مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-06-2001, 05:47 PM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Post حول مسألة السنة و الشيعة ، شبهات و ردود

لكن الشيخ فلان قال أن الشيعة ليسو كفار؟

و هل المسألة مسألة أهواء؟! و قد افتى بكفر الرافضة. علي بن أبي طالب (ر) و الإمام أبو حنيفة و الإمام الشافعي و الإمام مالك و الإمام أحمد بن حنبل و البخاري و ابن حزم الأندلسي و الغزالي و القاضي عياض و شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن كثير و العلامة ابن خلدون و أحمد بن يونس و القاضي شريك و ابن مبارك و ابن الجوزية و الكثيرين غيرهم. بل إن أبا حنيفة و إبن تيمية كانا يريان كفر من يشك في كفر الشيعة. و من المعاصرين علماء الجزيرة كلهم و أبو العلاء المودودي (باكستان\بنغلاديش) و بهجة البيطار (سوريا) و الهلالي (المغرب) و الألباني (سوريا\الأردن) و مصطفى السباعي (مؤسس الإخوان المسلمين في سوريا) و البشير الإبراهيمي (الجزائر) و محب الدين الخطيب (الهند) و الغزالي و محمد رشيد رضا (كلاهما مصريان كانا من أشهر دعاة التقريب ثم انقلبا ضد الشيعة) و كثير غيرهم. ثم تريدنا أن نكذبهم و نصدق الشيخ فلان؟! معاذ الله من ذلك.

و اعلم يا أخي أن من أطاع العلماء و الأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله كما فعل اليهود و النصارى من قبل. و أنا أعجب أنني كلما قلت لبعض الناس:

«قـال الله، قـال رســـــولُه**** قال الصحابةُ ســادةُ الأجيالِ»

يقول لي:

«شــيخي قال لي عن شــيخه، **** والشــيخُ عندي عمدةُ الأقوالِ!»


...............يتبع
__________________
من حقي أن اطرح رأيي و أدافع عنه بما أراه مناسبا
  #2  
قديم 27-06-2001, 06:23 PM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
Post

لكن هناك الكثير ايضا افتوا بعدم جواز تكفيرهم
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #3  
قديم 27-06-2001, 06:36 PM
عساف عساف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 290
Post

السلام عليكم ورحمة الله
أخي العزيز بلال نبيل ....قد لاأستطيع اقناعك وندخل في نقاش طويل ...لانهاية له
لذلك فأنا أهديك هذا الموقع لتقرأ منه وتعرف حقيقة الشيعة بحقائق موثقة http://islamicweb.com/arabic/shia/

وأسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
للجميع التحية
والسلام
  #4  
قديم 28-06-2001, 07:12 AM
مسلم مسالم مسلم مسالم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 156
Post

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إني في حيرة من أمرك، في البداية تقول إن التقارب لا يمكن أن يحدث لأن الشيعة يعتقدون إن السنة نواصب، ثم تأتي وتقول إن السنة يعتقدون إجماعاً بكفر الشيعة.

أخي الكريم ...
بدايةً يجب أن تثبت أن هؤلاء العلماء يقولون بكفر الشيعة، وليس فقط أن تأتي وتصفّ لي أسمائهم.

ثانياً: من المعروف جداً إن علماء المذهب الوهابي أو السلفي أياً كان، يعتقدون إن الشيعة كفار، بل ذهبوا إلى تكفير الكثير من الآخرين، ولكنني أتكلم عن باقي العلماء، علماء أهل السنة والجماعة، غير علماء الحجاز.

ثالثاً: لا يهمّنا آراء العلماء المتقدّمين، بقدر ما يهمّنا آراء العلماء المتأخّرين، لأن وحده الله الذي يعلم ماذا كانت الظروف، السائدة في تلك الفترة التي قال فيها أولئك العلماء إن الشيعة كفار. والواضح إن الكثير من العلماء الحاليين قالوا يعدم كفر الشيعة. وأنت تعلم ذلك جيداً ولا تستطيع الإنكار.

