مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2001, 03:14 AM
أبوعبيدة أبوعبيدة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 35
Thumbs down تعالوا نتعلم عن

تقول التوراة في سفر التثنية (21 /22) :

إِنِ ارْتَكَبَ إِنْسَانٌ جَرِيمَةً عِقَابُهَا الإِعْدَامُ، وَنُفِّذَ فِيهِ الْقَضَاءُ وَ(عَلَّقْتُمُوهُ عَلَى خَشَبَةٍ)، 23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلِ (ادْفِنُوهُ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ)، لأَنَّ (الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ). فَلاَ تُنَجِّسُوا أَرْضَكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا لَكُمُ الرَّبُّ مِيرَاثاً.

ـ وقد أكّد ذلك إمام النصارى وأستاذهم الأعظم (شاول اليهودي) :

غلاطية 3 : 13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ (لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ)، إِذْ (صَارَ لَعْنَةً ) عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: («مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»).

ورغم ذلك يؤمن كثير من النصارى بصلب المسيح (رغم أن التوراة تنصّ على أن المصلوب ملعون ونجس) ،بل ويقدّسون قول اليهودي شاول (بدلاً من لعنه والبراء منه وأقواله ) الذي كذب عليهم وجعل المسيح لعنة (ملعون من يعلق على خشبة)،أو كما تأفّك : إِذْ (صَارَ لَعْنَةً ) عِوَضاً عَنَّا .

ـ يوحنا 19:36وَقَدْ حَدَثَ هَذَا لِيَتِمَّ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ: «لَنْ يُكْسَرَ مِنْهُ عَظْمٌ!».

هذه العبارة في الإنجيل يُقصد بها المسيح ،وهي لعمري كافية لإثبات عدم صلبه كدليل مستخرج من كتب اليهود والنصارى.

فالمصلوب لابد أن تخترق المسامير الحديدية الغليظة يديه وقدميه على الأقل ،وبالطرق العنيف الشديد المتواصل، وبعد ذلك على ثقوب جسده التي أحدثتها هذه المسامير الغليظة المطروقة أن تتحمل كل وزنه وثقله لبضع ساعات على الأقل (كما في صلب المسيح بالأناجيل) .

فكيف بعد ذلك لا يُخدش فيه عظم ولا يرتضّ ولا يُشرخ ولا يُثقب ولا يُخرق ولا يُكسر ؟

فهل المصلوب بلا عظام في يديه وقدميه أم أن عظامه أصلب من الحديد (الذي واصل مساره حتى نفذ بالخشب) ؟

ـ يزعم محرفوا الأناجيل أن المسيح أخبرهم أنه : يُقتل و(بعد ثلاثة أيام) يقوم :

مرقص 8: 31وَأَخَذَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لاَبُدَّ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً، وَيَرْفُضَهُ الشُّيُوخُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ، (وَيُقْتَلَ)، (وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ).

وقد يرواغ النصارى كعادتهم في تفسير الثلاثة أيام فيقولوا مثلاً أن (اليوم الأول = كان يوم الجمعة وهو يوم الصلب ثم دفنه ليلاً، واليوم الثاني = كان يوم السبت وهو يوم بقاء المسيح في القبر،واليوم الثالث = كان يوم الأحد وهو يوم قيامته ) ، رغم أن النص واضح وأن الثلاثة أيام ينبغي أن تكون (بعد) يوم الصلب أو على الأقل بعد وقت تنفيذه .

ومع ذلك لن نجادل في ذلك ،وسنستشهد بنص واضح لا لبس فيه ولا يدع مجالاً للالتفاف والدوران . حيث يزعم محرفوا الأناجيل، صراحة وبوضوح تام، أن المسيح أخبرهم أنه سيبقى في جوف الأرض (ثلاثة أيام وثلاث ليال)،تماماً كما بقى يونس في بطن الحوت :

متى 12: 38عِنْدَئِذٍ أَجَابَهُ بَعْضُ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ، قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، نَرْغَبُ فِي أَنْ نُشَاهِدَ آيَةً تُجْرِيهَا!» 39فَأَجَابَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ خَائِنٌ يَطْلُبُ آيَةً؛ وَلَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40فَكَمَا بَقِيَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ، هَكَذَا (سَيَبْقَى ابْنُ الإِنْسَانِ فِي جَوْفِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.)

