مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-02-2007, 04:53 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي ثقافة عسكرية : خارطة الصواريخ البالستية في العالم

مقدمة : خاطرة للصواريخ البالستية في العالم حاليا:

خارطة للدول التي تملك الصواريخ البالستية والانواع التي تملكها منها عام 2004




لقراءة الخارطة بوضوح يمكنكم الضغط هنا على هذا الرابط المرفق للصورة نفسها بسبب حجمها الكبير


http://img152.imageshack.us/img152/469/saroch22il8.gif


يتبع ان شاء الله

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 24-02-2007 الساعة 05:38 PM.
  #2  
قديم 24-02-2007, 05:46 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي



الحفاظ على الحليف القوي

البيت الأبيض يطلق حملة واسعة لتجنب المواجهة مع الحليف الروسي

واشنطن تسعى لإقناع موسكو بأن الدرع الأميركية المضادة للصواريخ لا تشكل تهديدا لقوة الردع النووية الروسية.

ميدل ايست اونلاين
واشنطن – من سيلفي لانتوم

اطلقت الولايات المتحدة الساعية الى تجنب مواجهة مع موسكو، الحليفة الضرورية في عدد كبير من الملفات الدولية الكبرى، حملة تصريحات واتصالات لطمأنة روسيا في شأن النظام الأميركي المضاد للصواريخ في اوروبا.

وكرت سبحة تصريحات المسؤولين الاميركيين لشرح ان المشروع الاميركي الهادف الى نشر نظام مضاد للصواريخ في اوروبا لا يستهدف روسيا، بل يستهدف ايران او دولا اخرى ومنظمات في الشرق الاوسط تسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في برلين حيث التقت نظيرها الروسي سيرغي لافروف، "ان انظمة الصواريخ هي للرد على تهديدات مرتبطة باطار ما بعد 11 ايلول/سبتمبر"، في اشارة الى الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في 2001.

وقال مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن ستيفن هادلي الذي اوفد الى موسكو بشكل طارئ لتهدئة مخاوف الروس، ان "النظام المضاد للصواريخ ليس موجها ضد روسيا. انه نظام محدود القدرات لا يشكل تهديدا لقوة الردع النووية الروسية".

وقال مدير الوكالة الاميركية للدفاع المضاد للصواريخ هنري اوبيرينغ من جهته "لا نملك مشروعا حاليا لتوسيعه الى دول اخرى".

في الوقت نفسه، التقى نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين في واشنطن المسؤول الثالث في الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز ومساعد وزير الخارجية الاميركية للشؤون الاوروبية دانييل فريد ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون آسيا الوسطى والقوقاز واوروبا الشرقية ريتشارد باوتشر.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان "تناول البحث احتمالات التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا من اجل ايجاد حلول لمصادر القلق في المنطقة".

وتأتي هذه الحملة الدبلوماسية بعد كلام تصعيدي لمسؤول عسكري روسي هدد الاثنين بولندا وجمهورية تشيكيا بتوجيه صواريخ روسية اليهما اذا وافقتا على نشر انظمة اميركية مضادة للصواريخ على اراضيها.

ووصفت رايس هذا الكلام بانه "بعيد كثيرا عن الصواب"، بينما قال بيرنز انه "متسرع وغير مسؤول". وتسبب هذا التبادل الكلامي ببرودة في العلاقات بين موسكو وواشنطن اللتين تنسقان بفاعلية في ملفات عديدة لا سيما منها البرنامجين النووين الايراني والكوري الشمالي.

وزاد في التوتر ان هذين الرد والرد المضاد جاءا بعد خطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاشر من شباط/فبراير في ميونيخ تضمن الكثير من الانتقادات لواشنطن.

وشن الرئيس الروسي حملة على الولايات المتحدة متهما اياها بـ"توسيع حدودها الوطنية في كل المجالات" وخلق وضع "لا يشعر معه اي انسان بالامان" في العالم.

ولكن رغم حملتها لكسب رضى موسكو، فقد اعلنت الولايات المتحدة انها ستستمر في انتقاد الكرملين علنا عندما تجد ذلك ضروريا.

وقال بيرنز في خطاب القاه الاربعاء في واشنطن ان الولايات المتحدة تحتاج الى روسيا مع التأكيد على ضرورة "اعادة تحديد" و"اعادة التوازن" الى العلاقات مع موسكو.

وقال المسؤول الاميركي ان "روسيا هي احد شركائنا الاكثر صلابة في العالم" في موضوع مكافحة الارهاب والانتشار النووي.

الا انه اشار الى ان واشنطن ستستمر في انتقاد "المنحى الروسي الى السيطرة" على جورجيا ومولدافيا ودول البلطيق، بالاضافة الى وضع حقوق الانسان في روسيا.

وقال بيرنز "علينا ان نقر بصراحة بالامور التي يجب الاقرار بها وان نشكر الاتحاد الروسي عندما نتوصل الى نتائج معا، انما علينا ان نكون بالصراحة نفسها عندما (...) لا نكون متفقين مع الروس".

http://www.middle-east-online.com/?id=45545
  #3  
قديم 27-02-2007, 06:53 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي







يمكن مشاهدة خارطة عمل نظام الدفاع والردع الصاروخي بوضوح هنا :

http://img171.imageshack.us/img171/3430/saroch9iv6.gif

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 27-02-2007 الساعة 07:06 AM.
  #4  
قديم 08-03-2007, 03:44 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

توجهات السباق الاستراتيجي لبرامج الدفاع النووي




تفصح المؤشرات التطويرية المذهلة لأنظمة الدفاع الاستراتيجي النووي عن صدق مقولة: (الأحدث هو الأخطر)، فأنظمة الدفاع الاستراتيجي هي الجانب الأكثر حداثة في المعركة الحربية الحديثة، وهي ما يمكن أن يطلق عليه (البعد الخامس) للمعركة الحديثة، بينما تتمثل الأبعاد الأربعة الأخرى في القوات البرية، والبحرية، والجوية، وقوات الدفاع الجوي التقليدية.

