مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-03-2002, 07:35 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Lightbulb بوش يؤكد لِلقادة العرب إصراره على ضرب العراق.

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخوة الكرام/ أعضاء وزوار هذا المنتدى المبارك، حفظهم الله ورعاهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

خبر هام:ـ

تشيني يقول إن هناك قلقا عربيا من صدام حسين.

بوش يؤكد للقادة العرب إصراره على ضرب العراق.
http://www.aljazeera.net/news/america/2002/3/3-21-8.htm

أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أن الولايات المتحدة تستعد للتحرك في العراق. وقال عقب لقاء في البيت الأبيض مع نائبه ديك تشيني إن هذه الإدارة عندما تقول إنها ستقوم بشيء ما فذلك يعني أنها تعتزم القيام به, إننا عازمون على شن الحرب على الإرهاب، هذه ليست إستراتيجية على المدى القصير بالنسبة لنا".

وأضاف بوش في تصريحات للصحفيين أن التاريخ دعا بلاده للتحرك "بهدف جعل العالم أكثر سلاما وأكثر حرية"، مؤكدا أن واشنطن لن تفوت هذه الفرصة.

وفي ما يتعلق بموقف القادة العرب من ضرب العراق قال بوش "من المهم أن يدرك جميع هؤلاء القادة طبيعة هذه الإدارة وألا يساورهم أدنى شك في أنه عندما نقول شيئا فإننا نفكر فيه مليا وأن ما نقوله ليس كلاما في الهواء". وشدد بوش على أن الولايات المتحدة مصممة على التصدي لما أسماه الإرهاب وأنها "سعيدة لتمكن تشيني من نقل هذه الرسالة" إلى القادة العرب.

وقال الرئيس الأميركي "لا نعتمد على سلسلة من استطلاعات الرأي أو مجموعات ضغط لتقول لنا ما يجب علينا فعله في العالم، عندما نقول إننا نريد الدفاع عن الحرية فهذا ما نعنيه".

وأضاف تشيني أن القادة العرب الذين التقاهم خلال جولته في الشرق الأوسط "يشعرون بالقلق" مثل الولايات المتحدة من سعي الرئيس العراقي صدام حسين لامتلاك أسلحة الدمار الشامل. وقال نائب الرئيس الأميركي "هم قلقون جميعا من الوضع في العراق، وهم أكثر قلقا منا عندما يرون ما يقوم به صدام حسين لتطوير الأسلحة الكيماوية والجرثومية وجهوده على صعيد الأسلحة النووية".

وأضاف تشيني أنه ناقش مع محاوريه "أفضل السبل لمواجهة هذه المشكلة المتبادلة".




بوش يدلي بتصريحاته وبجواره نائبه في البيت الأبيض.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المُحب في الله / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

  #2  
قديم 22-03-2002, 02:23 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الاخ عساس العساس
امريكا لاتريد ضرب العراق بسبب قدراتها العسكرية بعد ان تم القضاء عليها والقضاء على اسلحة الدمار الشامل

امريكا تريد ضربها للاسباب التالية :

اولا : لخدمة المصالح الاسرائيلية لان ضرب العراق يفتح بدائل لاسرائيل لاحلال الفلسطينين من خلال اعادة حكم الاسرة الهاشمية للعراق وتحويل الاردن الى الفلسطينين 00


ثانيا : بسبب ثروة العراق النفطية وطمع امريكا بها وهي المستفيد الاكبر من برنامج الغذاء مقابل النفط عن طريق الوسطاء 00 وامريكا تحاول من وضع قوات امريكية لها بشكل دائم في العراق وتطول يدها آسيا الوسطى من خلال افغانستان ةالعراق 00



__________________
  #3  
قديم 22-03-2002, 07:46 PM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم، ...آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم،

الابنة الكريمة / اليمامة، حفظها الله ورعاها،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

