الفرق بين أهل السنة وأهل البدعة
سنذكر هنا جملة من الفروق بين أهل السنة والبدعه سواء البدع المفسقة التى يبقى فاعلها داخل الاسلام أو البدع المكفرة التى تخرج صاحبها من دائرة الاسلام كبدعة الرفض المحض وعقيدة سب الصحابة
وأتهام أمهات المؤمنين .
أقول من أهم الفروق الجوهرية أختلاف مصادر التلقى ,,, فكما أن أهل السنة يتلقون دينهم من كتاب الله وسنة نبيه وأفعال سلف الامه فأن أهل البدع قد غايروهم وخالفوهم وتركوا ما أمرهم به الله من أتباع أمره وأمر رسوله ........وان كان أهل البدع يظهرون خلاف ذلك ويتمسكون بدعوى أتباع النبي ولكن هم كما قال الشاعر:
كل يدعى وصلا بليلي ******ليلي لاتقر له بذاك .
فكل يدعى أنه المتبع لسنة نبيه وهو المقتفي لكتاب ربه لكن عند التطبيق يظهر الفرق جليا .........فأهل السنة مثلا يؤكدون علي قضيه ثبوت الحديث ولاثر .... فكما أن القرآن محفوظ ولله الحمد فهو قطعي الثبوت لتواتر أسانيده أحتاجت أفعال رسولنا وأقواله وتقريراته
وهي (( السنة التفصيليه )) الى معرفة ما روى عن نبينا هل فعلا قاله رسول الله وظهر لاجل ذلك علم الحديث بفروعه ونخلت الاحاديث نخلا من قبل جهابذه العلماء والحفاظ ونقوا الاحاديث تنقيه بقواعد مضبوطه وطرق معروفة وفنون دقيقة مثل فن نعرفة العلل بما لاتجد له نظير في غيرها من الامم وهو حقا مفخرة هذه الامة وظهرت كتب الرجال المختصه ببيان أحوالهم حتىأن كتاب واحد في قرون ثلاثه ضم مايقارب ثلاثين مجلد هذا فقط في بيان بضعه الآلاف من الرجال .
وباينت الرافضة وجماعة من الخوارج وبعض الصوفيه أهل السنة وخاصة المتأخرين من هذه الطوائف .... فأصبحت تتلقف وتتلقي بل وتضع
(( تكذب )) الاحاديث على رسولنا بدعوا انهم يكذبون له لاعليه
فكان بعض غلاة الصوفيه يحدث عن ربه مباشرة فيقول حدثني قلبي عن ربي دون أعتبار لما ذكر الله في القرآن من أنه لم ينزل الشريعه الا على أنبياء ورسل مكرمون .
وأعتمد جل أهل البدع على المنامات والقصص المختلقه لاثبات أمور تحتاج الى أسانيد ناصعه وثبوت لما فيها من تغيير لحكم أو نسخ له .
ومن أساليب أهل البدع وخاصة الرافضة أسلوب (( تهييج العواطف )) ونسبة بغض أهل البيت أو أطلاق أسم شيعة معاويه لكل من بين لهم ضلالهم وحذرهم من الغلو في حب ال البيت حتى وصلت بالبعض أن يدعى علم الغيب بل والعصمة لبعض الائمة أو غيره من أمور لاتعرف الا لرب العالمين خص بها نفسه سبحانه
بل ونسبة الربوبيه الى علي كما مر في بعض الروابط التى وضعتها الاخت سلوى ثم أذا هم نوقشوا بطلب الدليل أو بين لهم بالادلة القاطعه من الكتاب والسنة وفعل خير هذه الامة من الصحابة تتفاجئ بنسبتهم الجهل اليك وأنهم يعلمون ما لم تعلم وعند المطالبه بالدليل يكون دليلهم التهمه أي أتهام المخالف .
يتبع أنشالله
آخر تعديل بواسطة المتبع ، 18-03-2002 الساعة 09:03 AM.
|