مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-08-2002, 02:11 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي السفارة الامريكية بالرياض تحارب كاتبة سعودية من خلال الانترنت

كتبت الكاتبة المتميزة الدكتورة نورة خالد السعد مقالين ضد الكونجرس الامريكي في صحيفه الرياض 00 في الرابط التالي

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6880

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6912

وكتبت احدى الكاتبات واسمت نفسها فاتن في منتدى الوسطية نقله لمنتدى الساحات الكاتب analwafi حيث كتب في موضوعه مايلي :

كثيراً مانقع ضحية لخديعة ثقافية وفكرية من قبل أناس يستغلون مناصبهم أو فرصهم التي تسمح لهم بنشر فكرهم في الصحف المشهورة، كما إنهم يستغلون ثقة القاريء وسذاجته في نفس الوقت لكي يمرروا أطروحات مكذوبة أو ملفقة من أجل تحقيق هدف شخصي للبروز أمام المجتمع والمسؤولين، بوصفهم يدافعون عن السعودية ومجتمعها.. وليس عيباً أن يدافع المرء عن مجتمعه وثقافته عن طريق الحقائق والبراهين الصحيحة، ولكن العيب أن يبني دفاعه على الكذب والتلفيق لكي يبرز أمام المسؤولين بأنه دافع عن قضية وطنية!! إن هذا الصنف من الناس يدعون الفضيلة وهم في الحقيقة يمارسون الدجل بطريقة توهم الناس أنها طريقة علمية.. لقد صدمت حينما اكتشفت أن الدكتورة نورة السعد الكاتبة في جريدة الرياض التي أحترمها واقدر جهدها؛ صدمت بأنها تكتب معلومات غير صحيحة أو على الاقل يمكن وصفها بأنها غير موثوقة ثم تتعامل معها على أنها حقائق، اضافة إلى التناقض الفكري الفظيع الذي تقع به دون أن تشعر!!
وقعت بيدي مقالة جميلة لكاتبة تكشف عن هذا الدجل الذي تمارسه الدكتورة نورة السعد في كتاباتها في جريدة الرياض، واترككم مع هذا الكشف الذي لانملك بوصفنا قراء مخدوعين إلا أن نشكر من قام به ونعزي أنفسنا وكسلنا المعرفي في تتبع المقالات وفحصها إلى أنّ الحق سوف يظهر ذات يوم لامحالة مهما أُلبس الباطل من أرديةٍ أيديولجية لخداع القاريء...





الوسطية/ فاتن:

مما لاشك فيه أن حقوق الإنسان الطبيعية هي من الأمور التي يُشرع الكلام فيها سواء أكان الهدف من ذلك الكلام هو الرغبة في تغيير وضع معين أو تصحيح فكر سائد؛ لهذا فلا ضرورة للخوف من طرح هذه الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان في السعودية و لا تُعدّ خارجة عن المنظومة الأخلاقية كما يعتقدها البعض.

1. لقد كتبت السيدة نورة السعد مقالات في جريدة الرياض ترد فيها -كما بينت في بعض مقالاتها المتأخرة- على الذين نادوا بحقوق المرأة السعودية و ظهر صوتهم من أمريكا.

وبوصفي قارئة مهتمة بوضع المرأة لدينا؛ فقد لفت انتباهي احتجاج السيدة السعد على تلك المطالب والنقد المدون على الوضع النسائي والوضع الديني و كذلك العرقي لدينا. ولابد أن أسارع إلى القول بأنه لايمكنني أن أسلب أحدًا حقه في رفض أو قبول أي شيء؛ لأني إن فعلت فقد أهملت حقاً إنسانياً للفرد في التعبير الحر كنت و لازلت ممن يُطالب به.

لقد رأيت في كتابات السعد ما يدعو إلى بيان أنّ الذين يرون أنهم جديرون بإسماع صوتهم "الشخصي" في مطبوعات معروفة أن هناك ملحوظات منهجية حول انتهاك ذلك الصوت للمنهج العلمي وللخلق الإنساني. ومما يجدر توضيحه هنا أن ثمة مسؤولية على من يأخذ على عاتقه مهمّة "الرد" على منظمة أو ندوة أو اجتماع إنساني أو قرار شعبي أو رسمي- بأن يكون موضوعياً ومُنصفاً وصادقاً في نقله وألا يقترف من المُغالطات مايفوق الحد الذي يريد التنبيه عليه خصوصًا إن كان مُطّلعاً و يرى في نفسه ما يُؤهله إلى تحمّل مثل تلك المسؤولية.

2. في البداية أود أن أبين أن من أهم أسس أي قضية أن تبنى على مادة صحيحة، وأن يكون النقل أميناً وصحيحاً دون تزييف وتلفيق يوافق هوى الشخص، وهذه الصفة لم تتوافر في مقالتى السيدة السعد، فبالرجوع إلى موقع قناة الجزيرة الذي تزعم أنها أخذت منه المعلومات، لم أجد محتويات مادار في المجلس كما نقلت، وهذا هو رابط موقع الجزيرة:

(http://www.al-jazeera.com/news/america/2002/6/6-5-8.htm)



وسوف أنقل كلام السيدة السعد الذي تقول بأنه منقول من الجزيرة، والحقيقة أنه غير مذكور فيها، فهي تقول:

" وكما يذكر أن من تقدم بالتظلم هناك هم من بعض ما يقال إنهم سعوديون من النساء والرجال وتنحصر شكواهم في الآتي:- أن هناك انتهاكاً لحقوق الأقليات الدينية في السعودية!!- وأن حقوق المرأة في السعودية غير مصانة وقارنت تلك التي يقال إنها امرأة سعودية المرأة في السعودية بالمرأة في عهد طالبان في أفغانستان!! والأخرى قالت إن حقوق المرأة في السعودية يتم انتهاكها من قبل رجال الدين في الأسواق وفي التعليم وفي مجالات كثيرة واعتبارهم المرأة كائناً جنسياً متحركاً لابد من حشره في علبة مظلمة!! والآخر يقول إن تسلط رجال الدين على الشعب يكمن في فوضوية القضاء، ومنع الشعب من المحاضرات الفكرية والنشاطات غير الدينية وتعطيلهم الاحتفالات بحجج أخلاقية غير صحيحة.. وإشاعاتهم النعرات العنصرية داخل الوطن الواحد وتفسيرها للشعب من منطلق ديني يقوم على أدلة مكذوبة. هذه الأفكار السابقة تعمدت نشرها كاملة لرغبتي في مناقشتها، ليس فقط في قضية (دفاع المشرعين الأمريكيين عن حقوقنا نساءً ورجالاً) ولكن أيضاً في كيفية لجوء هؤلاء الأفراد إلى هناك للمطالبة بما يقولون إنها حقوقهم من خلال (الكونغرس الأمريكي) "

إن كلامها السابق غير موجود في المصدر الذي تشير إليه وهو قناة الجزيرة، وقد تكون أخذته من مصدر آخر ولاتريد التصريح بذلك أو لعل مخيلتها قد جادت به! وعليه فإننا سنشكك منذ البداية في صحة الاستنتاجات التي توصلت إليها السيدة السعد مادام أن المادة غير صحيحة؛ فمابُني على باطل فهو باطل؛ علاوة على أنه يحق لنا أن نسجّل ملاحظة منهجية وأخلاقية في الوقت نفسه على السيدة الكاتبة التي تحاول بناء آرائها الخاصة ونسبتها إلى مصادر غير صحيحة، ولربما يكون هذا هو نهج الكاتبة حيث استساغت هذا العمل في ظل عدم وجود القاريء المتابع والمدقق لما يقرأ؛ وقد استغلت السيدة السعد تصديق القاريء لها وعملت على تلفيق ماتريد من أفكار ونسبتها بدون حياء إلى مصدر مشهور !

