مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-08-2006, 05:06 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي مع هذا الشيعي لبنان والمنطقة دون فتن

صوت شيعي يرفض المشروع الأيراني في المنطقة
مفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين ( عن الطائفة الشيعية ):

حزب الله أساء تقدير دقة الظروف الدولية
عندما أقدم على عملية خطف الجنديين

مَن يدفع الى الحرب عليه ان يستعد لها من النواحي كافـــة

نار القريب ولا جنة البعيد


اعتبر مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين انه لا يجوز تحت شعار الوحدة والتضامن الغاء البحث عن نتائج الحرب وعمَّن يتحمل المسؤولية، لافتا الى ان صمود المرء امام عدوه فضيلة من الفضائل وإن مَن يدفع الى الحرب عليه ان يستعد لها من النواحي كافة، مشيرا الى ان حزب الله اساء تقدير دقة الظروف الدولية عندما اقدم على عملية خطف الجنديين، مضيفا ان اهم اجزاء القرار 1701 هو تثبيت الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة على كامل التراب اللبناني وقال: قوة لبنان تكمن في انضمام العرب اليه وليس في انفراد الجزء بتحمل المسؤولية، معلنا ان الطائفة الشيعية مندرجة تماما في مشروع الدولة والوطن وهذه هي قناعتها قبل خيارها.

كلام السيد الامين جاء ضمن برنامج "نهاركم سعيد" من المؤسسة اللبنانية للارسال من تقديم الزميل وليد عبود حيث قال: لا شك ان المرحلة التي عشناها كانت صعبة جدا على اللبنانيين، واليوم نحاول ان نتطلع الى الامام والى المستقبل خصوصا بعد عودة معظم النازحين الى ديارهم وبعد وقف اطلاق النار والمستجدات التي حصلت على الساحة اللبنانية، لافتا الى ان ما حصل للبنانيين عموما وللجنوبيين خصوصا لا يقل اهمية عن الحديث عن التضامن والوحدة الوطنية، فلا يجوز تحت شعار الوحدة والتضامن يلغي البحث عن نتائج الحرب ومَن المسؤول وعن ماهية الأثمان الباهظة التي يجب ان ندفعها في مثل هذه الحرب التي وقعت، معتبرا انه ليس هناك من فرق بين ان تكون اسرائيل هي مَن جرنا الى هذه الحرب وبين ان نكون نحن مَن جرها اليها.

اضاف: مَن يدفع الى الحرب عليه ان يستعد لها من النواحي كافة، وحتى لو قلنا ان لبنان جُرّ وحزب الله الى الحرب، ففي النهاية كلاهما يعرفان انهما يجاوران دولة تريد العدوان وليس هناك من استعدادات لذلك وهذا تجلى بوجود اللبنانيين في العراء في الوقت الذي نعم فيه الاسرائيليون بملاجئ آمنة وجيدة.

وقال: اليوم نحن لا نفهم معنى الخسارة من دون ارواح ودمار او النصر مع هذا الدمار والارواح، واستنتجنا منذ البداية انه كان بالامكان ان نتفادى هذه الحرب ونتوصل الى المطالب المرجوة من خلال الضغوطات الدولية والعلاقات الخارجية.
اضاف: ما حصل لم ينتهِ بعد، فالعدو كان له اهداف معينة لم يحققها، ونحن تألمنا اكثر من عدونا وخسرنا اكثر من خسارته، ولكن صمود المرء أمام عدوه فضيلة من الفضائل.

واذ اعتبر ان عملية خطف الجنديين الاسرائيليين لم تكن في مزارع شبعا اشار الى انه كان ينبغي على حزب الله ان يأخذ في الاعتبار المعطيات والقرارات الدولية والمواقف، وفي الوقت نفسه لا يمكن ان يملي على العدو التعاطي معه في دائرة ضيقة، لافتا الى ان ادوات الحرب التي استخدمت في ما بعد كانت لأكثر من عملية خطف جنديين.

