مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-09-2002, 11:16 PM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي من وراء حملة أمريكا الظالمة.. ؟ الجزء الثالث

من وراء حملة أمريكا الظالمة ؟

مقتطفات من كتاب: "استئصال الإرهاب"

لرئيس وزراء اليهود الأسبق: "نتنياهو"

[ تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( …. ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ …. ]

نتنياهو قادم ..

[ ويحرض نتنياهو دول الغرب على الجاليات الإسلامية ويجسم خطرها ]

قال:
( كلما كبرت الجاليات المسلمة في الغرب ونمت وازدهرت تنمو كذلك الهوامش التي تظل قابلة للتأثر برسالة الإسلاميين المتطرفين. وتعد أوربا اليوم بؤرة النشاط الإسلامي المتطرف، ففي عام 1995 كانت هناك 14 جماعة إسلامية متطرفة، تضم في صفوفها آلاف الأعضاء وتمارس نشاطها في جميع أنحاء أوربا.

ولقد حصل أحد المتآمرين من المشاركين في تفجير مركز التجارة العالمي - على سبيل المثال - على مساعدة من جماعة إسلامية قوية بالدنمارك، والتي لم تكن معروفة، وقد كشفت السلطات في بلجيكا عام 1994 عن مخزون أسلحة كبير، كان مخصصاً على ما يبدو لجبهة الإنقاذ الوطني التي تعمل على إسقاط النظام العسكري في الجزائر.

ولقد كانت جبهة الإنقاذ الوطني من المنظمات الأولى التي تم توجيه أصبع الاتهام إليها في زرع متفجرات بمترو الأنفاق في باريس في تموز 1995 والتي على ما يبدو أنها هدفت إلى ردع فرنسا لكف مساعدتها وتأييدها للنظام الحاكم في الجزائر، بيد أن الجالية الإسلامية المتزايدة في فرنسا توفر لجبهة الإنقاذ الوطني والعديد من الحركات الإسلامية المتطرفة الحرية في هذا البلد، بدون النظر إلى هوية زارعي المتفجرات في هذه الحالة )."ص94"

[وذكر أمثلة لما يراه من تغلل للإرهاب الإسلامي أوربا فذكر إيطاليا وألمانيا، بل وتركيا]"استئصال الإرهاب: ص95"

[ تحذير نتنياهو لألمانيا من الحركات الإرهابية الإسلامية ]

قال:
( ولقد أصبحت ألمانيا هي الأخرى مثل إحدى بؤر النشاط الإسلامي المتطرف في أوربا، وليس فقط من قبل المنظمات المرتبطة بشبكات الإرهاب الإيراني الشيعي والسني، بل من قبل منظمات وحركات إرهابية وإسلامية متطرفة…

وتعد ألمانيا أيضا مركزاً للتطرف الأوربي بإيعاز من إيران، وهناك منظمات على غرار"المركز الإسلامي" في هامبورغ تقدم يد المساعدة لترويج النظريات التي تتهم الغرب بمحاولة تخريب العالم الإسلامي…وهناك جماعات أخرى تتخذ من ألمانيا مقرا تنظيميا لها مثل"حزب الله" و"حماس"). "ص95-96"

[ لا يدفع الدول الأوربية إلى مجابهة الإرهاب الإسلامي إلا حدوث هجوم إرهابي شديد ]

قال:
( وعموماً فقد تجاهل النقاش الجماعي في أوربا نماذج كثيرة لعمليات تسلل الإرهاب الإٌسلامي إلى أوربا، سواء أكان شيعياً أو سنياً، ولا تشعر معظم حكومات أوربا بضرورة مجابهة المشكلة بل ولا تشغلهم تلك المشكلة إلا إذا حدث هجوم إرهابي شديد العنف ) "ص98 "

[ لم تهتم أمريكا بمشكلة الإرهاب إلا بعد سلسلة هجمات بارزة ]

قال:
( وقد حدث نفس الشيء في الولايات المتحدة التي بدأت مؤخراً في الاهتمام بمشكلة النشاط الإسلامي المتطرف على أرضها، فإن ذلك لم يكن إلا بعد حدوث سلسلة من الهجمات الإرهابية البارزة التي نفذتها تلك الجماعات في الولايات المتحدة ذاتها.. ) "ص98"

[ انتشار المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية باسم جمعيات خيرية ]

قال:
( وتشمل هذه المنظمات فروعاً لحركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وخلايا المجاهدين السنة، وهي متمركزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في بروكلين، نيوجيرسي، وشكاغو، وديترويت، كانسس سيتي، وحتى مدينة أوكلاهوما.