3. ورغم مايعتري المادة ومصدرها من تدليس، إلا أنه يمكننا الوقوف على هذه المادة لمناقشة محتوياتها. إذ يُلاحظ أن السيدة السعد تُحمّل أمريكا وحدها مسؤولية أي مشكلة في العالم، فهي تقول:

"فأمريكا هي السبب والدافع لكل ظلم وبطش يقع ليس على المسلمين فقط بل حتى على دول أمريكا اللاتينية.."

فهل يُعقل أن تكون أمريكا هي وراء كل شر يقع على هذه الأرض؟ أم أنها المبالغة والتوتر الذي أفقد السيدة الكاتبة الموضوعية وجعلها تطلق أحكاماً خطيرة وفي الوقت نفسه تقولها من دون أي مسؤولة! وإنه ليستغرب أن تمارس كاتبة "أكاديمية" هذا التعميم المتشنج البعيد عن المنطق، فكان حري بها أن تكون أكثر دقة في عرض رأيها وفي تحديد المعطيات المراد نقاشها ووضعها في إطارها الصحيح.

4. ثمة منطق غريب يقوم على ربط الأشياء بشكل متعسف، فتقول السيدة السعد:

" أين هؤلاء المدافعون عن حقوقنا في السعودية عن مايحدث حالياً من تجويع..الخ".

إن الكاتبة تفترض منطقاً عجيباً يقتضي أن من يسعى للدفاع عن حقوقنا فعليه أن يُدافع عن حقوق الآخرين؟ إنه بلاشك منطق غريب يبدو أنه يقوم على فكرة وضع الإنسان في موضع غير إنساني من حيث مطالبته بأن يدافع عن كل شبر في هذه البسيطة؛ بل وتحميله مسؤولية أي مظلمة تقع في أي مكان؛ ولاأعتقد أن أحداً يمكنه أن يقبل بهذا المنطق الذي تقوله "أكاديمية" تريد من الإنسان أن يكون رباً للعالم ليرفع الظلم عن كل فرد فيه! ولعله من نافلة القول الإشارة إلى أن أي طالب مبتدىء يعلم جيداً أن قدرة الإنسان محدودة وأن طاقته يسيرة وليس عليه أن يدير العالم وأن يغير كل شيء، بل إن السلوك الطبيعي للإنسان هو أن يُساهم في إصلاح نفسه ومجتمعه بالقدر المتاح له؛ وليس عليه أن يصنع العالم كما تُريد السيدة السعد‍‍!

5. السيدة السعد ذكرت أنها وضعت مُعطيات الاجتماع في الكونجرس الأمريكي حول المرأة السعودية لتناقشة أو ترد عليه، ولكن حين نتابع مقالتها (من الذي يدافع عن حقوق الإنسان؟! 1- 2 ) بتاريخ 6/16/2002 م. فهي تقول:

"أولاً - نتفق أن هناك مبدأ عاماً هو (ابدأ بنفسك أولاً) فهل أمريكا حققت المساواة بين أفرادها (البيض والسود)؟! أو بين (الأمريكي الأصلي الهندي، والأمريكي المستوطن القادم من أوروبا)؟! هذا في داخل المنظومة الأمريكية، أما إذا انتقلنا إلى دور أمريكا في الخارج، وعلاقاتها مع (سحق حقوق الإنسان) في معظم المجتمعات والدول.. فإن القائمة مذهلة في حجم الاعتداء الصارخ على مقدرات الشعوب وكرامتهم واستغلالهم.. فأمريكا هي السبب والدافع لكل ظلم وبطش يقع ليس على المسلمين فقط بل حتى على دول أمريكا اللاتينية.."

لقد بدأت أولى نقاط "ردها" بذكر أمور لم تُذكر في الاجتماع (وذلك بحسب ما نقلت بنفسها من تلك النقاط التي نُوقشت). هذا أمر أردت أن أبينه لأنه أمر مخلٌ في منهجية الكتابة التي تتبناها.

فقد تحدّثت عن موضوع آخر يتعلق بأوضاع أمريكا وما تظنه فيها من خلل، وتهجمت على أمريكا بشكل عام، وذلك بدلاً من مناقشة الموضوع الرئيس الذي دار حوله "النقاش" ومايتعلق به من الأمور التي تهمنا كسعوديات في اجتماع الكونجرس عن المرأة السعودية و الانتهاكات المذكورة في السعودية. ويظهر أن الكاتبة السيدة السعد تعتقد بأن انتهاج الأسلوب البدائي المعتمد على الهجوم على الطرف الآخر وتشتيت الموضوع بدلاً من الحوار في الفكرة نفسها هو أفضل طريقة للدفاع!
__________________
  #2  
قديم 17-08-2002, 02:14 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

تابع مقال انا الوافي

أنا هنا أستغرب أن تتبنى سيدة "أكاديمية" هذا المنهج غير العلمي و ترسل من خلال هذا الأسلوب رأيا تراه نافعاً من حيث تضعه في غير موضعه الصحيح على فرض صحته!

قد يحق لنا أن نُناقش السيدة السعد فيما ذكرته عن أمريكا ليس من باب الدفاع ولكن من باب "الحوار" ولكن إن تحدثنا عن أمريكا فماذا سنجني في النهاية؟ أي تغيير سنجلبه لفتاة الريف المثقلة بتقاليد لا عرف لها عند الرب؟ و أي روح إنسانية لذيذة سنعلمها لأطفالنا و نحن نقول لهم إن انتقدكم أحد أو بين عيوبكم فعليكم أن تستجروا مساوئه التي ترون لأنكم ببساطة أنتم الأفضل دائما وليس فيكم عيوب إطلاقاً؟!

إنني باعتباري سيدة سعودية أعتقد أن لي ولغيري الحق في مناقشة ما ذكر في الاجتماع الذي عُقد وناقش وضع المرأة في السعودية بحيث نحاول الاستفادة من تلك النقاط التي ذكرت عن حال المرأة وعن التطرف الديني و العنصرية العرقية في بلادنا؛ و لنرَى ما إذا كانت تلك النقاط تعكس واقعاً معيناً فنسعى لإزالته ونساهم في تغيره نحو الأفضل، أو أن تلك النقاط هي نسج من خيال أعضاء مجموعة حقوق الإنسان في الكونجرس الأمريكي؛ وهنا يجدر بنا أن نبين واقعنا الحقيقي عن طريق الرد "الواقعي" و "المنهجي" على كل ما ذكر وما سيذكر.. أما أسلوب شم الأقدام و افتعال الفتن للتعتيم على الموضوع المطروح فهذا هو أسلوب المراوغ الذي يعلم بخطئِهِ و لا يرى سوى أسلوب "قذف الطين" لينفذ من العقاب و تطفأ عنه الأضواء!