رابعاً: لا تدّعي على الإمام علي بن أبي طالب، والذي ترفضون دائماً أن تلحقوا اسمه، بعبارة عليه السلام، والتي أوردها البخاري في صحيحه. لا تدّعي عليه ما ليس لك به علم، فهو قال بكفر الغلاة وليس الشيعة.

خامساً: حركة الإخوان المسلمين، لا تؤمن بتكفير عموم الشيعة، وعلماء الأزهر أيضاً أفتوا بجواز اعتناق المذهب الجعفري، على أيام تأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في مصر. والتي حاربها فقد علماء الحجاز، من أتباع المذهب السلفي - الوهابي.

سادساَ: أما قولك
"و أنا أعجب أنني كلما قلت لبعض الناس:

«قـال الله، قـال رســـــولُه**** قال الصحابةُ ســادةُ الأجيالِ»

يقول لي:

«شــيخي قال لي عن شــيخه، **** والشــيخُ عندي عمدةُ الأقوالِ!»"

فإن كنت تقصدني بهذا الكلام، فهذا يدل عل عدم إلمامك بما تقول، عندما تقول لي شيوخنا يقولون إنكم نواصب. فلا شك إنني سأقول إن شيوخنا لا يقولون كذا.

هداك الله للصراط المستقيم
__________________
  #5  
قديم 29-06-2001, 10:33 AM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Post

انت لا شأن لك بما نعتقده . انا اريد ان افيد اخواني ، فلا تصدع راسي بترهاتك .
__________________
من حقي أن اطرح رأيي و أدافع عنه بما أراه مناسبا
  #6  
قديم 29-06-2001, 10:35 AM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Post

لماذا تفرقون بين السنة و الشيعة مع أننا بحاجة للوحدة؟

و كيف يكون هناك وحدة بين الإسلام و بين روافض الإسلام... بين أنصار الله و شيعة الشيطان؟ الوحدة يا أخي لا تكون على حساب عقيدتنا و ديننا. بل إن وحدة الأمة تقوم على وحدة العقيدة كما قال الشهيد سيد قطب: ( ومن ثم لم يكن بد أن تتمثل القاعدة النظرية للاسلام - أي العقيدة - في تجمع عضوي حركي منذ اللحظة الاولى تستهدف رد الناس الى ألوهية الله وحده… ربوبيته وقوامته وحاكميته وسلطانه وشريعته). و تذكر أنه لما عبد بنو اسرائيل العجل و جاءهم موسى و أخذ بلحية أخيه اعتذر له هارون قائلا : ( يا ابن أمّ لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي اني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل و لم ترقب قولي ). و كان رأي هارون أن يترك بني اسرائيل على ما هم عليه من عبادة العجل انتظار رأي موسى، و خشية أن يفرق بين بني اسرائيل ، فعاتبه موسى أشد العتب ، فان تفريق الناس بالتوحيد خير من بقائهم على الشرك مجتمعين. ولا ننسى ما ثبت في البخاري ان الملائكة وصفت الرسولrý أنه (فرق بين الناس ).

و إذا كان الرافضة يريدون الوحدة فلم يضطهدون السنة في بلادهم و يستبيحون دماءهم من أيام القرامطة إلى أيامنا الحالية في إيران. و اعلم أننا لسنا نحن من بدأ بالتهجم على الرافضة إذ أنهم هم من ابتدء بذلك. و لو أن شتائمهم كانت موجهة إلينا فحسب، لكنا صفحنا عنهم . و لكن عدائهم و لعناتهم موجهة إلى أهل بيت رسول الله و أزواجه أمهات المؤمنين و إلى أصهاره و أصحابه و من تبع سنته. و يعترف الرافضة أن أول من بدأ سب الصحابة (رضوان الله عليهم) هو بن سبأ اليهودي مؤسس مذهبهم. فليس لنا أن نعفو عنهم و رسول اللهrý يقول: إن الله اختارني واختار لي أصحاباً. فجعل لي منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.