وهذه الجماعات التي تتخفى تحت ستار الجماعات الإسلامية والمنظمات الخيرية تمارس نشاطها في الولايات المتحدة، وتقوم بجمع المال ونشر وسائل التحريض، كما تقوم بتجنيد المتطوعين وحشدهم وتصدر التعليمات وتعد الخطط للمهام الإرهابية خارج البلاد، كما يتدربون على استخدام السلاح الآلي مثل حركة اليمين المتطرفة، وذلك كالإعداد "للمعركة" ضد الإدارة الأمريكية ) "ص100"

[ أمريكا تستضيف المؤتمرات الإسلامية الإرهابية والإسلاميين الإرهابيين ]

قال:
( وقد استضافت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ما لا يقل عن اثني عشر من مؤتمرات الإرهاب، وفي أحد هذه المؤتمرات والتي عقدت في كانسس سيتي في عام 1989 شارك رجل الدين المصري "يوسف القرضاوي"، وتوفيق مصطفى من حزب التحرير الإسلامي بالأردن، وعبد الله أنس من جبهة الإنقاذ الإسلامي بالجزائر، وراشد الغنوشي من حركة النهضة الإسلامية بتونس، والشيخ محمد صيام من حركة "حماس" الفلسطينية، وكان من بين المشاركين محمد صالح وهو فلسطيني أمريكي من شيكاغو، وقد اعتقلته إسرائيل بتهمة تمويل عملية شراء السلاح الذي استخدمه في اغتيال أربعة أشخاص ) "ص100"

[ اتخذ الإرهابيون المسلمون أمريكا قاعدة للإرهاب في خارجها، ثم وجهوا إرهابهم إليها ]

قال:
( وباختصار فقد تطور العديد من الأسس المختلفة للجالية المسلمة في أمريكا بسرعة بالغة، وصارت جبهة داخلية مؤيدة والتي تمثل قاعدة للإرهاب الدولي الموجه للخارج… وقد استغلت تلك الجماعات حرية التعبير والديانة في أمريكا وكذلك قوانين الهجرة وانعدام عمليات التعقب والمطاردة… تلك الظروف غير المتوفرة في أوطانهم، وهكذا جعلوا من الولايات المتحدة شاطئاً آمناً للإرهاب…

وما هي إلا فترة وجيزة وتحول الإرهاب نحو الداخل؛ ضد الولايات المتحدة نفسها، فهي زعيمة الغرب المكروه، وهي المسؤولة في أعين كثير من المسلمين المتطرفين عن إقامة دولة إسرائيل.. ). "ص101"

[ الجهاد والتحريض عليه هما العدو اللدود لليهود! ويعد عبد الله عزام أحد كبار المحرضين ضد الولايات المتحدة، …ونقل مقطعاً يتعلق بالجهاد من محاضرة للدكتور عبد الله عزام ألقاها في أمريكا وقال فيها للحاضرين ]

قال:
( إن الجهاد والحرب هو واجبكم في أي مكان يتسنى لكم فيه القيام بذلك، وكما أنكم ملزمون بالصوم حتى ولو كنتم في أمريكا، فكذلك فإنكم ملزمون بالجهاد، وكلمة الجهاد لها معنى واحد؛ وهو الحرب، والحرب بالسيف.. ) "ص101- 102"

[أمريكا منحت الإرهابيين الدوليين حق الإقامة أو الجنسية، فأصبحوا إرهابيين محليين ]

