مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الرمضانيـة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-10-2005, 05:01 PM
ريحانة المؤمن ريحانة المؤمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
المشاركات: 19
إفتراضي لماذا الآن وفي هذا الوقت بالذات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
لماذا الآن وفي هذا الوقت بالذات ؟
هذه قضية تشغلني كثيرا لماذا في رمضان فقط؟

لماذا الآن وفي هذا الوقت بالذات
|






















بغياب هلال رمضان هل يغيب الخير ؟

المساجد ملأى عن آخرها بالقائمين والعاكفين، والرُّكَّع السجود، وألسنة الناس بالذكر منشغلة، والمصاحف لا تكاد تفارق أياديهم، والصدقات تكثر وتفيض، والأرحام تُوصَل بعد طول قطيعة، وتسود بين المسلمين روح الإخاء والمحبة والتسامح والتغافر.

إنها صورة رائعة تظهر في المجتمعات الإسلامية كلما حل رمضان، يحسدنا عليها العالم أجمع. لكن -وللأسف الشديد- سرعان ما تتبدل هذه الصورة وتتغير، بل تنقلب إلى أقصى درجات المخالفة في أول يوم بعد انتهاء هذا الشهر الكريم، يوم العيد، الذي يكون بداية لعودة عجيبة في سرعتها وشكلها إلى ما كان قبل رمضان من حال، وربما أكثر تجاوزا، لدى الكثير من الناس، إلا من ثبته الله على الطاعة والخير؛ حيث تعود المساجد فارغة بعد عمران، وتعود المصاحف بعد الألفة والصحبة للهجران، وتعود أخلاق الكثير من الناس إلى ما كانت عليه، فتسمع منهم ما لا تحب، وترى ما تكره.

ربما لا يكون الأمر بهذه الدرجة من السوء في بعض البلدان، ولكن لا يختلف اثنان على أن تغييرا جوهريا يحصل بعد رمضان.

هذا وليس على المستوى الديني فقط.
ايضا
لماذا الآن وفي هذا الوقت بالذات




في رمضان يداخل الأزواج إحساس بالذنب تجاه من أذنبوا في حقهم فيسارعوا إلى نزع الأشواك من المساحات البيضاء الممتدة بينهم، وتراهم يغسلون ذاكرة حقدهم بماء النسيان وإصلاح ما يمكن إصلاحه فربما لم يتبق من الوقت ما يسعفهم لتأجيل ذلك يوما آخر !

وربما يتساءل بعضكم: لماذا الآن وفي هذا الوقت بالذات ؟ ما عليكم إلا أن تصحبونا في جولتنا هذه لتعرفوا الإجابة..

سنزور أهلي

رمضان يأتي عزيزا ويرحل سريعا لذا لا بد فيه من وقفة صادقة مع النفس، وهذا ما فعله الكثير من الأزواج حينما قرروا قضاء رمضان بأحلامٍ جديدة وحياة متفائلة فرمموا المكسور ووصلوا المقطوع وتقربوا من المهجور.

"بقدوم رمضان أصبحت إنسانة أخرى".. بهذه العبارة بدأت سلمى اليازجي تروي قصتها لنا، وواصلت سرد ما لديها: "ما إن بدأت نفحات رمضان تهب علينا أنا وزوجي حتى قمت بإخباره: ستذهب معي لزيارة أهلي لنهنئهم بقدوم رمضان وبذلك تتصافى القلوب".

وما إن سمع الزوج هذا الكلام من زوجته حتى هب غاضبا وهددها بأنه سيمنعها هي أيضا من الذهاب إلى أهلها.

وتركت الزوجة زوجها لحظات ليهدأ ثم اقتربت منه تحدثه عن فضائل رمضان وأنه شهر صلة الأرحام وترك الخصومات جانبا، وتعترف الزوجة: "لم أتصور أنه سيستجيب بهذه السرعة؛ فلقد كان هو على خلاف مع أهلي بسبب مشاكل حدثت من بعد رمضان الفائت، وكم كانت فرحتي كبيرة عندما قال لي: اذهبي لتتصلي مع أهلك وتخبريهم بقدومنا".