إنني بالفعل أتعجب كيف أن البعض ممن تتاح لهم الفرصة للكتابة في صحفنا يُمارس طريقة التموّج في الخطاب وإدخال القضايا بعضها ببعض للتدليس على القارىء ومن ثم يتم الخروج عن الموضوع الأساس بغتة و الناس ملتهين في الكلمات حول موضوع آخر !

ولست أدري حقيقة كيف أن السيدة السعد تتعاطى هذا الأسلوب المراوغ و هي ممن يفترض فيهم الوعي على الأقل استناداً لمؤهلها العلمي الذي تحرص على ذكره في مقالاتها!

إن مقالة السيدة السعد السابقة هي كلام "في" أمريكا و "عن" أمريكا وحديث عن جانب واحد فيها، ولا أدري كيف يسمى هذا نقاشاً لبنود الاجتماع أو المؤتمر الذي نحن بصدده هنا. ولابد أن يلاحظ القارىء أن السيدة السعد لم تتكلم أبداً عن المرأة السعودية أو انتهاك حقوق الإنسان في السعودية و التعصب الديني و العرقي الذي ناقشه بعض السعوديين و الأمريكيين في اجتماع الكونجرس؛ ومع هذا فإنها لم تشعر بالحياء وهي تقول في بداية مقالتها إنها تريد "مناقشة ما ذُكر في الاجتماع"؟!

كما نلاحظ أن السيدة السعد "تستعمل" المشاعر العدائية ضد أمريكا عند البعض في هذه الأوقات و توظفها في كتاباتها لتصل لنتيجة معينة أو غاية مُبيّتة لديها. هذه "فرضية" لا أدعي صحتها من خطئها لكن يحق لنا كقراء أيضاً أن ننتقد ما نقرأ و نحاول الإشارة إلى الأخطاء التي نراها عائمة بشكل فاضح مما يؤثر على الفكر العام لدى متلقّي موضوعاتها. وقد نجد مندوحة إذا قلنا بأنه ربما تكون هذه الممارسة غير العلمية هي أقصى ماتدركه السيدة السعد حول "النقد المنهجي". وقد يُقال في أحسن الأحوال أنها لم تتأكد من صحة بعض أو كل بنود المؤتمر و أرادت أن يُقال بأنها كتبت مدافعة عن المرأة السعودية، وحينما صُدمت بأنه ليس لديها مادة دفاعية؛ قامت بالمراوغة والكلام عن أمريكا مؤسسة مبدأ غريباً وهو " ابدأ بنفسك أولاً" لكي تبيح من خلال هذا المبدأ أن تستطرد بالخروج عن الموضوع ثم لاتعود إليه!

6. كما نشرت السيدة السعد جزءاً ثانياً لرأيها في اجتماع الكونجرس حول انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية بتاريخ 6/18/2002 م. ويبدو أن السيدة السعد هي من ذلك النوع الذي يشعر بتوتر ونفور حينما تذكر "أمريكا" لمجرد ذكر الاسم قبل إكمال ماوراء ذلك! أي أنها تبدأ بذهن مليء بالرفض للمادة ليس بسبب المادة وإنما بسبب أنها مصدرها غير مرفوض، وبهذا فإن هذه العقلية تحرم نفسها من الاستفادة من المادة التي قد تتضمن حكمة مفيدة. أظن أننا لو اعتبرنا "أمريكا" هنا طرفًا رمزيًا و حاولنا التعرف على مع ما ذكر في مؤتمر الكونجرس وتعاطينا معه بروح تريد الاستفادة لاستطعنا أن نضع عقولنا على الأمر؛ فالمغزى هو نفع البلد و تصحيح الخطأ إن وُجد والمساهمة في البحث عن حلول لمشكلاته. ومع ذلك قد يرى من هو خارج حلقتنا أفضل مما نراه نحن بحكم انه قد يعتلينا الإرهاق و التعود الروتيني بما يدور حولنا فنرى ظروفنا صحية وهي قد تكون خلاف ذلك..

تقول السيدة السعد في مقالتها:

"ما نوع العدالة التي يعيشها المجتمع الأمريكي حالياً؟ وهو يعيش فساداً في الأنظمة والقوانين الدولية، وما يمارسه جهاز الاستخبارات الأمريكية والمباحث الفيدرالية هناك ضد المسلمين والعرب أبشع مما تمارسه بعض الأنظمة ضد شعوبها في العالم النامي.. ذلك أن رفع شعار الحرية والديموقراطية في المجتمع الأمريكي كان ينبغي أن يستمر قائماً طالما أن الإدارة الأمريكية تدعي أنها تحارب قوى الشر والظلام في العالم الإرهابيين!!"

إنه من الواضح أن السيدة لم تكتفِ بما ذكرته عن أمريكا مسبقاً؛ فقد استمرت بأسلوبها الهجومي متجاهلة بشكل واضح كل معطيات المؤتمر. و في المقطع السابق المنقول من كلام السيدة السعد- نلاحظ استعمال ردة الفعل الأمريكية في ملاحقة الإرهابيين كوسيلة "قصيرة" لدفع مشاعر القارئ العام نحو ما تقول. و هذه طريقة ملتوية في كسب الشعبية ومنهج عاطفي يسعى إلى تعميق الألفة بين قلمها و مشاعر القراء!! بما يُغيّب عقولهم عن متابعة الموضوع ذاته والالتهاء بما تبثه من مشاعر خارج الموضوع.

ثم ما ذكرته السيدة السعد عن المجتمع الأمريكي في بداية المقطع المنقول لا يمكن اعتباره حقيقة أبداً خصوصاً في هذا الوقت الذي بات الناس على علم بكل ما يجري في العالم الآخر و تعددت مصادر المعرفة وصار الناس لا يحتاجون إلى "وجهة نظر" أحد في مجتمع معين يُلزم غيره برأيٍ يقولب في إطار خرساني محاولاً تجسيد الحقيقة في حين أن الحقيقة قد لا تطابق ما ينقل.

ذكرت أيضاً:

"ومن أجل هذه الحرب هي تدشن عهداً جديداً في العالم مركزه نيويورك وواشنطن يصدر للعالم الإسلامي العدوان والتدمير في مختلف صوره من سجن للمشتبه فيهم، وتجفيف منابع المؤسسات الخيرية بدعوى أنها تمول (الإرهاب).."



وهنا تتبنى السيدة السعد رأياً يمكن وصفه بأنه شاذ لأنه لايستند على أدلة و براهين تدعم هذا الادعاء الخطير؛ و كأنها بذلك وقعت في الخطأ نفسه الذي تزعمه في بنود المؤتمر من البت في أمر أجنبي لا يعنيهم و بلا أدلة من الواقع !

هذا إلى جانب أن ما ذكرته يُعدّ مما يحفز القارئ على المزيد من العداء و النفور، و هي بذلك تروي المشاعر السلبية على حساب الحقيقة التي من المفترض ألا تعتقد السيدة السعد أنها أمور قطعية الصحة بشكل مطلق؛ ولكن من يتتبع كلامها سيلحظ أنها تعتقد الصحة في كل كلمة تكتبها ويبدو أن ذلك عائد إلى أن السيدة السعد تعطي نفسها عصمة معينة تجعلها تنقل رأيها الشخصي بشكل قطعي لا مجال للخلاف فيه، وهذا بحد ذاته خلل قوي في منهجية الحوار الحر و استغلال لمساحة النشر المتاحة في الصحيفة. و لعلي أزيد أن طريقة إنبات الحقد ضد الآخر في سبيل كسب القبول إما للشخص ذاته أو للرأي المطروح هي في حقيقة الأمر وسيلة مهلهلة و جوفاء فهي لا تمت للخُلق ولا للمنهجية بصلة، وهذا بحد ذاته قد يكون سبباً في التشكيك بالرأي المطروح بالكامل لانعدام الأمانة في النقل و توصيل المعلومة.