قال:
( وهكذا وبعد أن حاربت الولايات المتحدة وقاومت التهديد الإرهابي المتزايد داخلياً، تبرز موجة إرهابية دولية جديدة، تنتشر من خلال شبكة عالمية من الكراهية وامتلاك الأسلحة والأموال، والمخابئ الآمنة، بشكل لم يعد له مثيل، وهؤلاء الإرهابيون الدوليون الذين حصلوا على حق الإقامة في الولايات المتحدة وحصلوا أيضا على الجنسية الأمريكية، أصبحوا إرهابيين محليين، وهم يعيشون في أمريكا حتى يستطيعوا الجهاد ضدها ). [ص102-103]

[ خطأ الحكومات اليهودية في منح منظمة التحرير الفلسطينية موطئ قدم في فلسطين ]

قال:
( كان هناك اتفاق عام في إسرائيل ضد العودة لحدود 1967 التي كانت أرضاً غير آمنة، مما أدت في نهاية الأمر إلى اندلاع حرب الأيام الستة، وكذلك كان هناك اتفاق عام على عدم السماح بإقامة دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية على يد إسرائيل.. )

[وذكر مثل هذا الكلام في كتابه "مكان تحت الشمس، ص54" وقال في موضع آخر من كتاب استئصال الإرهاب:]

( ومنذ عام 1993 وحتى اليوم وقعت حكومة إسرائيل تقريباً في كل الأخطاء التي يمكن لدولة أن تقع فيها في حربها ضد الإرهاب، وكان أهم هذه الأخطاء هو الخضوع للمطالب السياسية للإرهابيين؛ فقد حاولت الحكومة الإسرائيلية أن توجد لنفسها ملجأ وحصناً من إرهاب منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق منح منظمة التحرير الفلسطينية مناطق تستقر بها، وبذلك ساعدت حكومة إسرائيل على اندلاع الإرهاب من جديد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ذلك الإرهاب الذي يهدف إلى ضم مناطق جديدة والتوغل داخل إسرائيل.. ) " ص: 120"

[ خطورة إرهاب الفلسطينيين لا تختص بالدولة اليهودية، بل تشمل العالم كله ]

قال:
( يمكن القول بأن هناك خطورة ليس فقط على إسرائيل، بل على كل دول العالم الحر أيضاً؛ لأنه في مراحل سابقة قامت علاقة واضحة بين الإرهابيين الإسلاميين في قطاع غزة ودوائر مختلفة من رفاقهم في الولايات المتحدة وفي أوربا؛ الذين يرسلون إلى غزة الأموال والتوجيهات باستمرار "هذه العلاقات من الممكن أن ينعكس اتجاهها وتقوم حماس بإرسال إرهابيين دون صعوبة ) "ص129".
__________________
الأهدل
  #2  
قديم 04-09-2002, 11:21 PM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي مواصلة للموضوع

[ تأخر دول الغرب في اكتشاف خطر الإرهاب الإسلامي العالمي شبيه بتأخرهم في اكتشاف خطر النازية ]

قال:
( فالنازية مثلها مثل الإسلام الأصولي كانت موجهة في بداياتها منذ 60 عاماً ضد اليهود، وأقليات محلية أخرى، ولكن سرعان ما اتضح أن نار الكراهية النازية امتدت إلى كل أنحاء أوربا بل العالم، كما لو أنها نار مشتعلة في حقل قش.

ولقد تأخرت الدول الغربية في اكتشاف الوجه البشع للنازية والخطر الذي تمثله على الحضارة والأهداف المدمرة للإنسانية التي تسعى لتحقيقها…)

( إذا ما امتلكت إيران أو أتباعها في أوربا أو في الولايات المتحدة سلاحاً نووياً فإننا حينئذ سنواجه مآزق من الإرهاب والابتزاز يتضاءل بجانبها انفجار أوكلاهوما سيتي، ويبدو بالنسبة إليها كألعاب الأطفال.