وهذا النص فيه تصادم وتضارب عنيف وتام مع روايات الأناجيل ومعتقد النصارى بأن المسيح صُلب في يوم الجمعة (أول ليلة في جوف الأرض) ودفن فيها ،ووظل كذلك يوم السبت (أول يوم وآخر ليلة في جوف الأرض ) وقام يوم الأحد (وربما قبله). فالمسيح ،حسب الأناجيل ، لم يبق في جوف الأرض إلا [ يوماً واحداً وليلتين ] (وربما أقل).

=================================

فترة الدفن حسب الأناجيل :

يوم الجمعة : صُلب (الساعة 9 صباحاً أو 12 ظهراً ) ـ مات (الساعة الثالثة بعد الظهر) ـ دُفن (ليلاً).

يوم السبت : مدفون بالقبر

يوم الأحد : ليس بالقبر.

1ـ يوم الجمعة : صُلب صباحاً / ظهراً ومات قبل العصر :

مرقص 15 : 25وَكَانَتِ السَّاعَةُ (التَّاسِعَةَ صَبَاحاً) حِينَمَا صَلَبُوهُ.

مرقص 15: 33وَلَمَّا جَاءَتِ السَّاعَةُ (الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً)، حَلَّ الظَّلاَمُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا حَتَّى السَّاعَةِ (الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ). 34وَفِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ،..37فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.

لوقا 23: 44وَنَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ (الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً)، حَلَّ الظَّلاَمُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا حَتَّى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ (الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ). .. وَإِذْ قَالَ هَذَا، أَسْلَمَ الرُّوحَ.

يوحنا 19: 14وَكَانَ الْوَقْتُ نَحْوَ (السَّادِسَةِ = الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً) فِي يَوْمِ الإِعْدَادِ لِلْفِصْحِ. .. 16فَسَلَّمَهُ بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ.

2ـ إنزاله من على الصليب (الجمعة مساءً) ودفنه (الجمعة والسبت) :

يوحنا 19 : 31وَلَمَّا كَانَ الإِعْدَادُ يَتِمُّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، طَلَبَ الْيَهُودُ مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ الْمَصْلُوبِينَ، فَتُؤْخَذَ جُثَثُهُمْ (لِئَلاَّ تَبْقَى مُعَلَّقَةً عَلَى الصَّلِيبِ يَوْمَ السَّبْتِ)، وَلاَ سِيَّمَا لأَنَّ ذلِكَ السَّبْتَ كَانَ يَوْماً عَظِيماً. .. 33أَمَّا يَسُوعُ، فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَيْهِ وَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ، ..

يوحنا 19 : 38بَعْدَ ذَلِكَ طَلَبَ يُوسُفُ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ إِلَى بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ بِأَخْذِ جُثْمَانِ يَسُوعَ،.. فَأَذِنَ لَهُ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ يُوسُفُ وَأَخَذَ جُثْمَانَ يَسُوعَ. 39وَجَاءَ أَيْضاً نِيقُودِيمُوسُ .. (لَيْلاً)، .. 40فَأَخَذَا جُثْمَانَ يَسُوعَ .. 42فَدَفَنَا يَسُوعَ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ لأَنَّهُ كَانَ قَرِيباً، وَلأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ كَانَ (يَوْمَ الإِعْدَادِ) عِنْدَ الْيَهُودِ.

مرقص 15 : 42وَإِذْ كَانَ (الْمَسَاءُ) قَدْ حَلَّ، وَالْيَوْمُ يَوْمُ الإِعْدَادِ، أَيْ مَا قَبْلَ السَّبْتِ، 43جَاءَ يُوسُفُ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، .. 46وَإِذِ اشْتَرَى يُوسُفُ كَتَّاناً وَأَنْزَلَ الْجُثْمَانَ، لَفَّهُ بِالْكَتَّانِ، وَدَفَنَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ قَدْ نُحِتَ فِي الصَّخْرِ،..

