مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-03-2007, 05:17 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي مؤتمر بغداد 10/3/2007 . تكريس الاحتلال الصليبي وتجذيره وانتشاره .


خلال كتابة هذه الاسطر يكون الفرقاء الذين دعتهم " ادارة الاحتلال الصهيو ـ صليبي "
مجتمعين في احدى القاعات الكبرى في المنطقة الخضراء . تحت عنوان مخادع " واه " لايحمل صفة او معنى مباشر لمضمونه الخطير والتاريخي : دول الجوار العراقي والولايات المتحدة ! ( بمشاركة مندوبين عن اعضاء الفيتو الخمس +دول الاتحاد الاوربي وعلى راسها المانية ) (الدول الصناعية الثمانية + منظمات الغدر الامريكية (المؤتمر الاسلامي , مفرقة العرب الدولية ) و انظمة جوار العراق الحالية وبشكل خاص : ايران / سورية ) الذين يقومان بدور المعارض الاعلامي للاحتلال ظاهريا ! رغم انهم راس الحربة الامريكية في نجاحه الحقيقي على الارض ... منذ احتلاله الاول فبراير 1991

هذا المؤتمر الذي ينعقد الان برعاية امريكية مباشرة ولخدمة اجندتها ومصالحها واستراتيجيتها البعيدة الامد في المنطقة والعالم . سيكون مرحلة مشابهة من حيث الخطورة والاهمية والرمزية ما حصل في 11/9/2001 والذي قامت ادارة الحملة الصهيوـ صليبية هذه بالتخطيط لها وتنفيذها مباشرة (cia +fpi ) واحتلال افغانستان بعدها مباشرة ثم دخول بغداد للمرة الثانية يوم 9/4/ 2003 والذي كان يوم تاريخيا لبدء مرحلة الاحتلال الصهيوـ صليبي المباشر لاولى العواصم العربية الكبرى وخاصرتها التاريخية المركزية وعاصمة الخلافة العباسية و مركز صناعة القرار الدولي في العالم كله التي دوخت اساطين الصليبيين القدماء وحملت نور الاسلام ورسالته وهداه والخير للبشرية اجمع وكانت بغداد التي احتلها ( عصابة الجمجمة والعظام ) الامريكية عام 1991 اول مرة بشكل غير كامل ثم اكتسحتها في 9/4 وتصدت لها قوى المقاومة الاسلامية الشريفة بادواتها واسلحتها البسيطة المتوفرة وسط تآمر دولي عام ومشاركة عملية من كافة انظمة الجوار في نجاح الاحتلال وتجذيره وانتشاره منها فيما بعد لتوسيع خاطة الانتشار العسكري المباشرة للقوى الصهيو ـ صليبية في قوس : كراتشي ~ استانبول ~ عدن ~ الخرطوم . ووالذي اصبح معروفا للمتابعين حجم الاخطار المترتبة على تغيير الخارطة الجيو سياسية المتوقعة قريبا بعد انجاز المهمات والخطوات الاستراتيجية الاساسية للقوة العسكرية لاكبر جيش مرتزقة في تاريخ البشرية وحجم الانفاق الاسطوري عليه اضافة لحجم الاجرام البربري الشنيع وغير المسبوق عبر تاريخ الانسانية اجمع وباسلحة محرمة دوليا لفرض ارادة ومخططات ( محفل الجمجمة والعظام الماسوني / الامريكي والذي ينضم له معظم قادة الحملة الصهيو ـ صليبية الثانية عشر هذه على بلاد المسلمين ).

هذه بضعة احرف في مقدمة هذا اليوم التاريخي في تاريخ العراق والمنطقة ومتابعة لاهم المقررات العلنية والسرية التي ستنجم عنه ومدى انعكاسها على ما سبق واسلفناه في مخاطر الانتشار والتجذر ونجاح امريكا في تثبت وجودها عسكريا الى مدى غير منظور في المرحلة الحالية وسط غياب اي تمثيل حقيقي للمسلمين في المنطقة والعالم باعتبار الانظمة التي تمثل المسلمين حاليا (57 ) مجموعات سياسية غير شرعية ولا تمثل المسلمين بشكل قطعي وتخدم بشكل مباشر اجندة القوى الصهيو ـ صليبية هذه التي تجتمع الان في بغداد لتقاسم" غلة الانتصار" وثروات المسلمين في العراق وجواره تحديدا والادوار الجديدة للقوى المنافسة لامريكا في المنطقة والعالم .

***

نفتح هذا الباب... لمن يرغب من الاعضاء الكرام باضافة مشاركات فكرية مفيدة بشانه ...تعبر عن اصالتهم وانتمائهم لهذه الامة المستضعفة ولدورهم في مقاومة ومواجهة حملة الضلال والتضليل الفكري والاعلامي والسياسي التي تقوم بها قوى الاستحمار الصهيو ـ صليبية هذه بادواتها ومؤسساتها الفكرية ( مراكز البحث والدراسات السياسية والاستراتيجية ) ( وقنواتها الاعلامية الناطقة بالعربية وباقي لغاتها الاصلية ) ورموزها وخدمها الغربيون واذنابهم ومرتزقتهم في داخل الحصون .



ابو نعيم

حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
10/3/2007
  #2  
قديم 11-03-2007, 06:05 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي


محمود احمدي نجاد في الرياض (مقدمات ونتائج )

, ملاحظة في كيفية ادارة ونجاح مؤتمر بغداد!





اعلنت وكالات الاخبار اليوم عن زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى الرياض غدا / السبت . 3/3/ 2007 قبل المؤتمر المزمع عقده في بغداد 10/3/2007 و الذي دعت له امريكا بقية القوى المنافسة والشريكة لها في احتلال العراق نشطت امريكا والدائرين في فلكها والمنافسين لها في طرق مختلفة كانت ابرزها زيارة الرئيس الايراني ( ابو القنبلة النووية الايرانية ) الى الخرطوم قبل يومين وما تمخض عنها من تجديد للعلاقات الثنائية وتوجيه رسائل لمعارضي الدور الامريكي في القرن الافريقي وجنوب الصحراء ( بريطانية ممثلة براس حربتها اليهودي القذافي )(وبعض اطراف الصراع التابعة لفرنسا ) " النظام التشادي الحالي " ولسواه من الانظمة المجاورة الخاضعة للقوى الاستعمارية في وسط و شرق افريقيا .

ومن الطبيعي هنا ان الزيارة هذه تحمل ملفات شائكة عالقة بين المحور الانجليزي بزعامة عبد الانجليز الختيار في المنطقة والذي يجمع خلفه بعض الاذناب الاصغر من محميات ابو زيد الخليجية واليمن والاردن واشترى صمت وموافقة نظام كامب ديفيد الخائن بدراهم معدودة (وموافقة امريكية ) على الدخول عضوا في محور 6+3 (محميات النفط + بدو الاردن + نظام كامب ديفيد ) مقابل المحور الاخر الذي يمثله 1+1 ( النظامين الايراني والسوري ) (راس الحربة الامريكي في المنطقة ) فيما يرواح الاتراك كعادتهم منذ 50 عاما بين محورين سياسي تقوده امريكا وعسكري تقوده انجلترا .

