قاصمة ظهر كل قطبي

[الطاوس]

COLOR="DarkGreen"]مناقشــة الشيــخ بن عثيمين رحمه الله للقطبيين [/color]
قال أحدهم : يا شيخ طبعا الظلم موجود على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكن هل أقره الرسول عليه الصلاة والسلام

قال الشيخ : ما أقره

قلا السائل : والصحابة هل أقروه ؟

قال الشيخ : ما أقروه

قال السائل : نفس الأمر هنا يا شيخ هؤلاء العلماء مثلا قاموا بهذا العمل ، الآن هل هم قاموا بولاية أولا ؟

قال الشيخ : : ما قاموا بولاية لأن الولاية ما أذنت لهم لكن هم أذنوا لأنفسهم ونصبوا أنفسهم حكاما

قال السائل : الذي نصبهم يا شيخ هو الرأي العام

قال الشيخ : ما نصبهم ، أنا ما نصبتهم ، أنا رأيي من الرأي العام ما نصبتهم ، وأرىأن فعلهم باطل وخطأ وجناية ويجب بارك الله فيك أن يشجبوا

قال السائل : يعني أنت في نظرك شبه محظور

قال الشيخ : إي

والله ، والله ، والله ، والله

، إن فعلهم لمحظور ، وأنا ذكرت لك ستة أمور كلها مفاسد وأنت تقر بها أنها مفاسد مع أن هناك أشياء أخرى مفاسد أيضا .

قال السائل : النبي عليه الصلاة والسلام إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه وقال ( اشفعوا تؤجروا ويقض الله على لسان نبيه ما شاء ) الآن هذه يا شيخ شفاعة

قال الشيخ : هل رأوا واحدا معينا مظلوما وقالوا نشفع له عند الحاكم ؟

قال السائل : رأوا…

قال الشيخ مقاطعا : ما رأوا يا أخي ، هؤلاء نصبوا أنفسهم أولياء أو حكاما أمما أنهم رأوا واحدا مظلوما وقالوا يالله نحن الستة نبغي نروح لولي الأمر نشفع لك ، ما نقول لا ، ولا أحجد يقول : لا

قال السائل : يا شيخ الآن بدؤا بظلم الدين يا شيخ ، ما هو بظلم الناس ، اليوم ظلم الدين في الجرائد والمجلات والتلفزيون

قال الشيخ : أحسنت بارك الله فيك ، هذا لا شك قلناه في المقدمة ، وقلنا عندهم ظلم وعندنا استئثار وعندنا فسقة وعندنا ، لكن ما هكذا الإصلاح ، هل يصلح الشيء بفاسد ؟
قال السائل : الضرورة تبيح المحظورات يا شيخ

قال الشيخ : هذا محظور ما يباح

قال السائل : ضرورة يا شيخ

قال الشيخ : أبد ما هو ضرورة ، نعم الضرورات تبيح المحظورات ، إذا نفعت المحظورات ولهذا السم ما يأكله الإنسان الجائع لأنه لا يزيده إلا موتا ، نقول : لو أن هذه الطريقة ستنفع لرحبنا بها ، ما هي نافعةأبدا ، هذه تخلي الناس في الواقع يتفرقون ما فيه شك ، يعني الشباب الذي ما عنده من يوجهه إذا سمع مثل هذا الكلام وأنه رفع للظلم وأنه انتصار للمظلومين وما أشبه ذلك وأن فيه ظلم انفجر فيحصل تفرق ، هذا من أسباب أكبر أسباب تفرق المسلمين واختلافهم على ولاتهم

قال السائل : يا شيخ حفظك الله، نحن نقول …… وأنت تقول …… لكن هل من بديل

قال الشيخ : إي نعم من بديل لوأن هؤلاء وفقوا للرشد ، وجاؤا للشيخ ابن باز وقالوا : يا شيخ القضية كذا وكذا عالجوها ، والشيخ جزاه الله خير ما قصر ، ولكن الأمور ما تأتي بسرعة

قال السائل : الآن يا شيخ سبعة عشر خطيبا في الشرقية فصلوا ولا أحد استطاع أن يعيدهم

قال الشيخ : طيب بارك الله فيك يا أخ يحي ، مال الذي قال هؤلاء الخطباء ؟ حنى نعرف لماذا عزلوا ؟

قال السائل : كيف ؟

قال الشيخ : هؤلاء الخطباء ما الذي قالوه حتى نعرف لماذا عزلوا ؟ إن كانوا معزولين

قال السائل : اليوم يا شيخ الحق مـُـر مـُـر ، مُر يا شيخ …

قال الشيخ : أمّـا واحد يقول باخطب يقول : هذي البلاد ما فيها بلاد أكثر منها لواط ولاأكثر منها زنا ، هل يقول هذا أحد ؟؟!!!!!