3ـ خارج القبر يوم الأحد، وهو (الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ) و (الْيَوْمُ الثَّالِثُ) :

لوقا 24: 20وَكَيْفَ سَلَّمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا إِلَى عُقُوبَةِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. .. فَالْيَوْمَ هُوَ (الْيَوْمُ الثَّالِثُ) مُنْذُ حُدُوثِ ذلِكَ. 22عَلَى أَنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ .. قَصَدْنَ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِراً 23وَ(لَمْ يَجِدْنَ جُثْمَانَهُ)،..

لوقا 24: وَلكِنْ فِي (الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ)، بَاكِراً جِدّاً، جِئْنَ إِلَى الْقَبْرِ. 2فَوَجَدْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ عَنِ الْقَبْرِ. 3وَلكِنْ لَمَّا دَخَلْنَ (لَمْ يَجِدْنَ جُثْمَانَ الرَّبِّ يَسُوعَ) . .. عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُنَّ الرَّجُلاَنِ: .. 6إِنَّهُ لَيْسَ هُنَا، وَلَكِنَّهُ (قَدْ قَامَ!).

==============================

فالمجموع = [ يوم واحد وليلتان ]، بينما تنص رواية مرقص حرفياً أنه : يُقتل (وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ).وتنص رواية متّى بوضوح بالغ أن المسيح سبقى في (جَوْفِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ ).

وعلينا أن ننتبه أيضاً لضعف التشبيه في رواية متّى بين بقاء المسيح في جوف الأرض (ميّتاً) وبقاء يونس في جوف الحوت (حيّاً).

أما إنجيل مرقص (وهو الأقدم) فإنه يتناقض مع متّى ويجعل المسيح لا يعطي لمجربيه أي آية ( وهذا يبيّن أن المحرفين فيما بعد ،بسبب اختلاف النصارى وشكّهم حول مسألة الصلب،فقد حشوا إنجيل متّى بتلك الآية للكذب على الناس ولحسم الخلاف،بفرية أن المسيح قد أخبرهم مسبقاً بأنه سُيصلب.

مرقص 8 : 11فَأَقْبَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَأَخَذُوا يُجَادِلُونَهُ، طَالِبِينَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ لِيُجَرِّبُوهُ. 12فَتَنَهَّدَ مُتَضَايِقاً، وَقَالَ: «لِمَاذَا يَطْلُبُ هَذَا الْجِيلُ آيَةً؟ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: (لَنْ يُعْطَى هَذَا الْجِيلُ آيَةً! )» 13ثُمَّ تَرَكَهُمْ .

ـ اختلف مرقص ويوحنا في تحديد ساعة صلب المسيح :

مرقص 15 : 25وَكَانَتِ السَّاعَةُ (التَّاسِعَةَ صَبَاحاً) حِينَمَا صَلَبُوهُ.

يوحنا 19: 14وَكَانَ الْوَقْتُ نَحْوَ (السَّادِسَةِ =12 ظهراً) فِي يَوْمِ الإِعْدَادِ لِلْفِصْحِ. .. 16فَسَلَّمَهُ بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ.

ـ خالف يوحنا الذي (جعل المسيح يحمل صليبه بنفسه) بقية الأناجيل التي (جعلت سمعان يحمل الصليب عنه) :

يوحنا 19 : 17فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَكَانِ الْمَعْرُوفِ بِمَكَانِ الْجُمْجُمَةِ، وَبِالْعِبْرِيَّةِ: «جُلْجُثَةِ»، 18وَهُنَاكَ صَلَبُوهُ

مرقص 15 (وبقية الأناجيل) : 21وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ، أَبُو إِسْكَنْدَرَ وَرُوفُسَ، وَكَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ.

ـ لم يتفق مرقص ومتّى على نوع الشراب الذي قُدّم للمسيح ساعة صلبه ( خمر أم خلّ) :

مرقص 15 : 23وَقَدَّمُوا لَهُ (خَمْراً) مَمْزُوجَةً بِمُرٍّ، (فَرَفَضَ) أَنْ يَشْرَبَ.