فأنظمة الدفاع الاستراتيجي بهذا الوصف الحداثي، خصوصاً بالنظر إلى بعدها الفضائي النووي، يشكل منها ما يمكن تسميته بأسلحة (الحرب المستقبلية ذات الأبعاد الكونية)، أو بأسلحة (الحرب ذات القدرات التدميرية فوق الشاملة)، وهي نوعيات من الأسلحة المتجددة، غير المألوفة بالمرة بمقارنتها بأنظمة الدفاع الجوي التقليدية، وإن كانت تعد في محصلتها النهائية نتيجة طبيعية للتطويرات المتلاحقة والمستمرة في أنظمة الدفاع التقليدية.
وقبل الخوض في مسألة السباق الاستراتيجي لبرامج الدفاع النووي، التي تفرضها مخاطر انتشار السلاح النووي في بلدان كثيرة غرباً وشرقاً، تجدر الإشارة أولاً، وبإيجاز إلى معاهدات حظر الانتشار النووي، التي أخفقت حتى الآن في منع هذا الانتشار، بل زادت مخاطر التهديد النووي في ظلها، وهو ما تمخضت عنه برامج الدفاع الاستراتيجي ضد المخاطر المحتملة للانتشار النووي.


معاهدات للاحتكار


فمع تنامي الخوف من زيادة التجارب النووية، وزيادة انتشار الأسلحة النووية، مما يهدد الأمن والسلم الدوليين، فقد أبرمت اتفاقيات دولية عديدة، متلاحقة لمنع هذا الانتشار. ومن بين أهم هذه المعاهدات، كانت معاهدة حظر إجراء تجارب الأسلحة النووية في الجو وفي الفضاء الخارجي وتحت الماء في عام 1963م.
وكذلك سلسلة المعاهدات التي تقضي ببقاء مناطق معينة خالية من الأسلحة النووية، كمعاهدة تحريم الأسلحة النووية في قارة أمريكا اللاتينية في 1963م، واتفاقية إعلان قارة أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية في 1964م. وكذلك مشروع إعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وهو مازال في طور التكوين. إلا أن كل هذه الاتفاقيات لم يكن لها أثر على سباق التسلح النووي بالصورة المطموح إليها.
ولعله من أكثر المعاهدات أهمية في هذالصدد كانت معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في يونيو 1968م، التي وقعت عليها 141 دولة حتى بداية التسعينيات من القرن العشرين، لكنها برغم أهميتها، قد سمحت لسباق التسلح النووي أن يمضي في طريقه بلا توقف، خصوصاً فيما بين الدول النووية الخمس الرئيسية، التي اعتبرت المعاهدة ملكيتها للأسلحة النووية، ملكية احتكارية مشروعة، على أساس أنها أجرت تفجيرات نووية قبل أول يناير 1967م، وهي (الولايات المتحدة، والاتحاد السوفييتي "روسيا فيما بعد" وبريطانيا وفرنسا والصين) من ناحية وفيما بين الدول غير الموقعة على الاتفاقية كالهند وباكستان وإسرائيل وغيرها من ناحية أخرى.
وتأتي معاهدات الحد من الأسلحة الاستراتيجية بين القوتين العظميين، ضمن المعاهدات المهمة في هذا الشأن، وهي (سولت 1) في 1972م، (سولت 2) في 1979م، ثم (ستارت 1) في 1991م، (ستارت 2) في 1993م. وتقضي الاتفاقية الأخيرة (ستارت 2) بخفض الرؤوس النووية بين الولايات المتحدة وروسيا إلى ما بين 3000، 3500 رأس نووي حتى عام 2003م.
والمدقق في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، يكتشف أنها قد عمدت إلى تكريس الاحتكار النووي في يد عدد محدود من الدول. كما أن موافقة جميع الأطراف على مد أجل اتفاقية منع الانتشار النووي إلى أجل غير مسمى في عام 1995م قد ساعد على زيادة تكريس ميزة الاحتكار النووي في المستقبل بالنسبة لهذه الدول. ولذلك تسعى الدول النووية للاستفادة من ميزة احتكارها للأسلحة النووية في تحقيق ميزة السبق والتفوق في هذا المجال، مما يحقق لها مكاسب علمية وبحثية واقتصادية لا حصر لها، وهي لذلك ماضية في تطوير أسلحتها النووية إلى أجلا لا يعلم مداه سوى الله.