رضا الرحمن

هذه المرة كان الزوج خالد الدريملي هو المبادر إلى إقناع زوجته بمصالحة أهله حيث أخبرنا بحكايته قائلا: "حدث خلاف بين زوجتي وأهلي جعلها تعزف عن زيارتهم وحتى كلامهم، وحاولت كثيرا أن أعمل على إصلاح هذه العلاقة ولكني فشلت، وعندما أتى رمضان أخذت زوجتي تحدثني أنها ستتنافس معي على ختم القرآن وأعمال الخير، ولما أخبرتها أن صلة الأقارب في رمضان من أهم أعمال الخير سكتت ولم تعلق".

وكرر الزوج المحاولة منتهزا أجواء رمضان الروحانية حتى نجح أخيرا في إقناعها، وبسعادة واضحة يقول: "أشعر بارتياح شديد؛ فعلاقتنا الاجتماعية ستسير على أحسن ما يكون حيث سنتبادل الزيارات ووجبات الإفطار، والأهم أننا سننال رضا الله".

في رمضان فقط

والتقينا بنموذج آخر أحسن استقبال رمضان بما يليق به؛ حيث حدثتنا هذه المرة رانية الريس بما قامت به فقالت: "رمضان فرصة للتفكير في الأخطاء السابقة والعمل على تجاوزها، وهذا ما دفعني لأن أبادر الحديث إلى "سِلفتي" التي تخاصمت معها منذ أشهر، وهذا الأمر جلب السعادة لزوجي الذي كان سيحتار في التصرف مع أخيه لو دعاه لتناول الإفطار".

وبسعادة ممزوجة بالألم تروي لنا أم سالم ما حدث معها: "زوجي لا يتكلم مع أهلي منذ أعوام، وفي رمضان هذا أقنعته بأن نذهب إليهم وساعدتني في ذلك الأشرطة الدينية التي تتحدث عن بر الأقارب وصلة الأرحام، فما كان منه إلا أن استجاب"، وتصمت لحظة وبعد أن تتنهد تتابع: "ولكن للأسف هذه الاستجابة مشروطة؛ حيث أخبرني أنه سيقوم بذلك فقط في رمضان، وعلى أن أنسى الأمر ما بعد رمضان".

لنبدأ حياة جديدة

كانت النماذج السابقة تحكي لنا عن العلاقة الاجتماعية للزوجين مع الأقارب، وكيف استطاع رمضان أن يداوي الجراح النازفة، ولأنه رمضان الخير والرحمة واصل هذا الشهر ما بدأ به، وهذه المرة بين الأزواج أنفسهم.

لم يمض على زواج هداية أسابيع حتى بدأت رياح الخلافات والمشاكل تتسرب إلى أرجاء البيت، والنتيجة أن طلب الزوج من زوجته الذهاب إلى أهلها حتى تصلها ورقة الطلاق، فهي السبب في المشاكل على حد زعمه، وتخبرنا الزوجة بما حدث بعدها: "اتصل زوجي بي وأخبرني أنه قادم إلى بيت أهلي فوضعت يدي على قلبي خوفا من تحقيق ما هدد به، وإذا بالصدمة تنتابني حين قال لي: رمضان على الأبواب وهو اختبار لنا لأن نعطي أنفسنا فرصة جديدة وننسى الخلافات التي بيننا، ورجعنا بعدها للبيت لنقضي أول رمضان لنا معا وإن شاء ستسير حياتنا بصورة رائعة".

وداعا للصراخ

وكانت حياة هبة وزوجها تسير في ملل ورتابة حيث ما إن يهدأ صوت أحدهما حتى يبدأ الآخر في الصراخ إلى أن جاء رمضان، وهنا تخبرنا الزوجة بما طرأ عليها وعلى زوجها من تغيير: "قدوم رمضان حمل لي الخير الكثير؛ حيث صارحني زوجي بأن علينا إعادة ترتيب أوراقنا ومراجعة أنفسنا، ووعدني بأنه سيكون في قمة الهدوء والحنان، وبالمقابل وعدته أنا بالمثل"، وتستدرك: "أتمنى أن أنجح في ذلك وأستمر إلى ما بعد رمضان على هذه الحالة".