هذا هو الخطر الكبير الذي نواجهه الآن وما من أحد يتصدى له ويقاومه، وقد أضاعت الأنظمة الديمقراطية وقتاً طويلاً جداً، بينما هم يقتربون الآن من الساعة الثانية عشرة (ساعة الصفر) ولم يعد أمامهم وقت للانتظار ). "ص146-147"

( ماذا يجب أن نفعل

[ هذا عنوان الفصل الأخير من كتاب نتنياهو: "استئصال الإرهاب"، وفيه يوضح الخطوات اللازم عملها لمقاومة الإرهاب، ومن يتأمل تلك الخطوات ويرى ما تقوم به أمريكا والمتحالفون معها اليوم، يرى أن أمريكا تقوم بتنفيذ تلك التوجيهات التي كتبها نتنياهو قبل سنوات خطوة خطوة!! ]

[ وهذا ملخص للخطوات التي يقترحها نتنياهو لمواجهة "الإرهاب" ذكرتها ملخصة، ولو شئت المزيد فهي مذكورة ص154-172 ].

1-( فرض عقوبات على الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية للدول الإرهابية ). "انظر شرح تلك الخطوة ص154-156"

2-( فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على الدول الإرهابية نفسها ). "انظر شرحها ص157-159"

3- ( إبادة بؤر "الإرهاب" ).

ويعني بها:
( المناطق التي لا تخضع لدول مستقلة، ولكنها تستخدم كأرض خصبة لتفريخ الإرهابيين؛ وأشهر هذه المناطق هي المنطقة الخاضعة لحزب الله في جنوب لبنان، والمنطقة الخاضعة لحماس والجهاد الإسلامي في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ومناطق وجود ال"PKK" حزب العمال الكردي في شمال العراق، ومنطقة نفوذ المجاهدين على الحدود بين باكستان وكشمير… ). "ص159"

4- ( تجميد الممتلكات الخاصة بالدول والمنظمات الإرهابية الموجودة في الغرب ). "ص160 ويرى ص161":

( أنه يجب الآن توسيع نطاق هذا الإجراء بحيث يشمل أيضا ممتلكات المنظمات الإسلامية المتطرفة التي تحتفظ بأرصدة مالية في الولايات المتحدة لتمويل عملياتها الإرهابية على أرض الولايات المتحدة، أوفي أماكن أخرى، وبالإضافة إلى هذا يجب منع جمع الأموال نهائياً لتوظيفها في تمويل العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة وفي العالم، ويجب اعتبار أي تمويل لهذه العمليات في كل الدول الديمقراطية بمثابة نوع من المشاركة في هذه الأعمال الإرهابية ).

5- ( التعاون في مجال الاستخبارات ) "ص161 .

ويعني بذلك:
( التعاون الوثيق وتبادل المعلومات والخبرات بين السلطات المكلفة بتطبيق القانون وأجهزة المخابرات في كل الدول الحرة ) . "ص161-162"

[ أليس هذا ما يحدث الآن حيث تنشر وسائل الإعلام أن الدولة الفلانية أبدت تعاوناً استخباراتياً مع أمريكا فيما يتعلق بجمع معلومات حول الإرهاب؟‍‍‍‍‍‍ ]

6- ( إحداث تغييرات في التشريعات بحيث تتيح تعقب المنظمات المحرضة على العنف وتمكن من شن عمليات أكثر تأثيراً ضدها ). "ص162، انظر شرحها ص162-163"

[ أليس إجازة التنصت وإجازة الاغتيالات في الخارج وغير ذلك مما قامت الدول الغربية من تغييرات في تشريعاتها وقوانينها بعد أحداث 11/9 يعد تطبيقاً لتلك المقترحات بل التعليمات؟‍‍. ]

[ الأهداف التي يجب أن يحققها تغيير التشريعات.].