صدقتِ في تحليلكِ لأهدافهم الحقيقية من مهاجمة العراق، لاحظ الكبر والغطرسة في أقوالهم، يقول القذر بوش:ـ { من المهم أن يدرك جميع هؤلاء القادة طبيعة هذه الإدارة وألا يساورهم أدنى شك في أنه عندما نقول شيئا فإننا نفكر فيه مليا وأن ما نقوله ليس كلاما في الهواء". وشدد بوش على أن الولايات المتحدة مصممة على التصدي لما أسماه الإرهاب وأنها " سعيدة لتمكن تشيني من نقل هذه الرسالة " إلى القادة العرب. } ؛ { وقال الرئيس الأمريكي "لا نعتمد على سلسلة من استطلاعات الرأي أو مجموعات ضغط لتقول لنا ما يجب علينا فعله في العالم، عندما نقول إننا نريد الدفاع عن الحرية فهذا ما نعنيه". }.

وأغلب التحاليل السياسية تؤكد أن التصريحات الأمريكية أكثر جديدة في مهاجمة العراق بالمقارنة بما سبق الهجوم على أفغانستان، والمقصد الأوحد لهم وتدمير قدرات المسلمين وتحطيم معنوياتهم.

القضاء على الإسلام حلم لن يتحقق لهم مهما سعوا وكيف ما سعوا إليهِ، جزاكَ اللهُ خيراً على متابعتك واهتمامكَ، ...آمين.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المحب في الله / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

  #4  
قديم 23-03-2002, 12:00 PM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Angry واشنطن تؤكد أنها لا تنتظر دليلا لإدانة العراق.

واشنطن تؤكد أنها لا تنتظر دليلا لإدانة العراق.
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/3/3-22-3.htm


حذر مسئول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن واشنطن ليست بحاجة إلى دليل على أن الرئيس العراقي صدام حسين يستخدم أسلحة الدمار الشامل قبل أن تتخذ إجراء ضده. جاء ذلك في وقت تبحث فيه بغداد موقفها من عودة مفتشي الأسلحة الدوليين مع المسئولين في الأمم المتحدة.

وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي باول وولفويتز في مقابلة تلفزيونية إن واشنطن لن تنتظر الدليل على أن "شخصا ما" يستخدم أسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة دون اتخاذ خطوات ضده لمنع هذا الاستخدام، مشيرا إلى أن هذا هو ما أكده الرئيس جورج بوش.

وكرر وولفويتز الذي يؤيد أن يكون العراق الهدف المقبل للحملة الأمريكية مقولة الرئيس بوش بأن الرئيس صدام حسين يمثل "مشكلة كبيرة جدا"، وأن الولايات المتحدة ستعمل على حلها. وأوضح أنه لا يعلم بكيفية الحل، "لكن من غير الممكن انتظار الحل إلى الأبد".

وقال الرجل الثاني في البنتاغون إنه غير متأكد مما إذا كان المفتشون الدوليون سيتمكنون من أداء مهمتهم إذا سمحت لهم بغداد بالعودة، مشيرا إلى أنهم سيواجهون صعوبات "لأن صدام قد استغل السنوات الماضية لإخفاء كل شيء".

وفي مقابلة منفصلة نفى نائب وزير الدفاع الأمريكي أن يكون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد يمنع الولايات المتحدة في الوقت الراهن من اتخاذ أي خطوة تجاه العراق، خاصة أن العديد من الزعماء العرب أكدوا علنا معارضتهم أي حملة أمريكية على بغداد باعتبارها تعمق من أزمة الشرق الأوسط.

وكان المفتشون التابعون للأمم المتحدة قد غادروا العراق في ديسمبر/كانون الأول 1998 قبل يوم واحد من شن المقاتلات الأمريكية والبريطانية غارات على بغداد بحجة عدم تعاونها مع خبراء الأسلحة الدوليين. ورفض العراق منذ ذلك الحين عودة المفتشين الدوليين، غير أنه الآن دخل في مفاوضات مع الأمم المتحدة للنظر في إمكانية السماح بعودتهم.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

  #5  
قديم 23-03-2002, 12:02 PM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Angry هل يكون العراق الهدف التالي؟

هل يكون العراق الهدف التالي؟
http://www.aljazeera.net/point_views/2001/12/12-8-1.htm


بقلم: غراهام فولر

مع انهيار طالبان نرى نقاشا واسعا في واشنطن اليوم بشأن الخطوة التالية للحرب على الإرهاب، فهل يكون العراق المرحلة التالية من هذه الحرب؟ إن وجهات النظر بشأن هذه المسألة تختلف اختلافا واسعا حتى داخل إدارة بوش.