أيضا ذكرت السيدة السعد:

"وكم هو مهم لو استثمرت هذه المجموعة جهودها في النظر في حقوق (الزنوج) في الولايات المتحدة الأمريكية الذين لا يزالون يعانون من العنصرية.. وما بثته القنوات الأمريكية الفضائية من اعتداءات الشرطة الأمريكيين ذوي البشرة البيضاء!! على الأمريكيين السود.."



وهنا تستطرد الكاتبة في حديثها عن أمريكا مُهملة الموضوع الأساس مرة أخرى. و لكن يلاحظ أمرٌ ما حول ما ذكرته في المقطع المنقول؛ فقد أظهرت أن هناك عنصرية واضحة ضد الزنوج واعتداءات متكررة عليهم من قبل الشرطة الأمريكية و قد لا ننكر أن بعض السود في أمريكا لازالوا يشعرون ببعض العنصرية من أصناف معينة في "المجتمع" ولكن تلك العنصرية لم تتبناها الحكومة، وكل القوانين و الأنظمة تنص على المساواة و تطبقها بين فئات المجتمع. ذكرت هذا لأوضح أن السيدة السعد قد "استغفلت" القارئ و أوهمته أن العنصرية هي منهج مطبق ضد السود أو ذوي الأعراق الأخرى و بشكل رسمي، وهذا الكلام غير صحيح. و تزيد الكاتبة قائلة:



"إن الادعاء بأن الظلم على النساء في مجتمعنا يتمثل في النقاط التي سبق ذكرها اعلاه أو في مقالتي السابقة.. لا يقارن بما هو مطلب للشعوب في بقاع الأرض كافة وهو (حرية المعتقد، وتحقيق الأمن) وما عدا ذلك فهو جزئيات تكمل إطار الحياة السوية.."
__________________
  #3  
قديم 17-08-2002, 02:17 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

و يُلاحظ أن الكاتبة لم تٌولِ المرأة السعودية ومشكلاتها أي عناية، ولست أدري هل الكاتبة تعيش قي بوتقة ولاتعلم ما يحصل للمرأة السعودية وما تفتقر إليه من أمور أساسية و ما تحتاجه من متطلبات؟ إنه من الواضح أنها تجد المرأة لدينا على خير حال ولا ينقصها شيء، فليس في مقالتيها شيء عن المرأة السعودية فضلاً عن مشكلاتها؛ فكل الحديث كان عن الولايات المتحدة الأمريكية.. ولا أدري كيف تدّعي السيدة السعد أنّها فنّدت ماتسميه "ادعاءات المؤتمر" بسرد أمور خارج الموضوع و إغفال جوهر الاختلاف؟

ولعلي أضيف هنا أن السيدة السعد بينت كما نقل أعلاه أن "حرية المعتقد و تحقيق الأمن" هما أهم شيء و ما عدا ذلك هو من الجزئيات التي لا تستحق النقاش. و هي بتجاهلها المرأة السعودية بينت أن المرأة في نظرها تدخل في باب ماتسميه " جزئيات تكمل إطار الحياة السوية" ! فكيف إذن يحق لشخص يتسم بهذا الفكر التصنيفي الذي يعتقد بشكل عنصري أن المرأة هي من جزئيات الحياة غير الضرورية- أن يدافع عن المرأة بكرامة و ارتقاء؟

ويبدو أن السيدة السعد بهذه النظرة التي تضع مطالب الشعوب في تصنيفات وتضع الثقل الأكبر على الأمن باعتبارنا وكأننا نعيش في أدغال وحشية، تعتقد أن حقوقاً مهمة كحرية التعبير وكرامة الإنسان و قيادة السيارة و حرية العمل و خلافه هي من الكماليات!

و قد ندعم السيدة الكاتبة في وضعها لحرية المعتقد كلبنة أساسية في المجتمع المتحضر ولكن هناك تساؤل حول مدى وصولنا إلى هذه اللبنة من حرية المعتقد؟ أتمنى ألا يغيب عن ذهن الكاتبة واقعنا المؤلم من هذه الناحية وأصداء العنصرية المقيتة التي تمثلها قضية الدكتور محمد الحسن لاتزال ملتهبة، حيث فُصل أطفاله من إحدى المدارس في الرياض لالذنب اقترفوه وإنما بسبب انتماء أهلهم الديني!

وتستطرد الكاتبة بقولها:

"إن علينا نساء ورجالاً في مجتمعنا هنا عدم السماح لهؤلاء بالتدخل في شؤوننا وحياتنا.. وينبغي أن نقف صفاً واحداً ضد أي تدخل سافر على منظومتنا العقدية، حتى لو حاولوا التسلل من خلال بنود اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18ديسمبر عام 1979م.. وبدأ العمل بها في 3سبتمبر 1981م"



و هنا تصوير عدائي ذو طبيعة بدائية تفترض أن كل ماهو "غيرنا" هو بالضرورة "عدونا" وهذا أمر غير صحيح منطقياً وواقعياً، فليس من الممكن أن يتقوقع أحد على نفسه بسبب توهم شخصي أسبل عليه صفة عاطفية. لقد سأمنا من الخطابات العدائية التي تعمق الفرقة والعداء بين الناس لكي تتفرد وحدها في الكون غير آبهة بالعالم وبشعوب الأرض الأخرى. إن مثل هذه الكتابات تظهر العالم و كأنه مكان مفترس لكل ما هو إسلامي، وهذا الاعتقاد لا يمكن اعتباره صحيحاً بأي حال من الأحوال و إلا فقدنا الثقة في العالم و انكفأنا على أنفسنا، و هذا مالا يدعو إليه ديننا الحنيف الذي يريدنا أحياء نعيش نِعَم الله علينا و نمارس حياتنا شكراً له و عبادة. ثم إنّ الإسلام يُنشر و يُمارس في الدول الغربية بكل يسر و حرية وفق حرية الاعتقاد في الغرب؛ فكيف لنا إذن اعتبار الغرب عدواً لدوداً للإسلام بصورة مطلقة كما تتوهّم الكاتبة؟

ويلاحظ أن السيدة تقع فيما تنهي عنه، فهي لاتريد من أمريكا مناقشة قضايانا، ولكنها في الوقت نفسه تسمح لنفسها لمناقشة قضايا أمريكا وتبدي رأيها الأحادي فيها؛ فهل هذا التصرف المتناقض هو نتيجة حتمية للتناقض الفكري أو هو نتاج التلقين الذي يعاني منه أناس يحسبون على أنهم أكاديميون؟ أم أن غياب الموضوعية في العرض هو الذي جعل السيد السعد متناقضة وغير دقيقة؟

ومرة أخرى فإنني أتمنى ألا تقحم السيدة السعد أراءها بين السطور على هيئة حقائق تستوجب الإتباع, فهذا أسلوب مخادع لايمت للمنهج العلمي بصلة. إنه من الواضح أن السيدة السعد تنتهج هذا المبدأ في كتاباتها، فهاهي تختم مقالتها بقولها:

"(لحرب على الإرهاب)، هي في حقيقتها (حرب على المسلمين).. وفي هذه الحرب الشرسة يستخدم الأعداء كل الأسلحة العسكرية والمالية والثقافية ليكسبوها.. فهل نحن مستسلمون؟؟"

إنها تُقدم رأيها الشخصي على أنه فرضية معينة ثم تُصدقها هكذا سبهللا بدون مسوغ معتبر، وتحوّلها من كونها مجرد رأي شخصي لتكون حقيقة تطالب الجميع أن يٌسلموا فيها، فهي ترى مثلاً أن الحرب على الإرهاب هي حرب على المسلمين، وكان لها أن تقول هذا الرأي بشكل نسبي يخصها إن رأت أدلة تثبت ذلك، لكن أن يتحول هذا الرأي الشخصي ليكون حقيقة دامغة تتبناها وتطالب القراء بطاعتها من خلال اختتامها المقالة السابقة بجملة استعطافية تحريضية للقاريء.






