مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-12-2006, 01:50 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي أتى دور العدو الأخطر على أمتنا .

الحمد لله الذي أظهر النصر ، وأخزى الكفر والحيف ، بقوّة الحـق المبين ، وسلطان النار والسيــف ، فغدت أعتى قوى العالم المعاصـر ، أمريكـا التي لم يجتمع لدولة في التاريخ ما اجتمع لهـا من القوة المادية والحيوية الحضارية ، غـدت مهزومة ، مكسورة الجنــاح ، حائرة الرأي ، مشتّتـة العزم ، خائرة القـوى ، استولى عليه الخوف من مجهـول لا تدري إلى أين سيصيـر بها .


وقـد جعلـها الله عبرة للعالمين ، وآية للمعتبرين ، عنوانا دالاّ على مصرع الظلـم ، وعاقبـة الكبــر والبغي في الأرض بغير الحق ، فصدق فيها قول الحــق سبحانه : (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلاّ الكفــور ) .



فعوقبوا بما قتلوا من الناس قتلا وتشريدا ، وبما اخافوا المستضعفين في الأرض خوفا ورعبا ، وبما أكلوا من أموال الشعوب ، دمارا وخسرانا ، وبما علوا بالباطل ، ذلا ومهانة .


كما جعل الله تعالى في الهزيمة المدوية لجيش الإحتلال الصليبي في العراق ، درسا وايّ درس ، على أنّ لواء محمد صلى الله عليه وسلم هو اللواء المنصور ، وجيشه هو الجيش المبــرور ، وأنّ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فلن يكتب له غير النصـر ، وعلى أنّ الأمة إذا حملت شعلة الرسالة ، فهي إلى القمـة ماضية لامحالة ، وأن طريقها إلى المجـد لن يقف شيءٌ حياله .


أمـا وهذه المعاني قـد لاحـت ، وبدت بكل ما فيها من العبـر ، وبها على المــلأ باحـت ، فإلى المعركة القادمة فلنستصحبها ، المعركـة مع العدوّ الأخطــر ، المملوء حقـدا وإِحـَـناً على أمتنــا ، الساعي بأشنع الوسائل ، وأبشـع السبل للقضاء على ثوابت ديننا ، ومعالم هويّتنـا .


عـدوّ لم يبقِ شيئـا من أركان الدين إلاّ وأعمل فيه معاول الهـدم ، ولا عروة من عرى الإسلام إلاّ وحاول نقضها ، ولا تاريخ مشرق من مآثـر حضارتنا إلاّ وتنكـر لـه وأنكـره .


إنـّه العـدوّ الصفـوي القادم من أوكار التآمـر في طهران وقـم ، اللائحة عليه ملامح الهزيــمة ، البادية على وجهه القبيـح تباشير السقـوط النهائي .


وليس الشعب الإيراني الحيّ النبيـل نعني ، ولا نخبـه الشريفـة الرافضة لسياسات الثورة الخمينية الصفوية ، وإنما نعني تلك الطغمة الحاكمـة التي سيطرت عليها أوهام السيطرة ، ولعبت شياطين المجوس في مخيّلتهــا ، فهيأت لها أنها ستنقض على العالم الإسلامي فتسيطر عليه ، فزرعت حيّاتهــا في الشام ولبنان وعبر الخليج ، تتحيـّـن فرص الكيـد لتثور.


والعجـب ،، كيف أعمى الحقـد هؤلاء المجوس ، فعميت قلوبـُهم عمـّا تراه أبصارهـم من مصرع الجيش الصليبي ببغيـه ، تحت حراب بواسل بغداد والأنبار ، وما حولهما ، وأنها موعظة لو كان يتّعظون ، ولكــن أنـّى لهم !


وفي مؤتمـر السـنة في تركيا ، أُطلقت صيحة النذير الكبرى المدويـّة ، إيذانـا ببدء حشـد الحملة الإسلاميـة الشاملـة ، التي تؤجل جميع الخلافات والمواجهات ، وتـوحـّد الصــفوف ، لنقف صـفا واحـدا لصــدّ المشروع الصفوي العابـر إلى أمّتنـا عبـر بوابة العـراق ، بعد أن عجـز عن تحقيق هذا الهدف الخبيث قبل عشرين عاما فعاد خاسئا ذليـلا .


ثــم عاد اليـوم وراء الدبابات الصليبية مندسّـا بسمومه المليئة بسواد الضغائن بقلوب مريضة بشعوبية مقيتة يوظّف لهـا مذهب ظاهره الرفض ، وباطنه الكفر المحـض ، في باطنية زنديقيـة تستحل كلّ المحرمات ، وتهتك كلّ الحرمات في سبيل الوصول إلى الهيمنة الساسانية على الخليج والحرمين .


وما رفعهم شعارات الوقوف في وجه اليهود إلاّ محاولة مكشوفة لسرقة مشروع أمتنا الحضاري بغية استمالة الشعـوب لتنخدع فلا ترى مخططاتهم الخبيثة .