استمرار مخاطر الانتشار


ولعله بسبب العيوب الكثيرة التي شابت معاهدات منع الانتشار النووي، وهو ما أدى إلى تكريس الأمان النووي في جانب، مع تكريس الرعب النووي في جانب آخر، فقد استمر الانتشار النووي من خلال تزايد الصواريخ الباليستية الحاملة للرؤوس النووية على المستوى العالمي، فحتى بداية السبعينات من القرن العشرين، كان معدل انتاج الصواريخ النووية بين المعسكرين الغربي والشرقي، يتراوح ما بين 100 إلى 200 صاروخ نووي سنوياً.
وحتى تسعينيات القرن العشرين بلغ عدد الصواريخ الباليستية الحاملة للرؤوس النووية نحو (2000) صاروخ باليستي منتشر في الخدمة على مستوى العالم. وهذا العدد من المتوقع أن يتضاعف حتى العام 2001م.
اتجاهان لبرامج الدفاع النووي
ومع تنامي الخوف من زيادة إنتشار الصواريخ الباليستية المزودة برؤوس نووية على النحو السابق، فقد بدء يسود اتجاه جديد للبحث عن إيجاد برامج مستحدثة لأنظمة صاروخية دفاعية، مصممة خصيصاً لاعتراض وتدمير الصواريخ المزودة بأسلحة دمار شامل، من أهمها الصاروخ الأمريكي (باتريوت) الذي ظهر جيله الثالث المعروف باسم (PAC-3) وهو مزود بنظام راداري أكثر دقة ويوفر فرصاً أكثر لإصابة الهدف. كما يتميز بقلة الحجم وقلة التكلفة، وزيادة سقف الارتفاع، ومازالت التطويرات المستقبلية مستمرة في نظام هذا الصاروخ.
أما بالنسبة للجانب الروسي، فقد أنتج الصاروخ (جراميل (SA-10. ويقول الخبراء أنه يعادل الصاروخ الأمريكي (باتريوت). كما أنتجت مجموعة شركات (بانكين) الروسية للصناعات الإليكترونية مؤخراً، نظاماً صاروخياً دفاعياً جديداً باسم (SA-15) يقال أنه يتفوق على الصاروخ الأمريكي (باتريوت) ويمثل نظاماً مستقبلياً جديداً للدفاع الروسي ضد الصواريخ بعيدة المدى، المجهزة بأسلحة دمار شامل.
ويتخذ السباق الاستراتيجي للدفاع النووي في الوقت الراهن اتجاهين رئيسيين:
الأول: اتجاه رأسي استحداثي تطويري، تمثله قائمة الدول التي تستحدث أو تطور أسلحة نووية دفاعية، مضادة للصواريخ الباليستية، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل، واليابان، وإيران.
فبالنسبة للولايات المتحدة مثلاً، فقد استحدثت نظاماً دفاعياً استراتيجياً جديداً باسم (ثاد). قد تقرر دخوله للخدمة الفعلية بالجيش الأمريكي عام 2005م. وهو نظام قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية داخل وخارج الغلاف الجوي.
ويقول الخبراء أن نظام (ثاد) يستطيع رصد الأهداف المعادية على مسافة ألف كيلومتر، وهو يوجه نفسه ذاتياً نحو الصواريخ المهاجمة بعد إطلاقه. وأن الصاروخ (ثاد) بمقدوره أن يطير بسرعة 180 كيلو متر في الدقيقة. كما يشير هؤلاء الخبراء إلى أن هناك برنامجاً دفاعياً أمريكياً يهدف إلى تحقيق الاستخدام المزدوج للنظامين الصاروخيين (باتريوت) و (ثاد) معاً، بحيث يمكن أن تتحقق الحماية الاستراتيجية الكافية للأهداف التي تتعرض لخطر الصواريخ الباليستية. كما أن هناك برنامجاً دفاعياً استراتيجياً أمريكياً ألمانياً مشتركاً، لتطوير الصاروخ (باتريوت) بهدف زيادة قوة المحرك، وتحديث قدرته على تتبع الأهداف، ودعم قدرة أجهزة الكشف الراداري الخاصة بالصاروخ على التعامل مع الصواريخ الباليستية على ارتفاعات منخفضة.
ومن أمثلة الصواريخ الفرنسية المضادة للصواريخ الباليستية، يوجد الصاروخ (أستر 15)، والصاروخ (أستر 2). كما تنتج إسرائيل الصاروخ (أرو) المضاد للصواريخ الباليستية على ارتفاعات متوسطة وعالية، بمساعدة وخبرة أمريكية. وتواصل بعض هذه الدول تطوير الصواريخ الباليستية المزودة بأسلحة دمار شامل. ومن أمثلة هذه الصواريخ الجاري تطويرها في إسرائيل، نجد الصاروخ (أريحا 1) والصاورخ (أريحا 2) الذي يصل مداه إلى 1500 كم.
وبالنسبة للهند، فقد أنتجت الصاروخ (بريثفي) الذي يتفوق على الصاروخ (سكود) الروسي، ذي المدى المتوسط، وتنتج باكستان الصاروخ أرض-أرض من طراز (غوري) بمدى يصل إلى 1490 كم. كما نجحت إيران مؤخراً في اختبار صاروخها البالستي (شهاب 3) الذي يصل مداه إلى 1200 كم.
أما الاتجاه الثاني، فهو اتجاه أفقي، وهو يتخذ مسارين مستقبليين، الأول تمثله دولة نووية جديدة تقتحم المجال النووي بالاعتماد الكامل على الذات من خلال علمائها وخبرائها النوويين، كالهند وباكستان اللتين قامت كل منهما بإجراء خمس تجارب نووية دفعة واحدة في شهر مايو 1998م.
أما المسار الثاني، فتمثله دولة تمتلك الصواريخ الباليستية (خصوصاً التكتيكية قصيرة المدى، والمتوسطة المدى) بالشراء من الدول النووية، وتسعى في الوقت ذاته لنقل التكنولوجيا النووية بوسائل شتى. ومن بين الدول التي أصبحت مالكة للصواريخ الباليستية في إطار هذا المسار، نجد الهند وباكستان ورومانيا وتايوان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية وإسرائيل، ودول أخرى كثيرة.
ومن المحتمل أن يتزايد اتساع دائرة انتشار الصواريخ الباليستية مستقبلاً (رأسياً وأفقياً)، لما يحققه هذا الانتشار من عوائد مالية طائلة للدول النووية، وذلك دون التفات لمعاهدات منع الانتشار النووي من ناحية، ودون أن تخشى الدول النووية شيئاً من هذا الانتشار من ناحية أخرى، وذلك بالنظر لاستمرار برامجها المستقبلية في تطوير أنظمتها النووية الدفاعية من ناحية، ولتمتعها بميزة التفوق النووي من ناحية أخرى.
ولعل الانتشار النووي الموسع على النحو السابق قد دفع بالولايات المتحدة للبحث في إحياء برنامج مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، والتي أطلق عليها البعض اسم برنامج حرب النجوم، والتي توقفت بسبب زوال الخطر السوفييتي، وأيضاً بسبب تكاليفها الباهظة التي قدرت بشكل مبدئي بنحو 100 مليار دولار، وهي تكلفة مرهقة جداً للميزانية الأمريكية. ولكن مع التنامي المتزايد لانتشار الصواريخ الباليستية بعيدة المدى بدأ يتزايد الشعور الأمريكي بالقلق، حيث أصبح تهديد هذه الصواريخ لأمريكا مباشراً ومعلناً، مما أعطى دفعة قوية للأصوات المطالبة بضرورة وجود درع من الأسلحة الفضائية لحماية الأراضي الأمريكية.
ولا شك أن التوجهات المستقبلية للسباق الاستراتيجي في مجال برامج الدفاع النووي على النحو السابق، سوف يخلق تحدياً خطيراً أمام كافة دول العالم في الشرق والغرب، سواء منها الدول الغنية أو الفقيرة، التي يغريها التحدي بمحاولة اللحاق بالركب ومواكبته، وهو الأمر الذي يخلق بدوره تحدياً آخر أكثر خطورة، يتمثل في ضرورة توفير القدرات التمويلية الباهظة اللازمة لهذه البرامج، مما يخشى معه اهتزاز أو انهيار الكثير من الصروح الاقتصادية للكثير من دول العالم، وبلا تفرقة بين غنيها وفقيرها، وذلك بالإضافة إلى ما يشكله هذا النوع من سباق التسلح المحموم من تهديد للحضارات الإنسانية، والوجود الإنساني برمته على الأرض، وهو ما يؤمل أن يؤدي منذ البدء إلى البحث عن صياغات وأطروحات جديدة لإحلال السلام العالمي، حلم الإنسانية الكبير، الذي ربما آن الأوان ليتحول من الصفة المثالية إلى الواقع الحياتي الملموس.