انتهى مقال انا الوافي في منتدى الساحات والذي نقل فيه موضوع فاتن في منتدى الوسطيه
وسأعلق عليه 00 واوضح علاقة السفارة الامريكيه
__________________
  #4  
قديم 17-08-2002, 02:27 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

وهذا ردي بعد التحليل للمقال الذي كتبته نورة السعد ورد فاتن وتعليق انا الوافي

نورة السعد الاكاديمية لم ادرس معها لانني في قسم آخر 00ولكن صديقاتي تلميذاتها وعرفت عنها منهن انها من خير الاستاذات سلوكا ومسكلكا عرفت عنها منهن انها من القلائل اللاتي يفسحن الحرية لطالباتهن لكي تعطي المجال لقدراتهن 00 وهيأت لهن السبل للتزود بالعلم النافع 00

انا قارئة دائمة للدكتورة نورة السعد ولا اتابع القراءة الا للقليل ولكن تميز فكرها وكتاباتها لايمكن الا ان تشد القارئ اليها وتؤثر فيه 00
والرد على المقال هو :

أولا :

المقالة او التقرير المنشور بقلم فاتن واضح جدا انه مكتوب بلغة اجنبية ( أي جهة اجنبية هي من اعدة ) وبمعنى اصح هو من اعداد يهودي امريكي ( سواء كان رجلا او امرأة ) فهذا لايهم 00 ولكنه تخفى باسم فاتن 00 لانهم لايعرفون ان هنالك من هو قادر على التحليل وبشكل قد يكون افضل منهم 00

كنت اتوقع ان من يقرأ هذا التقرير بهدوء وتمعن رغم طوله سيكتشف أنه من حبر أمريكي وترجمة ركيكة للغة العربية
كنت أتمنى من الذين أرادوا الهجوم على د/نورة السعد كامثال فاتن او انا الوافي أن يكونوا أكثر ذكاء من اللجوء الى هؤلاء الأمريكيين اليهود الذين أزعجهم من يكشف سوءاتهم وتدخلهم في حياة الشعب المسلم سواء في مجتمعنا أوغيره وكي أبرهن على صحة توقعاتي اسمحوا لي ان أضع لكم نقاط محددة تؤكد على أن التقرير كتب من قبل (أمريكي أو أمريكية) وترجم الى اللغة العربية ( بغباء) .والنقاط هي : 1- الدفاع عن امريكا ودورها الذي ينبغي أن نقبله كان واضحا في العبارات التالية (( فهل يعقل أن امريكا هي وراء كل شر يقع على هذه الارض ؟ ام انها المبالغة والتوتر الذي افقد السيدة الكاتبة الموضوعية وجعلها تطلق احكاما خطيرة 00 وفي نفس الوقت من دون أي مسئولية 0000)) ثم تستطرد فاتن وتقول (( ماجاء في عبارات د نورة السعد وقولها : أين هؤلاء المدافعون عن حقوقنا في السعودية عن مايحدث حاليا من تجويع 00 الخ )) وتقول بفصاحه : (( ان الكاتبة تفترض منطقا عجيبا يقتضي ان من يسعى للدفاع عن حقوقنا فعليه أن يدافع عن حقوق الآخرين ؟ انه بلا شك منطق غريب يبدو انه يقوم على فكرة وضع الانسان في موضع غير انساني من حيث مطالبته بأن يدافع عن كل شبر في هذه البسيطة 00 بل وتحميلة مسئولية أي مظلمة تقع في أي مكان ولااعتقد ان احدا يمكنه ان يقبل بهذا المنطق الذي تقوله ( اكاديمية ) تريد من الإنسان أن يكون رباً للعالم ليرفع الظلم عن كل فرد فيه! 00


وتستمر فاتن في الدفاع عن امريكا ودورها واتهام الكاتبة الدكتورة نورة السعد وانها ( تحدثت عن أوضاع تتعلق بأمريكا وما( تظنه ) فيها من خلل وتهجمت على امريكا بشكل عام 00 وذلك بدلا من مناقشة الموضوع الرئيسي الذي دار حوله ( النقاش ) والامور المتعلقة به 00 والتي تهمنا ( نحن السعوديات ) في اجتماع الكونجرس 00 والتي كتبتهما الكاتبة نورة السعد في المقالين التاليين

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6880 http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6912

وفي موضع آخر نجد الدفاع عن امريكا ايضا يظهر ببروز في عبارات فاتن حيث تقول ((إن مقالة السيدة السعد السابقة هي كلام "في" أمريكا و "عن" أمريكا وحديث عن جانب واحد فيها، ))

وعبارة اخرى تقول فيها فاتن ايضا ((كما نلاحظ أن السيدة السعد "تستعمل" المشاعر العدائية ضد أمريكا عند البعض في هذه الأوقات و توظفها في كتاباتها لتصل لنتيجة معينة أو غاية مُبيّتة لديها. هذه "فرضية" لا أدعي صحتها من خطئها لكن يحق لنا كقراء أيضاً أن ننتقد ما نقرأ و نحاول الإشارة إلى الأخطاء التي نراها عائمة بشكل فاضح مما يؤثر على الفكر العام لدى متلقّي موضوعاتها. )) ثم تقول : ((ويبدو أن السيدة السعد هي من ذلك النوع الذي يشعر بتوتر ونفور حينما تذكر "أمريكا" لمجرد ذكر الاسم قبل إكمال ماوراء ذلك! أي أنها تبدأ بذهن مليء بالرفض للمادة ليس بسبب المادة وإنما بسبب أنها مصدرها غير مرفوض، وبهذا فإن هذه العقلية تحرم نفسها من الاستفادة من المادة التي قد تتضمن حكمة مفيدة. أظن أننا لو اعتبرنا "أمريكا" هنا طرفًا رمزيًا و حاولنا التعرف على مع ما ذكر في مؤتمر الكونجرس وتعاطينا معه بروح تريد الاستفادة لاستطعنا أن نضع عقولنا على الأمر؛ فالمغزى هو نفع البلد و تصحيح الخطأ إن وُجد والمساهمة في البحث عن حلول لمشكلاته. ومع ذلك قد يرى من هو خارج حلقتنا أفضل مما نراه نحن بحكم انه قد يعتلينا الإرهاق و التعود الروتيني بما يدور حولنا فنرى ظروفنا صحية وهي قد تكون خلاف ذلك..)) وهكذا نجد نحن ومن قرأ مقال فاتن بعقلانيه ووعي انه تقرير يدافع عن امريكا 00 ويدس السم في العسل ليقدم لنا مايجب ان نفعله للاستفادة من ( امريكا ) ودعوتها في حقوقنا 00

لقد ذكر تقرير فاتن ( الذي اعدته السفارة الامريكية وترجمته فاتن ونشرته هي وانا الوافي ) كلمه ( امريكا ) اكثر من عشر مرات بين قوسين لاهميتها عند اليهود والنصارى قاتلهم الله 00 وليست عند فاتن السعودية !!! فلماذا لم اجد فاتن تضع عبارة ( حقوق المرأة السعودية ) بين قوسين اطلاقا ؟؟!!