و أذكرك بما ورد في صحيح مسلم عن حادثة الإفك أن أم المؤمنون عائشة رضي الله عنها قالت:

فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِrý ‏‏عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ ‏ ‏قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِrý ‏ ‏وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ‏ ‏مَنْ ‏ ‏يَعْذِرُنِي ‏ ‏مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ‏ ‏الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنَا ‏ ‏أَعْذِرُكَ ‏ ‏مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنْ ‏ ‏الْأَوْسِ ‏ ‏ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ. قَالَتْ فَقَامَ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏وَهُوَ سَيِّدُ ‏ ‏الْخَزْرَجِ ‏ ‏وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ ‏ ‏اجْتَهَلَتْهُ ‏ ‏الْحَمِيَّةُ فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ. فَقَامَ ‏ ‏أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ‏ ‏وَهُوَ ابْنُ عَمِّ ‏ ‏سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ.

و هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت، و يدل على وجوب قتل من سب أمهات المؤمنين. و أن كل من يدافع عمن يسب أمهات المؤمنين هو منافق. و من يقذف الطّاهرة الطّيبة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين - صلى الله عليه وسلّم - في الدّنيا و الآخرة كما صحّ ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين ، ولسان حال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن آذاني في أهلي! و الله يقول { إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعدّ لهم عذاباً مهينا و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبينا } فهل تريدنا أن نقول: لا، نحن لا نعذرك يا رسول الله في هؤلاء! فنكون منافقين ندافع عن المنافقين؟


--------------------------------------------------------------------------------
__________________
من حقي أن اطرح رأيي و أدافع عنه بما أراه مناسبا
  #7  
قديم 30-06-2001, 07:43 AM
مسلم مسالم مسلم مسالم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 156
Post

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا لا أريد أن أتدخل في عقائدكم، ولم أفعل ذلك أبداً، ولكنك تحاول أن تضلّ إخوانك وإخواني، فكان حقاً عليّ أن أبيّن لهم بطلان ما تدّعيه.
ولكنك كالعادة تتهرب من الإجابة.

أولا: يقول درويش "روافض الإسلام" وهذا من الواضح إنه مقتبس من الحديث المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي يحتج به الكثير وهو الحديث التالي:
"حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَكَانِيُّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ * " مسند أحمد / حديث 767
وإن تأملنا في سند الحديث وجدنا فيه أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّل، ورتبته "ضعيف" وقال عنه علماء الجرح والتعديل السنة ما يلي:
أحمد بن حنبل: ضعّفه
يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء
علي بن المديني: ضعيف
علي بن الفلّاس: فيه ضعف شديد
الجوزجاني: أحاديثه منكرة
ابن عمّار: ليس بحجة
وفي السند أيضاً كثير النواء، الضعيف أيضاً.
(المصدر: قرص موسوعة الحديث الشريف / الإصدار الأول)

ثانياً: الوحدة هي وحدة الأصول، ولو كانت وحدة العقيدة تستلزم زحدة الفروع، لما كان هناك وحدة بين المذاهب الأربعة!!
والسيد قطب رحمه الله، بنفسه من دعاة التقريب.

ثالثاً: ولا يوجد اختلاف في التوحيد بين سنة والشيعة.

رابعاً: القرامطة ليسوا شيعة إمامية إثنا عشرية، وإن صحّ ما تدّعيه ظلماً وبهتاناً عن القتل واستباحة الدماء، (أقول إن صح، فهذا افتراء منك)، فإن هذا لا يلحق بالمذهب ككل، إنما يلحق على أصحابه.

خامساً: يبدو إن معلومات متواضعة في التاريخ، إلا لما قلت إننا نحن من بدأ التهجّم.

سادساً: ابن سبأ ليس مؤسس مذهبنا، ويكفي لإثبات ذلك، إن الرواية التي تحكي قصته، من الآحاد التي رواها الطبري في تاريخه، وفي سند الرواية سبف بن عمر المجمع على ضعفه في مجال الرواية.

