القاعدة تضرب مجددا في السعودية

[fadl]

Man9ool
www.alquds.co.uk

القاعدة تضرب مجددا في السعودية

09/12/2006

شهدت مدينة جدة، العاصمة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، اشتباكات بين قوات الامن وخلية تابعة لتنظيم القاعدة، اسفرت عن مقتل جنديين علي الاقل واصابة عدة أفراد آخرين من الجانبين، مما يعني ان تنظيم القاعدة ما زال قويا، وان كل التصريحات الرسمية حول القضاء عليه كانت سابقة لاوانها.
قوات الامن السعودية حققت نجاحات كبيرة في حربها ضد التنظيم، عندما نجحت في القضاء علي قيادات الصف الاول في هجمات ناجحة في اكثر من مدينة، ولكن اشتباكات جدة الاخيرة، ومحاولة احدي خلايا التنظيم مهاجمة احد اهم مراكز الصناعة النفطية في ابقيق بالمنطقة الشرقية السعودية تشير الي ان قيادات الصف الثاني استطاعت بنجاح قيادة التنظيم، واعادة تجميع صفوفه، وتجنيد خلايا جديدة، ربما تكون اكثر خطورة من الخلايا الاولي التي تم القضاء عليها.
واذا القينا نظرة اكثر شمولية لتقييم وضع تنظيم القاعدة، وبعد خمس سنوات من اعلان الادارة الامريكية وحلفائها في المنطقة العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، الحرب عليه نجد ان هذا التنظيم بات اكثر قوة وانتشارا، وان الايام او الاشهر المقبلة علي وجه التحديد قد تشهد صعودا جديدا له، ينعكس في عمليات ضخمة، سواء داخل المنطقة العربية او خارجها، لان الاخطاء الكارثية للسياسة الخارجية الامريكية، وفي العراق تحديدا، تصب في مصلحته، وتسهل مهمته في تجنيد اكبر عدد ممكن من الشباب الاسلامي المحبط المهان لشن عمليات ضد اهداف امريكية او رسمية سعودية.
الحرب الامريكية في افغانستان ادت الي الحاق ضربات موجعة بتنظيم القاعدة، حيث حرمته من الملاذ الآمن الذي تمتع به ومكنه من بناء قواعده العسكرية، وتوفير المأوي للعديد من انصاره الذين تشتتوا في انحاء المعمورة بعد انتهاء الجهاد الافغاني وبسبب مطاردة الاستخبارات العربية والامريكية لهم، مثلما حرمته ايضا من نظام طالبان الذي وفر له الحماية، وقدم له ولقيادته الغطاء السياسي والدعم المعنوي. ولكن الاحتلال الامريكي للعراق وفر للتنظيم كل ما خسره في افغانستان، واعاده الي قلب المنطقة، وزوده بمخزون بشري هائل من الشباب المسلم الغاضب علي واشنطن وحكومتها التي مزقت بلاده ودمرتها.
تنظيم القاعدة اقام امارته الاسلامية في الرمادي، ويبدو انه سيجعلها تورا بورا اخري ينطلق منها انصاره لتنفيذ هجمات خارج العراق، وبالذات في الدول التي تتبني السياسات الامريكية، والسعودية ومصر والاردن، الاضلاع الاساسية في التحالف السني الجديد الذي تخطط واشنطن لاقامته حاليا في مواجهة ما تسميه بالمثلث الشيعي تحتل رأس القائمة في هذا الخصوص.
المسؤولون السعوديون كانوا محقين عندما اعربوا عن قلقهم من ظاهرة العائدين من العراق اي الشباب السعودي الذي قاتل في صفوف القاعدة ضد القوات الامريكية المحتلة في هذا البلد، فلديهم، ودول عربية اخري، تجربة مريرة مع المجاهدين العرب العائدين من افغانستان، مع فارق اساسي وهو ان الجهاديين العائدين من العراق سيكونون اكثر خطورة، واشد رغبة في الانتقام من الانظمة العربية التي خذلت العراق والعراقيين، وتواطأت مع الاحتلال الامريكي، وضيقت الخناق علــي الجهاديين.
تنظيم القاعدة بات اقوي عشر مرات مما كان عليه في افغانستان قبل الحرب الامريكية التي اعلنت ضده، فقد نجح في اعادة تنظيم صفوفه، وترسيخ وجوده في اكثر من مكان في المنطقة، واصبح تنظيما غير مركزي، تملك قياداته الاقليمية سلطات واسعة في التحرك واتخاذ القرار بمعزل عن القيادة المطاردة. فبعد ان كان هناك تنظيم واحد للقاعدة في افغانستان اصبحت هناك تنظيمات عدة في العراق والسعودية واوروبا والصومال، وقريبا جدا في دارفور.
ايام الانظمة العربية حليفة الغرب تبدو صعبة للغاية، وربما ستصبح اكثر صعوبة اذا ما جرتها الادارة الامريكية الي حرب جديدة ضد ايران، حيث من المتوقع ان تواجه تنظيمات شيعية متطرفة الي جانب تنظيم القاعدة نفسه.
9

[غــيــث]

لقد اثبتت محاولاتهم لزعزعة الأمن في البلاد فشلها الذريع لضعف امكانياتهم من كل النواحي

ونجاح اجهزة الأمن في تعقبهم والقضاء عليهم قبل شروعهم في اي عمل ...ذلك من فضل الله

نقول لمن خلفهم ممن غرر بهم وحرضهم ان غزواتهم لا تتعدى تفجير انفسهم في شقق

مفروشة أو إستراحات مستأجرة ولن تقوم لهم قائمة بعد ان ثبت عوار منهجهم وضلالة

مقاصدهم فقتل المسلمين كان لهم هدفآ مع سبق الإصرار والترصد وإشاعة الفساد

في الأرض التي هي قبلة المسلمين أمر لا يقبله مسلم تحت اي ذريعة ..فما بالك بعذرهم

أنه جهاد .... ضد من ولمصلحة من ؟

سبحان الله !!

هل عدموا ساحات القتال واماكن الجهاد ... أم هو قلة في الأعداء ممن يفترض ان يتوجه له

هذا السلاح وهذا الجهد و الدم ... ام ياترى فقدوا البوصلة والبصيرة ؟

نقول لقطوان ومن يؤجج الفتن ....

موتوا بغيضكم

[ابو جوري]

محاولات تنظيم القاعدة الاخيرة والتي سقط فيها 136 ارهابي ومن ثم 5 ارهابيين اجنب ومن ثم عملية الرويس وانتصار رجال الامن علي الارهابيين يثبت ان من يق فخلف هؤلاء الشباب السعودي المغرر بهم هم من الاجانب غير السعوديين وعملية القبض علي البلجيكيين من اصل مغربي وتركي والذان كان يعدان لعملية انتحارية يؤكد ان بلادنا مستهدفه من قبل اجانب يدعون الجهاد ويكفرون حكامنا وعلماءنا. علينا دائما الحذر من تصريحات الظواهري او عمه الجبان الاخر بن لادن فهم شر نتمني زواله.