مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #61  
قديم 08-06-2003, 06:45 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

لم اكن اود الاجابة وكنت حقاً افكر بترك الملتقى كله لأنه بطبيعتي اكره الغضب واكره البغض واحب الاخوة والمحبة في الاسلام!

لكن ردودك اجبرتني على الرد.

اولاً بالنسبة للعقوبات... يا اخوة ويا اخوات... انا لست رباً لأضع لكم شريعة جديدة.... ولكن ما قصدت بها هو ما ذكر:
1. التوبة
2. الاعتذار
3. صلاة ركعتين
4. الاستغفار

والهدف منها كالتالي...
التوبة مهمة حتى نتعلم الا نخطئ.... وهي مهمة ليغفر لنا الله ذنوبنا
الاعتذار يعلم التواضع ويكسر شوكة النفس والغرور والتكبر ويعلمنا التواضع والحلم واستصغار النفس وتربيتها
صلاة ركعتين لأن هذه نصيحة المصطفى بأننا ما ان نخطئ ونكسب الذنب الا ان نتوطأ ونصلى ونستغفر
ثم كان الاستغفار عشر مرات هنا حتى نعلن التوبة ونجبر انفسنا بها.

لكن انا فتحت القاعة لنتعلم لا لنتجادل.... واذا كان هذا مستحيلاً سأنسحب الآن.

الحمد لله الكثير من الأعضاء يحاولون التزام ادب الاسلام.... لكن الكثير ايضاً لا يفعل. وكلنا خطاء... والعادة احياناً تغلب علينا... لكن من يخطئ ليس عيباً ان يعتذر ويتوب!

ونصيحة اخيرة...

قبل ان تكتب رداً اخي او اختي... اولاً.. لا تكتب وانت غاضب. ثانياً... لا تسمح ليدك ان تكتب اي كلمة بذيئة او ان تسئ لغيرك! واخيراً... تذكر اني لست انا من يحاسب.... بل الله رب العالمين يرانا في كل وقت وعنده ملائكة كرام يكتبون ما نفعل وما نقول.... فحسبنا هذا يكفينا ان نكف عن الاساءة!

واعتذر من الجميع لاني متضايقة مما يحدث... وارجو الا يغضب اي شخص او يأخذ الكلام بشكل فردي... بل انا قصدت الجميع.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك!
  #62  
قديم 08-06-2003, 06:52 AM
نهاية نهاية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 402
إفتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخت عاشقة القرآن
هذه العقوبات لن يقبلوا بها كاقتراحي بصيام الثلاثة ايام، فهم يرديون عقابا يرضيهم.
مع ان عقابهم الحقيقي اشد واعظم..
لذا اقترح عليك عقابا مرضيا للجميع ان شاء الله، وهو:
ان خالف اي عضو احد الشروط المتفق عليها فيلتزم كل عضو منا بعدم التحدث مع العضو "المارق" وعدم الرد عليه..
حسب رأيي هذا أفضل عقاب له!

تحياتي
__________________
"يا خير أمة أخرجت للناس"
  #63  
قديم 08-06-2003, 07:01 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

اختي الفاضلة... انا شخصياً لا احب هذا لأنهم ليسوا اطفال. نحن هنا نريد نتعلم الاسلام والاخلاق ام نريد ان نتعاقب مثل الأطفال؟؟

وثم هجر العضو يؤدي الى الفرقة اكثر من لم الشمل. والصوم ايضاً ليس جيداً لعدة اسباب... اولاً نحن لا نصوم للحلف بل لله تعالى... ثانياً لم يرد ان النبي قال اذا اخطأتم فصوموا.... ان اراد احدنا ان يصوم لأنه اخطأ طلباً للمغفرة فالحمد لله لكن ان اقول انا او غيري صوم لأنك اخطأت فهذا خطأ.

وايضاً.... اي عقوبة غير التي ذكرت سيكون معناها اني احتاج اراقب الجميع وانا لست اريد ذلك... بل اريد كل فرد يراقب نفسه وانا مهمتي فقط هي وضع مواضيع تساعدنا للارتقاء بأنفسنا هنا.

