مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-06-2000, 09:31 PM
سندبادالشعر سندبادالشعر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 118
Exclamation مشاركة أولى

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأنه لمن دواعي سروري أن أتشرف بالانضمام إليكم في هذا المنتدى الشعري وعسى أن أستفيد منكم وأن يكون وجودي خفيفا علي قلوبكم.

وهاكم أحبتي مشاركتي الأولى، وهي قصيدة لي أعتز بها كثيراً واسمها "صدمة"


************صــدمــــة*****************
وقفت هناك جميلة حسناءُ ***** من نورها شق الظلام ضياءُ
من أين جئت أيا ملاك لعالمي ***** من هذه الأسطورة الشقراءُ
عالجتِ إحساسي وكنت أظنه ***** أذوى به بعد التجارب داءُ
إنهض فؤادي هاك حانت فرصة ***** وإضاعة الفرص الكبار غباءُ
جهز خيول الشعر عندك غزوة ***** إن التخاذل في الحروب فناءُ
لي ألف عام ما نظمت قصيدة ***** من مثل هذي يطلب الإيحاءُ
ما كل يوم سوف تلقى مثلها ***** كلا فما كل النساء نساءُ
من قبل هذي ما عرفت جميلة ***** بل كل من أحببتهن هراءُ
هذي الربيع وكنت أحسب دائما ***** يأتيك من بعد الخريف شتاءُ
أسرع فلحظات النصيب قليلة ***** فعسى ينالك موعد ولقاءُ
هي ساعة وأضمها لغنائمي ***** هل مثل أحلى مقلتين سباءُ
أنت الخبير ولن تقاوم هذه ***** سحر القصائد إنها حوّاءُ
ودنوت منها لم تحرك ساكناً ***** فدنوت أكثر قلت: "طاب مساءً"
دارت إلي ولم تجب فسألتها ***** عن إسمها قالت: "لم الأسماءُ"
دعني أكن "ليلى" فقل أمحدثي ***** ماذا تريد أجبت "يا حسناءُ"
وسنى عيونك ما رأيت مثيله ***** كالبحر يوم صفائه زرقاءُ
فاشتقت للإبحار إني قائد ***** تخشى هجوم سفينتي الأنواءُ
لي في عيونك رحلة وقصائد ***** فلكم يحب عيونك الشعراءُ
من ألف عام كنت أعظم شاعر ***** حتى قضت محبوبتي العذراءُ
خلفت في مقل الحبيبة مركبي ***** وقفزت إذ أن البقاء عناءُ
ما قيمة الدنيا بدون عيونها ***** ما الحب ما الإحساس ما الأشياءُ
وبقيت أعواماً إصارع ذكرها ***** حولي عواصف بحرها هوجاءُ
واليوم في عينـيك ألمح مركبي ***** حملت إلي مراكبي الأنواءً
وأريد أن أنهي حياتي فيهما ***** ألهو وأمرح كيف كيف أشاءُ

أسهبت في غزل العيون ولم أُفِق ***** إلا وفي المقل الكريمة ماءُ
قالت وأدمعها تسيل "كفى.. كفى" ***** عجبا أتبكي الأعين النجلاءُ
أم أنها مد البحار طبيعة ***** تزدان فيه الليلة القمراءُ
لما بدا بدر الجبين لعينها ***** إنساب من بحر العيون الماءُ
شرَّفتِ أحزان الخليقة بالبكا ***** يا أجمل الفتيات فيم بكاءُ
زادت بكاءً ثم زادت دهشتي ***** إذ مالذي تبكي له الحسناءُ
قد يغضب الغزل النساء تمنعاً ***** لكن أيبكيهن .. ذاك غلاءُ
ما بالها تبكي .. ترى أغضبتها ***** أوَ من حديث مشاعري تستاءُ
ماذا أسال دموع أجمل مقلة ***** قولي ارحميني فالسكوت شقاءُ
قالت: "توقف عن مغازلة العيون ***** وصف خلاف العين كيف تشاءُ
هذي العيون كما أفضت بوصفها ***** يحلو بها الإبحار أو نجلاءُ
فيها أفاض الله من آلائه ***** حمداً لربي هذه الآلاءُ
لكن ما لم تنتبه أبداً له ***** هو في الحقيقة أنني عمياءُ
*****************وسلامتكم***************