سبق زيارة احمدي نجاد للرياض كما لاحظنا محاولة اجرامية مبرمجة متعمدة ( لم ولن يعلن عن تبنيها احد بالقطع ) (تشبه جرائم تفجير المرقدين وتفجير جسر الائمة حرفيا ومن قام بها هم من قام بتلك الجرائم قطعا ) نتج عنها مصرع اربع ضحايا من حاملي التابعية الفرنسية في مناطق اثرية تقع في صحراء تبوك (شمال السعودية ) لم تعلن اية جهة عن تبنيها وان كانت تحمل بطبيعة الحال راسلة للمعنيين في الرياض تحديدا ثم في بقية عواصم المحور الذي يقوده عبد الانجليز الختيار لادخالهم " رغم انفهم لبيت الطاعة الامريكي وكسر بصلة كبيرة على انفهم قبل مؤتمر بغداد الذي يتوقع له من الان نتائج كبيرة جدا على مستوى ( جحم عمليات الاجرام القذرة البشعة التي تركتبها قوات المرتزقة الامريكية والبريطانية واليهودية مباشرة ضد المسلمين في العراق وتقوم منظمة الاجرام الانترنيتي " القاعدة " وفروعها الامريكية والبريطانية و التي تشرف عليها وتديرها و تمولها تحديدا ( الرياض / ابو ظبي / عمان _ طهران / دمشق ) بتبنيها مباشرة لامتصاص الغصب الطبيعي في نفوس المسلمين داخل وخارج العراق وتوجيهه نحو مجهول [ ( @@@) ] لغاية قذرة مبرمجة معروفة تخدم نجاح المخططات الصليبية في المنطقة .


كما تم التوافق على اصدار قرار اممي جديد بخصوص قضية " البرنامج النووي الايراني " عن " مجلس الاجرام الدولي " يمنع استخدام القوة العسكرية ويسمح بتشديد العقوبات الاقتصادية على طهران بتوقيع فرنسي ! اعلن عنه رئيس الوزراء الفرنسي في باريس اليوم .

هذه بضعة احرف في مقدمة لقراءة زيارة نجاد للرياض غدا وتمهيد لمراقبة النتائج المعلنة وغير المعلنة منها والتي ستكون موضع التطبيق في مؤتمر بغداد والتي دعت له امريكا لطي صفحة من تاريخ الاجرام الذي قادته بالاشتراك مع منافستها بريطانية ونفذته قوات المرتزقة التابعة لهما فيه ( حوالي 20.000) محترف اجرامي يقبض شهريا ما بين 3000 - 30.000 $ شهريا نظير قتله المستضعفين من اهلنا فيه ورفع الغطاء عن الجماعات الوهمية الاعلامية التي صنعتها دول جوار العراق اجمع والقوات الرسمية (الجيش والداخلية ) التي صنعها الاحتلال مباشرة في العراق وسواها من القوى الاخرى الناشطة فيه حتى اليوم تمهيدا لانسحاب من داخل المدن الى محيطها ثم في مرحلة اخرى للتمركز في القواعد الخمس الكبرى التي اقيمت في اراضيه لبقاء القوات الامريكية والبريطانية الى مدى غير منظور حاليا ضمن تطورات الاحداث في المنطقة والتي تنتظر صيفا ملتهبا وبوادر حروب اقليمية جديدة وضربات لمراكز القوة التي يملها المسلمون في المنطقة لمصلحة يهود ومخططات امريكا التي قبضت بيد من حديد على منابع الثروة النفطية في العالم كله الى اجل غير مسمى (متوقع ان يتنتهي بنضوب النفط في المنطقة بعد ربع قرن من الان تقريبا في حال لم يتجمع المسلمون في المنطقة وراء دعوة واحدة تصنع امام واحد لهم وتعلن قيام الخلافة في عاصمة حرة لهم ) تضع دور المحور الاجرامي الخياني 6+3 في العراق وضبط حالة الاجرام " المذهبي " الذي تشجع عليه بشكل مباشر ورئيسي " اجهزة الاستخبارات السعودية ومن يدور في فلكها من مجرمي المنطقة والتي تمنح قوات المرتزقة الصليبية غطاء اعلاميا يخفي عن اعين البسطاء حالة الاجرام الصليبي / اليهودي الشنيع وغير المسبوق تاريخيا والذي يرتكبونه فيه باسلحة محرمة دوليا وبطرق بلغت من الفظاعة حدا لايمكن ايجاد صيغة مناسبة لوصفها ضد اهلنا المستضعفين في عراق الرشيد .



أبو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
2/3/2007
  #3  
قديم 11-03-2007, 06:16 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي




مجازر الاستحمار في بغداد



انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ألف بين قلوب المسلمين على بيعة امير لهم واجعلنا من جنوده واجعل النصر... على الغزاة البغاة ويهود واذنابهم على يديه يا رب العالمين.

****

بات من الواضح تماما لكل ذي بصيرة اليوم وعلى مدى سنوات الاستحمار الاربعة ... ان زيارة اي مسؤول صليبي / امريكي او بريطاني للعراق يسبقها شلالال متعمد من الدماء تقوم به قوات المرتزقة المدربة على ذلك لمنح الزيارة واجندتها الخفية النجاح المطلوب .
وكلنا يعلم ان هناك مؤتمرا خبيثا تعقده امريكا في بغداد يوم السبت القادم 10/3 وتجري لاجله حفلات الاعدام المجانية هذه بامر مباشر من الصليبي العربي جون ابي زيد ومندوبه في ربوع المنطقة الخضراء اليهودي زلماي زه وينفذها جنودهم بكل حذق ولؤم وبشاعة لم يعرف تاريخ البشرية مثلها وقد استخدموا قبل اسبوعين اولى القنابل الكيماوية من قبل المرتزقة مباشرة (غازات سامة تقتل الاحياء في دائرة قطرها 500 متر ) بشكل علني ومباشر وهؤلاء المجرمون لاتحاسبهم ( الامم المفرقة ولا مجلس الغدر الدولي ) لانهم جيوش غير نظامية وغير مسجلة في قيود قوات الاحتلال الصليبي مباشرة ويعتبرون ( قوات امن خاصة ) لاتخضع طبعا الا لقرارات محفل الجمجمة والعظام الذي يدير الحملة الصليبية الثانية عشر على بلاد المسلمين هذه .

وكما تتابعون من تداعيات انفراط عقد الائتلافات الخبيثة بين القوى اللعينة الخائنة المشاركة ب سلطة الاحتلال باوامر مباشرة من اسيادهم انفسهم بعد ان فشل مشروع التقسيم الفيدرالي رغم الميلون ضحية من اهلنا في العراق انفض الناس عن المجرمين هؤلاء وعادوا الى جحورهم مباشرة ليعدوا الكرة عبر بوابة " الوطنية " ورغم شلالات الدماء الطاهرة للمستضعفين من اهلنا فيه التي سالت لم تمح من ذاكرتهم حرفا واحدا في خيانتهم العلنية المباشرة لله ورسوله والمسلمين (من كل الاعراق والمذاهب ) ثم اعلن العميل الامريكي نوري المالكي باوامر اسياده تمهيدا للمؤتمر هذا عن اعادة ضباط الجيش العراقي الى مكانتهم سابقا وتعويضهم اوتسريحهم من جديد لمن بلغ السن او ادماجهم في الجيش اللعين الذي صممه جون ابي زيد مباشرة ليكون الاداة التي تحرس القواعد الامريكية في العراق وتدفق النفط من الشمال والجنوب الى مقراته في تكساس بدون عراقيل او مخاطر.