ليس العبرة في شدة العقاب... فأنا اقول لك انهم ممكن يوافقوا على ان يصوموا... لكن الاعتذار وان ينزل المرء نفسه ويعودها التواضع اصعب!

لا فائدة من كل هذا الموضوع اذا كان الفرد لا يقدر يستغفر ربه في آخر اليوم اذا اخطأ!!! لا فائدة ... اذا كان الفرد لا يريد يعتذر من الشخص الذي اخطأ في حقه.... طيب خيراً على الأقل يتوب.... ويستغفر هنا ويقول استغفر الله لأني قلت كذا في حق فلان. او حتى من غير ذكر اسماء. فقط يستغفر! بلاش الاعتذار اذا كان هذا اصعب شئ عندكم!!

تحياتي للجميع
  #64  
قديم 09-06-2003, 01:16 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

الحمد لله العالم بما كان وما سيكون، أحمده تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له : {ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى} ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد اً، عبده ورسوله، خير داع إلى بذل النفع وكف الأذى، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .

أما بعد - أيها المسلمون - لقد دعا الإسلام أهله إلى تبا دل المنافع، مالية أو بدنية ، قولية أو فعلية في ظل قوله سبحانه : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، فشرع الإعانات المالية :كالصدقة، والقرض، والضيافة، والهدية، كما شرع إعانة المظلوم في ظلامته، وإعانة الأخرق في عمله، شرع استعمال القول اللين، والميسور والمعروف في المخاطبات، وما إلى ذلكم مما يكسب الود، وينمي المحبة ويقوي الصلات بين أفراد المسلمين.

وكما دعا الإسلام إلى بذل النفع وتبادله بين المسلمين ، فقد نهي أشد النهي عن مضارة وإيذاء أحد من المسلمين في عرض أو بدن أو مال بقول أو بفعل .

يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن عائشة : "من ضار مسلماً ضاره الله، ومن شق على مسلم شق الله عليه". ويقول : "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره ولا يخذله". ويقول أصدق قائل : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً } ويقول تعالى مبينا لوناً من أشد ألوان الأذي وأقبحها وأبشعها : {ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً} .

فاتقوا الله أيها المسلمون، وجانبوا الأعمال التي قد تلحق أضراراً بأحد المسلمين ، وائتوا لهم الشيء الذي تحبون أن يؤتوه لكم .

فاتقوا الله أيها المسلمون ، وكونوا كما يريد الله منكم : خير الناس للناس ، ولا تضاروا أمة محمد فتصبحوا شر الناس للناس .

أقول قولي هذا ، وأسال الله تعالى أن يبارك لنا في كتابه الكريم، وأن يجعلنا، من أهله إنه تعالى غفور رحيم .

( منقول... نبذة من مقال على الصفحة السلفية )
  #65  
قديم 09-06-2003, 01:23 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

أهم معالم السلوك الحضاري الإسلامي: أن يتوخى المسلم مكارم الأخلاق ومعاليها، ويحذر من سفاسفها.

يقول الرسول الكريم: « إن الله يحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها » (رَواهُ الحاكم عن سهل بن سعد: (صحيح الجامع الصغير 1889).

« إن الله تعالى يحب معالي الأمور، وأشرافها، ويكره سفسافها » (رَواهُ الطبراني عن الحسين بن علي (نفسه 1890).

« إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها » (رَواهُ الطبراني في الأوسط عن جابر (نفسه 1744).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » وفي لفظ: « صالح الأخلاق » (رَواهُ ابن سعد (192/1)، وأحمد، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح (18/8)، والبُخاريُّ في الأدب المفرد (273) وَالحَاكِمُ وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي (613/2) والبيهقيُّ في شعب الإيمان كلهم عن أبي هُريرةَ، وذكره في صحيح الجامع الصغير (2349).