سابعاً: عند ذكرك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليك أن تلتزم بإيراد المصدر، فلم أجد مصدراً لرواية "إن الله اختارني واختار لي ...." في الكتب التسعة.

ثامناً: أمهات المؤمنين لم نسبهم، فكفاك افتراءً؟

تاسعاً: قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن آذاني في أهلي" نقطة عليك لا لك، أم إنك في حاجة لأن أذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "(إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها) مسلم / حديث 4483

عاشراً: في حال ثبوت إن بعضنا بسب أحد الصحابة (أقول أحد وليس كل الصحابة، فقد سبق وأن بيّنت رأينا في الصحابة بشكل عام)، ولتوضيح ذلك اسمح لي أن أنقل لك بعض الكلمات من أجوبة مسائل جار الله، لسماحة الإمام آية الله عبد الحسين الموسوي تعليقاً على قول جار الله ": وللشيعة في تكفير الاول والثاني صراحة شديدة ومجازفات طاغية" حيث قال الإمام:

---
فأقول: ليس هذا الرجل أول من رمى الشيعة بهاتين المسألتين، ولا نحن أول من ناقش في ذلك، وقد أكل الدهر على هذه الامور وشرب، فالتحريش بمثل هذه المسائل ليس إلا إيقاظاً للفتنة الراقده، وإيقاداً للحرب الخامدة، «وتفريقاً بين المؤمنين، وارصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل، وليحلفنَ إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون» وأي فائدة للأمة في هذا البوق يجأر فيه المرجف بأنكر الاصوات؟ وأي عائدة من هذا الطنبور ونغمه المزعج، وقد تقطعت أوتاره بتقادم عهده؟ وطول ما وقعت عليه اجيال المرجفين، .....
أستغفر الله، إن المسلمين إلى المسالمة أحوج منهم إلى الملاكمة، وما أغنانا عن استعراض مثل هذه المسائل المثيرة عونا في المعارك الفكرية التي لا تحمد عقباها، وقد اعذر من أنذر.
على أن هاتين المسألتين ـ مسألتي التكفير واللعن ـ مما لا وزن له عند أهل السنة لو رجعوا إلى اصول مذهبهم الاشعري، لأن الايمان عندهم عقد بالقلب لا ينافيه شيء مما يلفظه اللسان، حتى شتم الله تعالى ورسوله، كما نص عليه ابن حزم في ص204 من الجزء 4 من كتابه الفِصَل حيث نسب إلى إمام أهل السنة ابي الحسن بن اسماعيل الاشعري واصحابه القول: بأن الايمان عقد بالقلب، وإن أعلن الفكر بلسانه بلا تقية، وعبد الأوثان، أو لزم اليهودية أو النصرانية في دار الاسلام، وعبد الصليب، وأعلن التثليث في دار الاسلام، ومات على ذلك فهو مؤمن كامل الايمان عند الله ولي لله من أهل الجنة، هذا كلامه بعين لفظه، وقال في اول ص206 من الجزء 4 من فِصَله ايضاً: وأما الأشعرية فقالوا: إن شتم من أظهر( (1) ) الاسلام لله تعالى ولرسوله بأفحش ما يكون من الشتم وإعلان التكذيب بهما باللسان بلا تقية ولا حكاية، والاقرار بأنه يدين بذلك ليس شيء من ذلك كفراً، انتهى بعين لفظه.
نقل في الصفحة نفسها عن الأشاعرة القول بأن من عرف الحق من اليهود والنصارى المعاصرين لرسول الله فأعتقد بأنه رسول الله حقا، ثم كتم ذلك وتمادى في الجحود، واعلان الكفر، فحارب النبي في خيبر وغيرها فهو مؤمن عند الله، ولي لله تعالى من أهل الجنة( (2) ) .
------------

(1) اظن الصواب في هذه العبارة ان يقال: ان شتم من ابطن الاسلام كمالا يخفي ولعل الغلط من الناسخ
(2) كان احمد بن زاهر السرخسي وهو اجل اصحاب الامام الاشعري يقول ـ فيما نقله الشعراني عنه في اواخر المبحث 58 من يواقيته ـ : لما حضرت الشيخ ابا الحسن الاشعري الوفاة بداري في بغداد امرني بجمع اصحابه فجمعتهم له فقال: اشهدوا علي اني لا اكفر احدا من اهل القبلة بذنب لأني رأيتهم كلهم يشيرون الي معبود واحد، والاسلام يشملهم ويعمهم، هذا كلام امام السنيين وكفى به دحضا لا رجاف المرجفين.


