مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-07-2005, 03:40 AM
حبل لله حبل لله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1
إفتراضي حكم ترك الحائض الصوم

ما حكم ترك الحائض الصوم؟ و العلماء المتقدمون و المعاصرون يقولون: "لا يجب على الحائض الصيام اتفاقا، فإذا صامت أثمت، وعليها بعد الطهر قضاء ما فاتها من رمضان، و يفسد صومها إّذا طرأ عليها الحيض" و قد يقولون: "لا يحل للحائض أن تصوم، فإن صامت لا ينعقد صيامها، و وقع باطلا، و يجب عليها قضاء ما فاتها من أيام الحيض في شهر رمضان" هل يجوز للعلماء أن يبدلوا زمان تكليف من التكاليف الشرعية بالاتفاق بينهم، بمنع المكلف عن أداء هذا التكليف في زمانه، و إجباره على القضاء في زمان آخر؟
  #2  
قديم 14-07-2005, 06:06 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي

هل عــــــــــــاد فريد جعفـــر ؟؟

سؤال ... رقم 2
  #3  
قديم 15-07-2005, 02:41 AM
يحيا يحيا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1
إفتراضي

لقد رأيت فتاوى لهذه المسئلة فى موقع "حبل الله" كما يلى:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العلمين و العاقبة للمتقين و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين محمد و على آله و صحبه أجمعين. و بعد:

يجب على المسلم أن يعرف كون شيء حلالا أو حراما عن طريق القرآن أو السنة لأن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: "... وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ..." (سورة الأنعام 6/119) ففي هذه الآية يعلمنا الله أنه هو يفصل لنا في كتابه الكريم ما حرم علينا. و يقول تعالى أيضا "...وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ..." (سورة الأعراف7/157). و في هذه الآية يعلمنا أن رسوله يحرم الخبآئث.

فعلى هذا ما كان لأي أحد كائنا من كان أن يقول لشيء ما هذا حلال و هذا حرام إلا بدليل من القرآن أو السنة. لأن الله تعالى لم يعط لأحد حق التشريع.

فيجب علينا أن نكتفي بالقرآن و السنة في كل شيء؛ لأن القرآن هو الكتاب الوحيد للمسلم و ما فرط في شيء. "...وإنه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت 41/42). و هو لم يتغير منذ زمن نزوله ولن يتغير أبدا لأن منزله تعالى قد تكفل بحفظه كما وعده بقوله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (الحجر 9). وهو لم يزل و لا يزال غضا طريا إلى يوم القيامة، و هو يحكم في كل زمان و في كل مكان و في كل شيئ. ولأن الأحاديث أقوال و أفعال الرسول المنزل عليه القرآن، الذي فيه أسوة لمن كان يرجو االله و اليوم الآخر، فهي مبينة للقرآن الكريم، فلا بد لنا أن نأخذ الاحكام منهما معا.

يقول ذلك القرآن في الحيض: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" (البقرة 2/222). ليس في القرآن أية تبين أحكام الحيض غير هذه الآية. و إذا أمعنا النظر في الأية مع الأحاديث المبينة إياها، نفهم الأحكام التالية بسهولة:

1- الحيض أذى فيجب على زوج الحائض أن يعتزلها زمن المحيض ولا يقربها حتى تطهر، لأن الجماع يزعج أعضاء النسل فيها إلى ما ليست مستعدة له ولا قادرة عليه لاشتغالها بوظيفة طبيعية أخرى هي إفراز الدم المعروف، فتتأذى و تتضرر به، وقد يكون مؤذيا للزوج. فيحرم الجماع بالحائض، و يكون المجامع بالحائض متبرئا مما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم و كافرا به و يجب عليه الكفارة كما جاء في الحديث.

2- الحائض غير طاهرة إلى أن ينقطع دم حيضها و تغتسل.

3- يحل لزوج الحائض أن يستمتع بها غير الجماع.

4- تمارس الحائض كل العبادات إلا ما يشترط له الطهارة. فالحائض مثلا تقرأ القرآن و تعطي صدقة مالها و تسبح و تكبر و تهلل و تذكر الله و تؤدي من مناسك الحج إلا الطواف.