01/05/2001

http://www.al-difaa.com/Detail.asp?InNewsItemID=35040

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 08-03-2007 الساعة 04:08 PM.
  #5  
قديم 08-03-2007, 03:53 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

شبح الحروب النووية يلوح من جديد

بقلم : ليونيد ألكسندروفتش


الرؤوس النووية لا قيمة لها بدون الأسلحة التكتيكية المسؤولة عن حملها والتي تحدد مدى فاعليتها وأية مسافات يمكن أن تقطعها لتصل إلى أهدافها ومدى دقة وصولها للهدف المحدد، وقدرة هذه الأسلحة على حمل أكثر من رأس نووية في وقت واحد، هذه الأسلحة التكتيكية تدخل ضمن تصنيف الأسلحة الإستراتيجية،

ويجرى عليها ما يجرى على الرؤوس النووية والذرية من محظورات وقيود دولية، بل أحيانا تثير هذه النوعية من الأسلحة التكتيكية وتطويرها جدلا وخلافات أكثر من أعداد الرؤوس النووية المحفوظة في المخازن،

ومن هذا المنطلق ظهر على الساحة مؤخرا في الأيام الماضية أزمة جديدة تنبئ بتصعيد نووي جديد بين موسكو وواشنطن على إثر إعلان وزارة الدفاع الروسية على لسان وزيرها سيرجي إيفانوف أن روسيا لا تنوي مناقشة أية قضايا مرتبطة بمستقبل الأسلحة النووية التكتيكية سواء مع واشنطن أو مع غيرها،

وأضاف قائلا إنه لا توجد أية معاهدة دولية أو اتفاق مع واشنطن أو غيرها يحد من تطوير هذه الأسلحة التكتيكية الاستراتيجية لأنها في حد ذاتها ليست سلاحا نوويا. تأتي تصريحات وزارة الدفاع الروسية ردا على تصريحات صدرت عن مسؤول في الإدارة الأميركية تفيد رغبة واشنطن في الحصول على معلومات واضحة عن الأسلحة النووية الروسية الجديدة،

وخاصة منها الصواريخ الاستراتيجية الجديدة وأيضا القديمة التي تطورها روسيا، وعن أهداف روسيا من تطوير هذه الأسلحة التي لا يتصور استخدامها إلا لحمل رؤوس نووية، وكانت الخارجية الأميركية قد صرحت منذ أيام أن لديها معلومات