فجعل إتمام مكارم الأخلاق أو صالح الأخلاق: هدفًا لبعثته، وغاية لرسالته، وكفى بذلك تنويها وتشريفا لقيمة الأخلاق في دعوته.

قال العلماء: ومكارم الأخلاق أو صالحها ما به صلاح الدين والدنيا والآخرة، التي جمعها دعاؤه - صلى الله عليه وسلم -: « اللَّهُمَّ ! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر » (رَواهُ مسلم عن أبي هُريرةَ، (صحيح الجامع 1263).

ومن حسن حظ المسلمين: أن الله جعل لهم قدوة يقتدون بها، تتجسد فيها مكارم الأخلاق التامة، التي أخذت من ميراث جميع الرسل وزادت عليه. وذلك هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الذي أثنى الله عليه فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) (ن: 4). وقال: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا) (الأحزاب: 21).

وقد سئلت أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - عن خلقه - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: - وما أبلغ ما قالت -: " كان خلقه القرآن " (رَواهُ مسلم وأحمد وأبو داود عن عائشة كما في صحيح الجامع الصغير (4811).

تعني أن سيرته كانت تجسيدًا حيًا للقرآن. فكما بين القرآن للناس بقوله، بينه لهم بسيرته. ومن فضل الله علينا، أن سيرته عليه الصلاة والسلام لم تضع كما ضاعت سير الرسل السابقين، بل هي محفوظة مسجلة بتفاصيلها من الميلاد إلى الوفاة، وخصوصًا مرحلة البعثة، وعلى الأخص ما بعد الهجرة.

ولقد كتب فيها العلماء، وصنفوا في كل عصر، واجتمع لدنيا من مصنفاتها ثروة طائلة، ولا يزال كبار العلماء إلى اليوم يتقربون إلى الله تعالى بالكتابة عن هذه السيرة الشامخة، وبيان مواضع العظمة فيها، ومواطن العبرة والقدوة منها.
ولا يوجد امرؤ من الناس إلا وجد في هذه السيرة الشاملة الجامعة ما يأخذ منه الأسوة والهدي الأكمل، يستوي في ذلك الشاب والشيخ، والعزب والمتزوج، والغني والفقير، وَالحَاكِمُ والمحكوم، والمسالم والمحارب، ولا يعرف من اجتمعت له هذه الأوصاف إلا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فشمول سيرته: مكافىء لشمول رسالته (انظر في خصائص سيرته - صلى الله عليه وسلم -محاضرات العلامة سليمان الندوي التي عنى العلامة السيد محب الدين الخطيب بنقلها إلى العربية بعنوان (الرسالة المحمدية) ونشرتها المطبعة السلفية. وهي فريدة في بابها).

ويدخل في مكارم الأخلاق حسن الخلق والمعاشرة، الذي دعت إليه السنة، وتوافرت في فضله الأحاديث، مثل قوله عليه الصلاة والسلام:

« أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا » (روه أحمد وأبو داود وابن حِبَّان وَالحَاكِمُ عن أبي هُريرةَ، وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث صحيح (الفيض 97/2) أو الإحسان (479) والمستدرك (3/1) وقد صححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي).

« أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم » (رَواهُ التّرمذيُّ عن أبي هُريرةَ وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حِبَّان والحاكم).

« أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون » (رَواهُ الطبراني في الأوسط وأبو نعيم عن أبي سعيد، وحسنه في صحيح الجامع الصغير (1231).

« إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل، صائم النهار » (رَواهُ أبو داود (4798)، وابن حبان (الإحسان 4801)، وَالحَاكِمُ (60/1) كلهم عن عائشة.

« أثقل شيء في ميزان المؤمن (يعني يوم القيامة) خلق حسن، إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذي »
(البُخاريُّ في الأدب المفرد والتّرمذيُّ وابن حِبَّان والبيهقيُّ عن أبي الدرداء، كما في صحيح الجامع (135).

