مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 25-03-2001, 04:14 PM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

ابا حمزة
اريد منك شيئين:
هل العبارةالمذكورة لوحدهاتدل على انه يقول بان المخلوقات فردا وجنسا ونوعا كائنة بعد ان لم تكن؟؟حتى لااتعب نفسي في جدال عقيم
ثانيا : نقل الفاروق: تعني على ان الله قادرا متى مارادان يخلق خلق وان لم يشأ لم يخلق كما وضحها رحمه الله بقوله تعالى(فعال لما يريد)، وهذه مسألة اخرى.. واعلم ان الحرمان او عدم التوفيق يكون بسبب الذنوب، وكان ابن تيمية اذا استغلقت عليه المسألة يمرغ جبهته في الارض مستغفرا داعيا الله ان يجليها،
وقبله نبينا صللى الله عليه وسلم،كان اذا حزبه امر قام الى الصلاة
لايهمني ان تقنع او لا، المهم اخشى ما اجابتك اذا سألك الباري
ز وجل،وقد يكون المشائخ قبلك معذورون لسوء النقل اليهم او اشتباه العبارات.....ووالله اني ادعو لك ان يبصرك الله، وخاصة قرأت جزءا من نقاشك مع الشيخ طارق، وتعجبت سرعة قناعتك باقواله
والله الهادي للصواب
قال الناقد(والنوع ليس جزءا من المخلوقات؟؟؟فما رأيك
العويني : لايهم ممن أكون!!ولكن ان اتبع الحق بدليله اذا تبين ليس تقليدا فقط، حيث يقول الله(فاسألوا اهل الذكران كنتم لاتعلمون(( بالبينات والزبر))
  #42  
قديم 26-03-2001, 12:44 AM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Talking

يا حليلك يا تميري

بصراحة حالتك صعبة

سلامة عقلك حبيبي

وش صار لك ؟؟؟

ثم إنك أنت الذي اتهمتني بأنني أكفر ابن تيمية ، وأنا تحديتك أن تأتي بالدليل

فتعود تطلب مني كلاما في نفي التهمة!!!!!
البينة على من ادعى يا تميري أفندي

وأعتقد بأن سعادتك تريد مني بيانا مكتوبا في هذا الشأن لكي تتكرم علي بصك من صكوك الغفران!!!
أليس كذلك ؟؟؟

أما تعقيبك الأخير فهو عبارة عن سمك لبن تمر هندي
  #43  
قديم 26-03-2001, 01:29 PM
ناقد ناقد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 22
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها التميري

لقد تبين لي نتيجة متابعتي لأقوالك وكيفية لجاجك، أنك لا تدري ما تقول، ولا تفهم بالفعل هذه المسألة. وإليك بعض التعليقات على كلامك:
أولا: قولك"والنوع ليس جزءا ولا يقال له إنه من المخلوقات أيها التميري. فكيف تقول إنها عامة؟؟
ما مرادك بالنوع الذي ليس مخلوقا؟؟"
أنت هنا تسأل عن مرادي بالنوع الذي ليس مخلوقا؟؟ وهذا يدل على جهلك، وعدم علمك بما نقول.

ثم قولك في الرد على أبي حمزة:"قال الناقد(والنوع ليس جزءا من المخلوقات؟؟؟فما رأيك"
أقول: أنت تظن أن هذا القول يبرئ ابن تيمية من القول بالقدم النوعي وهو في الحقيقة تحقيق لقوله به، ولكنك لا تفرق بين الثرى والثريا؟؟!
نعم النوع عبارة عن تجريد ذهني كلي صادق على جزئيات خارجية، وقدمه ليس بذاته بل بقدم هذه الجزئيات، فعندما نقول إن ابن تيمية قائل بالقدم النوعي، فإن هذا معناه إنه قائل بأن هذا المعنى الكلي المعبر عنه بالنوع (أي نوع المخلوقات هنا) يمكن حمله دائما بالفعل على أحد أفراده الصادق هو عليها، ويستلزم ذلك عدم خلو أي لحظة زمانية مقدرة أو محققة من وجود مخلوق ما. ولا يشترط لصدق قولنا القول بقدم مخلوق بعينه، بل يكفي عدم خلو الخارج عن مخلوق ما ولو على سبيل التسلسل، ولذلك فإن القدم النوعي لا يتم لابن تيمية القول به إلا بعد تجويز التسلسل، بل والقول به.
واعلم أن ابن تيمية لا يقول فقط بتجويز التسلسل، بل إنه يقول بوجوبه ولزومه للذات الإلهية.

