مدح الرسول في الطرب الأندلسي

[عبدربه]

نحن في حضرة الرسول جلوس
*****هذه يقظة وإلا منام
فلك في الصعود قد حل فيه
*****قمر ظللت عليه الغمام
كيف لا تسكب الدموع جفوني
*****و هي من قبل أن تراك سجام
كيف لا تذهل العقول و تفنى
*****أنفس العاشقين وهي كرام
يا رسول الإله إني محب
*****لك و الله شائق مستهام
يا رسول الإله شوقي عظيم
*****زائد و الغرام فيك غرام
يا رسول الإله جئتك أسعى
*****قيدتني الذنوب و هي عظام
يا رسول الإله إني نزيل
*****و نزيل الكرام ليس يضام
يا رسول الإله في كل حين
*****لك منى تحية و سلام
أنتم مقصد الفقير و منكم
*****يعرف الجود و الوفا و الدمام
ولكم حرمة و جاه عظيم
*****و وفاء و رفعة لا ترام
ليلة الإسرا أهل كل سماء
*****سجد الكل إذ راك و قاموا
و تقدمت للصلاة فصلوا
*****كلهم مقتد و أنت إمام
يا نجي الإله في حضرة القدس
*****كريم له هناك مقام
أنت روح العيون أنت الأماني
*****أنت روح القلوب أنت الهمام
أنت يا سيد النبيئين بحر
*****سبح الكل في نداك وعاموا
أنت للكل أول في المعالي
*****و كذا أنت للجميع ختام
يا إلاه السماء صل عليه
*****كل ما دام للزمان دوام

[عبدالله]

سلمت يداك أخي الكريم
و لا عدمنا هذه الأنامل و ما تخطه من درر

[majdi]

أخي يا عبد ربه لله درك ما أحلاك وما أروعك
يا رجل شغلت قلبي لمدة يومين بهذه القصيدة الرائعة التي تـنحني لها الرءوس إجلالا فسلمت وسلمت يداك وجد علينا بالمزيد من مدح الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وكنت أنت السبب في جعلي أبدأ متجرئا من جديد على كتابة أي نوع من المديح في حق جنابه الكريم وأنا لم أنقطع هجرا له معاذ الله ولكني كنت أ ُجـِلـُّه عن أن يتكلم في فضله صاحب نظر قاصر عاجز مثلي لأنني كنت دائما أخاف أن لا أفيه حقه وهذا كما تعلم أمر عظيم ولكنك ولك الشكر والثواب بإذن الله حركت في ّ مشاعر عشاق صاحب المقام الرفيع فكتبت وأنا هائم بحبه وإن كانت الأبيات أيضا لا تفيه شيئا من حقه لكنها تعبر عن حبي له صلى الله عليه وسلم فبارك الله فيك, وكان حسبي قول الشاعر:
قالوا امتدح خير البرية أحمدا .... بقصيدة تشدو برفعة شأنه
فأجبتهم ماذا أقول بوصف من .... أثنى عليه الله في قرءانه

واسلم سيدي لأخيك وخادمك مجدي

[عبدربه]

شكرا أخي مجدي "و إذا عزمت فتوكل على الله" و لا تتردد في مدحه وتذكر دائما أمير الشعراء إذ قال :
مدحت المالكين فزدت قدرا***ولما مدحتك جاوزت السحابا
وهذا البيت في رأيي أمدح بيت شعر قالته العرب.
تسلم لي يا أستاذي و لم أعط لحد الآن أكثر مما أخذته منك و من عدد من المشاركين في الخيمة المضيافة,