مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-06-2006, 11:19 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Exclamation أسرار من عالم النفط

* البراميل لا تستخدم في تخزين النفط. يعتقد البعض أن النفط ينقل ويخزن في "براميل". هذا الاعتقاد الخاطئ مصدره شيوع استخدام البرميل كوحدة قياس. الحقيقة أن صناعة النفط العالمية لا تستخدم البراميل على الإطلاق حيث إن النفط يضخ عبر أنابيب إلى خزانات ضخمة، ومن ثم إلى خزانات ناقلات النفط التي يتم تفريغها في الدول المستهلكة في خزانات كبيرة. سبب شيوع استخدام البراميل هو أنه عندما اكتشف النفط بكميات تجارية عام 1859 في شمال غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية تم تخزينه في براميل الخمر والجعة لتسهيل عملية نقله على عربات تجرها الخيول أو على عبارات نهرية.

* الدول العربية ليست ضمن أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.
يربط الغرب بين العرب والنفط. كما يعتقد الكثير من الناس، حتى في الدول المنتجة للنفط، بأن الدول العربية هي أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم. هذا خطأ شائع. الواقع أن قائمة أكبر عشرة منتجين للنفط في العالم تتضمن دولتين عربيتين فقط: السعودية والكويت. السعودية تتصدر القائمة، بينما تحتل الكويت المرتبة الأخيرة.

* الدول النامية ليست ضمن أكبر الدول المنتجة للنفط. يعتقد كثير من الناس أن الدول النامية تحتل الجزء الأكبر من قائمة أكبر منتجي النفط في العالم. هذا الاعتقاد غير صحيح لأن قائمة أكبر عشرة منتجين للنفط في العالم تحتوي على خمس دول صناعية بينها القوى العظمى مثل: الولايات المتحدة, روسيا, والصين, أما بريطانيا فإنها تحتل المرتبة 11 في العالم. ويذكر أن أكبر دولة منتجة ومصدرة للنفط في الماضي كانت الولايات المتحدة حتى قام الاتحاد السوفياتي بزيادة إنتاجه حيث احتل المركز الأول فترة طويلة من الزمن.

* هناك اعتقاد شائع أن أكثر الدول تقدماً هي أكثرها استهلاكاً للطاقة مقاساً باستهلاك الطاقة لكل فرد. كما يعتقد البعض أن الدول الصناعية تنتج أعلى معدلات التلوث في العالم لكل فرد. الحقيقة أن بعض دول الخليج تحتل أعلى المراتب في العالم في كلا المجالين: استهلاك الطاقة للفرد وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون للفرد.

* يعتقد البعض أن إنتاج دول الخليج للنفط وتصديره يجعلها من أغنى الدول في العالم. هذا الاعتقاد غير صحيح على الإطلاق حيث إن عائدات النفط عام 2005 في كل الدول الأعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط، التي يبلغ عددها 11 دولة، لم تتجاوز 4 في المائة من الناتج القومي الأمريكي.

ويكفي أن نذكر هنا أن ثروة شخص أمريكي واحد، وهو بيل جيت رئيس شركة مايكروسوفت، تجاوزت إيرادات الكويت من النفط خلال عام 2005. في 1999، كانت ثروة بيل جيت أكثر من ثلاثة أضعاف ما حصلت عليه الكويت في ذلك العام.

ويذكر أن الأرباح الصافية لشركة إكسون موبيل الأمريكية عام 2005 تعادل تقريباً إيرادات الكويت النفطية للسنة نفسها. هل تعلم عزيزي القارئ, أن الأرباح الصافية لشركة إكسون موبيل خلال 90 يوماً أكبر من موازنة سورية لعام كامل؟

* يعتقد البعض أن العالم يعتمد على النفط في توليد أغلب الطاقة الذي يحتاج إليها. هذا الاعتقاد خاطئ أيضاً حيث إن الفحم والطاقة النووية والوقود الحيوي (من مخلفات النباتات والحيوانات) تشكل الجزء الأكبر من استهلاك الطاقة في العالم.

* يبالغ البعض في إيرادات دول الخليج النفطية, حيث يعتقدون أن هذه الإيرادات هي ناتج ضرب سعر النفط الذي تعلن عنه وسائل الإعلام بإنتاج تلك الدولة. الحقيقة أن إيرادات هذه الدول أقل من ذلك بكثير لسببين: الأول أن متوسط سعر النفط الخليجي أقل من سعري خامي غرب تكساس وبرنت اللذين تعلنهما وسائل الإعلام لأن النفوظ الخليجية، في المتوسط، أردأ من خامي غرب تكساس وبرنت من جهة، وتحتاج إلى نقل إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية من جهة أخرى. الثاني أن ما تحصل عليه الحكومات هو الريوع والضرائب من شركاتها النفطية بعد أن تقوم هذه الشركات بدفع تكاليف الاستكشاف والتنقيب والحفر والإنتاج والنقل وغير ذلك.