هذا المؤتمر الخبيث الذي سيعقد بعد ايام وبحضور اساسي جوهري ل ( عين وقلب امريكا في الاحتلال والمنطقة الان ) (منوشهر متقي + وليد المعلم ) وبقية انظمة الغدر المجاورة للعراق واعضاء الفيتو الخمسة مقرر له توزيع الحصص الجديدة على الحاضرين وتوزيع الادوار من جديد بناء على تداعيات الانتصار الامريكي فيه وتوزيع محصلة الارباح من جديد على المشاركين في اللعبة ونزع فتيل التهديدات البراغماتية لايران وسورية مقابل خدماتهم الجديدة في العراق وضمان امن القواعد الامريكية الاربعة فيه و منح الصينيين هامشا اكبر من الحركة الاقتصادية في وسط افريقيا واعادة رمزية جديدة للروس في المنطقة ( اكملوا بناء قواعد عسكرية بحرية لهم في اللاذقية وطرطوس عام 2006 مقابل صفقات صواريخ مختلفة لنظام بشار) في على حساب طرد النفوذ البريطاني والفرنسي الى الابد من هذه المنطقة ودفعهم للعمل كقوى صغرى من جديد بعد نزع اسنانهم الجارحة (صفقة اسلحة سعودية / خليجية من بريطانية وفرنسا تقدر ب 700 مليار $ نكرر 700مليار $ سبعمائة مليار دولار ) ! لتكون الثروة الوحيدة للانجليز والبريطانيين والروس من حضور حفلة الانتصار الامريكي هذه وبدء مرحلة الصيف الملتهب والذي سيحذف بنهايته من الوجود كل من لايملك صواريخ بالستية في المنطقة حيث يتم ومن مؤتمر بغداد 10/3/2007 الخبيث هذا بين الاقوياء من الان تحضير اجواء الحرب الاقليمة الثانية لها في المنطقة والتي ربما تكون بوابة حقيقية لعبور العالم كله تاريخ الحرب العالمية الثالثة في التاريخ منطلقة من تل ابيب هذه المرة لا من سراييفو . تتغير معها الخارطة الجيوسياسية لخط : [ كراتشي ~ استامبول ~ دمشق ~ عدن ~ القاهرة ~ الخرطوم ] وتفتيتها وفق توصيات هيرتزل ومقررات مؤتمر بازل السرية 1897 بشكل يمحي الوجود الحالي المعروف الان و يضاعف عديد الاقزام المخترعين بمسميات جديدة اخرى الى ثلاث مرات على ماهي عليه الان





ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
7/3/2007


  #4  
قديم 11-03-2007, 06:22 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

التحرير العراقي": مؤتمر بغداد يكرس أجندة الاحتلال

الإسلام اليوم / وكالات
19/2/1428 9:33 م
09/03/2007





أكد حزب "التحرير" العراقي أن الهدف الظاهر من مؤتمر بغداد - المقرر عقده يوم غدِ السبت - هو العمل على استتباب الأمن في العراق، وفي حقيقة الأمر أن الهدف من هذا المؤتمر هو ما تريده أمريكا ، وهو السير في مُخططاتها في العراق والمنطقة لتكريس الاحتلال للعراق.وقال الحزب في بيان له إن المؤتمر- الذي ستشارك فيه دول الجوار والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومصر - جاء لتخفيف الضغط عن جيوش أمريكا وليس لتخفيف الضغط عن المُسلمين في العراق مما عانوه من مجازر وحشية ، وقتل مجّاني ، وتهجير ، واختطاف وتعطيل للحياة.

وأضاف البيان "هذه المصائب أصلاً من صنع الدول الكبرى الاستعمارية التي تتصارع من أجل السيطرة على الكعكة العراقية ، واستخدموا هذه الأساليب القذرة كأدوات في هذا الصراع والذي دفع ثمنها المسلمون في العراق ". وتابع "كيف نرجو من تلك الدول خيراً لصالح الشعب العراقي المسلم وربُنا يحذرنا منهم يقول عز وجل: ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتى تتبع مِلّتهم ) ". ووصف البيان حُكّام الدول المجاورة للعراق بأنهم "عبارة عن أدوات رخيصة بيد الدول الاستعمارية الكافرة تُسّهل لهم مُخططاتهم في المنطقة ، وهذا ما تحقق في احتلال أفغانستان والعراق ، وما يفعله اليهود في فلسطين ولبنان".

وأشار البيان إلى أن الاحتلال حين يبسط هيمنته على بلد فإن أول ما يسعى إلى تحقيقه هو إيجاد سُلطة محلية تُدير شؤون المواطنين ، فتُخفف عنه أعباء الإدارة وفي نفس الوقت تحفظ للاحتلال مصالحه والتي هي في واقع الأمر تتناقض جذرياً مع مصلحة البلاد".
ودعا البيان إلى رفض الاحتلال وإزالته ورفض كل أجندته السياسية "لأنها تصب في مصلحته ، وليس في مصلحة البلاد والعباد".وأكد البيان أن الحل الجذري يكمن في "إيجاد دولة مُخلصة للمسلمين تُطبق شَرْعَ الله ، وعلى رأسها خليفة للمُسلمين يرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لتحرير البلاد والعباد ، ويُعيد الحق إلى نصابه".

http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=65857
  #5  
قديم 11-03-2007, 06:28 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

بغداد: مؤتمر الاعتراف بالهزيمة
عبد الباري عطوان

yesterday's story

تشهد المنطقة العربية هجمة دبلوماسية غير معهودة، فمن المقرر ان تستضيف العاصمة العراقية بغداد اليوم مؤتمرا دوليا حول العراق تشارك فيه دول الجوار علاوة علي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن، وبعدها بيوم واحد يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الاسرائيلي ايهود اولمرت تمهيدا للجولة التي ستقوم بها السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية في المنطقة بعد اسبوع، وقبل ايام معدودة من مؤتمر القمة العربي العادي الذي تستضيفه الرياض في الاسبوع الاخير من الشهر الحالي. وامس اعلنت وزارة الخارجية المصرية ان وزراء خارجية دول جوار العراق سيلتقون في القاهرة في مطلع نيسان (ابريل) المقبل.
هذا الحراك الدبلوماسي المكثف، وغير المسبوق، لا يمكن ان يكون مجرد صدفة محضة، ولا بد ان تكون خلفه اجندة سرية غير معروفة لشعوب المنطقة علي الاقل. فالقاسم المشترك، او بالأحري القوة الرئيسية التي تقود هذا الحراك، وتضع جداول اعماله هي الولايات المتحدة الامريكية، بمساعدة حلفائها العرب خاصة، تري ما هي الاسباب التي تدفع الادارة الامريكية لمثل هذا الحراك، وما هي الاهداف التي تتطلع الي تحقيقها؟
الادارة الامريكية تعيش مأزقا متفاقما في منطقة الشرق الاوسط، فسياستها الخارجية تواجه الفشل المحقق، ومشروعها في العراق في حال انهيار، وحربها ضد الارهاب في افغانستان تسير من سييء الي اسوأ، وشعبيتها في الولايات المتحدة نفسها تتراجع بشكل سريع، وجولة رئيسها بوش في امريكا الجنوبية اللاتينية، حوضها الخلفي، تقابل بمظاهرات معادية صاخبة.
محور الاعتدال العربي فيما يبدو هو الصديق الوحيد والوفي، لهذه الادارة في العالم بأسره، ولهذا يلجأ اليه رئيسها للخروج من هذه الأزمات، وهذا ما يفسر التحرك السعودي المبكر لعقد القمة لاحياء مبادرة سلام عربية ميتة، توفر لواشنطن غطاء عربيا واسلاميا، في حال مضيها قدما في اللجوء الي الخيار العسكري ضد ايران، والتحرك المصري المتأخر لاستضافة اجتماع اقليمي للتصدي للنفوذ الايراني المتزايد في العراق.
فمن المفارقة انه بينما يتخذ الكونغرس الامريكي قرارا بسحب القوات الامريكية جميعها من العراق وفق جدول زمني ينتهي في آب (اغسطس) المقبل، ويهدد الديمقراطيون المسيطرون عليه بوقف اي دعم مالي في حال عدم التزام الادارة به، فان محور الاعتدال العربي هو الوحيد الذي يريد عكس ذلك تماما اي بقاء الاحتلال الامريكي للعراق.
احتمالات الفشل اكبر بكثير من احتمالات النجاح بالنسبة للمؤتمر الدولي للعراق، لان الدول المشاركة فيه لها اجندات متناقضة، ولا يوجد بينها قاسم مشترك واحد، غير الخوف من انتقال التقسيم والحرب الأهلية الطائفية اليها، لانها في معظمها لا تريد وربما لانها لا تستطيع اخراج واشنطن من مأزقها، وان فعلت فانها ستطالب بمقابل ضخم.