وفي المؤتمـر الذي انعقـد مؤخـرا في تركيا ، كشف الحاضرون الأضواء عن جرائم تقشـعر لها الأبدان ، وتطيش لها العقـول ، إقترفتهــا المخابرات الإيرانية المحتلة لشطر العراق ، وسوريا وتوشك أن تحتل لبنان ، وإقترفتها أذرعتها من فيلق بدر ، جيش الدجال ـ المهدي ـ ، وحزب الله ـ والله برىء منه ـ العراقي ، وغيرهـا من الجيوب الصفوية .


جرائـم إقترفتهــا في الشعـب العراقي الباسـل ، وفق نهج مدروس ومخطط له ، يهدف إلى تفريغ العـراق من كــلّ مقـاوم للمشروع المجوسي العابر إلى أمّتنـا بكلّ خبثــه وأحقاده ، حتى قتل المئات من العقول العراقية المبدعة في جميع المجالات الحيوية ، ولوحقت كـلّ الكفاءات ،


ولولا المجاهدون الأبطال الذين قطعوا كثيرا رؤوس تلك الثعابين ، ولازالوا يلاحقونها في أوكارها لينزلوا بها جزاءها الذي تستحقه ، لما بقي في أرض الرافدين مسلما سنيـا إلاّ أن يكون صريعا ، أو أسيرا ، أو طريـدا .


ومن البائــن أنّ السمة الواضحة لهذه الإبادة الشعوبيـّة الجماعية لسنـّة العراق ، هي أنها كانت تجري بوحشية لــم يعرف حتى المغول مثيلا لها ، حتى بلغـت أنّ طفلا اسمه عمـر ، وضع في الفرن فشووه ، ثم أرسلوه إلى عائلته على صينية !!


وأما هتك أعراض الفتيات الصغيرات ، وثقب الرؤوس ، وقلع العيون ، وصهر الوجوه بالسوائل الحارقة ، فتلك الجرائم اليومية المفضّلـة لجيش الدجال ( المهدي ) وفيلق بدر ، ومن لفّ لفّهمــا .


ورسالة المؤتمـر التي لاتخفى ، وستبلغ العالم الإسلامي فتُحدث فيه صحوة تهـزّ ضميرة بإذن الله ، فتوقظه من سباتــه ، وتضعـه أمام تحـدّ كبير يجب أن يواجهه بشجاعة ، وصراحة ، إنكشاف ،


هـي أنّ الهبّـة الإسلامية العارمـة لصـدّ العدوان الصفوي على أمتنا انطلـقت ولن يوقفها شـيء حتى يرجـع العدوّ الشرقي خائبا وسيفعـل ، كما رجـع العدوّ الغربــي.


فلم يعـد الأمـر يحتمــل التأجيل ، والخطـر أعظـم من أن ينشغل عنه بركوب الأعذار و التأويــل .


ومن لم يتبن له حقيقة هذا الخطـر الصفوي ويريد أن يُرجـف في أمتنا بجهله ، أويتخبط فيها بغفلته وسذاجته ،


أوكان دسيسـة يخون أمّتنــا بعمالته ، فيجب أن يُمـاط اليــوم عن الطريق ، فأشدّ الناس على الأمة ضررا ، الأئمة المضـلون .


فياأيها الصفيون الحاقدون المتآمرون على أمـّة الإسلام ،


ارجعوا عن غيّكم وارتدعوا ،


أو فاستعدوا لكتائب التوحيــد ، وقـد ذقتـم بعض طعـم طعناتها في العـراق ولمّـا يأتــكم نبأه بعــدُ
أقول لهم وقد قرب الجلادُ ** رويدك لاتَوَعَّدنــا نجــادُ
كأنَّ الفرس لم تذْكُر حروبا ** أدارتها سواعدُنـا الشّــدادُ
علوْنا بالمدائنِ في شمـوخٍ ** وكسرى في سلاسله يُقـــادُ
وسعدٌ بالسّواد على جنـودٍ **يدكُّ الفرس منهجـه الرشـادُ
كذا الفاروق يحشدها عليهم ** لرايتها من الحـقّ إنقيــادُ
فمِنْ مُدُنٍ بهـا متزلزلاتٍ ** تساقُ بها من الرعـب العـبادُ
ومن ملكٍ عظيم بات يأوي ** إلـى الإذلالِ تطحنُهُ الجيـادُ
كأنْ لم تعرفْ التاريخ جهْلا ** ولم تعلمْ بمـا فعل العنـــادُ
رويدك يا نجادُ فليس كسرى ** سوى التاريخ لنْ أبداً يُعـادُ
ونحن الله ينصرنا بوعـدٍ ** وعــزّ سوف يعقبـه إزْديـادُ
وأنتم والمجوس إلى إنطفاءٍ ** ونورُ الله يرفعه الجهـــــادُ

حامد بن عبدالله العلي
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #2  
قديم 23-12-2006, 03:36 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي

جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م