شجون وعاطفة

ما السر الذي يحمله شهر رمضان في طياته حتى تتحول مشاعر الأزواج بهذه السرعة وعلى هذا القدر من جمالية التراحم؟

يجيبنا على هذا السؤال محاضر الفقه المقارن بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية الدكتور ماهر السوسي حيث يقول: "رمضان شهر الشجون وإثارة العاطفة، فعبادة الصوم التي تميزه لها طابع الاستمرارية حيث تجعل الإنسان في تواصل مع الله عز وجل، وهذا التواصل يدفعنا إلى أن نكون أكثر قربا إلى طاعة الله".

ويرى د. السوسي أن شهر رمضان يتميز بلم شمل العائلة؛ وهذا ما يدفع الأزواج إلى إصلاح علاقاتهم الاجتماعية، ويستطرد حول هذه النقطة قائلا: في هذا الشهر المبارك يذهب الناس لزيارة بعضهم ما بعد الإفطار، كما أنهم يتداولون طعام الإفطار فيما بينهم امتثالا لحديث الرسول: "من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء". وهذه السُنة تحيي في نفوس الناس الألفة والمحبة وروح الترابط والوحدة وهو الأمر الذي يجاهد الأزواج لتحقيقه حتى تسير حياتهم الاجتماعية على خير ما يرام.

ماذا بعد رمضان؟

ويحدثنا د. السوسي عن قضية هامة أغفلها الكثير من الأزواج فيقول: "رمضان يصهر نفوس الأزواج ويحولهم إلى كائنات جديدة تعيش على أنغام الوئام، ولكن يجب على الأزواج استصحاب العادات الحسنة التي سيطرت على حياتهم إلى ما بعد رمضان، فالعيب ليس في الوقت الذي بعد رمضان إنما في الناس أنفسهم الذين ينسون فضائل هذا الشهر بعد انتهائه".

ويضيف: "تغير حال الناس بعد رمضان يدل على عدم فهمهم لحكمته الحقيقية التي تدعو إلى التحلي بالأخلاق الحميدة طوال العام، وأن هذا الشهر فرصة لتعويد النفس على ذلك".

وللأزواج الغافلين عن مفهوم الرحمة قدم د. السوسي لهم هذه النصيحة: "رمضان شهر تجديد الهمم، وهو فرصة لكل الأزواج الذين ضربوا حول أنفسهم طوقا عزلهم عن أقاربهم بأن يكسروا هذا الطوق فيقوموا ببر الوالدين وصلة الأرحام وترك المشاحنات، وألا يتركوا بابا من أبواب البر إلا ويطرقونه حتى يشعروا ببهجة هذا الشهر وعظمته".
  #2  
قديم 23-10-2005, 05:14 PM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

اختي العزيزة ريحانة

تساؤلات طبيعية وواقعية
مرة واليمة ولكن
بعد كا ما زكرتيه

ننسى فعل شيء خير من اي شيء في رمضان وفي غير رمضان هي صلة الرحم

كم يؤلمني ذلك وكم استعديت لذلك
لكن ربما رحم ينوي على صلة رحمه ولكن رحمه لا يتقبل

نسال اله العفو لنا ولك اختي وان نلتزم بوصايا الرسول عليه الصلاة والسلام في رمضان وفي غير رمضان
... ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب ...
يتقبل الله من المتقين.
وجزاك الله خير
جعلني الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون
  #3  
قديم 24-10-2005, 04:30 PM
ريحانة المؤمن ريحانة المؤمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
المشاركات: 19
إفتراضي اشكرك اختي في الله.

شكرا لك يااختي
ادعوا الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه واياكم
وجزاكم الله خيرا
اختك في الله
ريحانة المؤمن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م