مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2002, 01:57 PM
النسر النسر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 151
Wink بدا الان عصر الحروب المسلمة !!!

مراحب ،،،




يعتقد المنظر السياسي الأمريكي صموئيل هيننغتنتون صاحب نظرية "صراع الحضارات" ومؤلف الكتاب بهذا الاسم الذي عرض فيه رأيه، انه "بدأ الآن عصر الحروب المسلمة".
وفي مقابلة خاصة انفردت بها مجلة "ديي تسايت" اعتبر هينتنغتون ان النزاع القائم بين العالم الاسلامي والغرب اليهودي-المسيحي الذي حدده في كتابه "آخذ بالتوسع" وان العالم يوجد على شفا "عصر حروب مسلمة" تعقب الحربين الكونيتين والحرب الباردة.

هذا الاستاذ بجامعة هارفارد يبلغ عمره الآن 75 سنة ومضى عليه 30 عاما يسدي النصيحة للحكومات الأمريكية المتعاقبة في مجال القضايا الخاصة بسياسة الامن، يذكّر بان احد هذه "الحروب المسلمة" تجري حاليا.

ومن بين الحروب المسلمة يذكر الصراع القائم بين المسلمين والهندوس في كشمير، والنزاع مع المسيحيين في نيجيريا وضد اليهود في الشرق الاوسط وبؤر اخرى للعنف العسكري مثل ما يحدث في الشيشان وأذربيجان وأفغانستات وآسيا الوسطى عامة، والفلبين والسودان.

ويسرد هينتنغتون احدى اهم الافكار في كتابه -وهي "الاسلام لديه حدود دموية"-، ويشرح كيف ان الوضع هكذا "ليس لان الاسلام دموي بشكل اساسي"، وإنما بسبب عدة ظواهر تاريخية مثل "شعور المسلمين وبالاخص العرب منهم بانهم مستغلين من قبل الغرب".

ويشير ايضا الى عوامل اخرى من قبيل تأييد الولايات المتحدة الأمريكية لاسرائيل والى الظروف السكانية (الديموغرافية) مثل كون الشريحة الاجتماعية الاكبر حجما في البلدان الاسلامية هي قطاع الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و 30 عاما ويعانون من شبح البطالة الجماعية.
وفي هذا السياق اشار هينتنغتون الى ان "الاوروبيين كانوا عنيفين قبل نحو مائة عام عندما كان المظهر الجانبي السكاني يشابه ما هو قائم في العالم الاسلامي اليوم. فمجزرة الحرب العالمية الاولى كانت فقط جديرة بالحدوث لان هناك مزيد من الاشخاص بحاجة للتضحية بهم".

ويرى المنظر السياسي المثير للجدل انه لايمكن الحديث عامة عن وجود شعور مناهض للغرب للاسلام جملة، لان "بالفعل هناك مسلمين يشاطروننا القيم ذاتها"، بيد انه يشدد على ان "اغلب الانظمة في العالم الاسلامي هي انظمة دكتاتورية".

ويتابع "فالقضية هي: لماذا لاتوجد ديمقراطية في العربية (السعودية)؟ ربما كان السبب ثقافي. لكن لنتأمل الاسلام بمجموعه. تركيا نوع من الديمقراطية. بنغلاديش لديها حكومة ديمقراطية. باكستان مالكتها بعض المرات. لا اعتقد ان الاسلام هو معاداة للديمقراطية بطبعه".

وحيال "الحرب على الارهاب" المعلنة من قبل الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، يعتبر الاستاذ الجامعي انها "على الاخص نوع من المفهوم المفيد من الناحية السياسية، لان العالم برمته معاد للارهاب".

ولدى سؤاله هل يعتقد بان تنظيم "القاعدة" سيعود الى الهجوم، اجاب هيننتنغتون قائلا "على جميع الاحوال سيحاول الضرب مرة اخرى".


ملاحظة: /لقد نقلت هذا التقرير كما هو ولم احذف اوازيد شيأ/



تحياتي ..





النسر
__________________
نزه سمعك عن سماع الكذب كما تنزه لسانك عن التفوه به ...
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م