مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-04-2002, 01:56 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي الكتائب تهدد شارون ....... بالجيش المكفن

عن موقع كتائب القسام
http://www.qassam.org/tagrer/taqreer...er01_04_02.htm
==============================

==============================
جيش من الاستشهاديين الفلسطينيين في طريقهم إليك يا شارون؟؟
" الموت حقيقة حتمية ولكن ان لم تكن نهاية حياتي تتوج بعملية استشهاديه اهز بها حصون اليهود المحتلين لارضنا، المدنسين لمقدساتنا، وأنتقم للدماء التي نزفت من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا فبئس النهاية التي سألقى بها ربي على الفراش أو غدرا برصاص الاحتلال أو بشظايا قذائفه" .

هذه الكلمات أصبحت لسان حال غالبية ابناء الشعب الفلسطيني الشباب ، الأطفال ، الفتيات، وحتى الشيوخ منهم ، وذلك على اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية سواء كانوا إسلاميين ، وطنيين ، يساريين حيث اصبح الحديث عن الرغبة في الاستشهاد وتنفيذ عملية استشهاديه أمر لا يقتصر على فئة محدودة ولم تعد الأمور بحاجة الى ما كان يسمى "رحلة البحث عن استشهادي " يكون موضع ثقة يحمل بداخله الاسس المطلوبة والتي تؤهله لتنفيذ عملية من هذا النوع . فقد قلب الاحتلال بما يفرضه من حصار وتضييق وبما يرتكبه من جرائم ومجازر يومية بحق ابناء الشعب الفلسطيني كل الموازين بحيث انزرعت في نفس كل فلسطيني الاسس الرئيسية الثلاث التي تؤهله لخوض هذا المجال والتفوق في احراز النتائج المرجوة ليحدث بذلك في المجتمع الاسرائيلي نفس الالم الذي تحدثه طائرات الاباشي والاف"16" في المجتمع الفلسطيني ليحقق بذلك نظرية توازن الردع التي طالما تحدث عنها المسؤولين الفلسطينيون والتي تنطلق من ان اسرائيل حقا تمتلك القنابل النووية والصاروخية و لكن الشعب الفلسطيني يمتلك القنابل البشرية. والاسس الرئيسية التي يتطلب توافرها في الاستشهادي القادم يمكن القول أنها اصبحت الان متوفره في الغالبية العظمى من أبناء الشعب الفلسطيني وهي:

· أسس روحية روحانية .

· أسس نفسية داخلية.

· أسس جسمية وشخصية.

أولا : الاسس الروحية والروحانية :

ويتطلب هذا الاساس ارتباط الشخص داخليا مع الله عز وجل بإخلاص وصدق السريرة وهذا ما يوضحه القائد القسامي حسن سلامة –معتقل في السجون الاسرائيلية ومحكوم عليه بالسجن لمدة 46 مؤبد و53 سنة لمسؤوليته المباشرة عن تجنيد عدد من الاستشهاديين وقتل ما يزيد عن 45 اسرائيليا أغلبهم من العسكريين – وذلك في كتابه " عمليات الثأر المقدس " حيث يقول " يسود الاعتقاد أن هؤلاء الشهداء – يقصد الاستشهاديين – يتمسكون بدينهم ومرتبطون بالله أكثر من غيرهم مع ان الناظر الى حياته قد لا يجد أو يلاحظ زيادة في العبادة ولكن ارتباطهم بالله نابع من شيء داخلي في أعماق نفوسهم مثل اخلاصهم وصدقهم وصدق سريرتهم وأشياء كثيرة في أعماق نفوسهم " ويضيف الاسير سلامة أن كل هذه الاشياء التي قد لا تكون محسوسة تجعلهم مقتنعيين أن الاستشهاد فقط الذي يفوق ما يشعرون به أو يتحلون به من خصال ، وذلك يعني أنهم تعمقوا في فهم الاحاديث النبوية الشريفة التي تحض على الجهاد ومقارعة الاعداء وتبين مكانة ومنزلة الشهداء واستشعروا بيقين ما قصده الله سبحانه وتعالى في قوله "ويتخذ منكم شهداء "والتي تبين أن من يتخذه الله شهيدا فقد حظي بالدرجة الرفيعة وبأعظم تشريف له ولأهله وذلك بكيفية اختيار الله له لهذه المكانه الرفيعة والمنزلة العظيمة.

