عائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول يقاضون السودان و السعودية؟؟

[نوفان العجارمة]

يعتزم أكثر من 500 شخص من ذوي ضحايا هجمات 11 ايلول اقامة دعوى مدنية على دولة السودان وأمراء سعوديين وثماني منظمات خيرية اسلامية وسبعة مصارف دولية، بتهمة تمويل تنظيم "القاعدة".
وستقام الدعوى أمام محكمة واشنطن الفيديرالية باسم "عائلات 11 ايلول/سبتمبر مجتمعة لضرب الارهاب" للمطالبة بتعويضات قيمتها مليون مليار دولار من الهيئات، والف مليار دولار من الافراد.
وجاء في بيان للمدعين ان هؤلاء "يستندون الى دولة القانون لجعل أولئك الذين شجعوا ومولوا ورعوا او ساندوا مادياً الاعمال الوحشية والارهابية التي وقعت في 11 ايلول/سبتمبر، مسؤولين عن أعمالهم"، وانهم يسعون من طريق مقاضاة "الرعاة الماليين للإرهاب، الى فضحهم واخضاعهم لاحكام دولة القانون".
وينتمي المدعون الى عائلات ضحايا من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا والباراغواي وجنوب افريقيا. وهي تستهدف زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن وحركة "طالبان" الحاكمة سابقاً في أفغانستان. وبين الأمراء السعوديين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في المملكة الامير سلطان بن عبد العزيز، ورئيس جهاز المخابرات السابق الأمير تركي الفيصل، والأمير محمد الفيصل، إلى مجموعة بن لادن للمقاولات ودولة السودان.
أما المصارف فهي: مؤسسة البركات للاستثمار والتنمية، البنك الاهلي التجاري، بنك فيصل الاسلامي، مؤسسة الراجحي للاستثمار والصرافة، البركات للصرافة، دار المال الاسلامي، بنك الشمال الاسلامي. والمؤسسات والجمعيات الخيرية الاسلامية هي: الصندوق الدولي للاعمال الخيرية، هيئة الاغاثة الاسلامية الدولية، مؤسسة سنابل الخير، رابطة العالم الاسلامي، سار فاونديشن، الرابطة تراست، مؤسسة الحرمين الاسلامية، والجمعية العالمية للشباب الاسلامي.
وتقول الدعوى ان الامير تركي الفيصل وافق عام 1988 على عدم طلب تسليم اسامة بن لادن وعناصر أخرى من "القاعدة" من افغانستان، وقدم "مساعدة سخية" الى "طالبان" في مقابل موافقة بن لادن على عدم استخدام افغانستان قاعدة لعمليات تستهدف زعزعة النظام السعودي. كذلك تبرع الامير سلطان بستة ملايين دولار على الاقل منذ 1994 لاربع جميعات خيرية اسلامية كانت تتولى عملياً تمويل "القاعدة"—
نقلا عن موقع البوابة الالكتروني

[نوفان العجارمة]

تعقيبا على هذا الخبر...قال المحلل السعودي داود الشريان لوكالة فرانس برس "انه نوع من ممارسة الضغط لتحقيق تغييرات تطالب بها الولايات المتحدة مثل الخطاب الاسلامي والوقوف مع الجمعيات الاسلامية وتغيير مناهج التعليم بالاضافة الى علاقة الرياض بالفلسطينيين وموقفها من (ضرب) العراق".

واوضح الشريان وهو رئيس مكتب صحيفة "الحياة" في السعودية ان "السعودية لم تبد تجاوبا كبيرا مع هذه المتطلبات مثل باكستان واليمن مثلا لانها تعول على العلاقات التاريخية بين البلدين. لكن امريكا لم تعد تنظر الى العلاقات التاريخية بنفس الطريقة السابقة". وقال شريان ان "التقرير والقضية والزج باعضاء من الاسرة الحاكمة هو جزء من الحملة لم يأت بالصدفة وليس بعيدا عن العين الرسمية في واشنطن".

ويعتقد الشريان ان الحملة الاميركية تعكس تغييرا في المزاج الاميركي تجاه السعودية وانه "خلال السنة الماضية لم تتوقف هذه الضغوط بالرغم من النفي الرسمي (الاميركي) المستمر". واضاف ان "الضغوط تتزايد ويجب ان ينظر اليها جديا". واعتبر ان "على الحكومة ان تعيد النظر في الحوار مع امريكا لارساء قواعد جديدة من العلاقات تعكس ما بعد 11 ايلول/سبتمبر. يجب على الرياض ان يكون لديها مرونة في بعض القضايا ولا بد من التضحية حيال بعض القضايا".


وقال دبلوماسي عربي في الرياض ان الحملة ضد السعودية تدبرها جماعات صهيونية في الولايات المتحدة بسبب موقف المملكة "الصلب" من القضية الفلسطينية. وقال الدبلوماسي لوكالة فرانس برس "انني اتوقع ان تزداد الهجمة شراسة لان السعوديين مصرون على عدم تغيير موقفهم من القضية الفلسطينية".


وعلى صعيد اخر اعتبر بشر بخيت مدير مركز بخيت للاستشارات المالية (مستقل) ان الدعوى القضائية تشكل خطورة على القوة الاقتصادية للسعودية. وقال "ان الغرب وخاصة الولايات المتحدة لا يرى من العرب وخاصة السعودية الا النفط والاستثمارات الخارجية. والهدف الان هو الاستثمارات". واضاف ان "الارقام التي طلبوها خيالية وتساوي الناتج الداخلي السعودي لمئات السنين. انها سخافة".


من جانبها اعتبرت الصحف السعودية ان دعوى من هذا القبيل يجب ان تطال واشنطن بتهمة تدريب الارهابيين. وكتبت صحيفة المدينة ان المسألة هي قضية "ابتزاز" مالي وسياسي واضح في محيط اعتبرته معاديا للعرب. ودعت الى رفع دعوى ضد الولايات المتحدة بتهمة قتل الاف الفلسطينيين والعرب باسلحة اميركية الصنع تزود بها اسرائيل.

من جهتها حذرت صحيفة عكاظ من ان الولايات المتحدة تستهدف الان بحملتها السعودية وشعبها. واكدت صحيفة عكاظ ان "الامر لم يعد مجرد (حملة اعلامية) تحركها اسرائيل (..) وقد تتجاوز القضية هذا الحد من الابتزاز والضغط والاستهداف لبلد كالمملكة وشعب هو شعب المملكة الى ما هو ابعد واخطر".

نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط اللندنية

[فارس نجد]

لعنة الله عليكم أيها الأمريكان

ألم يكفي ما فعلتموه في أفغانستان
ألم يكفي ما فعلتموه في العراق
ألم يكفي ما فعلتموه في فلسطين

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أين الصحافة و الاعلام العربي ؟
لماذا لا نجد من يرد على هؤلاء الحمقى ؟
لماذا لا نجد من يطالب أمريكا بتعويض الآف الأفغان الذين قتلتهم أمريكا
لماذا لا نجد من يطالب أمريكا بتعويض مئات الآف العراقيين
لماذا لا نجد من يطالب أمريكا بتعويض الآف الشهداء الفلسطينيين ؟

يجب أن تكون هنالك حملة عربية اسلامية ضد هؤلاء الصهاينة