ولان كاتب المقال كلبا امريكيا فقد كتب(( امريكا)) المهمة له بين قوسين تكرارا 00 فلم تكن حقوق المرأة السعودية مهمة لديه 0(( صح ذا المنطق ياكتاب الساحة ولا 00لا ))

والدفاع عن امريكا استمر ايضا في تقرير فاتن( الامريكي الصنع ) فلم يتوقف عند الحديث عن الزنوج 00بل انها تنكر ان هنالك عنصرية ضد الزنوج !! (( طيب وش لفاتن دخل في انكار هذه العنصريه ان كانت سعودية ؟؟!!!))

؟؟!!!)) ونسي كاتب التقرير ( الفاتني ) ان العنصرية ضد الزنوج ليست خافيه على أي منا بل انها موثقه باشرطة فيديو 00 بل ان العنصرية ضد الزنوج هي ظاهرة امريكيه منتشرة على مستوى عام وليست عنصرية فردية من قله من الامريكان ضدهم 00 ولويس فارقان هو من يقدر ان يتحدث عنهم وليس هذا التقرير ( الفاتني ) المصبوغ بلكنه يهودية ضد كاتبة اسلامية سعودية كالدكتورة نورة السعد المتميزة بالتحليل والكشف عن اقنعتهم الزائفه0

الدفاع عن امريكا وارهابها كان وااااااضحا جدا جدا في تقرير فاتن 00 بل انه ترجمة واقعية لمشاعر امريكية معادية 00 فهو اقرب الى ان يتحدث الى تحسين الصورة الامريكية وينفي فكرة الارهاب الامريكي عن المجتمع والحكومة الامريكيه 00 ولم يكن يترجم مشاعر ( فاتن ) السعودية 00 ففاتن ان كانت سعودية فانني اتوقع ان تتحدث عن السعودية لاتتحدث وتدافع عن الوضع الامريكي00 والكاتب الذكي حتما سيجد الكثير من الجمل والالفاظ التي تدافع فيها كاتبة التقرير عن امريكا 00 ولاتدافع عن حقوقنا كنساء سعوديات 00 (( صح الكلام ولا00 لا )) 00

ثانيا : الترجمة الحرفية للمقال الامريكي كانت سيئة وكتبت باسلوب ركيك الى حد ما ومايبرهن ذلك :

استخدام لفظ ( السيدة السعد ) وهو لفظ غربي ولا يكتبه كتابنا 00 واحد الاخوة اشار لذلك 00 وبالتالي ترجمت المقاله ترجمه دون تنقيح ( وفات عليهم الاذكياء ) ايضا مصطلح ( مقالاتها المتأخرة ) ويقصدون بها ( مؤخرا ) وفاااااتت عليهم ايضا 00 وهناك جملة كتبوها مترجمه كما يلي ( النقد المدون عن الوضع النسائي ) ونحن لانستخدم صفة ( المدون ) لوصف النقد المتعلق بالوضع النسائي !!! وايضا لانستخدم كلمة ( الوضع ) بل اننا نستخدم شؤون او حقوق 00 !! ثم توالت العبارات التي تكشف ان المقال كتب بلغه واهتمام اجنبي حاقد ترجمتها فاتن ومنها ( باسماع صوتهم " الشخصي " قي مطبوعات معروفة 00 وايضا قولها ( ان هناك " ملحوظات " منهجية حول انتهاك ذلك الصوت للمنهج العلمي والخلق الانساني 00 ) ) فهذه العبارات واضح انها ترجمة ( حرفية لمقال مكتوب باللغة الانجليزية ) فلو كانت كاتبة التقرير (فاتن ) السعودية تعبر بلغتها وتركت لنفسها المجال لتكتب من تلقاء نفسها فانها لن تستخدم عبارة ( صوتهم الشخصي )) لاننا لم نتعود ان نستخدمها في كتاباتنا 00 ولن تستخدم كلمة مطبوعات لاننا تعودنا ان نستخدم كلمة الصحف والمجلات 00 ولن تستخدم كلمة ( ملحوظات ) وانما كلمة ( ملاحظات ) 00 ولن تستخدم كلمة ( انتهاك الصوت للمنهج العلمي والخلق الانساني ) وانما نستخدم ( كلمة " مناقض " او بعيد عن المنهجية العلمية " )

يتبع
__________________
  #5  
قديم 17-08-2002, 02:29 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

ايضا عبارات فاتن التي تقول ( استغلت السيدة السعد تصديق القارئ لها " وعملت " على تلفيق ماتريد من افكار فنحن لانستخدم مصطلح ( عملت ) كبديل لكلمة قامت ونحن لانستخدم مصطلح ( المادة ومصدرها ) لانه تعبير غير مستخدم غي اللغة العربية ولكن نستخدم ( معلومات او معطيات )

اما أسوأ فقرة ترجمتها فاتن لمقال السفارة الامريكية ضد الدكتورة نورة السعد فقد كان قولها (( انه بلا شك منطق غريب يبدو انه يقوم على فكرة وضع الانسان في موضع غير انساني من حيث مطالبته بأن يدافع عن كل شبر في هذه البسيطة 00 الخ الى قولها 00المنطق الذي تقوله " الاكاديمية " تريد من الانسان ان يكون (((( ربا)))) للعالم ليرفع الظلم عن كل فرد فيه 000 الخ

فهل نحن يااخواني واخواتي نستخدم عبارة ( المنطق الذي تقوله " الاكاديمية " ) وهل نستخدم في كتاباتنا كلمة (((( ربا)))) ؟؟؟؟ بل انها تعيد الكلمه وتستخدم كلمة (( الرب )) عندما تتحدث عن أي تغيير سنجلبه لفتاة الريف المثقلة بالتقاليد لاعرف لها عند ((( الرب ))) وقولها ايضا (" واي روح انانية لذيذة" سنعلمها لاطفالنا ونحن نقول لهم ان انتقدتكم احد او بين عيوبكم فعليكم ان تستجروا مساوئه التي ترون لانكم ببساطة انتم الافضل دائما وليس فيكم عيوب اطلاقا ؟؟)

واعتقد يااخواني ان هذه الفقرة لوحدها دون بقية تقرير فاتن ((( يؤكد ))) ان كاتبة التقرير امريكي او امريكية 00 فنحن لانستخدم كلمة الرب وهي ترجمة لكلمة 000 ولكن نقول الله سبحانه وتعالى 00 ولانستخدم عبارة (( فتاة الريف المثقلة بنتقاليد لاعرف لها عند الرب )) !! فما معناها عندنا 00 ايضا نحن لانستخدم كلمة ( تستجروا ) 00 الا للحيوانات التي تتصف بالاجترار 00

ولااعلم كيف غاب عن المترجم المبدع ( وهو من كشفهم ) ان يصحح عبارة ( أي روح لذيذة ) !! فماهو المقصود بها هنا وماهي الروح اللذيذة !!! بالله عليكم هل هذا المصطلح متعارف عليه في لغتنا ؟؟!!! واستخدام كلمة ( التموج ) بدلا من ( التلون ) 00 وقولها ( ان السيدة السعد (( تتعاطى هذا الاسلوب )) !! والسيدة السعد ( تستعمل ) المشاعر العدائية ضد امريكا 00 ( اجيبوا يارواد الساحة )

وايضا قول الكاتبة فاتن ( ثم يتم الخروج عن الموضوع الاساسي بغته والناس منتهين في الكلمات حول موضوع آخر ) !!! الا يؤكد لكم هذا ان المقال مترجم وبأسلوب سئ ؟!! فمن هم ( الناس المنتهين في الكلمات )؟!