فبين له بهذه الكلمات الجامعة سياسته مع ربه، وسياسته مع نفسه، وسياسته مع الناس.

(منقول من اسلام اونلاين)
  #66  
قديم 09-06-2003, 01:31 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

قصة وعبرة

إن هذا الصحابي آمن مباشرة وعرف توحيد الله في كلمتين كما بينها له النبي عليه الصلاة والسلام لم يحتج إلى فلسفات كلامية ولم يقل: أحتاج إلى أدلة أكثر حتى أقتنع كما يفعل بعض متمسلمي هذا العصر، بل آمن دون تردد إيمان الصادق في مسألته، فبادر في الحال ليعمل، فقال للنبي عليه الصلاة والسلام: اعهد إلي، أي أوصني بما أنتفع به، فقال له: لا تسبن أحدا، قال: فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة. الله أكبر انظروا كيف الامتثال من صحابة رسول الله والتطبيق الفعلي لما أمروا به فلم يشتم هذا الصحابي أي شيء كائنا ما كان من إنسان وحيوان، فعلا إنهم كانوا يريدون الجنة فعملوا لها.

أما اليوم فالكل يتمنى الجنة ولكن دون عمل ولا تطبيق يسمعون الخطب والمواعظ والمحاضرات ولكن لا يتغير من سلوكهم المنحرف شيء

أيها الإخوة: لقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام هذا الصحابي عن سب الناس أتدرون لماذا؟ لأن ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))، كما ورد في الحديث المتفق عليه.

وقال في حديث آخر: ((لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعاناً)) رواه الترمذي وهو صحيح.

وفي رواية أيضا: ((ليس المؤمن بالطعان (أي عيابا للناس) ولا اللعان (أي كثير اللعن) ولا الفاحش (أي فاعل الفحش وقائله بمعنى أنه الذي يشتم الشتم القبيح) ولا البذيء (وهو الذي لا حياء له بذيء اللسان لا يسلم منه أحد من شر لسانه) )).

وبين في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود: ((أن من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه))، فمن خصال أهل الإيمان الحياء وعدم السباب ومواجهة الإساءة بالإحسان فقد قال : ((الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والجفاء شعبتان من النفاق)).

أيها المسلمون: ابتعدوا عن الشتائم والسباب واللعن واحفظوا ألسنتكم من السوء فمن أكثر من شيء عرف به، فإنه ليس بين الإنسان والشر إلا الخطوة الأولى، والانحدار يسير وهين ولكن الصعود صعب شديد وحسبنا أن نجتهد في إصلاح أنفسنا وعلى الله التوكل وهو الهادي إلى سواء الصراط. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون .

منقول
  #67  
قديم 09-06-2003, 04:40 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي Re: نهايه

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الملاك الحائر



علي 4

ترى اعذرني انا دائما اكتب اسمك علي 4 بالعربي مش بالانجليزي





[/b]

على العكس اختي ملاك فانا اتمنى ان يكتبه الجميع باللغة العربية وقد كنت انت السباقة فشكرا لك ....

اختي عاشقة القران كلامك رائع على الجميع تأمله ....
كما اني امل ان تبدأوا بطرح المواضيع للنقاش والاستفادة من اراء الاخوة المشاركين ....

اخوكم
علي
  #68  
قديم 09-06-2003, 06:46 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up يا خيل الله إركبي

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله
و صحبه و سلم .
--------------------
الأخت الكريمة الفاضلة * عاشقة القرآن *: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
و بعد ،فقد إنطلقت المسيرة المباركة بإذن الله تعالى لحلفنا * حلف الفضول *
و هوني عليك ،اختاه ، من الصعوبات الأولى التي أعترضتك ؛ فأصعب الأمور بداياتها كما يقال .
و ما دامت النية خالصة لوجه الله تعالى ،فالكل يهون .
و هاأنذا أراك قد شمرتِ على ساعد الجد ، و ابحرتِ في ابحر النور و العلم و الكلم الطيب - فسيري قُدُما و الله يبارك مسعاك بمحض فضله و جوده و كرمه و إحسانه .
و لتسمحي لي أختي * عاشقة القرآن * أن أضيف إلى موضوعها الأخير المتمحور حول * أخلاق المسلم * هذا المقتطع المأخوذ من كتاب - إحياء علوم الدين - لحجة الإسلام الغزالي رحمه الله .
الكتاب : إحياء علوم الدين
المؤلف : الغزالي
الصفحة : 104