يجب أولا أن نلحظ أن أحدا لم يربط حتى الآن صدام حسين بأي من بن لادن أو بانتشار مرض الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة. نعم هناك رواية تتحدث عن اتصالات بين مسئول عراقي ومحمد عطا في براغ قبل عدة سنوات، لكن أحدا لم يتحدث بشكل جاد حتى الآن عن ارتباط أكثر عمقا. أما مشكلة الجمرة الخبيثة فتبدو أنها مرتبطة بنشاط أمريكي من داخل أمريكا وهو غير متزن من الناحية العقلية وقام بعمله هذا لأسباب غير معروفة. وعلى الرغم من وجود رسالة واحدة على الأقل من الرسائل التي احتوت على بكتيريا الجمرة الخبيثة كانت تحمل عبارة "الله أكبر" و"الموت لليهود"، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي لا يعتقد أن الفاعل مسلم.


واشنطن تعتبر أن جميع الأسباب القديمة التي دعتها لضرب العراق ما زالت موجودة، فهو صاحب تاريخ ببدء حربين على جيرانه، وهو يعمل الآن على تطوير أسلحة دمار شامل، كما أن لديه تاريخا في استخدام أسلحة كيماوية ضد الأكراد وإيران

ولذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تحول إدارة بوش الآن اهتمامها العسكري نحو العراق في خضم حرب ضد الإرهاب؟ فمن الواضح أن صدام حسين ليس مشكلة جديدة، فهو قد نجا من حرب الخليج الأخيرة التي أعلنها والد الرئيس الحالي جورج بوش. لكن جميع الأسباب القديمة ما زالت موجودة، فهو صاحب تاريخ ببدء حربين ضد جيرانه المسلمين. ومن المؤكد أنه يعمل الآن على تطوير أسلحة دمار شامل، كما أن لديه تاريخا في استخدام أسلحة كيماوية ضد مسلمين آخرين، سواء الإيرانيين أو الأكراد. إضافة لذلك فإن النظام العراقي أكثر الأنظمة في العالم الإسلامي قمعا لشعوبها. وصدام حسين نفسه رجل خطر ووحشي يكرهه كل شعبه تقريبا. إن حفنة صغيرة من التكريتيين فقط هي التي تريد إبقاءه في السلطة لأنهم يستفيدون منها. ويستغل صدام حسين خوف أهل السنة من الغالبية الشيعية في محاولة ابتزاز للأقلية السنية كي تسانده.

ولا بد أن أتحدث هنا بصراحة وأقول إنه رغم أنني أعارض دوما معظم التدخلات الأمريكية والأوروبية في شؤون الشرق الأوسط، ورغم أنني غير راض عن السياسة الأمريكية تجاه المشكلة العربية- الإسرائيلية، فإنني أعتقد أن الشعب العراقي يستحق رئيسا أفضل من صدام حسين بكثير. إنني أؤيد الإطاحة به، لكن السؤال كيف ومتى وما الخطة المستقبلية وبالتعاون مع من؟ سأناقش مسألة عراق المستقبل في مقال قادم، ولكن دعوني أناقش هنا مسألة التوقيت.

لقد أوضح بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأمريكي السبب الرئيسي لمهاجمة نظام صدام الآن. إنه يعتقد أن الحرب على الإرهاب يجب أن تعالج جميع مشكلات الأنظمة العنيفة في الشرق الأوسط في وقت واحد، وأن على الولايات المتحدة أن توظف زخم انتصارها على طالبان في تطبيق الأساليب نفسها ضد صدام. وهو يجادل بأن صدام ما زال يشكل التهديد العسكري الرئيسي ضد دول الخليج الأخرى وضد إسرائيل. ويعتقد وولفويتز أن الوقت الآن هو الأفضل للتعامل مع صدام، مستفيدين من سخط العالم نتيجة الهجوم على مركز التجارة العالمي.