ثم تقول فاتن : ( تعتقد السيدة السعد الصحة في كل كلمة تكتبها ويبدو ان ذلك عائد الى ان السيدة السعد تعطي نفسها عصمة معينة تجعلها تنقل رأيها الشخصي بشكل قطعي لامجال للخلاف فيه 00 الخ )) وكذلك استخدمت فاتن عبارات منها ( وسيلة مهلهلة وجوفاء )!! وايضا عباراتها التاليه والتي تقول فيها << هنا تصور عدائي ذو طبيعة بدائية تفترض ان كل ماهو (غيرنا ) هو بالضرورة ( عدونا ) وهذا امر غير صحيح منطقيا وواقعيا 000 الخ )) وتختم فاتن عبارتها الطويلة هذه بقولها 00 وهذا مايدعو اليه ديننا الحنيف الذي (((( يريدنا احياء )))) نعيش نعم الله علينا ونمارس حياتنا شكرا له وعبادة >> الا يؤكد لكم يااخواني واخواتي ان النص مكتوب بروح شخص غربي كنسي 00 وليس بروح المسلم الذي يستخدم عادة النص القرآني في التعبير عن حق الله سبحانه وتعالى من الشكر والعبادة 00

المقالة " التقرير " تنتقد الكاتبة الدكتورة نورة السعد أنها اعتمدت على رابط الجزيرة لمناقشة المعلومات التي جاءت في مقالتيها والهجوم كله مبنى على هذا " اتهام الفرضي " كما تقول " فاتن " ولهذا نجد أنها حددت مصدر الخبر إلا أنها كتبت كلاماً غير موجود في المصدر الذي تشير إليه وهو ( قناة الجزيرة ) وبالطبع هي تعنى العبارات التالية التي جاءت في مقالة الدكتورة نورة السعد ...

(("فأمريكا هي السبب والدافع لكل ظلم وبطش يقع ليس على المسلمين فقط بل حتى على دول أمريكا اللاتينية.." ))

وتقول فاتن : ( أن الدكتورة قد تكون أخذته من مصدر آخر ولا تريد التصريح بذلك أو لعل مخيلتها قد جاءت به ... وعليه فإننا سنشكك منذ البداية في صحة الاستنتاجات التي توصلت إليها السيدة السعد ... ما دامت أن المادة غير صحيحة ... فما بنى على باطل فهو باطل ... علاوة على أنه يحق لنا أن نسجل ملاحظة منهجية وأخلاقية في الوقت نفسه على السيدة الكاتبة التي تحاول بناء آرائها الخاصة ، ونسبتها إلى مصادر غير صحيحة ولربما يكون هذا هو نهج الكاتبة حيث استساغت هذا العمل في ظل عدم وجود القارئ المتابع والمدقق لما يقرأ .... الخ )

ثم تقول في البند رقم ( 3)(( ورغم ما يعتري المادة ومصدرها من تدليس إلا أنه يمكننا الوقوف على هذه المادة لمناقشة محتوياتها إذ يلاحظ أن السيدة السعد تحمل أمريكا وحدها مسئولية أي مشكلة في العالم )).

وتذكر فاتن ايضا !! في موضع آخر رغم أنها اتهمت الكاتبة بتلفيق الموضوع وأنه ربما من ( مخيلتها ) !! وأنه غير موجود في الرابط أو أنها لا ترغب ذكر المصدر لتناقش ( الموضوع الرئيسي الذي دار حوله ) النقاش وما يتعلق به من الأمور التي تهمنا كما تقول – كسعوديات في اجتماع الكونجرس عن المرأة السعودية والانتهاكات المذكورة في السعودية )

يتبع
__________________
  #6  
قديم 17-08-2002, 02:34 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

وهنا وطالما ان فاتن تتهم الدكتورة نورة السعد بالتدليس وتلفيق الموضوع وأنها تمارس الدجل ونراها ( اي فاتن ) تناقش الموضوع الذي تطلق عليه ( الموضوع الرئيس ) الذي يهمنا كسعوديات ... فبماذا تفسرون هجوم فاتن ؟؟!!!!

وتقول فاتن أيضا الانتهاكات المذكورة في ( السعودية ) ولاحظوا انها تستخدم كلمة ( السعوديون ) بدلاً من كلمة ( مجتمعنا أو وطني مثلاً ) !! وهو دليل آخر على ان ثورة فاتن هو مقال نورة السعد ومحتواه الذي لايعجبها 00

أليس هذا هو قمة ( التناقض ) أن تنكر على الدكتورة نورة مناقشة مادار في الاجتماع لانه لايوجد في الرابط الخاص بشبكة الجزيرة وليس ( قناة الجزيرة ) !!

وتتهمها بأنها ( تتخيل ) ثم نجدها تناقش هذا ( التخيل ) !! ونتفاجأ بان فاتن بنفسها تناقش هذا (( التخيل ))) ؟؟!!!!!

ورغم أن الدكتورة نورة السعد لم تذكر أن المعلومات التي شرحتها كانت من الجزيرة ولم تضع عباراتها بين أقواس في مقالتها المنشورة في الرياض ... بل أن من وضعها بين أقواس في مقالتها المنشورة بل ان من وضع الاقواس هي الكاتبة فاتن ... والدكتورة نورة ذكرت أن ما نشر في الجزيرة قولها ((أن الكونجرس عقد مؤتمراً لمناقشة حقوق المرأة في السعودية .))

ولكنها وعندما تـحـدثـت وكـتـبت عما دار في ذلك المؤتمر لم تقل أن مصدرها ( الجزيرة ) وإليكم عباراتالدكتورة نوره في مقالها المنشور في الجريدة كما هي :

((((منذ أسبوع تقريباً نُشر في شبكة الجزيرة أن أعضاء مجموعة حقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي عقدوا جلسة لبحث حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، ويأتي هذا بعد نحو أسبوعين من جلسة بشأن العلاقات الأمريكية السعودية التي كما يقولون تأثرت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي..))))