الاجتماع في حد ذاته خطوة مهمة، ولكنه يشكل في الوقت نفسه اعترافا امريكيا صريحا بالفشل في العراق، وعدم قدرة الادارة الامريكية وحدها علي تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد، وسعيها اليائس لايجاد مخارج تحفظ ماء وجهها حتي لو ادي ذلك الي لجوئها الي دول محور الشر اي ايران وسورية.

فالاستراتيجية الامريكية الجديدة التي كانت آخر سهم في جعبة الرئيس جورج دبليو بوش، تترنح امام ضربات المقاومة العراقية، وعدد القتلي في صفوف القوات الامريكية والشرطة العراقية في تصاعد مرعب، وحكومة نوري المالكي العمود الفقري لهذه الاستراتيجية تتآكل من الداخل، بعد فشلها في وقف الحرب الاهلية، وتسترها علي القتل الطائفي، وانسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف الشيعي الذي جاء بها الي السلطة.

ايران وسورية الدولتان الاكثر نفوذا في العراق لن تلقيا بعجلة انقاذ لهذه الاستراتيجية مجانا ودون مقابل، وان كان هناك الكثير من المبالغات حول حجم دورهما، وقدرتهما معا، او منفردتين، علي تلبية المطالب الامريكية في تهدئة الاوضاع، ووضع حد لاعمال العنف.
ايران تريد اعترافا امريكيا بها كعضو اصيل في النادي النووي وقوة اقليمية عظمي في المنطقة، كشرط لأي تعاون في العراق، وسورية تريد انسحابا اسرائيليا كاملا من هضبة الجولان، وعودة نفوذها الي لبنان، والغاء المحكمة الدولية كمقدمة لإجهاض التحقيقات الجارية في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق.

الادارة الامريكية من الصعب ان تقبل بايران دولة نووية لان هذا سيهدد هيمنتها الحالية علي منطقة الخليج، واحتياطاتها النفطية الهائلة، والا لقبلت بالطموحات النووية للرئيس العراقي صدام حسين الذي كان في يوم من الايام احد ابرز حلفائها في مواجهة الثورة الخمينية التي كانت تتطلع لنشر نفوذها في الساحل الغربي للخليج.

فايران النووية تعني في العرف الاستراتيجي الدولي عدم اقتصار النفوذ الايراني علي العراق فقط، وانما امتداده الي السعودية ومنطقة الخليج بأسرها، وعلينا ان نتصور حراجة الموقف الاستراتيجي الامريكي في هذه المنطقة اذا تعزز التحالف الايراني القائم حاليا مع القوي العظمي الجديدة الناشئة مثل الصين والهند واخيرا روسيا التي بدأت تتطلع الي اعادة دورها ونفوذها في المنطقة، وهي جميعها قوي نووية.

من المشكوك فيه ان ينجح محور الاعتدال العربي في انقاذ واشنطن من مآزقها في المنطقة، لانه محور قوي نظريا ضعيف عمليا. فالدولتان الرئيسيتان فيه، وهما مصر والمملكة العربية السعودية، تعانيان من مشاكل وصراعات داخلية، ونظاما الحكم فيهما غير مستقرين، وقيادتاهما أي الرئيس حسني مبارك، والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تعانيان من الشيخوخة وامراضها، فالاول يقترب من نهاية السبعينات من عمره، اما الثاني فقد تجاوز منتصف الثمانينات، وهما محاطان بالأطباء من مختلف التخصصات بدلا من المستشارين الاستراتيجيين في علوم السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، وهمومهما الصحية تتقدم علي اهتمامات امريكا الاستراتيجية.

عنصر الفشل الرئيسي للسياسة الخارجية الامريكية في المنطقة يتمحور حول نقطة رئيسية، وهو تجاهلها للاعبين الرئيسيين في المنطقة، وقضاياها الرئيسية الجوهرية ومحاولة التعامل مع الاطراف الثانوية، او الأقل اهمية. فهي تريد من دول جوار العراق ان تساعدها في السيطرة علي المقاومة، دون ان تذهب مباشرة اليها باعتبارها الجهة الاساسية التي افشلت مشروع احتلالها في العراق. وتتحدث عن ضرورة التسوية للصراع العربي ـ الاسرائيلي باعتباره أم الأزمات جميعا، بينما تفرض حصارا تجويعيا علي الشعب الفلسطيني لاكثر من عام، وترفض الاعتراف بحكومته المنتخبة.

أيا كان الهدف من هذا الحراك الدبلوماسي الامريكي فان نتائجه لن تكون في مصلحة دول المنطقة والخليج خاصة. فاذا كان هذا الحراك يهدف للتهدئة واشغال شعوب المنطقة باحلام وهمية للسلام والاستقرار للتغطية علي الحرب القادمة علي ايران، فان النتائج ستكون قتلي بمئات الآلاف وتلوثا نوويا. اما اذا كان الهدف هو التمحك بايران وفتح حوار معها للتوصل الي صفقة سلمية لملفها النووي، فان اهم عناصر هذه الصفقة هو وضع منطقة الخليج تحت مظلة النفوذ الايراني، وتنصيب طهران عاصمة وقيادة لمجلس التعاون الخليجي. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...ن&storytitlec=
  #6  
قديم 11-03-2007, 06:57 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

العراق ينشد الدعم لمحاربة العنف




أحدث التقارير:

مسلحون يقتحمون سجنا بالموصل ويطلقون سراح 140
مقتل العشرات في هجوم على مقهى بالعراق
اعمال عنف تستهدف تجمعات الشيعة بالعراق
نفي عراقي لاعتقال قيادي مرتبط بالقاعدة
جورجيا تزيد قواتها بالعراق الى 2000 جندي
مقتل 14 شخصا في أعمال عنف بالعراق
مؤتمر بغداد 10 مارس واستعداد إيراني للمشاركة
تحليلات:
تسلسل زمني للأحداث في العراق

العراق يعاني اكبر موجة نزوح في المنطقة منذ عقود
محطات على التاريخ الطائفي في العراق

إيران: لا تعاون مع كوريا الشمالية

جيتس: لاننوي مهاجمة ايران

بلير يستبعد التكهنات بشأن عمل عسكري ضد ايران

اولمرت في بكين ويركز على العلاقات الصينية الايرانية

إيران تتوعد بالرد على كل هجوم على برنامجها النووي

شيراك يدعو إيران إلى تعليق أنشطتها النووية

احمدي نجاد: ايران ستمتلك 100 الف جهاز طرد مركزي


دورة الوقود النووي: مرشد بالصور من الذرة إلى القنبلة

مرشد عن المواقع النووية الإيرانية


عباس واولمرت يلتقيان في القدس بعد ظهر الاحد

احمدي نجاد ينوي التوجه الى مجلس الامن

مقتل العشرات في تفجيرين ببغداد





المالكي: العراق لن يسمح ان يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين.






وصف سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد نتائج المؤتمر الدولي الخاص باحلال الامن في العراق الذي اختتم السبت في العراق بالايجابية.

وقال زاد انه تحدث الى الوفد الايراني المشارك في المؤتمر بحضور جميع الوفود و"اثرنا معهم مصادر قلقنا التي اشرت اليها في كلمتي اثناء المؤتمر ونتائج النقاشات معهم كانت ايجابية وتسير الامور باتجاه الحل".

لكن زاد اشار الى "علينا ان ننتظر لنرى ماذا يحدث على ارض الواقع فيما يتعلق بعبور السلاح الى داخل العراق ودعم المجموعات المسلحة العابرة للحدود".

ولم يتخلف الرئيس الامريكي الذي يقوم بجولة في امريكا اللاتينية عن الادلاء بدلوه حول هذا المؤتمر حيث صرح عشية عقد المؤتمر بان رسالته الى كل من سورية وايران لم تتغير ومفادها "نتوقع منكما مساعدة الديمقراطية الفتية في العراق وسندافع عن انفسنا وعن الشعب العراقي ضد عمليات تهريب الاسلحة الى العراق".