--------------------------------------------------------------------------------

( 23 )


قلت: ما عسى بعد هذا أن يقول المرجف بالشيعة مع علمه بما انعقدت عليه قلوبهم واعتقدته ضمائرهم، ولهجت به السنتهم ونبضت به شرايينهم، فخالط دمهم ومخهم، ونبت عليه لحمهم، واشتد عظمهم ودانت به جوارحهم من الايمان بالله وحده، والتصديق بما جاءت به رسله، وهبطت به ملائكته ونزلت به كتبه، ولو فرض أن في الشيعة جماعة يُكفرون أو يلعنون الذين ذكرهم هذا المرجف فإنهم انما نزلوا في ذلك علي حكم الادلة الشرعية، وهبها شبهاً لكنها توجب العذر لمن غلبت عليه، لأنها لا تعدو الكتاب والسنة، وقد أوجبت لهم القطع الجازم لما صاروا اليه، فهم معذورون ومأجورون بحكم ما سمعته ( (1) ) من النص والفتوى، وقد قال ابن حزم ـ في ص 227 من الجزء الثالث من الفصل ـ ما هذه لفظه: وأما من سب أحداً من الصحابة فان كان جاهلا فمعذور، وإن
------------

(1) في خطبة هذه الرسالة فراجع منها الصفحة 8 والتي بعدها


--------------------------------------------------------------------------------

( 24 )


قامت عليه الحجة فتمادى غير معاند فهو فاسق كمن زنى أو سرق، وإن عاند الله في ذلك ورسوله فهو كافر (قال): وقد قال عمر بحضرة النبي عن حاطب، وحاطب مهاجري بدري: دعني اضرب عنق هذا المنافق. فما كان بتكفيره حاطباً كافراً، بل كان مخطئاً متأولا.
قلت: هذا رأي من لا تزدهفه العاطفة، ولا يستخفه في هذه المسألة غضب، من كل عالم معتدل لا يؤثر على اتباع الأدلة شيئاً، وابن حزم لم يكن من هؤلاء المنصفين، لكن الله عز وجل غالب على أَمره، والحق ينطق منصفاً وعنيداً. إن أدلة العقل والنقل، وشواهد الطبع والوضع لتثبت معذرة المتأولين في هاتين المسألتين وامثالهما كما فصلناه في فصولنا المهمة( (1) ) .
------------

(1) راجع منها الفصل 2 المعقود لبيان معني الاسلام والايمان، والفصل 3 المختص باحترام أهل القبلة، والفصل 5 المختص بنجاتهم، والفصل 6 المنعقد لبيان فتاوى علماء أهل السنة بايمان أهل القبلة كافة واحترامهم ونجاتهم جميعاً والفصل 7 المختص ببشائر السنة والشيعة، والفصل 8 المختص بمعذرة المتأولين والفصل 9 المشتمل على الفتوى بكفر الشيعة وتفصيل ما استدل به المفتي بذلك والرد عليه بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة فحقيق بكل بحاثة أن يقف علي تلك الفصول.