وتجدونه في الرابط التالي

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.asp?ka=6&art=6880

فكيف تتهم فاتن الدكتورة بالكذب والدجل والتدليس لأنها تناقش موضوعاً لم يجئ ذكره في رابط الجزيرة ... وتنكر عليها استخدام أي مصدر أخباري هي تعلم أن مختلف المصادر الأخبارية في ذلك الوقت تحدثت عن هذا المؤتمر ومنها هذه الروابط :-

http://www.house.gov/lantos/caucus/T...hmed060402.htm

http://www.house.gov/lantos/caucus/T...tani060402.htm

http://www.house.gov/lantos/caucus/T...yami060402.htm

والتي اختصرت الدكتورة نوره السعد ، ما جاء فيها في نقاط محددة ... هي التي نشرتها فاتن ... رغم أنها أنكرت مصدرها واتهمت الدكتورة بأن الموضوع من ( مخيلتها ) !! فهل ماكتب في الروابط من مخيلة الدكتورة نورة ثم نجد فاتن تناقش هذا بقولها ( التدليس والكذب والدجل ) !!

فهل ماكتب بالروابط هو تدليس وكذب ودجل 00 او ان الدكتورة نورة السعد بنت مقالتها من بنات افكارها

وهنا من الذي يستنتج خطأ ؟ ويبني حواره على خطأ ؟؟ هل هي فاتن ام الدكتورة نورة السعد

ومن الذي ينكر حقيقة ما دار في الكونجرس ؟ ومن الذي يدافع في الوقت نفسه عن حقها في مناقشة ( وضع المرأة في السعودية بحيث نحاول الاستفادة من تلك النقاط التي ذكرت عن حال المرأة وعن التطرق الديني والعنصرية العرقية في بلادنا ولنرى ما إذا كانت تلك النقاط تعكس واقعاً معينا فنسعى لإزالته ونساهم في تغييره نحو الأفضل أو أن تلك النقاط هي نسج من خيال أعضاء مجموعة حقوق الإنسان في الكونجرس الأمريكي ... الخ )



والسؤال الهام هنا لكم جميعا يااخوان من الذي يناقض نفسه ويغالط في حواره؟؟؟
هل هي الدكتورة نوره السعد أم فاتن؟؟

الم تتهم فاتن الدكتورة نورة السعد ( بالتدليس في مقالاتها حول المؤتمر في الكونجرس الأمريكي )

فكيف تؤكد فاتن ما جاء في مقال الدكتورة نوره وتطالب بتصحيح الأوضاع وتسأل الدكتورة نوره السعد فيما إذا كانت تلك النقاط من ( نسج خيال أعضاء مجموعة حقوق الإنسان في الكونجرس ) ؟؟؟؟؟

فمن الذي يتهم ثم يعترف بموضوع النقاش ؟؟

ومن الذي يغالط ويكذب ؟؟.

الاترون معي أن تهمة الدكتورة نوره السعد بالتدليس أصبحت بعد هذا الدفاع من فاتن ، لاغية ...حتى بدون الرجوع إلى مصدر ما نشر عن ما دار في المؤتمر الذي ذهب إليه الثلاثة وهم أحمد آل أحمد ، و د. امل القحطاني ، وأحمد اليامي وربما رابعهم ( كلبهم الأمريكان ) !! .

بعد هذا ... نسأل فاتن ... لماذا رضيت أن تكوني ( حمارا ) تركبه السفارة الامريكية في الرياض لترد على الدكتورة نورة السعد

ولماذا لا تقوم السفارة الأمريكية بالرد على الدكتورة نوره السعد في الجزيرة كما قام بذلك مسؤول الشئون الثقافية في السفارة الأمريكية في الرياض بالرد على ما جاء ذكره في مقالتها ( فناء إسرائيل وبكاء دولة فلسطين ) المنشورة في الجزيرة ونفيه ما جاء على لسان فرانكلين وتحذيره من اليهود وطلبه بطردهم من أمريكا

ورغم نفي المسئول الامريكي الكاذب وتدليسه بالرد على الدكتورة نورة السعد في الجريدة ... إلا أن الوقائع تثبت ما قاله فرانكلين وجورج واشنطن عن اليهود والصهاينة ودورهم ( الحقير ) في العالم وليس في أمريكا فقط ...

وتقول فاتن ... أن الدكتورة نوره السعد تستغفل القارئ غير المتابع وغير الدقيق فيما تكتبه من دجل... ولكن نحن نلاحظ أن فاتن هي التي حاولت استغفال القارئ ،او انها توهمت ذلك ... لأن تقريرها الطويل يمنع القارئ من المتابعة ...

واستخدمت فاتن في تقريرها او مقالها عبارات رنانة وملتهبة في (( الدجل والتدليس وعدم المنهجية ... الخ )) كي تبعد النظر عن حقيقة دوافع هجومها على الكاتبة الإسلامية المتألقة د . نوره السعد ... وهو النيل منها بالدرجة الأولى ( وتجميل صورة أمريكا والدفاع عنها واستبعاد تهمة أن أمريكا لا تحارب الإرهاب وانما تحارب المسلمين ) .

.... بل وتنكرفاتن ايضا أن أمريكا دولة إرهابية وكنت أتمنى أن تقرأ فاتن ( الأمريكية ) ما كتبه ناعوم تشامسكى عن هجمات 11 سبتمبر وذكره أنه رغم فظاعة ما حدث في تلك الهجمات إلا أنها ليست سوى رد فعل على فظاعات لا تقل عنها حجما ترتكبها السياسة الخارجية الأمريكية منذ سنوات ....

والذي استعرض فيه تاريخ أمريكا "المليء بالانتهاكات"، ويقول: إنها "قضت - عبر قرون - على الملايين من سكانها المحليين، واجتاحت نصف المكسيك، وتدخلت في تيمور الشرقية وفيتنام، واحتلت هاواي والفليبين.. لقد قامت خلال السنوات الخمسين الماضية باللجوء إلى القوة في جميع أنحاء العالم تقريبا"، مضيفا: "هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها البنادق في الاتجاه الآخر


اخواني الامثلة عديدة للقارئ الذي يريد ان يستوضح 00 وهو بلا شك مؤشر خطر 00 فالامريكان بدأوا يضربون الرموز الفكرية في بلدنا ولانهم غير قادرين على اعلان مخططاتهم في صحفنا المحلية كان النت وسيلة سهله وبمفعول قوي 00 لذا حاربوهم 00 فحربهم ضد الدكتورة نورة السعد من خلال اسماء وهمية او عميلة لهم هي حرب ضدنا وضد الشرفاء في بلدنا 00

ان كتبت عن الدكتورة نورة السعد فانا اكتب من واقع معرفتي بها من خلال صديقاتي اللاتي كن تلميذات في نفس القسم لديها واللاتي امتدحن سلوكها ومنهجها العلمي وعطاءها لطالباتها وبذل الجهود لتربية عقولهن وكانت نموذجا اكاديميا واعيا ندر ان نجد مثيلاتها
__________________
  #7  
قديم 17-08-2002, 02:46 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي

سننتظر ما يتبع..
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
  #8  
قديم 17-08-2002, 02:59 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

خلص مافيه يتبع

ولكن شتمت في منتدى الساحات وقالوا لي ياغبيه
__________________
  #9  
قديم 17-08-2002, 05:44 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي ألم تكتبي يتبع أعلاه؟

أما عن الشتم فهو رأيهم.. ولماذا الغضب.. وبلا شك يشعر المرء بالهدوء لمن يحترم رأيه ولا يشتمه، وليس بالضرورة أن يطبقه..
المهم.. المسامح كريم.
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م