ويذكر ان الولايات المتحدة تتهم كل من سورية وايران، المشاركتين في المؤتمر، بدعم اعمال العنف في العراق.




أمن العراق الى أين؟

كما وصف رئيس الوفد الايراني الى المؤتمر عباس اراغتشي نتائج المؤتمر بالايجابية لكنه اشار الى ان بلاده عبرت عن مخاوفها اثناء جلسات المؤتمر ونفى اجراء مفاوضات مباشرة من الجانب الامريكي.

وفي اشارة الى تواجد منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة على الاراضي العراقية قال اراغتشي "اننا نشعر بالقلق ازاء ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالارهاب في العراق ولا يجب ان نميز بين مختلف المجموعات الارهابية الموجودة في العراق".

ونفى اراغتشي تدخل بلاده في شؤون العراق الداخلية وقال ان تحقيق الامن في العراق يعادل تحقيق الامن لايران من حيث الاهمية.

وكان المؤتمر قد افتتح صباح السبت بمشاركة وفود تمثل الدول المجاورة للعراق ومجموعة من الدول الاقليمية اضافة الى الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لدعم الحكومة العراقية.

وقد افتتح المؤتمر بكلمة القاها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.

ثم القى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كلمة قال فيها إن العراق لن يسمح ان يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين.

والقى المالكي باللائمة على "الارهاب الدولي" للوضع المتأزم السائد في العراق.

ووصف المالكي "الارهاب" بانه "وباء دولي" يدفع الشعب العراقي ثمنه وقال ان بلاده تمثل خط الدفاع الاول ضده وهذا "يتطلب المزيد من التعاون الدولي من اجل التصدي للارهاب وخاصة من دول الجوار من اجل المعركة الكبيرة التي يخوضها العراق:




كيف ينظر له العراقيون؟


وقال المالكي: "نطلب من كل الدول الاقليمية وقف تدخلاتها في شؤون العراق ووقف محاولاتها للتأثير على السياسة الداخلية للعراق من خلال دعمها مجموعات عرقية او مذهبية".

وامل المالكي برؤية "الجهود الاقليمية والدولية موحدة من اجل دعم الشعب العراقي بدون اي تفرقة على اساس ديني او مذهبي او عرقي".

ومن جانبه طالب زلماي خليل زاد من جيران العراق "بذل المزيد من الجهود لمساعدة العراق خلال هذه المرحلة الانتقالية التي يعيشها".

الموقف الامريكي

واضاف خليل زاد ان "جيران العراق باستطاعتهم تقديم الدعم الكامل والصريح لبغداد من خلال وقف تدفق المقاتلين والاسلحة وكل وسائل الدعم لميليشيات الداخل، ووقف التجييش والدعاية السياسية التي يمكن ان تحرض على العنف".

وختم خليل زاد حديثه بالقول ان "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي امام المقاتلين الاجانب المتورطين باعمال العنف في العراق".

في المقابل اراغتشي ان تكون بلاده على اي علاقة بالعنف الدائر في العراق وحمل مسؤولية ذلك لوجود الجيش الامريكي في العراق.

وقال الموفد الايراني للصحفيين ان "وضع جدول زمني لانسحاب الجيش الامريكي من العراق سيحل مشكلة العنف".

واستنكر اراغتشي الذي يتولى منصب نائب رئيس الحكومة الايرانية للشؤون القانونية والدولية الانفجارات التي تستهدف المناسبات والاماكن الدينية، وذلك بعد خمسة ايام من مقتل اكثر من 117 شخصا بتفجير انتحاري مزدوج استهدف مصلين شيعة في الحلة.

وبعد ظهر السبت، صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري واصفا المؤتمر بالايجابي والمقررات الصادرة عنه بالمفيدة اذ تم "انشاء لجان تعنى بمسائل الامن واللاجئين والنفط والطاقة".

انفجارات


وبينما كان المؤتمر منعقدا، دوى انفجاران بالقرب من وزارة الخارجية العراقية التي تستضيف المؤتمر.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن شهود عيان قولهم ان الانفجارين وقعا بين فندق الرشيد ومبنى وزارة الخارجية، مشيرة الى ان الانفجارين ربما نتجا عن قذائف هاون.

وفي مدينة الصدر في بغداد ادى انفجار سيارة مفخخة الى مقتل 20 شخصا على الاقل وجرح العشرات.

وافادت الشرطة العراقية ان الانفجار استهدف مدنيين وان التفجير تم بواسطة جهاز تحكم عن بعد.

واضافت الشرطة بان عدد الاصابات مرشح للارتفاع بينما كانت تستمر عملية نقل الجرحى الى المستشفيات القريبة.

وفي حوادث اخرى:


قتل شخصان واصيب 14 نتيجة تدافع وقع ظهر السبت بين الزوار أثناء دخولهم إلى مرقد الامام العباس اثناء تأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين. وقال مصدر صحي في كربلاء إن بين القتلى زائر إيراني واحد في حين كان من بين الجرحى إمرأتان.



قال الجيش الأمريكي في العراق إن قوات الامن العراقية مدعومة بمستشارين أمنيين أمريكيين شنت صباح السبت حملة مداهمات في مدينة الصدر شرق بغداد. وقد تم اعتقال ستة من المشتبه بهم في هذه العملية يعتقد انهم كانوا متورطين في عمليات اختطاف وقتل عدد من المدنيين

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6438537.stm
  #7  
قديم 11-03-2007, 07:22 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

تشكيل 3 لجان لمتابعة الأمن والحدود والمهجرين وتوريد النفط


حوار إيراني أميركي «بنّاء» تحت القصف في مؤتمر بغداد


2007-03-11 01:18:47 UAE

خيم الهاجس الأمني على المؤتمر الإقليمي بشأن العراق الذي عقد في بغداد أمس على وقع انفجارات هزت مقر انعقاده تبنتها منظمتان، ومقتل نحو 30 عراقياً في هجمات متفرقة. وفيما أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض حكومته ان تكون بلاده قاعدة لشن هجوم على أي دولة أو ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، حضت واشنطن جيران العراق والقوى الأخرى على عمل المزيد للمساعدة في استقرار ووقف تدفق المسلحين والأسلحة والدعاية الطائفية إلى العراق.


وطغت على المؤتمر العلاقة بين الأميركيين من جانب والإيرانيين والسوريين من جانب آخر، إذ تحدث العراقيون والأميركيون والإيرانيون عن حوار بناء، لكن إيران نفت ان تكون أجرت مع الجانب الأميركي حواراً ثنائياً. واختتمت مساء أمس أعمال المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون عن 16 دولة ومنظمة عربية وإسلامية ودولية، بعدما قرروا تشكيل ثلاث لجان فنية للتنسيق بين أعضائه تتابع مواضيع الأمن والحدود والمهجرين وتوريد النفط.


وعقد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ورئيس وفد الولايات المتحدة السفير خليل زاد مؤتمرين صحافيين في ختام المؤتمر، الذي عقد في وزارة الخارجية العراقية ببغداد، أعلنا فيه أن المؤتمر شكل ثلاث لجان فنية مهمة لدعم العراق على مستوى الخبراء، الأولى تتعلق بالتعاون والتنسيق الأمني ومتابعة الاتفاقات الأمنية المبرمة مع دول الجوار، خصوصاً في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضبط الحدود، والثانية حول المهجرين والمهاجرين إلى دول الجوار خصوصاً سوريا والأردن، والثالثة خاصة بتوريد الوقود والطاقة إلى العراق.


وقال زيباري «لقد توصلنا إلى قرارات جيدة بشأن هذه النقاط»، معلناً أن الاجتماع المقبل، الذي من المقرر أن يعقد على مستوى وزراء الخارجية سيحدد مكانه وزمانه العراق، إذ خوّل المؤتمر وزير خارجية العراق إجراء اتصالات لهذا الغرض. وأشار إلى وجود عرض من مصر لاستضافة مؤتمر وزراء دول الجوار، وعرض آخر من الحكومة التركية لاستضافة اجتماع موسع حول العراق.