--------------------------------------------------------------------------------

( 25 )


وهو الذي صرح مجتهدو الامة( (1) ) . وقد كان الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتنازعون ويتشاتمون فلم يؤثر عنه في حقهم شيء سوى الصلح بينهم. وقد تشاتموا مرة امامه وتضاربوا بالجرائد والأيدي والنعال( (2) ) فأصلح صلى الله عليه وآله وسلم بينهم، وتقاتل الاوس والخزرج على عهده صلى الله عليه وآله وسلم واخذوا السلاح واصطفوا للقتال( (3) ) فلم يروَ عنه صلى الله عليه وآله وسلم إلا اصلاح ذات البينهم. وتشاتم عمار بن ياسر وخالد بن الوليد بين يديه صلى الله عليه وأله وسلم فأغلظ عمار لخالد فغضب خالد وقال: يا رسول الله اتدع هذا العبد يشتمني؟ فو الله لولا أنت ما شتمني، فقال رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم: يا خالد كف عن عمار، فإنه من يسب
------------

(1) كما بيناه في الدليل الخامس من الأدلة علي عدم كفر المتأولين في السب والتكفير ص148 من الطبعة الثانية من فصولنا المهمة في تأليف الأمة.
(2) هذا ثابت في الصحيحين فراجعه في أوائل كتاب الصلح من صحيح البخاري ص 74 من جزئه الثاني، وفي أواخر باب دعاء النبي إلى الله من كتاب الجهاد من صحيح مسلم.
(3) رواه جميع أهل الأخبار وحسبك مافي آخر ص107 من الجزء الثاني من السيرة الحلبية.


--------------------------------------------------------------------------------

( 26 )

عماراً يسبه الله، ومن يبغض عماراً يبغضه الله، الحديث( (1) ) وشتم رجل أبا بكر، والنبي جالس فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعجب ويبتسم، فلما أكثر الشتم رد عليه ابو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقام منصرفاً من المجلس، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس؟ فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت، الحديث( (2) ) وليس فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعل مع ذلك الرجل او قال له شيئاً اصلا. وتسور على مقام ابي بكر أيام خلافته بالشتم رجل
------------

(1) أخرجه المحدثون وذكره المفسرون في تفسير قوله تعالي من سورة المائدة: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم» ، وأورده الامام الواحدي في تفسير هذه الآية ص118 من كتابه أسباب النزول.
(2) أخرجه الامام أحمد من حديث أبي هريرة ص436 من الجزء الثاني من مسنده ـ ورواه الشيخ نصر السمرقندي في باب كظم الغيظ من كتابه ـ تنبيه الغافلين بأحاديث خاتم النبيين ـ ص71.


--------------------------------------------------------------------------------

( 27 )

آخر فقال ابو برزة الاسلمي( (1) ) : يا خليفة رسول الله دعني أضرب عنقه، فقال: اجلس ليس ذلك لأحد إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا حكم أبي بكر فيمن واجهه بالسب وتسور علي مقامه بالشتم، فمن اين نحكم بعده بالتكفير، او نفتي بالتعزيز؟؟ واقتدى به في ذلك عمر بن عبد العزيز إذ كتب اليه عامله بالكوفة يستفتيه في قتل رجل سب عمر بن الخطاب، فكتب اليه( (2) ) : لا يحل قتل امرء مسلم بسب أحد من الناس، إلا رجلا
------------

(1) كما أورده القاضي عياض في الباب الأول من القسم الرابع من كتابه ـ الشفا ـ وأخرج نحوه الامام احمد من حديث ابي بكر في ص9 من الجزء الأول من مسنده.
وكذا الحاكم في ص 355 وفي ص354 من الجزء الرابع من المستدرك بالسند الصحيح على شرط الشيخين واورده الذهبي في التلخيص معترفاً بصحته على شرطهما.
(2) كما في الباب الأول من القسم الرابع من كتاب ـ الشفا ـ واخرج محمد بن سعد في احوال عمر بن عبدالعزيز ص279 من الجزء الخامس من طبقاته بسنده إلى سهيل بن ابي صالح قال: ان عمر بن عبدالعزيز قال: لا يقتل أحد في سب أحد إلا في سب نبي ا هـ.