وعن ان حزب الله اساء تقدير دقة الظروف الدولية عندما اقدم على هذه العملية قال: هذا صحيح.
وبالنسبة الى القرار 1701 اعتبر ان المبادئ والمقررات لهذا القرار يمكن ان تشكل حلا دائما للحرب في لبنان، واذا تعاطينا مع هذا القرار كما القرارات السابقة ستبقى الحال كما هي، ونحن نخشى ان يُطلب من الحكومة اللبنانية في الغد الانتهاء من موضوع القرار 1701 والاعلان عن تنفيذه بكل بساطة وهذا امر لا يجوز.
اضاف: ان اهم اجزاء هذا القرار هو تثبيت الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة على كامل التراب اللبناني.

وعن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني، لفت الى اهمية هذه الخطوة على الرغم من تأخرها. واليوم لا بد من الافادة من هذا الامر، ونشر الجيش في هذه المنطقة كان مطلب اهالي الجنوب منذ السبعينات، لافتا الى ان اسرائيل ليست عدوا للبنان فحسب بل هي عدو للعرب. وقوة لبنان تكمن في انضمام الكل اليه وليس في انفراد الجزء في تحمل المسؤولية، والجنوب جزء لا يتجزأ من وطن هو لبنان والدولة يجب ان تكون حاضرة بكل تشكيلاتها في هذه المنطقة، وما حصل يدل على التخلي عن مشروع الإمام الصدر وعن القول بأن الجنوب وأهله امانة.

اضاف: "لا يمكننا في الوقت نفسه القول اننا نريد دولة نحدد لها نحن سياستها الدفاعية او الخارجية او الداخلية وهذا لا يدل على منطق الشراكة. وأعتقد ان الاعتدال لا يزال موجودا عند شريحة واسعة من الطائفة الشيعية في لبنان، واذا اجرينا استفتاء في الجنوب اللبناني على مشروع الدولة اللبنانية سيكون مئة في المئة نعم للبنان، نعم كلنا للوطن. وهذا يعني ان الطائفة الشيعية هي، بعكس ما يروّج، مندرجة تماما في مشروع الوطن والدولة، وهذا هو خلاصها وقدرها وخيارها وقناعتها قبل كل شيء. واعتقد ان حزب الله يمكن ان يسير في هذا الامر، لأنه مع مشروع الدولة الذي سينقذ الجميع، وما حصل علّمنا بأن الحماية لا تأتي من احزابنا وطوائفنا ومذاهبنا انما تحمينا دولة المؤسسات القوية".

وعن حديث النائب وليد جنبلاط بأن حزب الله هو جزء من مشروع ايراني على ساحل البحر المتوسط، لفت الى ان حزب الله لديه علاقاته المميزة والفريدة مع ايران، انما الشيعة ليسوا كذلك. مبدأنا يقوم على ارتباطنا بأوطاننا وعلاقاتنا مع ايران والعراق هي علاقات دينية وثقافية قديمة فقط، تؤدي الى الاحترام والتقدير، وما يفيدنا هو ان اصنع في وطني جنة، ورأينا ان نار القريب وجنة البعيد لم تفدنا. ولا شك بأن دولة الطائف تمثل الجميع ونحن مع كل اتفاق اجمع عليه اللبنانيون.
وعن النظرة الشيعية للدولة قال: الشيعة لا يرون ان هناك بديلا عن مشروع الدولة ومزاجهم هو مزاج مَن يريد الانضمام الى هذه الدولة، مكررا بأن مشروع الدولة هو اعتقاد قبل ان يكون خيار، والدولة التي يؤمن فيها الشيعة خالية من الغبن بالنسبة للآخرين، وهي المؤسسة الوحيدة التي تحتضن الجميع، وقد تختلف وجهة النظر من خلال الآراء، وإن نظرتنا الشخصية الى هذه الدولة تكمن في السعي للوصول الى الافضل، ولا نرى الانحياز ضد طائفة او لطائفة بل هناك سعي متواصل للأفضل.


http://www.14march.org/news_details.php?newsid=5884

http://www.albaladonline.com/new/mod...6699&archive=1

آخر تعديل بواسطة عمر 1965 ، 31-08-2006 الساعة 05:12 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م