ثانيا:
ثم قولك:"اما كلمة الفاروق!!! فبعد ان ننتهي من تحرير لفظ ابن تيميةالسابق!! انه لايدل على تسلسل نوع المخلوقات
اي لايدل عللىان هناك مخلوق قديم بمادته واصله مع الله.بل هو حادث بعد ان لم يكن شيءفي المستقبل"

فأنت هنا في هذه العبارة تفسر تسلسل نوع المخلوقات (وهو المعبر عنه بالقدم النوعي) بقولك(اي لايدل عللىان هناك مخلوق قديم بمادته واصله مع الله.بل هو حادث بعد ان لم يكن شيءفي المستقبل).
هذه هي عبارتك بما تحتوي عليه من أخطاء في التعبير أبقيتها كما هي، وكذلك بما تحتوي عليه من أخطاء في المعاني التي تدل على عدم تحقيق. فليس التسلسل معناه هو فسرته به، لأن هذا المعنى الذي ذكرته أنت هو معنى قدم مخلوق واحد بعينه مع الله تعالى، وهو عين مذهب الفلاسفة، وهو يصرح ابن تيمية في أكثر من موضع بنفيه، ولكن هذا لي سهو معنى القدم النوعي.

ثالثا:
ثم قولك في ردك على أبي حمزة:"هل العبارةالمذكورة لوحدهاتدل على انه يقول بان المخلوقات فردا وجنسا ونوعا كائنة بعد ان لم تكن؟؟حتى لااتعب نفسي في جدال عقيم"

فأجيبك عنه قائلا: إن العبارة التي نقلتها أنت لا تدل مطلقا على نفي قدم نوع المخلوقات وقد بينت لك ذلك فيما كتبته سابقا.


رابعا:
وأما اعتراضك علي في بعض تعليقاتك بأن قولي يستلزم عدم معرفة ابن حجر العسقلاني بحقيقة أقوال ابن تيمية، أي تفاصيل أقواله في مذهبه القائم على التجسيم.
فالجواب: إن العلامة ابن حجر العسقلاني متخصص في الحديث، ولا يضيره أن لا يعرف أقوال ابن تيمية بل إن عدم اهتمامه بتحقيق مذهب ابن تيمية دليل على قلة شأن ابن تيمية عنده، بينما يضيركم أنتم ذلك يا من تدعون أنكم تتبعون هذا الرجل وأنتم لا تعرفون مذهبه. وابن حجر إنما رد على ما عرف أنه من أقوال ابن تيمية إما بالاطلاع على بعض رسائله أو كتبه، أو عن طريق نقل غيره من العلماء.
وابن حجر العسقلاني ليس متخصصا في علم التوحيدومع ذلك فهو أشرف وأعلى منزلة عندنا من ابن تيمية بمراحل كبيرة في الحديث والتوحيد.
على الأقل فإنه لا يصر على الانتصار لقوله لمجرد التعصب لرأيه، مكا تفعل أنت؟؟!
وأزيدك علما، بأن الحافظ ابن حجر العسقلاني لو عرف حقيقة مذهب ابن تيمية لما تردد في الحكم عليه بالتبديع وإطلاق ذلك في حقه إن لم يكن حكمه عليه أشد من ذلك. على أنه اعترض على ابن تيمية في أكثر من موضوع خاصة في كلامه على الإمام علي ابن أبي طالب وتبريره لما يفعله معاوية، وكذلك في رده أحاديث ثابتة أثناء رده على الشيعة في منهاجه، وكذلك في مسألة التسلسل هذه.