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
(المتنبي)
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-06-2000, 09:43 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Thumbs up

مــــــــرحبا بك ايها السندباد
ولا فض فوك على هذه القصيدة العصماء الأكثر من رائعة
وما دفعني لأن اكتب لك إلا لاقوم بواجب الترحاب بك
اخا كريما وشاعرا عظيما ولأنك إستطعت أن تجعل عينيّ
تشارك تلك الفتاة ..... فما ابدع ما ختمت به بالرغم
من إيلامه .......ولي رجاء صغير أخي العزيز ألا وهو
ربما أعدت النظر فس سطر واحد فربما طبع خطأ ألا وهو

إني رأيت عيونك ما رأيت مثيلها ***** كالبحر يوم صفائه زرقاءُ

لك تحياتي وتقديري
أخوكم : جمال حمدان
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 04-06-2000, 09:59 PM
عبدالله عبدالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 401
Post

و الله أقولها لك بملء الفم : لا فض فوك
فقد سطرت فأبدعت
و أهلا بك عضوا جديدا
أبدعت في وصف العيون و طالما .. قد أبدعت في وصفها الشعراء
لكنهم مهما أجادوا وصفها .. يبدو كأن قصيدهم أشلاء
مذ أن قرأت من القصائد "صدمة"..هـُز الفؤاد بقولها "عمياء"
لله درك "سندباد" فإنهم .. غمطوا العيون بوصفها و أساؤوا

و أهلا بك مرة أخرى
عبدالله ( الكويتي )

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 04-06-2000, 10:07 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أوَلَمْ أقلْ لكمُ سيأتي شـاعِرٌ --- بلْ شاعرانِ ونعمت الأسماءُ
فالسندبادُ كما ترونَ قصيدةٌ --- في ذاتهِ للشِّعرِ ألْفٌ بــاءُ
أمـا الكويتيّ الذي بشّرتكم، --- بوصوله قد جاءت الأنباءُ
بكما خيامُ (حِوارَ ) زادت رفعةً --كمْ دونها قصرٌ له أرجـاءُ
مجدي أخي قد لمَّ شملَ أحبَّةٍ --- منّا جمالُ الشـاعِرُ الوضّـاءُ
كم من شموسٍ مثلهِ وضّاءةٍ --- حفّتْـه من ملكٍ وهم أُمراءُ
أهلا أخي يا سندبادُ ومرحباً --- بكمُ استحالت روضةً بيداءُ
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 04-06-2000, 11:56 PM
majdi majdi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 686
Post

أخي العزيز السندباد مرحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــا بك أضاء الحوار هنا بقدومكما أنت والكويتي
ما هذه القصيدة التي أتحفتنا بها؟ آه؟
لا فض فوك

هناك موضع أحب التنبيه عليه وهو أن كلمة ملاك لا تستعمل هنا إنما هو ملك قال في القاموس المحيط:والمَلَكُ، محرَّكةً: واحِدُ الملاَئكَةِ والمَلائِكِ
وهو من الأخطاء الشائعة وقال الرازي في المختار: وملاك الأمر: ما يعتمد عليه منه. وقيل: القلب ملاك الجسد، والملاك: التزويج.
وهناك تفاصيل كثيرة في لسان العرب والقاموس للفيروزءابادي وغير هذا من الكتب

واسلم لأخيك مجدي ومرحبا بك مجددا فارسا من فرسان الساحة
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 05-06-2000, 07:41 AM
سندبادالشعر سندبادالشعر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 118
Red face

أخي العزيز/ جمال حمدان
إنه لمن دواعي سروري التعرف عليك وأشكرك جداً على ترحيبك. وأتمتى أن تكون هذه هي اللبنة الأولى لصداقة لا تفنى.
ولقد نظرت في البيت الذي ذكرت فوجدتني أقف متعجباً فنظرت في أوراقي فإذا هو كما كتبته هنا، فقلت ربما هي زلة لا أدري كيف حدثت. معك كل الحق يا أخي فالبيت مكسور عروضيا.
وقد فكرت في تصويبه على النحو التالي:
وسنى عيونك ما رأيت مثيلها ***** كالبحر يوم صفائه زرقاء

فبهذا يستقيم الوزن فما رأيك ورأي الأخوة الأعزاء.