[ ويرى نتنياهو أن تغيير التشريعات ينبغي أن يحقق الأهداف التالية: ص163-167]

أ- ( حظر جمع الأموال وتحويلها إلى المنظمات الإرهابية)."ص163"

ب- ( السماح بالتحري عن الجماعات المؤيدة للإرهاب التي تخطط لإسقاط النظام الحاكم بالقوة ). "ص164"

ج- ( تسهيل الإجراءات السابقة لعمليات الاعتقال فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية ). "ص164"

د- ( تقييد حق حيازة السلاح ). "ص165"

هـ_ ( تشديد قوانين الهجرة ). "ص165"

و- ( فحص دوري للتشريعات لضمان حرية الفرد)."ص166"

7-( ملاحقة فعالة للإرهابيين ). "ص167"

[ ومن الوسائل التي اقترحها نتنياهو لتحقيق الملاحقة الفعالة ما يأتي: ]

( التسلل إلى داخل الجماعات الداعية إلى العنف من أجل تصفيتها، ومن أجل اقتلاع هذه الجماعات فعلياً من جذورها الخبيثة‍‍‍ ). "ص168"

[ وهذا يفسر لنا ما يقوم به الجيش اليهودي من الاغتيالات الظاهرة والخفية، مباشرة، أو عن طريق عملائهم من الفلسطينيين الخونة ]

8- ( عدم إطلاق سراح الإرهابيين السجناء ). "ص168"

9- ( تدريب قوات خاصة لمكافحة الإرهاب ). "ص169"

[ كثير من الدول كونت قوات خاصة بطلب أمريكي لمواجهة الإرهابيين، كما حدث في اليمن من تكوين قوات خاصة برئاسة ابن الرئيس لمواجهة ما يسمونه التطرف واليوم يتم تدريب أجهزة الشرطة الفلسطينية بزعامة C.I.A وخبراء أجهزة بعض الدول العربية لضرب الحرة الجهادية في فلسطين ].

10- ( تثقيف الجمهور ). "ص170"

[ ويشرح نتنياهو المراد بالتثقيف ]

يقول في "ص170":
( يجب أن نقوي معارضة المجتمع للابتزاز الإرهابي بقدر ما نستطيع عن طريق التثقيف المضاد للإرهاب، والتعريف بدوافعه وأهدافه الخبيثة.. ).

[ ويرى أن الحكومات قادرة على هذا التثقيف ]

قال:
( إذا ما عملت على إعداد مناهج تثقيفية عن الإرهاب، تتلاءم مع الأعمار السنية المختلفة، ويتم إدخالها في برنامج التعليم في المدارس... ). ص171

[ ونرى تطبيق تلك الدعوة الآن إلى التطبيق من خلال الدعوة إلى إدخال تعديلات في مناهج التعليم في بلاد المسلمين، والأغرب من ذلك أن هناك أمريكي يدفع رواتب للأئمة والخطباء المسلمين المعتدلين الذين يناهضون الإرهاب، ويوعون الناس به، وفق وجهة النظر الأمريكية واليهودية‍ … ]

[ وأخيراً يقرر نتنياهو بوضوح أن مقترحاته في ذلك الكتاب موضوعة لكي تطبقها الدول الغربية في مواجهة ما يراه إرهاباً، ويهدد تلك الدول بأنها ـ الموجه الإرهابية ـ سوف لا تنكسر إذا لم يطبقوا اقتراحاته، قال في ص: 172 عن قادة الدول الغربية: ]

( يمكنهم أن يطبقوا قدراً قليلا فقط من الخطوات والإجراءات المقترحة في هذا الكتاب، ويمكنهم كذلك ألا يطبقوا أياً منها على الإطلاق، ويثقوا بأن الموجة الإرهابية الجديدة سوف تنكسر أو تنتهي من تلقاء نفسها.. ولكن هذا لن يحدث ).

[ وكأنه يتحدث عما واجهه زعماء الولايات المتحدة من انتقادات بعدما اتخذوه من إجراءات بعد حدث 11/9 فقال في ص:172: ]

( ليس هناك أدنى شك في أن قادة الولايات المتحدة بشكل خاص سوف يتعرضون لسيل من الانتقادات بأنهم يعتدون على حرية الفرد، وأن ردود أفعالهم مبالغ فيها، ولذا عليهم أن يتجاهلوا هذه الانتقادات، وأن يردوا كما ردت محكمة الولايات العليا بقولها: إن الأمر الذي لا خلاف عليه هو أن أي مصلحة حكومية ليست أكثر أهمية من أمن الأمة ).

انتهى التلخيص.
__________________
الأهدل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م