وأخيرا:

كيف تستمر أيها التميري في النقاش وأنت قد تبين للجميع أنك لا تفهم ما تقول، ألا يتوجب عليك الآن أن تراجع نفسك وتلتقط أنفاسك وتعيد النظر في تحرير محل النزاع هذا إذا كنت فعلا تريد الحق كما تدعي؟؟؟!!!!

والله الموفق
  #44  
قديم 26-03-2001, 02:10 PM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

بصراحة ياناقد:
لست بحاجة الى رميي بما قلت، فالقراء ليسوا امعات او لايفقهون،لانك تتكلم بلسان ابن تيمية وعنه، ولن اطيل واجب:
هل (النوع) من المخلوقات سواء كان جزءها الاصلي اوغيره (ومعلوم انه لايوجدالا خالق اومخلوق بصفاتهما)!!!

وهاهي عبارتك
(((والنوع ليس جزءا ولا يقال له إنه من المخلوقات أيها التريمي))
ثم قلت ان ابن تيمية( لايقل ان الله خاق الابعد ان يخلق
فابن تيمية لأنه يقول بأن الله تعالى لا يكون خالقا إلا بعد أن يخلق، ويجب أن يكون الله تعالى خالقا،
هلا اتحفتنا بنص منه يا......
  #45  
قديم 27-03-2001, 09:37 AM
ناقد ناقد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 22
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها التميري

هذا الجواب الأخير منك، ليس جوابا بل هو عبارة عن تهرب من المسألة الأصلية، والتفاف عليها.
وأنا قد وضحت لك ما المراد بالقدم النوعي، وما المراد من قولي الذي نقلته أنت، وأعتقد أنك لم تفهمه حتى الآن؟؟ وهو أمر متوقع منكم أيها المنتسبون إلى ابن تيمية!!!!

وأما قولي لك بأنك لست على علم بهذه المسألة وأنك تجادل فيها بالباطل، فهو صحيح، ودليلي عليه كل أجوبتك سواءا على ما أقوله أنا أو ما يقوله غيري ممن يناقشك عبر هذه الخيمة.

وسوف أرسل إليك لاحقا عدة نصوص تدل على أن ابن تيمية يقول بالقدم النوعي للعالم فيما يلي، وأما ما أردته من نص من كلامه يدل على أن الله تعالى لا يكون خالقا إلا بعد الخلق. فسوف أرسله إليك لاحقا.
واعلم أن إثبات قول ابن تيمية بالقدم النوعي لا يتوقف على النص الذي طلبته أنت المتعلق بإطلاق اسم الخالق على الله تعالى عند ابن تيمية، فلا تحاول أن تحرف المناقشة عن طريقها، واعتدل.

والله الموفق
  #46  
قديم 27-03-2001, 10:03 AM
ناقد ناقد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 22
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها التميري

أرسل إليك هنا بعض النصوص الدالة على أن ابن تيمية يقول بالقدم النوعي للعالم وأنه يقول بأن الخلق لا يزالون مع الله تعالى. وأن النوع لازم للذات الإلهية، وغير ذلك من مخالفاته للحق في هذه المسألة.

