملت راضية
اسم قاتلها في بطاقة.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م