وحدنا قلنا : طالبـــان لم تمت.

[الجلاد10]

قال مقاتلو طالبان انهم قتلوا قائدا للشرطة في اقليم قندهار الجنوبي كانوا قد اختطفوه مع مسؤولين اخرين.

وقال المتحدث باسم طالبان عبداللطيف حكيمي ان ناناي خان قد أعدم رميا بالرصاص بناء على حكم رجال دين، ولم يتم التأكد من صحة المعلومات من مسؤولين افغان.

وكان خان واحدا من عشرة من ضباط الشرطة والمسؤولين الذين وقعوا في أيدي جماعة طالبان في منطقة ميانا شين يوم الخميس.

وقال حكيمي ان محاكمة بقية الأسرى لا زالت جارية.

اطلاق صواريخ
وقد تجددت أعمال العنف في اقليم قندهار الذي كان معقلا لطالبان بعد فترة من الهدوء استمرت خلال فصل الشتاء.

وقال حكيمي ان جثمان خان قد ألقي في مكان ما من احدى القرى وان بامكان الحكومة نقله من هناك.

وقال الجنرال سليم خان نائب قائد شرطة الاقليم ان لا معلومات لديه عن مصير المخطوفين وانه يعتقد ان عددهم يبلغ 13 شخصا.

وكان الأسرى قد وقعوا في أيدي طالبان أثناء هجوم وقع على رتل لمركبات الشرطة على الطريق من قندهار الى ميانا شين.

وقال متحدث باسم طالبان ان أحد الاسرى كان قائد شرطة اقليم ميانا شين.

وقد أنكر الجنرال خان وقوع هجوم على بلدة ميانا شين وقال انها لا زالت تحت سيطرة حكومية.

وفي حادث منفصل أطلقت ثلاثة صواريخ على مدينة قندهار يوم الأحد وقد وقع أحدها بالقرب من المنزل السابق لزعيم طالبان الملا عمر الذي تحتله الان قوات خاصة أمريكية، ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.

وفي اقليم هيلماند غربي قندهار قتل مسلحون مجهولون ثلاثة أشخاص بينهم قاض حسب ما أوردته بعض التقارير.

وتشهد المنطقة الواقعة في الجزء الجنوبي والشرقي من أفغانستان أعمال عنف متزايدة يعتقد بكون جماعة طالبان وراءها مما يبعث على القلق في أوساط المسؤولين من التشويش على الانتخابات المزمع اجراؤها في شهر سبتمبر/أيلول القادم.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/4108974.stm