قال السائل : لا ما قالوا هذا يا شيخ

قال الشيخ : قاله خطيب قاله خطيب ثابت ، الذي يقول إنه الان أربعين هندوسي عند المسجد الحرام أمام الملأ..

قال السائل : … الذين يطوفون حول البقيع ويطوفون حول القبور ما شفناهم ؟

قال الشيخ : كل هذا لا شك أنه خطأ وكل هذا يجب أن ينكر ، لكن يا أخ يحيى المنكر ما ينكر بمنكر مثله أو أعظم منه

ثم قال الشيخ موجها سؤاله لعامة الطلبة : أأنتم تسمحون له أن يناقش ؟ وإلا ؟

قالوا : نعم

قال الشيخ : طيب

قال السائل : يا شيخنا حفظك الله ، الآن يا شيخ أنتم جزاك الله خير مجتهدون والحاكم إذا اجتهدج فأصاب فله أجران

قال الشيخ : نعم

ق السائل متابعا : وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ، ولا نشك إن شاء الله أنكم من أهل الاجتهاد ، لكن يا شيخ الآن أنتم الآن تصدرون القرارات فيما يتعلق بأهل السنة والجماعة ، الآن يا شيخ لماذا لا تصدرون قرارا في حق هؤلاء الذين على عرش الإعلام على عرش الصحافة الذين يبثون الفساد

قال الشيخ مقاطعا : لو قيل لنا يا أخ يحيى أصدروا قرارا أصدرناه ولا نبالي ولكن النصح مبذول وليس من شرط النصح أن كل إنسان يتكلم مع أحد من الولاة يأتي ويقول للناس أنا تكلمت ، لو جاء يقول للناس أنا تكلمت للزم من هذا أمران عظيمان :

الأمر الأول : أنه يرائي

الأمر الثاني : أن الولاة لولم يطيعوا صار حجة على الولاة عند العامة فثاروا وحثل من المفسدة أكثر ، فالإنسان يتكلم ويتكلم وشيء يعــدّل وشيء ُيبدَّل ، الآن فيه قناة ستحدث ، قناة تلفزيونية

قال السائل : : قنوات يا شيخ

قال الشيخ : لا ، قناة إسلامية تكون على غرار إذاعة القرآن ، ما فيها إلا القرآن والتفسير والحديث وما أشبه ذلك ، ينتفع بها الناس هذا طيب ، برامج التلفزيون القناتين الأولى والثانية سوف تصلح إن شاء الله تعالى ، لكن لا تأتي الأمور هكذا مرة واحدة ، فأنت تعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام بقي في مكة ثلاث عشرة سنة يدعوا إلى التوحيد ، ومنها ثلاث سنوات في الصلاة وآخر الأمر مكروا به ( ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك )

قال السائل : … ( شيء غير واضح عن فساد الإعلام )

قال الشيخ : أنا معك أن

قال السائل مقاطعا : الآن يزود يا شيخ ، قبل كان يعرض مسلسل أو أغنية اليوم يعرض أربع مسلسلات وأربع أغنيات

قال الشيخ : أنا معك في أن كثيرا من برامج التلفزيون فاسد لكن هل يصلح الناس بهذا ، الكلام على الطريقة ، أنا ما أنكر أن دفع الظلم واجب ، أقول دفع الظلم فرض كفاية لكن بهذا الطريق !؟؟ !!! أنا أنكر هذه الطريقة إنكارا عظيما وأرى أنها حرام ولا تجوز

قال السائل : فيجب عليكم شيء بديل

قال الشيخ : ما يخالف ، نحن إن شاء الله ساعون الآن بأن نعمل عملا ما[/i][/color][/b]