إلا أن العراق حسب رأيي لن يكون الهدف التالي للهجوم في المستقبل القريب بسبب الحاجة إلى تهيئة أرضية سياسية ودبلوماسية ضخمة قبل القيام بأي عمل من هذا النوع، وهو ما يعتبر عملا ليس سهلا.

كما أن وزير الخارجية كولن باول يفهم هو الآخر تعقيدات السياسة العربية عندما يتعلق الأمر بالعراق. إن كثيرا من المسئولين في واشنطن يدركون تماما أن التعامل مع أفغانستان شيء والتعامل مع العراق شيء آخر يختلف اختلافا تاما. إن غالبية العرب يدركون أن ما قام به بن لادن في نيويورك لم يكن له ما يبرره أخلاقيا أو دينيا، على الرغم من سخطهم بسبب السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. كما أن قلة من المسلمين في العالم هم الذين يتفقون مع تفسير طالبان البدائي للإسلام الذي شوه صورته. ولذلك فهناك قلق محدود وتعاطف قليل في العالم العربي بسبب الحرب على طالبان على الرغم من تعاطف الجميع مع الضحايا المدنيين الأفغان وشعورهم بالأسف بسبب الحرب التي تجري في بقعة أخرى من العالم الإسلامي. لكن قلة فقط هي التي ستظل صامتة إذا ما تعرضت بغداد لحملة عسكرية كبيرة.


كثير من العرب يعتبرون أي هجوم أمريكي على العراق بمثابة تحقيق أمريكي للأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة، وأنه قد يشكل بداية لهجوم عسكري محتمل على أجزاء أخرى من العالم العربي إضافة إلى أنهم ينظرون إليه باعتباره يدعم الإرهاب بشكل أو بآخر

قد لا يكون العالم العربي يحب صدام حسين، لكنه يعارض هجوما على العراق لأنه يزيد من معاناة الشعب العراقي. إن كثيرا من العرب يعتبرون أي هجوم أمريكي على العراق بمثابة تحقيق أمريكي للأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة وأنه قد يشكل بداية لهجوم عسكري محتمل على أجزاء أخرى من العالم العربي إضافة إلى أنهم ينظرون إليه باعتباره يدعم الإرهاب بشكل أو بآخر. إن باول يدرك أنه لا توجد أي حكومة عربية تقريبا يمكن أن تؤيد هجوما عسكريا للإطاحة بصدام في هذه المرحلة.. فهناك غضب عارم بين المسلمين بسبب الوضع الفلسطيني، أضف إلى ذلك أن الحكومات العربية ستشعر بالخطر من الرأي العام في بلادها إذا ما أيدت هذه الحكومات الهجوم الأمريكي على العراق. ولذلك إذا رغبت واشنطن في المحافظة على الدرجات المتفاوتة من القبول العربي للحرب في أفغانستان فإنها لا تستطيع إضافة العراق الآن إلى قائمة أهدافها. كما أن واشنطن تريد تعاون الحكومات العربية في التحقيق في الحسابات المصرفية والحوالات المالية التي تتم دوليا، ولذلك ولهذه الأسباب كلها فإن أي هجوم على العراق لن يكون عملا حكيما في هذه المرحلة.

أكثر أهمية من ذلك كله، أن أي حرب على صدام تحتاج درجة معينة من الدعم اللوجستي من داخل المنطقة، فكم دولة عربية يمكن أن تسمح للولايات المتحدة اليوم بالهجوم على العراق انطلاقا من أراضيها؟ كما أن تعاون تركيا ضروري هو الآخر من أجل أي حرب ضد صدام لأن مثل هذه الحرب الأرضية قد تبدأ من شمال العراق قرب الحدود التركية. لكن أنقرة تعارض بقوة المحاولات الأمريكية للإطاحة بصدام. فهي تخشى انقسام العراق بعد سقوط صدام والذي يمكن أن يؤدي إلى إنشاء دولة كردية مستقلة شمالي العراق والتي ستشجع بدورها انفصال الأكراد داخل تركيا نفسها. إن موافقة إيران قد تكون هي الأخرى عنصرا ضروريا لنجاح الحرب ضد العراق، ولا تكن طهران مشاعر الحب لصدام، لكنها في الماضي كانت تخشى من وجود حكومة مؤيدة للأميركان في بغداد أكثر من خوفها من صدام نفسه. إن هذا الوضع قد يكون الآن قابلا للتغيير خصوصا إذا تحسن الوضع في أفغانستان بعد سقوط طالبان وإذا ما غادرت القوات الأمريكية أفغانستان. لكن الولايات المتحدة بحاجة إلى التواصل مع طهران والوصول إلى نوع من الاتفاق معها قبل أن تقع أي حرب، وأي تسوية لما بعد صدام مهمة جدا بالنسبة لطهران لأنها ستستفيد منها من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