و بالجملة إن للحائض أن تصوم إن شآءت و هو خير لها. و أن تفطر إن شآءت و تقضي في أيام أخر و هو رخصة لها، لأن الصوم لا يشترط فيه الطهارة. فلهذا تقضي المرأة الصوم إن أفطرت أيام حيضها للعمل بالرخصة. ولا تقضي الصلاة لأن الصلاة يشترط فيها الطهارة، ولا طهارة لحائض، و عدم طهارتها لم يكن بفعلها، لأن الحيض ما لا يكون بفعلها.

قال الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ" سورة البقرة (2) {183} والحائض داخل تحت قوله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ" أي يكون الصيام فرضا لها أيضا.

و قوله تعالى "مريضا" في الآية: "...فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر..." (سورة البقرة 2/184) و في الآية: "...وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر...َ" (سورة البقرة 2/185) و ضمير المخاطب في قوله تعالى " بِكُم" كل ذلك يشتمل على الحائض كما يشتمل سائر المؤمنين .

ومعنى هـذا أن صـيام رمضـان فـرض على المؤمنة الحائض أيضا، وهي تعد مريضا بسـبب حيضـها. إن شـاءت صـامت و هـو خـير لها، و إن شاءت أفطرت و تقضي في أيام أخر وهو رخصة لها.

هذا و ليس في القرآن الذي نزل على رسولنا تبيانا لكل شيئ و هو المرجع الوحيد للمسلم و لا في الحديث المبين له، ليس فيهما شيء يحرم الصوم على الحائض. فلذلك يقولون الذين يحرمونه عليها: "ثبت تحريم الصوم على الحائض بالسنة و الإجماع". لأنهم رأوا أنه ليس في القرآن الذي هو المصدر الوحيد في كل شيء من الأحكام و لا في الحديث الذي يتبع القرآن في كل حال، ليس فيهما دليل يستندون إليه في تحريم الصوم على الحائض، فلجأوا إلى أن يجدوا دليلا آخر على دعواهم فقالوا "و الإجماع" الذي لم يستطيعوا أن يجمعوا كيف يجمعوا منذ حدوث الإجماع إلى الآن.

ايها الأخ الكريم! قد أعلن الله تعالى إتمام دينه بإنزال هذه الآية: "...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً..." (سورة المائدة 5/3). و في يوم أنزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية نادى بأعلى صوته بين أظهر الناس الذين اجتمعوا معه لأداء مناسك الحج هم مأة ألف أو يزيدون: "ألا هل بلغت؟" فقال الناس جميعا: "نعم" فقال رسول الله صلى الله وسلم: "اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد!" فلم يبق لنا إلا الإتباع.

و أسأل الذين يقولون "لا يجب عليها الصيام اتفاقا، وإذا صامت أثمت، وعليها بعد الطهر قضاء ما فاتها من رمضان، يفسد صومها بخروج دم الحيض" لمن هذالحكم؟ لله؟ أو لرسوله؟ هل في القرآن أو في الحديث ما يمنع الحائض عن الصوم في وقته ثم يلقي القضاء عليها في وقت آخر؟ و هل الصوم إلا ترك الأكل و الشرب و الجماع بالنية من الصبح إلى غروب الشمس؟ إلى أي شيء مارست الحائض بسبب الحيض من هذه المفطرات؟ الأكل؟ أو الشرب؟ أو الجماع؟ و هل يجب في دين الله على إنسان قضاء شيء لا يجوز له أداؤه في وقته؟ فما معنى القضاء؟

الحكم يؤخذ من كتاب الله وحده، و أحاديث الرسول تبين كيفية تطبيقه، لأن وظيفته صلى الله عليه وسلم تبيين للناس ما نزل إليهم. فلا بد لنا أن نفهم الأحاديث المنسوبة إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم على ضوء القرآن. لأن القرآن معجزته الخالدة، و أحاديثه ليست كذلك. فإذا أخذنا الأحاديث على ضوء القرأن الكريم سهل لنا أن نميز الخبيث من الطيب.

ولا بد لنا من العلم أن الله قد أتم دينه و أن رسوله قد بلغه ، ولم يبق لنا إلا اتباع القرآن كما اتبعه صلى الله عليه وسلم. فحينئذ نكون مسلمين حقا.

و الله الموفق و هو الهادي إلى سواء السبيل

http://www.hablullah.com/fetwa/haiz.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م