مؤكدة تفيد أن روسيا تقوم حاليا بتطوير أسلحتها الاستراتيجية التكتيكية النووية بشكل كبير، وخاصة منها الصواريخ الاستراتيجية عابرة القارات التي تحمل عدة رؤوس نووية، وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية «إن المعلومات تفيد أن موسكو كسرت حاجز التوازن مع واشنطن في هذه النوعية من الأسلحة مستغلة التزام واشنطن بتقليص

وعدم تطوير أسلحتها التكتيكية الاستراتيجية»، وزارة الدفاع الروسية ترد على هذه التصريحات وتكذبها قائلة«إن واشنطن لم تقم بأي تقليص لأسلحتها الاستراتيجية النووية، ونحن نراقب ذلك بدقة، ونتحدى واشنطن أن تقدم أية بيانات أو أرقام حول حجم التقليص الذي تدعي أنها قامت به »،

وأعربت موسكو عن قلقها الشديد من البرنامج الذي حصل البنتاجون الأميركي على موافقة الكونجرس عليه لتصنيع قنابل نووية مصغرة محدودة المجال وتجهيز صواريخ استراتيجية عابرة للقارات صالحة لحمل عدة رؤوس مدمرة،

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمته أمام البرلمان الروسي إن «تطوير واشنطن لأسلحتها النووية التكتيكية وصناعتها للقنابل النووية المصغرة محدودة المدى أمر خطير يهدد السلام والأمن الدوليين، ويرفع عتبة استخدام السلاح النووي، ويخرق معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي».

الأمر الآخر الذي أثار موسكو في الأيام الأخيرة الماضية هو إعلان البنتاجون الأميركي عن اقتراب تنفيذ مشروع نشر الأسلحة الكونية في الفضاء الخارجي المحيط بالأرض بحجة حماية الأقمار الصناعية الأميركية،

وكان العقيد أنطوني روسو رئيس الإدارة الفضائية في القيادة الاستراتيجية في البنتاجون قد أعلن أن البنتاجون سيشرع قريبا في تنفيذ برنامجه لحماية أمن الأقمار الصناعية الأميركية المهددة من قبل جهات إرهابية، ولم يحدد روسو هذه الجهات الإرهابية،

وهل هي دول أم تنظيمات، ويرد عليه قائد القوات الفضائية الروسية الجنرال فلاديمير بوبوفكين قائلا «إن نشر أي سلاح في الفضاء الكوني يمكن أن تنتج عنه أخطاء تسبب كوارث كونية، ولا يمكن تصديق وجود أي تهديد إرهابي للأقمار الصناعية الأميركية »،

الجنرال يوري باليوفسكي رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية يقول «إن واشنطن تزيف الحقائق، والحديث حول حماية الأقمار الصناعية كذب مكشوف، ونحن نعلم أن الهدف من نشر هذه الأسلحة الكونية يهدف إلى إمكانية إصابة أية صواريخ باليستية عابرة للقارات في مرحلة تحليقها، أي فور انطلاقها من قواعدها،

وهذا جزء من مشروع النظام الدفاعي الصاروخي الذي يستهدف بالتحديد الصواريخ الباليستية الروسية »، وأضاف باليوفسكي قائلا «إن واشنطن تخطط لنشر عناصر نظام دفاعها الصاروخي في أراضي بولندا وتشيكيا بالقرب من الحدود الروسية، ولا نتصور أن لدى واشنطن هدفا آخر لهذا النظام الصاروخي سوى روسيا في الوقت الحاضر، ولكننا لن نصمت ولدينا ردود عملية على المخططات الأميركية».

يقول الكاتب المسرحي تشيخوف في إحدى مسرحياته إنه إذا كان ثمة بندقية معلقة على الجدار في بداية المسرحية فإن هذا يعني بالضرورة أنها ستطلق النار قبل ختام المسرحية، وكذلك السلاح النووي تنسحب عليه هذه المقولة، خاصة مع التصعيد الأخير في تطوير الأسلحة التكتيكية الاستراتيجية،

وأيضا مع الاتساع الواضح لنطاق الحروب والنزاعات المسلحة في السنوات القليلة الماضية، وقد كان الإنفاق على السلاح النووي في القرن الماضي له مبرراته في ظل الحرب الباردة بين الشرق والغرب، أما الآن فلم يعد له مبرراته المقنعة للبرلمانات والحكومات التي ستقر الميزانيات الهائلة للإنفاق عليه،

اللهم إلا إذا توافرت القناعة لدى هذه الجهات أن احتمالات استخدام هذا السلاح واردة وواقعية، وهذا ما فعله البنتاجون لإقناع الكونجرس ودافع الضرائب الأميركي للإنفاق على تطوير الأسلحة النووية التكتيكية والقنابل النووية المصغرة المحدودة المجال واستخدامها ضاربا عرض الحائط بكافة الالتزامات الدولية من معاهدات واتفاقات للحد من انتشار هذا السلاح،

رئيس الأركان الروسي الجنرال باليوفسكي يقول «إن البنتاجون يعد الصواريخ من طراز ( ترايدنت2,5) لحمل رؤوس نووية مصغرة ووضعها موضع الاستعداد للانطلاق، وهذا سيشكل أزمة نووية وسياسية أيضا، لأن الدول التي تملك السلاح النووي ستضعه هي الأخرى موضع الاستعداد للانطلاق،

خاصة وأن الأهداف الأميركية مجهولة وغير محددة ومحتملة في كل مكان في العالم، وقول الأميركيين إن هذا السلاح سيوجه لأوكار الإرهابيين مثل تنظيم القاعدة وغيره قول ساذج قد يصدقه العامة من الناس ولا يصدقه العسكريون والاستراتيجيون».

