مذبحة قضاء (2) :رفع الدعم عن نادى القضاة المصرى.

[ناجى العلى1]

تنكيسا لمسيرة ما كان يسمى بالديمقراطية فى مصر
و القضاء على السلطة القضائية فى دولة تسمى بدولة المؤسسات (زعموا)
و خنقا لرموز العدل و العداله
بعد أن تحول الأزهر لشخشيخة فى يد الحاكم
تفتح الحكومة المصرية صراعا داخليا جديدا
تمديدا لحالة الغليان التى تصيب شعبها بالحمى
و بعد نهب رصيد الجنية المصرى و أفراغه من محتواه المادى
ليصبح قيمته قيمة الورقة التى طبع عليها
حتى أن الساخر اللاذع أحمد رجب
رسم كاريكاتير منذ سنوات فى جريدة اخبار اليوم الواسعة الأنتشار
و قد وضع الجنيهات المصرية بدل ورق كلينكس الحمام أعزكم الله
فقبل خمسين عاما من الان كانت المملكة المصرية
تدين الأمبراطورية التى لاتغرب عنها الشمس
و اصبحت مصر الان مدانه لزمبابوى و جزر ساحل العاج
بسبب اللصوصية و الفساد الناخر فى طبقة الحكم فى أرض الكنانة
و اليكم جديد تلك الطبقة لتمهيد البلاد للحكم المطلق للحزب الوثنى (الوطنى) المصرى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رفع الدعم عن نادى القضاة
بدأت الحكومة المصرية ممارسة ضغوط على نادي القضاة لقبول التعديلات المقترحة على قانون السلطة القضائية.
حيث أوقفت وزارة العدل الدعم المادي للنادي والذي يبلغ 60 مليون جنيه, كما بدأ المستشار محمود أبو الليل وزير العدل ومساعدوه في مساومة مجلس إدارة النادي, بقبول التعديلات المقترحة على قانون السلطة القضائية, والتي تنص على مد السن وإخضاع النادي لإشراف مجلس القضاء الأعلى, وإخضاع المستشارين للتفتيش القضائي, مقابل استمرار تدفق الدعم المادي.

وأكدت مصادر مسئولة داخل النادي, أن عددًا من المشروعات المهمة قد توقفت؛ نتيجة وقف الدعم الذي يتم صرفه من صندوق الرعاية الصحية وصندوق أبنية المحاكم، وليس من ميزانية وزارة العدل.

ووصفت المصادر موقف وزارة العدل بأنه عقاب للقضاة؛ بسبب رفضهم مد السن والتصدي للمخالفات التي شهدتها الانتخابات البرلمانية, وأخطاء اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات التشريعية برئاسة الوزير.

وأوضحت المصادر, أن مساعدي الوزير طلبوا من النادي التنازل عن البلاغات المقدمة ضد ضباط الشرطة الذين اعتدوا على القضاة في الانتخابات الأخيرة.

وأوردت صحيفة الوفد المصرية أن نادي القضاة بالإسكندرية قرر تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام يوم الجمعة القادم بمقر النادي؛ احتجاجًا على هذه الضغوط.

نسألكم الدعاء