كما يجب على شركات النفط الوطنية أن تستخدم جزءاً من إيراداتها للحفاظ على مستوى الاحتياطيات والإنتاج كون النفط مصدرا ناضبا، الأمر الذي يتطلب استخدام جزء من إيراداتها في عملياتها الاستثمارية.

* يستشهد بعض الكتاب وأساتذة الجامعات في العالم العربي ببعض ما كتبه "خبراء" غربيون عن النفط في العالم العربي على مبدأ "كل فرنجي برنجي". هنا يكفي أن نذكر حقيقة واحدة وهي أن الـ 14 كتاباً التي نشرت عن النفط خلال السنوات الأربع الماضية، والتي ترجم بعضها إلى العربية، لم يكن من ضمن كتابها إلا خبيران نفطيان. بقية الكتّاب لا علاقة لهم بالنفط من قريب أو بعيد. حتى هؤلاء الخبيران يعتبران متطرفين في آرائهما كونهما توقعا نهاية قريبة للنفط.

قد يتساءل القارئ: لماذا لم يقم الخبراء الحقيقيون بكتابة كتب كهذه؟ الجواب أن الخبراء الحقيقيون يقومون بالعمل الأهم وهو ضمان وجود كميات كافية من النفط لمقابلة الطلب المتزايد عليه من جهة، وتطوير الأنظمة القانونية والإدارية التي تضمن استمرار النفط أطول فترة ممكنة. أغلب من قام بكتابة هذه الكتب هم صحافيون مهمتهم الكتابة، أو متقاعدون لديهم الوقت الكافي لكتابة ما يشاؤون.



*
د. أنس بن فيصل الحجي
نقلاً عن جريدة "الاقتصادية" السعودية
__________________
معين بن محمد
  #2  
قديم 30-06-2006, 05:58 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

مشكور اخى يتيم الشعر على الموضوع

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
  #3  
قديم 08-07-2006, 05:21 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Cool

أعظم طائرة.. تجرها الخيول

كانت ألمانيا أكثر الدول تقدما في العالم في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي حيث قام المهندسون الألمان بصنع أفضل طائرة مقاتلة خلال الحرب العالمية الثانية. ويكاد يجمع الخبراء العسكريون اليوم أنه لو تمكن الألمان من استخدام هذه الطائرة في الحرب، لكانت اللغة الرسمية للولايات المتحدة الآن هي الألمانية، ووليس الإنجليزية، لكن الطائرة لم تطر بسبب عدم توافر الوقود. ولما حاول الألمان استخدامها، جروها على مدرجات المطار بالخيول لتوفير الوقود! وهكذا خسر هتلر الحرب مع أنه دفع بجيشين للسيطرة على أشهر منابع النفط في العالم، وقتل وشرد الملايين. الجيش الأول ذهب باتجاه منابع النفط في آسيا الوسطى وروسيا، والجيش الثاني ذهب إلى غرب إفريقيا.




أخطاء نفطية.. فادحة

* في عام 1848 اشترت الولايات المتحدة ولاية تكساس وأراضي أخرى من المكسيك بمبلغ 15 مليون دولار (تعادل نحو 3.5 مليار دولار بنقود اليوم)، أصبحت تكساس في بداية القرن الماضي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم. تجاوزت قيمة النفط والغاز الذي أنتج من هذه الولاية 400 مليار دولار، وهذا الرقم لا يتضمن الآثار الإيجابية في الاقتصاد، أو الوظائف التي خلقها هذا القطاع. حلم كثير من المكسيكيين الآن أن يهاجروا للعيش في.. تكساس.

* الأمر نفسه ينطبق على ولاية ألاسكا التي اشترتها الولايات المتحدة من روسيا بمقدار 7.2 مليون دولار في عام 1867. ما دفعته أمريكا ثمناً لألاسكا يعادل الآن مبيعات نفط هذه الولاية لنحو شهر واحد فقط، حيث إن سعر الشراء يعادل بنقود اليوم 1.67 مليار دولار. اشتهرت الولاية تاريخياً بمناجم الذهب التي جلبت الثراء لمئات الأمريكيين. الأنكى من ذلك أن الولايات المتحدة بنت أكبر محطات تجسس على الاتحاد السوفياتي في مرتفعات هذه الولاية التي هي أقرب إلى روسيا منها إلى الولايات المتحدة.