متى 27 : 34 اعطوه (خلا) ممزوجا بمرارة ليشرب ولما (ذاق) لم يرد ان يشرب .

ـ يناقض لوقا ، متّى ومرقص في شأن موقف أحد اللصين المصلوبين مع المسيح ( حيث في لوقا لم يسخر أحد اللصين من المسيح ) بينما في متّى ومرقص (سخر كلا اللصين من المسيح ) :

لوقا 23 : 39وَأَخَذَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُجْرِمَيْنِ الْمَصْلُوبَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: «أَلَسْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ؟ إِذَنْ خَلِّصْ نَفْسَكَ وَخَلِّصْنَا!» 40وَلكِنَّ الآخَرَ كَلَّمَهُ زَاجِراً فَقَالَ: «أَحَتَّى أَنْتَ لاَ تَخَافُ اللهَ ، وَأَنْتَ تُعَانِي الْعُقُوبَةَ نَفْسَهَا؟ 41أَمَّا نَحْنُ فَعُقُوبَتُنَا عَادِلَةٌ لأَنَّنَا نَنَالُ الْجَزَاءَ الْعَادِلَ لِقَاءَ مَا فَعَلْنَا. وَأَمَّا هَذَا الإِنْسَانُ، فَلَمْ يَفْعَلُ شَيْئاً فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ!» 42ثُمَّ قَالَ: «يَايَسُوعُ، اذْكُرْنِي عِنْدَمَا تَجِيءُ فِي مَلَكُوتِكَ!» 43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: الْيَوْمَ سَتَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ!»

متّى 27 : 44وَكَانَ اللِّصَّانِ الْمَصْلُوبَانِ مَعَهُ يَسْخَرَانِ مِنْهُ بِمِثْلِ هَذَا الْكَلاَمِ!

مرقص 15: 32 .. وَعَيَّرَهُ أَيْضاً اللِصَّانِ الْمَصْلُوبَانِ مَعَهُ.

ـ اختلفت الروايات حول عدد الذين ظهر لهم المسيح بعد قيامته :

متّى 28 : 16وَأَمَّا (التَّلاَمِيذُ الأَحَدَ عَشَرَ) ، فَذَهَبُوا إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، إِلَى الْجَبَلِ الَّذِي عَيَّنَهُ لَهُمْ يَسُوعُ. 17فَلَمَّا رَأَوْهُ، سَجَدُوا لَهُ.

كُورِنْثُوسَ 15 : 3 .. وَهُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ .. 4وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ ..، 5وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِبُطْرُسَ، ثُمَّ (لِلاثْنَيْ عَشَرَ) .

وهناك تناقضات في الروايات حول أمور عن مقبرة المسيح وقيامته ، وهذا يبيّن بوضوح أن القول بصلب المسيح ليس خبراً يقينياً ولا يقوم على أي أساس من علم ولا دقّة ، وإنما تخبّطات وظنون وأمر شُبّه للنصارى والتبس عليهم وهم حتى اليوم في اختلاف وشكّ منه.

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {158}النساء

ورغم ذلك سيظل العديد من أهل الكتاب مؤمنين برواية صلب المسيح وبألوهيته قبل أن تأتيهم المنيّة ، ويوم القيامة يكون المسيح عليهم شهيداً.

وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا {159} النساء
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-05-2001, 02:41 AM
بسمة امل بسمة امل غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
الإقامة: Montreal-Canada
المشاركات: 1,971
Lightbulb

السلام عليكم

لا حول ولا قوة الا بالله... التناقض عندهم كبير سبحان الله ومع ذلك يصرون على ماهم عليه

الحمد لله الذي انزل لنا القران وحفظه لنا

كم هو رحيم الخالق بالعباد الحمد لله على نعمه علينا


بارك الله فيكم اخي فهذا الموضوع يعتبر ردا على نحورهم و بهذا يكون الرد على حججهم الباطلة
__________________

بســمة أمــل
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م