الأخوان/ سلاف ومجدي والكويتي
يشرفني الانضمام إليكم في هذا المنتدى الأدبي الراقي وأرجو أن أجد مكاناً للتلمذة على أيديكم ويدي صديقنا الشاعر الفنان جمال حمدان. وأشكركم على دعوتكم لي للانضمام إلى هذا المنتدى فهي وسام على صدري وصدر قصائدي..


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
(المتنبي)
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 05-06-2000, 08:03 AM
ميموزا ميموزا غير متصل
شذا الفصحى
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 707
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميموزا
Lightbulb

سندباد الشعر ...
لقد عدت من رحلتك هذه بجوهرة من أنفس الدرر ، قصيدتك مدهشة ، وتصويرك آسر ، وألفاظك أكثر من رائعة . القصيدة أثارت الكثير ، ولكني عاجزة حقاًّ عن التعبير عنه .

الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 05-06-2000, 09:39 AM
عبدالله عبدالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 401
Post

أخي العزيز مجدي
بالنسبة لملاحظتك على كلمة ملاك
فإني وجدت في المعجم الوسيط أن ملاك تعني الملك
و هي مخففة مـلأك ( بفتح الميم وتسكين اللام و فتح الهمزة )
لهذا أرى أن استعمالها من قبل الأخ سندباد في ذاك الوضع صحيح
فإن كنتُ مصيبا فلله الحمد و إن أخطأت فأرجو المعذرة
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 05-06-2000, 11:47 AM
majdi majdi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 686
Post

أخي العزيز الكويتي: تحياتي يا طيب

ما قلتـَه عن أن أصل الكلمة صحيح وهي مقلوبة من مألك , قلبت ملأك ثم خففت فحذفت الهمزة وانتقلت حركتها إلى اللام.
لكن ما ورد هنا بلفظ " ملاك " له معنى ءاخر وقد ذكرت شيئا من معنى الكلمة.
وإليك بعض ما يفي بالغرض حيث يظهر جواز استعمال كلمة ملك في جميع أحوالها للإفادة ونحن اجتمعنا هنا كما تعلم لهذا:
قال ابن منظور في لسان العرب ما نصه: قال ابن سيده: ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت
وهو قوله:
غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما
نسائي، لسَهْمَيْ مالَكٍ، غرَضانِ
قال: وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن
مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك، الليث: المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف
المَلأَك، واجتمعوا على حذف همزه، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ، وقد ذكرناه
في المعتل. والمَلَكُ من الملائكة: واحد وجمع؛ قال الكسائي: أَصله
مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ، وهي الرسالة، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل
مَلأَكٌ؛ وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك
قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن
الزبير:
فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ، ولكن لِمَلأَكٍ
تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ
ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه
فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ:
وكأَنَّ بِرْقِعَ، والملائكَ حَوْلَه،
سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَبُ
قال ابن بري: صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية؛ وقبله:
فأَتَمَّ سِتّاًّ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها،
وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ
وفيها يقول في صفة الهلال:
لا نَقْصَ فيه، غير أَن خَبِيئَه
قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ
وفي الحديث: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة؛ قال ابن الأَثير:
أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت. وفي
الحديث: لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ؛ يريد الله تعالى، ويروى بفتح اللام،
يعني جبريل، عليه السلام، ونزوله بالوحي. قال ابن بري: مَلأَكٌ مقلوب من
مَأْلَكٍ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك، قال: وحقه أَن
يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك.