--------------------------------------------------------------------------------

( 28 )

سب رسول الله فمن سبه صلى الله عليه وأله وسلم حل دمه.
وأنت إذا نظرت في أحوال الصحابة بعد رسّول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجدت حروبا تشب، وغارات تشن، وحرمات مهتوكة ودماء مسفوكة، وشتماً وضربا، وهضما وسلباً، وحسبك: اقتلوا نعثلا فقد كفر، فحوصر وقتل، ثم كانت وقعة الجمل الاصغر فوقعة الجمل الأكبر فصفين، ثم كان معاوية وأوليائه ما كان مما طار في الأجواء، وطبق الأرض والسماء، فلينظر ناظر بعقله هل كان بين هؤلاء وبين الله عز وجل قرابة فيحابيهم بها؟ كلا ما كان الله ليثيب قوماً بأمر يعاقب عليه آخرين، إن حكمه في الأولين والآخرين لواحد، وما بينه عز وجل وبين أحد من خلقه هوادة في إباحة حمى حرمه على العالمين، فإذا كان التأول عذراً للأولين فهو عذر للآخرين «ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد» .
----------


جمعنا الله وإياكم على الإيمان
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين
__________________
  #8  
قديم 01-07-2001, 12:33 PM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Post

اواصل رد الشبهات ثم ارد على هذا الكذب الصريح :لماذا تسمونهم بالرافضة؟

لسنا نحن من سميناهم بالرافضة و لكنهم هم من اخترع هذا الإسم لطائفتهم. و قصة ذلك أنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر حتى نكون معك ، فقال : هما صاحبا جدي بل أتولاهما ، قالوا : إذاً نرفضك ، فسموا أنفسهم رافضة و سمي من بايعه و وافقه زيدية. (انظر مقدمة ابن خلدون). و هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم.

و أورد الكليني في الروضة من الكافي رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قال: قلت: نعم، قال لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....) جـ8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28). (نبز أي لقب).

على أنه لما تبين لهم أن هذا الإسم هو اسم لفرقة مارقة قد أخبر الرسول (ص) بظهورها و أمر بقتل أتباعها، حاول بعضهم أن ينكر هذا الإسم، و نحن نسميهم بذلك لرفضهم الإسلام فقد روى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله (عليه الصلاة و السلام) قال: << يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام>> أخرجه أحمد. أما الحديث الذي أشار له الكليني فهو ما قاله علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة ـ و إنك من أهل الجنة ـ؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، ثم قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.


--------------------------------------------------------------------------------

هؤلاء الشيعة يشهدون بالشهادتين و يصلون و يأذنون و يحجون فكيف نكفرهم؟

و المرتدون الذين حاربهم أبو بكر الصديق و استباح دمائهم كانو يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، و يصلون و يأذنون و يصومون و يحجون و يدّعون الإسلام... لكن لم ينفعهم ذلك كله و قد رفضو أن يدفعو الزكاة لخليفة المسلمين. (و الرافضة ينكرون الزكاة و يدفعون الخمس لأئمتهم فقط). و بعض هؤلاء المرتدون قد ساوى بين مسيلمة الكذاب و بين رسول الله فحل دمه و خرج من دين الإسلام فكيف بمن يرفع أئمته إلى مرتبة الله عز و جل؟! و يدعي أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، وباب أنّ الأئمة يعلمون ما كان وما يكون، و أنّ الأئمة يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيارهم. وهذا خلاف قول الله تعالى: {إنّ الله عنده عِلم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت إنّ الله عليم خبير}. بل إن هؤلاء من صنف الرافضة الذين حرقهم علي بن أبي طالب بالنار كما ثبت في صحيح البخاري.

و قد أخرج الشيخان أن رسول الله قال في الخوارج (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )) مع كونهم أكثر الناس عبادة حتى أن الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم، و هم تعلمو العلم من الصحابة، فلم تنفعهم (لا إله إلا الله) و لا كثرة العبادة و لا ادعاء الإسلام لمّا ظهر منهم تكفير الصحابة.

و أحب أن أستشهد بأحد علماء الشيعة الرافضة و هو نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية : (( إننا لم نجتمع معهم - أي مع أهل السنة - على الله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن - أي الرافضة - لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).


--------------------------------------------------------------------------------
__________________
من حقي أن اطرح رأيي و أدافع عنه بما أراه مناسبا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م