النص الأول:
قال ابن تيمية في درء التعارض طبعة دار الكتب العلمية سنة 1997(1/216): " وأما الثاني فيجوز أن يكون كل ما يعتبر في حدوث المعين كالفلك وغيره حادثا، ولا يلزم من حدوث شرط الحادث المعين هذا التسلس، بل يلزم منه التسلسل المتعاقب في الآثار، وهو أن يكون قبل ذلك الحادث حادث وقبل ذلك الحادث، وهذا جائز عندهم وعند أئمة المسلمين، وعلى هذا، فيجوز أن يكون كل ما في العالم حادثل مع التزام هذا التسلسل الذي يجوزونه."اهـ
هذا النص يصرح فيه ابن تيمية بتجويز التسلسل، وأن القدم النوعي يلائم القول به القول بالتسلسل في الأزل.
ثم تكلم ابن تيمية بعد النص السابق على التسلسل وأنواعه فقال:
"وإن أريد به أن يحدث قبل كل حادث حادث وهلمَّ جرا، فهذا فيه قولان، وأئمة المسلمين وأئمة الفلاسفة يجوزونه."اهـ
فهذه عبارة أخرى صريحة كل الصراحة في أن ابن تيمية يقول بالتسلسل في المخلوقات والحوادث في الأزل، أي ما من حادث ومخلوق إلا وقبله حادث ومخلوق إلى ما لا بداية.
ثم قال ابن تيمية في (1/217):" وإن قيل (لم يزل فعالا)، وإن قيل بدوام فاعليته، فذلك لا يناقض حدوث كل ما سواه، بل هو مستلزم لحدوث كل ما سواه".اهـ
ثم قال في شرح هذا المعنى:"وليس في أجزاء الزمان شيء قديم، وإن كان جنسه قديما، بل كل جزء من الزمان مسبوق بآخر فليس من التأثيرات المعينة تأثير قديم، كما ليس من أجزاء الزمان جزء قديم."اهـ
فهذه العبارة وإن كان فيها إثبات التسلسل في المفاعيل في القدم بصراحة كما تقدم، إلا أن ما نستفيده منها الآن أمر آخر يقول به ابن تيمية، وهو أن الزمان قديم أي لا أول لوجود الزمان فكل جزء من أجزاء الزمان حادث ولكن جنسه قديم.

النص الثاني:
قال ابن تيمية في درء التعارض (1/218):"فإذا قال قائل : ( لو حدث سبب يوجب ترجيح جنس الفعل للزم هذا التسلسل) فهو صادق، ولكن هذا يفيد أنه لا يحدث مرجح يوجب ترجيح الفعل، بل لا يزال جنس الفعل موجودا، فهذا يسلمه لهم أئمة المسلمين"اهـ
وهذا تصريح بأن جنس الفعل لا يزال موجودا مع الله.

النص الثالث:
قال ابن تيمية في درء التعارض(1/309):"وأما أكثر أهل الحديث ومن وافقهم فإنهم لا يجعلون النوع حادثا بل قديما، ويفرقون بين حدوث النوع وحدوث الفرد من أفراده، كما يفرق جمهور العقلاء بين دوام النوع ودوام الواحد من أعيانه."اهـ

والعارف بأسلوب ابن تيمية يعرف أنه إذا نسب رأيه لجمهور أهل الحديث، فإن هذا دليلا على قوله به.

النص الرابع
قال ابن تيمية في درء التعارض(1/312):" وإذا قالوا كل حادث مشروط بحادث قبله لا إلى أول)، قيل لهم: فليست أعيان الحوادث من لوازم الواجب بنفسه".اهـ

وهذا اعتراف من ابن تيمية بأن نوع الحوادث لازم لذات الله تعالى.

ثم قال ابن تيمية:"وإذا كان النوع من لوازم الواجب، امتنع وجود الواجب بنفسه بدون النوع، ونوع الحوادث ممكن بنفسه ليس فيه واجب بنفسه، فيكون نوع الحوادث صادرا عن الواجب بنفسه، فلا يجب قدم شيء معين من أجزاء العالم لا الفلك ولا غيره، وهو نقيض قولهم."اهـ

وهنا يصرح أيضا باستحالة وجود الواجب (وهو الله تعالى) بدون نوع الحوادث. نعم هو ينفي قدم مخلوق معين من المخلوقات، ولكن ليست هذه هي المشكلة، لأن أحدا لم يتهمه بالقول بذلك، وليست محل الإشكال. وهو بالإضافة إلى ذلك يصرح بأن نوع الحوادث صادر عن الواجب بنفسه، وهذا هو معنى لزوم وجود النوع وامتناع انفكاك وجود الله تعالى عن وجود بعض مخلوقاته.