وأعلن زيباري ان المؤتمر شهد «حواراً بناءً جداً وايجابياً ومفيداً» بين الولايات المتحدة وإيران تركز حول أمن بلاده. وقال ان «النقاشات التي جرت تركزت أساساً على تعاون الجميع وحرصهم على تحقيق الأمن والاستقرار» في العراق، مضيفاً ان «أجواء الاجتماع كانت ايجابية، واعتقد أننا توصلنا إلى نتائج طيبة».


وأضاف ان «النقطة الايجابية الأخرى هي التفاعل الذي حدث بين الوفدين الأميركي والبريطاني مع الوفدين السوري والإيراني، كان حواراً بناءً ومفيداً». وتابع «تبادل الوفدان الأميركي والإيراني الحديث حول العراق وليس حول أي مسألة أخرى، كما تبادلوا الحديث مع السوريين».


ومن جهته أعلن السفير الأميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد ان الوفدين الأميركي والإيراني أجريا «محادثات بناءة وفعالة».وأضاف السفير الأميركي «التقيتهم مباشرة بوجود الآخرين وتحدثت معهم حول الطاولة وأبلغتهم قلقنا. لقد تركزت المناقشات على العراق». وتابع ان «المحادثات مع الإيرانيين وغيرهم بخصوص العراق كانت بناءة وفعالة كما ان اتجاهها كان لحل المشكلات».


وتابع ان «المؤتمر هو أول اجتماع متعدد الأطراف وخطوة أولى جيدة، لكن يجب ان نرى ماذا سيحصل على الأرض من حيث تمرير الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود». وأشار خليل زاد إلى ان «المناقشات حول الطاولة أثارت الأمور الأمنية واقترح العراقيون مجموعات عمل خاصة بأمن الحدود وغير ذلك وناقشنا عمل هذه المجموعات».


وكان السفير الأميركي لدى العراق قال في كلمة أمام المؤتمر انه «يمكن لجيران العراق القريبون والأصدقاء الآخرون بالتأكيد عمل المزيد للمساعدة في هذا التحول نحو الاستقرار والرفاهية في العراق». وأضاف إنني أحث جميع الجيران والأصدقاء الآخرين على ان يرفضوا قطعياً مبدأ ان العنف الانتقائي ضد فئات معينة من العراقيين أو ضد قوات الائتلاف وقوات الأمن العراقية أمر مقبول».


وقال «يمكن لجيران العراق ان يقدموا دعماً حقيقياً وأميناً لاستقرار العراق إذا تحركوا بطريقة حاسمة لوقف تدفق المقاتلين والتأييد القاتل الآخر للميليشيات والمجموعات المسلحة الأخرى غير المشروعة وإذا توقفوا عن ترديد العبارات الطائفية والدعاية الأخرى التي تحرض على العنف».


وشدد على ان الجيش الأميركي عازم على محاربة «العناصر الأجنبية التي تساهم» في إذكاء العنف في هذه البلاد. وتابع «لا يجب ان يشكك أحد في عزمنا على ذلك». وأشار إلى ان «قوات التحالف تستهدف أشخاصاً بناءً على دورهم في أعمال العنف وليس بسبب جنسياتهم. ليس هناك أي موقوف دبلوماسي لدى التحالف».


وقال السفير الأميركي» أعتقد ان جلوسنا معاً أمر مهم وآمل ان يكون يعني اننا جميعاً على استعداد لاتخاذ إجراءات ملموسة وبناءة لدعم الحكومة العراقية في سعيها إلى الديمقراطية والاستقرار والتسامح والازدهار». وأعرب عن «الأمل ان يتمكن المشاركون من التحرك متجاوزين الأقوال باتجاه خطوات صادقة وملموسة لخفض العنف».


من ناحيته حمل الموفد الإيراني الولايات المتحدة مسؤولية العنف في العراق، مؤكداً في الوقت نفسه ان إيران مستعدة للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس اركتشي للصحافيين عقب الاجتماعات «نحن ندعم السلام والاستقرار والديمقراطية في العراق لأن أمننا من أمنه كما ان استقراره مسألة مهمة جداً للسلام والاستقرار في المنطقة».


وتابع «ليس هناك أسباب تدفعنا للتدخل في العراق». وأضاف «اعتقد ان الأميركيين يعانون للأسف من فشل استخباراتي لقد ارتكبوا العديد من الأخطاء في العراق بسبب معلومات مغلوطة نأمل ألا يكرروا أخطاءهم السابقة». واتهم قوات التحالف في العراق بلعب دور مزدوج ودعاها إلى تحديد موعد لانسحابها.


وقال من «أجل السلام والاستقرار في العراق نريد جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأجنبية لأن ذلك سيساعد على حل مشكلة العنف». وأوضح اركتشي ان «وجود القوات الأجنبية في العراق يخدم مصالح الإرهابيين والعنف». وطالب بإطلاق سراح «الدبلوماسيين الإيرانيين الستة» الذين تؤكد الولايات المتحدة التي اعتقلتهم في اربيل وبغداد في ديسمبر ويناير الماضي انهم لا يحملون هذه الصفة انما هم عملاء ينشطون في تهريب السلاح إلى العراق.


وتابع «آثرنا مسألة الإيرانيين الدبلوماسيين الستة الذين خطفتهم القوات الأميركية قلنا انهم يتمتعون بصفة دبلوماسية كما إننا قلقون حيال مصيرهم». وعلى عكس ما أشار إليه زاد وزيباري بشأن المحادثات المباشرة قال اركتشي انه لم يشارك في محادثات خاصة مع مسؤولين أميركيين لكنه أجرى مناقشات بناءة أثناء المؤتمر. وقال «لم يكن هناك اجتماع خاص. كان كل شيء في إطار المؤتمر». وأضاف «لم تكن هناك محادثات مباشرة بيننا وبين الأميركيين».


وكان علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية قال في وقت سابق ان أعضاء الوفود الأميركي والإيراني والسوري تصافحوا لكن بدون تبادل الحديث مباشرة أثناء المؤتمر. وقال رداً على حدوث لقاءات جانبية في المؤتمر «لم تكن هناك أي محادثات مباشرة». وأضاف «تحدثوا في إطار الوضع في العراق وكل المندوبين تحدثوا عن هذا الأمر لم تكن هناك محادثات مباشرة بينهم»، مشيراً إلى ان «المندوبين تصافحوا».


كما فصلت مقاعد مندوبي العراق ومصر والأردن والسعودية بين أماكن جلوس أعضاء وفد الولايات المتحدة وخصميها إيران وسوريا خلال المؤتمر. وجلس في الصف الأول على اليسار ممثل الولايات المتحدة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون العراق ديفيد ساترفيلد والسفير لدى العراق زلماي خليل زاد، فيما جلس مندوب إيران مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ونظيره السوري أحمد عرنوس في الوسط.


وفصل بين الطرفين اثنان من المسؤولين العراقيين وممثلي مصر والأردن والسعودية في حين جلس السفير الصيني لدى العراق شن شاودونغ إلى يسار الوفد الأميركي.وأثناء انعقاد المؤتمر هزت ثلاث قذائف هاون المنطقة القريبة من وزارة الخارجية العراقية حيث ينعقد الاجتماع ما أسفر عن تحطم زجاج مبنى الوزارة.


وقال جندي عراقي ان «ثلاث قذائف سقطت على مبنى يبعد حوالي خمسين متراً عن مقر وزارة الخارجية»، مضيفاً «ليست هناك إصابات» ناجمة عن سقوط القذائف. وفي وقت لاحق تبنت الهجوم مجموعة تطلق على نفسها «جيش الراشدين» في بيان على الانترنت تلاه بيان آخر لمجموعة تطلق على نفسها «الجيش الإسلامي» تبنت بدورها نفس الهجوم.