وزير الدفاع الروسي سيرجي إيفانوف صرح مؤخرا أن روسيا ستنفق على برامجها التسليحية حتى عام 2015 نحو 200 مليار دولار، وقال إيفانوف إن «روسيا لن تتخلى عن تطوير سلاحها النووي، وليس صحيحا أن تخليها عنه سوف يحسن علاقاتها مع واشنطن والغرب،

لأن السلاح النووي أجبر الآخرين على احترام روسيا والتعامل معها كقوة عظمى رغم مشاكلها الاقتصادية، بينما هناك دول غنية جدا لا تحظى باحترام الكبار لأنها لا تملك القوة »، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه الأخير للشعب الروسي في مايو المنصرم قد تحدث عن السلاح النووي قائلا «لقد أصبح من الصعب الحديث عن وقف سباق التسلح الذي عاد ينطلق بسرعة،

وإذا كانت ميزانية الدفاع الأميركية تفوق ميزانية دفاع روسيا بنحو 25 مرة فإن هذا لا يعني التفوق في القوة والقدرة، وهم في واشنطن يعلمون ذلك جيدا ويحاولون جرنا لنزاعات وصراعات بهدف إضعافنا، ويجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة أي عدوان محتمل علينا

والتصدي لأية محاولات من قبل البعض لتعزيز مواقعه الجيوسياسية على حساب مصالحنا وأمننا القومي»، وكان بوتين قد صرح أمام قادة القوات الاستراتيجية الروسية قائلا «إن السلاح النووي في عهد الاتحاد السوفييتي شكل عامل استقرار جدي، والآن الوضع لا يختلف كثيراً،

فما زالت روسيا مستهدفة وعلينا الاحتفاظ بسلاحنا النووي وتطويره ووضعه دائما موضع الاستعداد لأن وجوده في المخازن لا يشكل ردعا حقيقيا وفعالاً». الزعيم السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف يعلق على التصعيد النووي بين موسكو وواشنطن قائلا «هناك علامات واضحة لحرب باردة جديدة بين البلدين، وخاصة في مجال التسليح النووي، الأمر الذي يبدو معه العالم يقترب من حافة الهاوية».


أكاديمي روسي - جامعة سيبيريا


البيان

2006-09-08 UAE

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 08-03-2007 الساعة 04:08 PM.
  #6  
قديم 08-03-2007, 03:56 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

كيم جونغ ايل يوضح موقفه من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية والعلاقات مع روسيا


اجرى زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ ايل مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الروسية ايتار تاس عشية زيارته لموسكو اوضح فيها موقف بلاده من قضية معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية وكذا علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة واليابان.

وقالت وكالة ايتار تاس مساء يوم الخميس ان كيم الذى فى طريقه حاليا لزيارة موسكو بالقطار انتقد بشدة الخطط الامريكية لنشر نظام الدفاع الصاروخى الوطنى قائلا انه يمكن ان يثير سباق تسلح متصاعد جديد فى العالم.

وقال كيم "اننا نؤيد الموقف الروسى ازاء الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجى من خلال معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية." واضاف قائلا ان " الدعاية الامريكية حول /التهديد الصاروخى/ من بلادنا لا اساس لها بالمرة انما هى سفسطة تهدف الى التستر على اطماع من يحاولون اقرار تفوقهم العالمى ."

واوضح ان البرنامج الصاروخى لكوريا الديمقراطية له طابع صنع سلام محض ولا يهدد اى احد. وقال "ان تنفيذ برنامجنا الصاروخى السلمى هو حقنا السيادى ، والعالم كله يعلم اننا لا نهدد الولايات المتحدة ولكنها هى التى تمثل خطرا دائما علينا بسبب نشر قواتها المسلحة على نصف اراضينا."

وحول العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا قال كيم ان الجارتين بينهما صداقة تقليدية وان تنمية هذه العلاقات يفى بمصالح كلا الشعبين. واشاد كيم بالزيارة التى قام بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الى بيونج يانج فى يوليو الماضى واعتبرها حدثا تاريخيا فى دفع العلاقات الثنائية الى مستوى جديد اعلى . وتوقع افاقا مشرقة للعلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا قائلا ان بلاده ستعزز التعاون مع روسيا فى جميع المجالات بما فى ذلك المجالات الدبلوماسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتعليمية والثقافية. وبالنسبة لافاق تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة واليابان اكد كيم ان هذا يعتمد كلية على مواقف كلا الدولتين. ووجه اللوم للادارة الامريكية الجديدة لسياسة العزلة والقمع التى تتبعها تجاه كوريا الديمقراطية قائلا ان هذه السياسة ستلقى فى القرن الجديد نفس الفشل الذى منيت به فى القرن العشرين.

وقال كيم "اننا نقابل الاحسان بالاحسان ونقابل الشدة باشد منها ، وهذا موقفنا الثابت. وسياستنا الخارجية ثابتة ومستقرة ، ومهما تغير الوضع ومهما واجهنا من تحديات فاننا سنظل ندافع عن سيادة بلادنا وكرامتها وسنظل سائرين على الدرب الذى اخترناه بانفسنا."