النص الخامس:
قال ابن تيمية في درء التعارض(2/262):"ويقول الخصم: رابعا: قوله لم لا يجوز أن يكون متحركا، قولك: الحركة حادثة. قلت: حادثة النوع أو الشخص؟ الأول ممنوع والثاني مسلم."اهـ
وهذا اعتراف منه بالقدم النوعي لحركة الله تعالى، وهو عين المقصود بالتسلسل النوعي للحوادث.

النص السادس:
قال ابن تيمية في شرح حديث عمران بن حصين المطبوع في مجموعة السائل والمسائل المجلد الثاني ص361:"وأما كون الفاعل لم يزل يفعل فعلا بعد فعل فهذا من كمال الفاعل."اهـ

والمعلوم أن عبارة لم يزل يفعل دالة على استمرار الفعل من الأزل، وهي غير عبارة لا يزال يفعل أو لن يزال يفعل الدالتين على استمرار الفعل في الحاضل والمستقبل.
وفي هذا النص تصريح من ابن تيمية بأن صدور الفعل لازم لكمال الله تعالى.
ثم قال في ص369:"الوجه الخامس عشر: إن الإقرار بأن الله لم يزل يفعل ما يشاء ويتكلم بما يشاء هو وصف الكمال الذي يليق به، وما سوى ذلك نقص يجب نفيه عنه."اهـ
وهذا النص فيه تصريح بلزوم فعل الله تعالى في القدم ومنذ الأزل.

ثم قال في ص371 مصرحا أكثر بقدم الحوادث النوعي:"وإذا قيل لم يزل يخلق، كان معناه لم يزل يخلق مخلوقا بعد مخلوق، كما لا يزال في الأبد يخلق مخلوقا بعد مخلوق".اهـ

وهذا النص فيه أيضا اعتراف أصرح بقدم نوع المخلوقات وعدم وجود بداية لها في القدم، وهو المفهوم من قوله لم يزل يخلق مخلوقا بعد مخلوق، كما لا يزال في المستقبل يخلق مخلوقا بعد مخلوق.

ثم قال في ص371:"وليس في ذلك وصفه بدوام الفعل ولا بأن معه مفعولا من المفعولات بعينه، وإن قدر أن نوعها لم يزل فهذه المعية لم ينفها شرع ولا عقل، بل هي من كماله، قال تعالى(أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون) والخلق لا يزالون معه."اهـ
وهذا النص تصريح واضح بلزوم وجود نوع المخلوقات مع الله تعالى منذ الأزل، وأن هذا هو الموافق للشريعة على زعمه، ثم تأمل قوله (والخلق لا يزالون معه) وقوله(وإن قدر أن نوعها لم يزل فهذه المعية لم ينفها شرع ولا عقل، بل هي من كماله).

ولا أعتقد أنك تريد عبارات أصرح من هذه التي نقلناها لك، ولكن لو شئت لجلبنا لك الكثير الكثير أيضا.

ملاحظة:
ولو تأملت استدلاله بالآية (أفمن يخلق كمن لا يخلق) لعرفت الدليل على أن ابن تيمية لا يطلق اسم الخالق على الله تعالى إلا بأن يكون خالقا بالفعل لا بمجرد كونه قادرا على الخلق. مع أن الآية لا تدل على ذلك مطلقا، ولكنه يفسرها بذلك المعنى تحريفا لها لنصرة مذهبه الذي يقول به.
فهذه كلها نصوص صريحة في قول ابن تيمية بقدم العالم بالنوع. لا يستطيع أحد أن ينكر قوله بذلك إلا كل مكابر عنيد، أو جاهل ظلوم.

والله الموفق
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م