فكما ترى أخي الكويتي استقر اللفظ لمألك أو ملأك على ملك والهمزة أصلية لكن حذفت تخفيفا ً ولفظها عندئذ ملاك يعني زيادة الألف على الكلمة وهذه الزيادة لا بد من نقلها عن العرب ولم ترد إنما يجوز لفظها مألك أو ملأك لأن هذين اللفظين وردا في اللسان العربي لهذا أحببت التنبيه وطبعا كنا نقع في هذا الخطأ ونبهني عليه بعض الأساتذة الأفاضل أحد بحور اللغة والنحو.

وهنا مزيد من التفصيل لزيادة الفائدة:
قال الإمام القرطبي رضي الله عنه في الجامع لأحكام القرءان:
قوله تعالى: "للملائكة" الملائكة واحدها ملك. قال ابن كيسان وغيره: وزن ملك فعل من الملك. وقال أبو عبيدة، هو مفعل من لأك إذا أرسل. والألوكة والمألَكة والمألُكة: الرسالة، قال لبيد:
وغلام أرسلته أمه بألوك فبذلنا ما سأل
وقال آخر:
أبلغ النعمان عني مألكا إنني قد طال حبسي وانتظاري
ويقال: ألكني أي أرسلني، فأصله على هذا مألك، الهمزة فاء الفعل فإنهم قلبوها إلى عينه فقالوا: ملأك، ثم سهلوه فقالوا ملك. وقيل أصله ملأك من ملك يملك، نحو شمأل من شمل، فالهمزة زائدة عن ابن كيسان أيضا، وقد تأتي في الشعر على الأصل، قال الشاعر:
فلست لإنسي ولكن لملأك تنزل من جو السماء يصوب
وقال النضر بن شميل. لا اشتقاق للملك عند العرب. والهاء في الملائكة تأكيد لتأنيث الجمع، ومثله الصلادمة.

وفي النهاية في غريب الحديث لابن الأثير وهو أنفع ما ألف في هذا الباب:<لا تدخُل الملائِكَةُ بيتاً فيه كلبٌ ولا صُورةٌ> أراد الملائكةَ السَّيَّاحِينَ، غيرَ الحفَظَة والحاضِرِينَ عند الموتِ.
والملائكةُ: جمعُ مَلأَكٍ، في الأصل، ثم حُذفَتْ همزتهُ، لكثرة الاسِتْعمَال، فقيل: مَلَكٌ. وقد تحذفُ الهاءُ فيقال: مَلائِك.
وقيل: أصلُه: مَأْلَكٌ، بتقديم الهمزةِ، من الألْوك: الرِّسالة، ثم قدِّمَت الهمزةُ وجُمِع.

وفي لسان العرب أيضا ً:
قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزلة
عَلانِيَةٍ. قال: والذين قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ.

وفي مفردات ألفاظ القرءان للراغب الأصفهاني رضي الله عنه:

ألك
- الملائكة، وملك أصله: مألك، وقيل: هو مقلوب عن ملأك، والمألك والمألكة والألوك: الرسالة، ومنه: ألكني إليه، أي: أبلغه رسالتي، والملائكة تقع على الواحد والجمع.
قال تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا} <الحج/75>.
قال الخليل (العين 5/409) : المألكة: الرسالة؛ لأنها تؤلك في الفم، من قولهم: فرس يألك اللجام أي: يعلك.

أرجو أن أكون بينت بهذه النقول ما تعم به الفائدة واسلم يا حبيبي لأخيك مجدي, ولماذا اعتذرت؟ إنت تامر وتدلل يا كويتي
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 06-06-2000, 10:21 AM
سندبادالشعر سندبادالشعر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 118
Post

الأخت /ميموزا
شكراً لك ويسعدني أن أعجبتك القصيدة.


الأخوين / مجدي وعبدالله
أشكركما على تفاعلكما. وبالرجوع إلى المعنى الذي كنت أقصده، فأنا قصدت التشبيه بالملك (مفرد الملائكة) نظرا لسموه الروحي. وأعتقد أن كلمة ملاك مما جرى على اللسان حتى اعتقد بصحته وهو غير صحيح. ولذا أرجو أن نساعداني في استبدال الكلمة بما يعوض عنها ويحفظ للبيت رونقه. ودمتما لأخيكما....
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م