واضاف قائلا " اننا سنطور علاقات حسن جوار وصداقة مع جميع الدول على اساس احترام استقلالها وسنبذل جهودا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية حتى مع الدول التى اتبعت سياسات عدائية تجاهنا اذا احترمت تلك الدول سيادتنا وتخلت عن سياستها العدائية."

وقال كيم ان الشرط المسبق لتطبيع العلاقات بين كوريا الديمقراطية واليابان هو ان تقدم اليابان اعتذارا عن الجرائم التى ارتكبتها تجاه بلادنا . واكد انه " اذا حاولت اليابان تغطية ماضيها الاجرامى فلا سبيل لتطبيع العلاقات معها " وعلى العكس فانه " اذا اجرت اليابان تقييما عقلانيا لتوجهات العصر الحديث وعدلت باخلاص عن سياستها العدائية وتصرفاتها العدائية تجاه بلادنا فسوف يصبح من الممكن تطبيع علاقاتنا."

ومن المتوقع ان يصل كيم الذى بدأ عبور روسيا فى وقت مبكر اليوم متخذا نفس الطريق الطويل الذى اتخذه والده الزعيم الراحل كيم ايل سونغ مؤسس كوريا الديمقراطية منذ اكثر من عشر سنوات الى موسكو لاجراء محادثات مع بوتين يومى 4 و5 اغسطس كما سيزور مدنا روسية اخرى الى جانب العاصمة. كان كيم قد قبل الدعوة لزيارة روسيا التى قدمها له بوتين اثناء زيارة الثانى لبيونج يانج العام الماضى. وقد ارجئت عدة مواعيد مقترحة سابقا لهذه الزيارة واقترح عقد المحادثات فى مدينة ايركوتسك الروسية بسيبيريا بدلا من موسكو. وستكون هذه ثانى جولة خارجية رسمية يقوم بها كيم بعد زيارته للصين فى مايو من العام الماضى.


27/07/2001

صحيفة الشعب الصينية
http://arabic.peopledaily.com.cn/200...727_47771.html


____________________

المفاوضون الروس والامريكيون يركزون على اتفاق العلاقات الاستراتيجية


موسكو 14 مايو / حول المفاوضون الروس والامريكيون اهتمامهم الى اتفاق ثانى حول العلاقات الاستراتيجية الجديدة بين البلدين اليوم وذلك بعد التوصل الى اتفاق حول خفض ترسانات الاسلحة .

والتقى نائب وزير الخارجية الروسى جورجى ماميدوف ووكيل وزارة الخارجية الامريكى جون بولتون لليوم الثانى هنا لبحث نص الاتفاقيات التى سيتم التوقيع عليها خلال القمة الرئاسية فى موسكو فى الاسبوع القادم .

وذكرت وزارة الخارجية الروسية انه كان هناك اهتمام خاص بالاعلان السياسى الذى يحدد الاولويات الاستراتيجية التى يطالب فيها الجانبان بمشاركتهم الجديدة .

وذكر المتحدث باسم الوزارة الكسندر ياكوفينكو لقناة ان تى فى ان " العمل جار حول مادة تتعلق بالعلاقات الثنائية فى مجال الحد من الصواريخ الباليستية . " وكان القرار الامريكى بالانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية هو احد اكثر القضايا اثارة للجدل فى العلاقات الامريكية- الروسية . بيد ان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لم يتخذ اى رد فعل جذرى للاعلان الامريكى خلال الاسبوع الماضى بالغاء المعاهدة .

وقد توصل المفاوضون الروس والامريكيون أمس الى اتفاق حول خفض الاسلحة الهجومية الاستراتيجية التى تتضمن خفضا فى ترسانات كل دولة الى 1700 او 2200 رأسا نووية مقارنة ب 6 الاف حاليا تسمح بها معاهدة ستارت ا .

وقد اعرب بوتين ونطيره الامريكى جورج و . بوش عن رضاهما عن الاتفاقية بيد انهما لم يعطيا اى تفاصيل حول النص . وكان الرئيسان قد اتفقا على خفض مستويات الرؤوس النووية فى الخريف الماضى بيد ان الرفض المبدئى لواشنطن بالتوقيع على اتفاق رسمى ورفض روسيا للخطط الامريكية بتخزين الرؤوس النووية وليس تدميرها منع البلدين من التوقيع على اتفاق حتى الان .

ونقلت وكالة انترفاكس نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه قريب من محادثات الاسلحة قوله ان واشنطن سوف تدمر حوالى 1600 رأسا نووية وتحتفظ ب 2400 فى المخازن .

كما نقل تقرير أمس عن مسئول كبير بالادارة الامريكية قوله انه طبقا للاتفاق فان كل دولة سوف يكون لها السلطة فى تقرير ما اذا كانت ستخفض ترسانتها ام لا .

وذكر المسئول الذى طلب عدم ذكر اسمه ان بعض الاسلحة الامريكية سوف يتم تدميرها كما سيتم وضع البعض فى " مخزن عميق " بينما يتم تخزين الاسلحة الاخرى ولكن يتم الاحتفاظ بها باعتبارها " قطعا جاهزة للاستخدام " .


