بعيدا عن الأمجاد المزيفة التي أوردها ذو يزن في موضوعه هذا ، وما فعله رأس الخوارج وكبيرهم في ما يسميه غزوة منهاتن وما يستجره السذّج ممن حولنا من قول ... نقول :-
قد يقول قائل ... ان ما فعله مسيلمة ضد النصارى الامريكان ... هو جهاد
حسنا ... سنصدق ذلك مؤقتاً ..
ولكن السؤال الكبير اين الكاهن بن لادن والدجال ملاهم عمر من جهاد الامريكان في افغانستان ... ؟؟؟
إقتباس:
الم يفرا ( كالفئران .! ) .! عندما وصل الامريكان على ابواب كابول ... لقد كانا كالدجاج الذي يتسابق وكلامها يصرخ للثانى اذهب انت للجهاد لقد كنت امزح انا .!
مسيلمة ليس مؤهلا للجهاد ... وانظروا الى اولاده وكيف يعيشون ويتزوجون بينما شباب المسلمين يلقى بهم الى الموت في سبيل تحقيق رغباته الشريره .!
حقيقيةً لا اعلم لماذا لا يكف يده عن تلطيخ اسم المملكه وشبابها في كل محفل ومكان ... لا اعلم السر الذي يجعل مسيلمة العصر .! لا يكف ولا يمل من دفع اسم المملكه بكل زوبعه ارهابيه ... وكان بامكانه ان يخفى هويه منفذى احداث سبتمبر ... ولكنه كان قاصدا الكشف عن هويتهم ليثبت للعالم انهم ( سعوديين .! ) .!
لا اعلم كيف لهذا المعتوه ان يفكر ... فلم ارى بحياتى شيطانا اكثر من شياطينه التى تلبسته ...
وبالعودة إلى الوراء قليلاً في احداث الصومال المأساويه عندما كان العالم كله وبمقدمته العالم الاسلامى يصرخ ويدفع امريكا للتدخل بذلك البلد ووقف (امراء الحرب .! ) .! لانقاذ الشعب الصومالي من الموت جوعا ... فعندما فعلا بدأت المساعدات الانسانيه الدوليه بالوصول للصومال خرج هذا الشيطان وكانه يريد ان ينتقم من الشعب الصومالى ليعلن الجهاد ضد امريكا ... وكان ما ارادته امريكا ان تجد العذر لسحب قواتها وترك الصومال وشأنه ...
لم تستطيع ان يقدم مسيلمة رغيف خبر لمواطن صومالى جائع
وجاء يريد ان يوجد عذرا لامريكا للخروج
هل هو فعلا يعمل لامريكا ؟؟؟؟
أم أنه عندما تم احراج امريكا في الصومال اعطت الاشاره له للتدخل .!
اما كان الاولى برأس الخوارج ان يدفع نفسه ... او حتى اولاده للموت او حتى يحرق نفسه بطائره بدلا من حرق الشباب والصبيه ... ؟؟
لماذا وزع دعوات الجهاد وأعفى منها نفسه واولاده ... ؟؟؟
والله سيسأل عن كل الدماء التى سالت والفتن التى حصلت والاوطان التى ضاعت بسببه .!
ولا حول ولا قوة إلا بالله **
|
واما قصة ان من فجروا أنفسهم بالطائرات ابطالا ... وأرباب للجهاد المزعوم
فبنظرة سريعة لأمر كاهنهم سنعرف كنه ما قاموا به
فهم - كحال أصحابنا هنا - كانوا يقادون إلى المجازر مغمضي العيون
لتعمل السكاكين في رقابهم دون أن يشعرون ، ولا نسمع إلا ثغائهم
وفوق ذلك هم يظنون أنهم يحسنون صنعا
ولو أنهم رأوا ما فعله كاهنهم الأكبر والأعور الدجال عندما ازفت ساعه الجهاد الحقيقيه
ووصل الأمريكان إلى أبواب كابل ..
كيف قرر هذان المغواران - مسيلمة والدجال - ان الجهاد فقط للصبيه الذين غرروا بهم ... اما هم وزوجاتهم وعيالهم واموالهم يجب ان يعيشوا بعيدا بالجبال وسط الخضره والمتعه ... فالجهاد خلق للصبيه ... وقاده الجهاد لا يحسنون الا الفرار .!
متى نتنبه إلى أن هناك في هذا العالم من يستطيع أن يرى
وأن ليس على قلوب أقفالها
اللهم عليك بالخوارج ومن أعانهم أو ناصرهم
اللهم اكفنا شرهم وأجعل الدائرة عليهم
اللهم انتقم من مسيلمة العصر بن لادن وأعوانه وأذنابه وأرنا فيهم عجائب قدرتك
إنك القادر على كل شيء
ولاحول ولا قوة إلا بالله
** بتصرف