وقيل: إذا جمع المعلم ثلاثاً تمت النعمة بها على المتعلم: الصبر والتواضع وحسن الخلق. وإذا جمع المتعلم ثلاثاً تمت النعمة بها على المعلم: العقل والأدب وحسن الفهم. وعلى الجملة فالأخلاق التي ورد بها القرآن لا ينفك عنها علماء الآخرة لأنهم يتعلمون القرآن للعمل لا للرياسة. وقال ابن عمر رضي الله عنهما: لقد عشنا برهة من الدهر وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة فيتعلم حلالها وحرامها وأوامرها وزواجرها وما ينبغي أن يقف عنده منها ولقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته لا يدري ما آمره وما زاجره وما ينبغي أن يقف عنده ينثره الدقل. وفي خبر آخر بمثل معناه: كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتينا الإيمان قبل القرآن وستأتي بعدكم قوم يؤتون القرآن قبل الإيمان يقيمون حروفه ويضيعون حدوده وحقوقه يقولون قرأنا فمن أقرأ منا وعلمنا فمن أعلم منا فذلك حظهم. وفي لفظ أولئك شرار هذه الأمة. وقيل خمس من الأخلاق هي من علامات علماء الآخرة مفهومة من خمس آيات من كتاب الله عز وجل: الخشية والخشوع والتواضع وحسن الخلق وإيثار الآخرة على الدنيا وهو الزهد فأما الخشية فمن قوله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " وأما الخشوع فمن قوله تعالى " خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً " وأما التواضع فمن قوله تعالى " واخفض جناحك للمؤمنين " وأما حسن الخلق فمن قوله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم " وأما الزهد فمن قوله تعالى
" وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً " ولما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " فقيل له ما هذا الشرح فقال " إن النور إذا قذف في القلب انشرح له الصدر وانفسح " قيل: فهل لذلك من علامة قال صلى الله عليه وسلم
" نعم التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله " ومنها أن يكون أكثر بحثه عن علم الأعمال وعما يفسدها ويشوش القلوب ويهيج الوسواس ويثير الشر فإن أصل الدين التوقي من الشر عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه ولأن الأعمال الفعلية قريبة وأقصاها بل أعلاها المواظبة على ذكر الله تعالى بالقلب واللسان وإنما الشأن في معرفة ما يفسدها ويشوشها .

_____________
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و إلى اللقاء القريب بإذن الله تعالى
.

آخر تعديل بواسطة صلاح الدين القاسمي ، 09-06-2003 الساعة 06:51 AM.
  #69  
قديم 09-06-2003, 08:35 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي صلاح الدين على هذه الاضافة القيمة.... صدقت فإني طالبة علم اعشق العلم وابحث عنه في كل مكان....

واتمنى من الجميع من يجد شيئاً عن الاخلاق بأي مكان يضعه لنا علنا نستفيد منه وحتى لو لم اكن ذكرته بعد فما انا الا باحثة عن العلم فالعلم كنز فمن يعطينا من كنوز الدنيا؟؟؟

بارك الله فيكم
  #70  
قديم 09-06-2003, 08:37 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

اخي علي... كل المواضيع للنقاش واذا كان عندك افكار فضعها لنا اخي بارك الله فيك فكلنا في هذا الحلف معاً ان شاء الله نتعلم ولست انا القائد بل كلنا معاً يداً بيد ان شاء الله نبحر في بحور العلم نقتبس من هدي النبي ونتعلم دين رب العباد ان شاء الله

بارك الله فيك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م