مواقف وخطب وأقوال خالدة
هي إختيارات قديمة نشرتها سابقا قبل أن يخبو نشاطي النتي
ويعتريني الكسل
ورأيت إعادة نشرها مع بعض التعديلات في العنوان وترتيب المواضيع
خاصة ونحن في فترة عصيبة من تاريخ أمتنا الإسلامية
قد أثخنتنا الجراح وخارت عزائمنا من الضربات المتلاحقة
وغمرنا اليأس حتى فقدنا الأمل في الأيام القادمة
وهنا تكمن مشكلتنا حين نفقد روح الإصرار والمقاومة
ونصبح تحت سيطرة روحنا الإنهزامية ونورثها لأبنائنا من بعدنا
ويكون بذلك عدونا قد وصل لغايته وحقق مأربه ونال مراده
وهزمنا هزيمة ساحقة ماكان يحلم بهاعبر التاريخ
أقول لكم ذلك وأنا واحد منكم أشعر بما تشعرون به
ويكاد يقضي علي القهر والألم من حالنا
لذلك لا بد أن نخرج من هذا الوضع ولا بد أن نوقد في قلوبنا
جذوة العزة والكرامة ونأمل بالآتي ونعمل من أجل تحسينه
فالخير باق في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلينا أن نستلهم العبر من صفحات تاريخنا ونتعلم من أخطائنا
ونغرس في نفوسنا ونفوس أبنائناروح العزيمة والإصرار والتحدي
والتضحية في سبيل رفعة ديننا
من خلال تضحيات المخلصين ومواقفهم العظيمة الخالدة
نجعلها نبراسا لهم ونورا يسترشدون به في حلكة المآسي
فاسمحوا لي بإحياء شيء من تلك المواقف مرة أخرى
وسأجتهد في إضافة الجديد لها كما أرجو من الإخوة بأن لا يبخلوا
بإضافة ما يرونه مناسبا للموضوع من إختياراتهم.
والموضوع في الأصل يتحدث عن مواقف عظيمة ورائعة وخالدة
من تاريخنا يتخلل كل موقف خطبة في ذلك الموقف
فيكون الموضوع مشتملا على خطبة وموقف
ثم رأيت من باب الإثراء إمكانية الفصل أيضا بينهما فقد تكون خطبة
منفردة أو مقولة خلدت أو موقف يتحدث عن نفسه أو المزج بين هذا وذاك.
آمل أن تروق لكم إختياراتي
وأطمع بالمزيد منكم
وننتقل الآن إلى أول موقف
إلى ..
.