* وينطبق ذلك على ولاية لويزيانا الغنية بالنفط حيث تنتج حالياً نحو 200 ألف برميل يومياً. فقد اشترتها الولايات المتحدة من فرنسا بمقدار 15 مليون دولار في عام 1803.

* قامت حكومة الولايات المتحدة في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي بدعم شركات النفط الأمريكية (وهي شركات خاصة)، للاستثمار في حقول نفط الشرق الأوسط، خاصة في السعودية. لم يكن هدف الولايات المتحدة من هذه العمليات تأمين مصادر نفطية جديدة للولايات المتحدة، بل على العكس، كان الهدف هو الحفاظ على النفط الأمريكي وتوفير موارد جديدة لحلفاء أمريكا في أوروبا حتى لا تضطر أمريكا إلى الاستمرار في تصدير نفطها لهذه الدول. ولكن تطوير هذه الحقول أدى لاستخراج النفط بتكاليف رخيصة، الأمر الذي أدى مع مرور الزمن إلى خنق صناعة النفط الأمريكية، وبالتالي اعتماد الولايات المتحدة على واردات النفط من الشرق الأوسط. ليس هذا فقط، إنما نافست الولايات المتحدة، الدول الأوروبية في الحصول على هذا النفط، مع أن السبب الأول لتطويره هو مساعدة هذه الدول الأوروبية!.




أكبر الأخطاء النفطية .. على الإطلاق

بعد اكتشاف البريطانيين للنفط في إيران في 1911، حاول الجيولوجيون البريطانيون التنقيب عن النفط في الأماكن المجاورة. وجاء التقرير الأول بنتيجة، وهي أن النفط يوجد على الضفة الشرقية فقط من الخليج العربي، ولا يمكن أن يوجد على ضفته الغربية. وبعد مرور عدة سنوات قام فريق بريطاني آخر بالتنقيب عن النفط في دول الخليج، ووصل إلى النتيجة نفسها. ولما علمت وزارة الخارجية البريطانية بقيام بعض المنقبين البريطانيين بالاتصال بشركات النفط الأمريكية، تم إرسال فريق آخر إلى المنطقة الشرقية في السعودية لإجراء دراسة جديدة. جاء في تقرير هذا الفريق أنه لا يمكن أن يوجد نفط في هذه المنطقة على الإطلاق. بعد خمس سنوات اكتشف الأمريكيون حقل الغوار، أكبر حقل نفطي في العالم حتى الآن، في المنطقة نفسها!.

أدركت القيادة العسكرية اليابانية في الثلاثينيات من القرن الماضي أن قوة اليابان تتطلب سيطرتها على منابع نفطية قريبة، فقامت، بقيادة الجنرال توجو، باجتياح العديد من الدول الآسيوية المنتجة للنفط. أعلن توجو الحرب على الولايات المتحدة في عام 1941 بحجة أن مستقبل اليابان مرتبط بتأمين منابع النفط، وأن الولايات المتحدة تمنعه من ذلك. نتج عن احتلال اليابان للدول الآسيوية المنتجة للنفط ثم الحرب العالمية التي تلت ذلك، مقتل أكثر من 20 مليون شخص.. في سبيل النفط.

لم يأبه الجنرال توجو بملايين القتلى، وعويل الثكالى، وصراخ الأطفال، وأنات الجرحى، لأن رائحة النفط أسكرته حتى الثمالة. من سخريات القدر أنه لم يتمكن الأمريكيون، الذين حطوا رحالهم على الشواطئ اليابانية قبل قليل من وصولهم إلى بيت توجو، من نقله إلى المستشفى بعد محاولته الانتحار .. لماذا؟ لعدم وجود أي سيارة فيها بنزين، بما في ذلك سيارة الإسعاف! وهكذا لم يتوفر النفط لإنقاذ حياة الجنرال الذي قضى حياته محاولاً الحصول عليه بتكلفة قدرها 20 مليونا من البشر. تم العثور بعد ساعتين على سيارة فيها وقود وتم نقله للمستشفى حيث تم علاجه ثم محاكمته وإعدامه فيما بعد. عدم وجود البنزين كاد يقتله، ولما وجد، أسهم في إيصاله إلى منصة الإعدام.



* المقال لنس الكاتب
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م