وأخيرا، فإنني لا أعتقد أن بوش في وضع يمكنه حتى من البدء في التفكير بشكل جاد في مسألة العراق ما لم يحدث تغير جذري على الجبهة الفلسطينية. ولا بد من إرضاء العرب عن طريق إحداث تقدم حقيقي وجذري باتجاه إقامة دولة فلسطينية وفق شروط عادلة بالنسبة للفلسطينيين. وإذا لم تتم تلبية هذا الشرط، لن يمكن عمل أي خطوات جادة ضد صدام. ومن الواضح أيضا أن ذلك سيحتاج إلى بعض الوقت لإنجازه، إن كان بوش قادرا أصلا على تحقيقه. وحتى الآن رأينا بداية على هذه الجبهة، ولكن لا يوجد حتى الآن ما يقنعني بأن سياسات واشنطن قد تغيرت حقيقة. أرجو أن نسعد بحدوث تطورات في هذا المجال في المستقبل القريب.

لذلك، فإن صدام حسين قد يكون لديه بعض الوقت ليأخذ أنفاسه لكنه ليس وقتا طويلا. إن الفرق الوحيد بين الصقور والحمائم في واشنطن هو أن الصقور يريدون عملا فوريا الآن بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى في الشرق الأوسط. أما الحمائم (أمثالي) فإنهم يريدون التريث إلى حين التوصل إلى إجماع سياسي ودبلوماسي متين في المنطقة ضد صدام.

لكني أشك في قدرة صدام على الإفلات إلى الأبد من محاولة الإطاحة به على المدى البعيد، ومن المؤكد أن ذلك سيحدث خلال ولاية الرئيس بوش. إن الأرضية الأيديولوجية لمثل هذا الهجوم يتم وضعها الآن وخصوصا ما تعلق منها ببرنامج صدام الخاص بالأسلحة.

وهنا يأتي السؤال المهم للعرب أنفسهم: ما الشروط التي يمكنهم بموجبها الموافقة على محاولة جادة للإطاحة بصدام؟ إن نسبة ضئيلة من الناس لا تريد أن ترى أي هجوم على صدام لأنهم يعتبرونه مركز قوة ضد إسرائيل. ولكن هل هو حقا كذلك؟ ففي السنوات الأربعين الأخيرة لم يفعل العراق أي شيء تقريبا ضد إسرائيل باستثناء إطلاق بضعة صواريخ سكود دون تأثير. إنه بالنسبة لبعض الفلسطينيين المحبطين والمقهورين بطل يتصدى للغرب. ولكن كما هو الوضع مع بن لادن، ينبغي على الناس أن يكونوا حريصين حول من يختارونهم أبطالا وأن يتساءلوا إن كان صدام يستحق لقب البطولة؟ ألا يستحق الشعب العراقي قيادة أفضل؟ كيف إذن ستأتي تلك الحكومة الأفضل؟ هل من المرغوب فيه محاولة إيجاد حكومة أكثر ديمقراطية في هذا البلد العربي الهام؟ أين هي الدولة الديمقراطية النموذج في المنطقة اليوم؟ كيف يمكن أن يكون هناك بعض التعاون لتغيير الوضع في العراق.. من أجل مصلحة الجميع؟ ينبغي على العرب أن يوجهوا هذه الأسئلة إلى أنفسهم لكي يشاركوا في الحل.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م