2002 /05/15

صحيفة الشعب الصينية

http://arabic.peopledaily.com.cn/200...515_53572.html

____________

مفهوم أمريكي للدفاع ضد الصواريخ الكورية الشمالية



تقوم الولايات المتحدة في الوقت الحاضر بتبني مفهوم جديد للدفاع ضد الصواريخ الباليستية التي تهدد الأراضي الأمريكية والمحتمل اطلاقها من قبل كوريا الشمالية على الأراضي الأمريكية، وطبقاً لهذا المفهوم تبقى مدمرتان من طراز (آجيس) من التي تحمل صواريخ موجهة مضادة للصواريخ في (أوزاكا) في اليابان على أن تتمركز في أوقات الأزمات على بعد من (20 50) كم من الشاطئ الكوري الشمالي، ومن هذه النقاط يمكن أن تشتبك الصواريخ الاعتراضية التي تطلقها هذه المدمرات مع الصواريخ الكورية المتمركزة بقواعدها على الشاطئ من نوع (دونج) البعيدة المدى التي تطلق من هذه القواعد.
وسوف يتكلف هذا المشروع الدفاع ما بين (150 200) مليون دولار. وطبقاً لهذا المفهوم أيضاً فإن رادار المدمرات الأمريكية سوف يتمكن من التقاط الصاروخ الكوري خلال 20 ثانية من إطلاقه، وتطلق المدمرات الأمريكية الصواريخ المعترضة خلال 60 ثانية. وتعتقد البحرية الأمريكية أن أفضل صواريخ لإعتراض الصواريخ الكورية الشمالية من البحر هي صواريخ Standard Missile -2 التي يمكنها أن تنفجر بالقرب من الصاروخ الكوري وتسبب الشظايا المتناثرة من رؤوسها المدمرة تفجير الصاروخ الكوري واسقاطه. ولكن هناك بعض التحديات لهذا المفهوم وهي أن هذه السفن تحتاج إلى حماية من القطع البحرية الأخرى، كما أن الصواريخ المعترضة يمكن أن لا تصل إلى الصواريخ المنطلقة من داخل الجزيرة الكورية بعيداً عن الشاطئ، كما أن قادة هذه السفن لابد أن يكون لديهم صلاحية الإطلاق بدون انتظار أوامر من القيادة المركزية نظراً لضيق الوقت بين إطلاق الصواريخ الكورية وإطلاق المضادات الأمريكية.

01/05/2001

http://www.al-difaa.com/Detail.asp?I...wsItemID=35073

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 08-03-2007 الساعة 04:15 PM.
  #7  
قديم 11-03-2007, 08:28 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

عالم صينى : الصين تعتزم تطوير صاروخ حامل من جيل جديد ويستخدم فى اطلاق محطة فضاء




نماذج الصاروخ الحامل الثقيل من طراز تشانغ تشنغ رقم 5 ورقم 2 اف


بكين 7 مارس/ العالم الصينى هوانغ تشون بينغ عضو من اعضاء المجلس الوطلى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى والقائد العام السابق لنظام الصواريخ الحاملة لمشروع سفينة الفضاء المأهولة الصينى. وقال يوم 6 مارس الحالى ان الصين ستنجح فى تطوير صاروخ حامل ضخم من جيل جديد يستخدم فى اطلاق محطة فضاء خلال 7 الى 8 سنوات مقبلة ويدعى هذا الصاروخ الحامل الجديد صاروخا حاملا من طراز // تشانغ تشنغ رقم 5 //– المسيرة الكبرى رقم 5.
وقال ان معهد تكنولوجيا الدفع الفضائى التابع لمجموعة شركات العلوم والتكنولوجيا الفضائية الصينية قد نجح فى عام 2006 فى التشغيل التجريبى لمحرك على مستوى 120 طنا يعمل بالكيروسين الاوكسيجنى السائل ويستخدم فى الصاروخ الحامل من الجيل الجديد. مما يجعل قدرة حمل الصاروخ الحامل المسلسل من طراز تشنغ شتنغ ترتفع من 9 اطنان الى 25 طنا, ويعد ذلك تقدما تقنيا اختراقيا.
كان هوانغ تشون بينغ قد تولى منصب نائب رئيس اكاديمية تكنولوجيا الصوارخ الحاملة الصينية. وكشف ان الصاروخ الحامل الجديد من تشانغ تشنغ رقم 5 سيستخدم فى اطلاق محطة الفضاء وسيتم تطويره بنجاح بعد 7 الى 8 سنوات مؤكدا ان الصين ستستخدم الصاروخ الحامل من طراز تشانغ تشنغ 3 فى اطلاق اول قمر صناعى يدور حول القمر فى النصف الثانى من العام الحالى, اما سفينة شنتشو 7 ستصعد الى الفضاء بالصاروخ من طراز تشانغ تشنغ رقم 2 اف فى عام 2008.
يذكر ان البون بين الصين وبين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تكنولوجيا الصاروخ يقتصر فى 15 سنة, ولكن, من التأكيد ان تلتحق الصين بالولايات المتحدة وروسيا فيما يقل عن 15 سنة وذلك بجهود تبذلها الصين. تجدر الاشارة الى ان هوانغ تشون بينغ يتولى الان منصب رئيس فرقة المستشارين لبرنامج الصواريخ الحاملة الصينى الان, / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/




نماذج الصاروخين الحاملين الثقيلين من طراز تشانغ تشنغ رقم 5 ورقم 2 اف




نماذج صاواريخ تشانغ تشنغ - 2 اف و-2 دى و-4 بى



نماذج صواريخ تشانغ تشنغ -3بى و-3 ايه و-2سى

http://arabic.people.com.cn/31657/5446684.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م