بغداد ـ «البيان»، والوكالات

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
  #8  
قديم 11-03-2007, 08:02 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

المالكي: العراق لن يكون قاعدة لمهاجمة دول الجوار


1543 (GMT+04:00) - 11/03/07



مخاوف من توسع عنف العراق إلى خارج الحدود

بغداد، العراق (CNN) -- طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال افتتاح مؤتمر العراق السبت، دول الجوار وغيرها من الدول الأخرى، بعدم التدخل في شؤون بلاده، قائلاً إن المصالحة الوطنية هي السبيل لانقاذ العراق.

وأضاف رئيس الحكومة العراقية قائلاً: "نطالب الدول بالكف عن التدخل، أو التأثير على شؤون العراق، عبر دعم فئة مذهبية أو عرقية أو حزب بعينه."

كما دعا المالكي دول الجوار إلى تقديم مزيد من الدعم لحكومته، لمساعدتها في "مكافحة الإرهاب."

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده لن تكون قاعدة لشن أي هجوم ضد دول الجوار، متمنياً في نفس الوقت ألا تكون دول الجوار قاعدة للهجوم على بلاده.

ويبحث المؤتمر، الذي يعقد بمشاركة دول الجوار، والأعضاء الخمس الدائمين بمجلس الأمن الدولي، وممثلي عدد من الدول العربية، الأوضاع في العراق وسط ترقب أن تؤدي الخطوة لإذابة الجليد بين الولايات المتحدة وسوريا وإيران ومطالب بعدم الإفراط في التفاؤل.

وينعقد المؤتمر وسط إشارات متضاربة من طهران وواشنطن، حيث أعلن رئيس الوفد الأمريكي ديفيد ساترفيلد الخميس، أن أمريكا ستنتهز المؤتمر لتعزيز موقفها في مواجهة الدولتين حيث تتهم إيران بتمويل المليشيات الشيعية، وسوريا بالتقاعس عن ضبط الحدود ومنع تسلل المقاتلين الأجانب إلى داخل العراق.

إلا أنه عاد وصرح الجمعة بأن واشنطن "لن تدير ظهرها وتبتعد حال محاولة إيران أو سوريا مناقشة العراق."

ومن جانيه صرح رئيس الوفد الإيراني في المؤتمر، عباس أرغشي، قبيل مغادرته للعراق بأن إيران "تأمل في اتخاذ المزيد من الخطوات لمؤازرة الحكومة المدعومة من قبل الولايات المتحدة."

ومن أمريكا اللاتينية، أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أن "رسالة" واشنطن لكل من طهران ودمشق واضحة، وتظل كما هي "نتوقع منكم مساعدة هذه الديمقراطية الشابة.. سندافع عن أنفسنا وشعب العراق ضد أولئك الذي يقتلون الأبرياء لتحقيق مآرب سياسية."

وأضاف قائلاً: "كانت هناك فرصاً في السابق لعقد حوار مباشر، إلا أنها لم تكن واعدة كهذه."

وأعرب سفير الولايات المتحدة لدى العراق، زلماي خليل زاد، عن عدم ممانعة الولايات المتحدة الدخول في حوار مباشر مع الإيرانيين قائلاً "النقطة الأولى ستتركز على وقف شحنات الأسلحة الإيرانية القادمة عبر الحدود."

وتتخوف دول جوار العراق السنية من تحول العنف الطائفي الذي يطحن العراق إلى حرب أهلية قد تمتد أبعادها إلى خارج حدود العراق.

وأعربت الدول العربية السنية عن قلقها إزاء تزايد نفوذ إيران الشيعية في العراق في حين تقول تركيا أنها ستعارض انفصال إقليم كردستان العراقي الذي يحظى بالحكم الذاتي خشية أن يشجع ذلك النزعة الانفصالية لدى سكانها من الأكراد.

وحول المؤتمر قال عبد المنعم سعيد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية "يوحد المشاركون شيء واحد: الخوف من حرب أهلية طويلة في العراق ستؤذي كل منهم بطريقة مختلفة.. الخوف هو يجمع بين جميع الأطراف"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ومن جانبه قال علي رضا نوريزاش، كبير الباحثين في مركز الأبحاث الإيرانية-العربية في لندن "لحظ الجانبيان الأمريكي والإيراني أنهما محشوران معاً في العراق، وبالطبع ربما يريا في هذا اللقاء كوسيلة لفتح بعض الأبواب لمحادثات ثنائية."



--------------------------------------------------------------------------------

قصص ذات العلاقة
• خليل زاد يلمح للقاء مسؤولين إيرانيين بمؤتمر بغداد
• الجيش الأمريكي: مقتل وإصابة 70 بتفجير انتحاري شمالي بغداد
• واشنطن: منفتحون إزاء محادثات محتملة مع طهران ودمشق
• بوش يلّوح بالفيتو ضد أي مقترح لسحب القوات الأمريكية من العراق
• الديمقراطيون يطالبون إدارة بوش بـ"جدول زمني" للانسحاب من العراق
• إيران: ليس بالضرورة عقد حوار مباشر مع أمريكا في مؤتمر بغداد

http://arabic.cnn.com/2007/middle_ea...raq/index.html
  #9  
قديم 11-03-2007, 08:09 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

تفاعل أميركي - بريطاني مع إيران وسورية ... وحوار «بناء ومفيد» تركز على العراق ... مؤتمر بغداد: 3 لجان فنية مشتركة للمساعدة في مكافحة الإرهاب
بغداد، لندن، طهران - مشرق عباس الحياة - 11/03/07//




نجح «المؤتمر الدولي حول الامن والاستقرار في العراق» الذي عُقد امس في بغداد امس بحضور ممثلين عن 16 دولة وهيئة، في كسر الجليد بين الولايات المتحدة وكل من ايران وسورية، وبدء محادثات مباشرة بينها، واسفر عن بدء «حوار ايجابي وبناء لاقرار السلام في العراق»، كما قال وزير الخارجية هوشيبار زيباري في مؤتمر صحافي عقده مساء. ونسبت وكالة «فرانس برس» الى زيباري قوله: «توصلنا الى بعض القرارات الجيدة بناء على اقتراحات عراقية... طرحنا تشكيل ثلاث لجان فنية على مستوى الخبراء للتعاون والتنسيق الامني وتفعيل الاتفاقات السابقة للمساعدة في مكافحة الارهاب ومنع التسلسل وضبط الحدود». ولم يُحدد الوزير شكلها او من سيُساهم في تشكيلها، فيما نقلت «رويترز» عنه قوله ان الاجتماع شهد «نقطة ايجابية وفعالة وهي التفاعل الذي حدث بين الوفد الاميركي والبريطاني مع وفد الجمهورية الاسلامية (ايران) وسورية». واضاف ان النقاشات «تركزت اساساً على تعاون وحرص الجميع على تحقيق الامن والاستقرار في العراق وان الدول المجتمعة توصلت بناء على اقتراح عراقي الى تشكيل ثلاث لجان فنية على مستوى الخبراء».

وقالت مصادر لـ»الحياة» في بغداد ان «حواراً اميركياً - ايرانياً - سورياً مباشرا سيتم بعيداً عن الاضواء عبر لجنة الامن، التي ستضم ممثلون عن العراق وبريطانيا والمملكة العربية السعودية فيما ستجري حوارات اخرى في لجنة اللاجئين التي ستنضم اليها مصر والاردن.

ومع ان وزير الخارجية العراق اكد عدم التوصل الى اتفاق حول مكان وزمان وشكل مؤتمر مقبل سيكون استكمالاً لمؤتمر امس، اعلن السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ستحضر مؤتمراً وزارياً مقرراً لقوى اقليمية ودولية في شأن العراق يتوقع عقده في اسطنبول في نيسان (ابريل). واضاف، في مؤتمر صحافي، «عرض الاتراك استضافة الاجتماع في اسطنبول واوضحت وزيرة الخارجية بالفعل انها ستحضر اذا عُقد».

وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال ان بلاده تعتزم توجيه الدعوة الى وزراء خارجة دول اقليمية والدول الاعضاء في مجموعة الثماني لحضور اجتماع في اسطنبول في نيسان المقبل لتعزيز جهود تحقيق الاستقرار في العراق ما يمكن يمكن أن يجمع بين وزراء خارجية ايران وسورية والولايات المتحدة.

ووصف الدباغ مؤتمر بغداد امس بانه «كان ايجابياً جداً».

وشدد زيباري على ان الوفدين الاميركي والايراني بحثا علاقاتهما في العراق «لكن لم يتطرقا الى شيء آخر... وكان حوارا بناء ومفيدا»، مشيراً الى ان «الخطوات المقبلة ستكون أهم. فهذه الالية ستستمر وكذلك آلية اجتماعات دول الجوار». وقال «تم الاتفاق على انشاء لجان في شأن الامن واللاجئين والوقود».

وقال السفير زاد ان الوفدين الاميركي والايراني اجريا «محادثات بناءة وفعالة». واضاف «التقيتهم مباشرة بوجود الآخرين وتحدثت معهم حول الطاولة وابلغتهم قلقنا... لقد تركزت المناقشات على العراق». وتابع ان «المحادثات مع الايرانيين وغيرهم بخصوص العراق كانت بناءة وفعالة كما ان اتجاهها كان لحل المشاكل».

واشار الى ان «المؤتمر هو اول اجتماع متعدد الاطراف وخطوة اولى جيدة لكن يجب ان نرى ماذا سيحصل على الارض من حيث تمرير الاسلحة والمقاتلين عبر الحدود» مؤكداً ان «المناقشات اثارت الامور الامنية واقترح العراقيون مجموعات عمل خاصة بامن الحدود وغير ذلك وناقشنا عمل هذه المجموعات».

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي افتتح المؤتمر برفض تحول العراق الى «قاعدة لشن هجوم على اي دولة» او ساحة «نفوذ او تقاسم اقليمي ودولي». وقال ان «العراق لا يقبل ان يتدخل في شؤون الآخرين او ان تكون ارضه قاعدة لشن هجوم على احد كما اننا في الوقت نفسه ننتظر من الآخرين الموقف ذاته».

وفي الوقت الذي وجهت الولايات المتحدة، على لسان سفيرها في بغداد، دعوة الى دول الجوار بالمساعدة في وقف تسلل الارهابيين وتدفق الاسلحة الى العراق طالب رئيس الوفد الايراني، الذي نفى ان يكون عقد محادثات منفردة مع الاميركيين، بجدولة انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل نهاية السنة 2008 وطالب الاميركيين بالافراج عن الديبلوماسيين الايرانيين المعتقلين في بغداد منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.

وحمل الموفد الايراني الى المؤتمر الولايات المتحدة مسؤولية العنف في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ان ايران مستعدة للمساعدة في احلال السلام والاستقرار في هذا البلد.

ولم يصدر اي موقف عن الوفد السوري وعما طالب به او ماقبله خلال المؤتمر.

وذكرت قذيفتا هاون سقطتا قرب مبنى وزارة الخارجية، حيث التقى المؤتمرون، بان في العراق طرفاً آخر يؤثر في اي قرار يمكن اتخاذه وتبنت مجموعتان مسلحتان، في بيانين نشرا على الانترنت اطلاق قذائف الهاون. وقالت مجموعة تطلق على نفسها «جيش الراشدين» انها «قصف مقر عقد المؤتمر في المنطقة الخضراء بصاروخ من نوع طارق في الساعة الحادية عشرة من صباح السبت». وتساءلت المجموعة بسخرية «كيف لا يؤمن أهل المؤتمر على أرواحهم ويريدون السيطرة على الوضع الأمني في العراق؟».

وقالت مجموعة اخرى تطلق على نفسها اسم «الجيش الاسلامي» انها اطلقت الصاروخين لان «مؤتمر بغداد الدولي (...) تجتمع فيه دول الصليب والردة لمساندة حكومة الردة والإجرام لتسويغ وتبرير جرائم الصليبيين والصفويين (الايرانيين) المرتدين البشعة بحق أهل السنة».

كما شهدت بغداد مقتل 26 شخصاً، بينهم ستة جنود عراقيين، وجرح 45 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي» على طريق رئيسية في ساحة مظفر قرب شارع فلسطين (وسط بغداد)المؤدي إلى مدينة الصدر.

http://www.daralhayat.com/arab_news/...3c0/story.html
  #10  
قديم 11-03-2007, 08:17 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

لقاء فريد من نوعه على هامش اجتماع الدول المجاورة للعراق



10.03.2007



المالكي أثناء إلقاء كلمته على هامش المؤتمر

في ختام مؤتمر دولي عُقد اليوم السبت في بغداد حول أمن العراق أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن المؤتمر شهد "حواراً بناء جداً وايجابياً" بين الولايات المتحدة وإيران تركز حول سبل إعادة الأمن إلى بلاد الرافدين.
أعلن هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي اليوم السبت، 10 آذار/مارس 2007، ان لقاء قد تم بين وفدي أمريكا وبريطانيا مع وفدي إيران وسوريا على هامش اجتماع الدول المجاورة للعراق. واضاف وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد في نهاية المؤتمر الذي حضرته الدول المجاورة للعراق وعدد من القوى الدولية ان الاجتماع شهد "نقطة ايجابية وفعالة وهي التفاعل الذي حدث بين الوفد الأمريكي والبريطاني مع وفد الجمهورية الإسلامية (إيران) وسوريا." واضاف زيباري ان النقاشات في هذا اللقاء "تركزت أساس على تعاون وحرص الجميع على تحقيق الأمن والاستقرار في العراق" مضيفاً ان الدول المجتمعة توصلت "وبناء على مقترح عراقي إلى تشكيل ثلاثة لجان فنية على مستوى الخبراء".


لجان ثلاث

ووضح زيباري ان اللجنة الاولى "سوف تختص على مستوى التعاون والتنسيق الأمني لمتابعة وتفعيل الاتفاقات الأمنية السابقة مع هذه الدول لمساعدة الحكومة في مكافحة الارهاب ومنع التسلسل وضبط الحدود وكل ماله علاقة بأمن العراق." أما اللجنة الثانية فستكون مهتمها "كل ما يتعلق بالمهجرين والمهاجرين العراقيين إلى دول الجوار". واضاف زيباري ان الدول المشاركة اثنت على ما قامت به "المملكة العربية الهاشمية وسوريا وعلى ما قدم من خدمات جليلة إلى أبناءنا الذين اضطروا إلى الهجرة بسبب الظروف القاسية والظروف الامنية". وقال الوزير العراقي ان اللجنة الثالثة ستختص "بتوريدات الوقود والطاقة إلى العراق وحل المشاكل الفنية والبروقرطية التي تواجه العراق في هذا المجال."

"أجواء ايجابية"


من ناحية أخرى قال زيباري ان الدول المشاركة لم تتفق على تحديد مكان وموعد الاجتماع القادم وان المشاركين اتفقوا على تخويل العراق في متابعة هذا الموضوع. ووصف زيباري أجواء الاجتماع بأنها كانت "ايجابية وفي اعتقادنا توصلنا إلى نتائج طيبة في هذا المجال.. وان الخطوات القادمة سوف تكون أهم وان هذه الالية، آلية اجتماعات دول الجوار، سوف تستمر في المستقبل،" مضيفاً "لا حظنا تجاوبا كبيرا من هذه الدول وحرصها على الوقوف مع الحكومة والشعب العراقي لتجاوز الأزمة."

صوت المانية / القسم العربي

http://mobile.dw-world.de/arabic/mob...79503-613.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م