ثانيا : التهيئة النفسية الداخلية

وتعتبر التهيئة النفسة احد اهم الاسس التي تدفع الفلسطينيين لتنفي العمليات الاستهشادية بحيث يصل الامر الى ان تصبح انفسهم هي التي تحضهم وتدفعهم الى بذلها من اجل احياء المبادىء والمثل التي يدافعون عنها بدلا من ان تكون النفس تنتابها الرهبة والخوف من تلك اللحظات التي ستتناثر فيها الاشلاء ويضيف لنا الطبيب النفسي الفلسطيني الدكتور فضل ابو هين مدير مركز التدريب المجتمعي وادارة الازمات ان الاستشهاديين الفلسطينيون هم الاكثر التزاما بالمبادىء والمثل والقيم فمنهم من استشهد نتيجة لقيمة دينية واخر نتيجة لقيمة وطنية مشيرا الى انه حينما ترتفع القيمة التي يدافع الانسان عنها وينتابها يغني من اجلها.

وذكر ابو هين انه استخلص هذه النتائج من بحث اجراه عن الاستشهاديين خلال الفترة القريبة الماضية باشراك الدكتور سلمان البدور من جامعة بن غورون في بئر السبع والدكتور الامريكي رونالد فيلد وكان البحث بعنوان " دراسة نفسية لشخصية الاستشهاديين من خلال العائلة " .

مشيرا الى ان الدراسة اثبتت انه لا علاقة بين الضغط النفسي او الحالة النفسية السيئة او تردي الاوضاع الاقتصادية والاستشهاد مبينا انه ثبت من خلال هذه الدراسة التي اشتملت على تسعة من الاستشهاديين انهم كانوا الاكثر ذكاءا بين افراد عائلاتهم والاكثر طموحا وحبا في الحياة وكانوا اكثر التزاما بالمبادىء والمثل والقيم .

قيمة الموت؟؟
واوضح ابو هين انه نتيجة ارتفاع القيمة التي يدافع الانسان عنها ويتبناها يغني من اجلها وهذا يوضح قوة انتماء هؤلاء الاستشهاديين بالمبادىء التي قاموا من اجلها واضاف الشهادة في نظر الاستشهادي تساوي قيم كثيرة لدى رب العالمين وهي بالنسبة له اعلى سمة وقيمة في معيار الايمان واعلى تفضيل في معيار الخلق والتفكير الذي يراود الاستشهاديين في هذه القيم قبل الاستشهاد ويلغي لديهم التردد ويدفعهم للسعي وراء الهدف الذي سيوصلهم الى هذه القيم وكذلك اضعاف شعوره بالالم ومعنى ذلك انه قتل او بذل النفس من اجل ايقاع الالم ايضا في الاخر وتوصيل رسالة وان هذا الامر بحاجة الى تدريب ذاتي يتم من خلاله تقنين حجم الخطأ والتأهب لهذا العمل .

واكد ابو هين انه كلما زاد العنف والقهر الذي يتعرض له المجتمع الفلسطيني فان ذلك سيؤدي الى ارتفاع قيمة الموت المؤثر في الاخر مدللا على ذلك بالنظرية الواضحة في علم النفس والتي تقول انه كلما انخفضت قيمة الحياة عند الانسان كلما ارتفعت قيمة الموت والسعي وراءه .

وفي هذا الاطار كتب سلامة في كتابه " عندما يذهب هؤلاء الشهداء للقيام بعمل استشهادي لا يرجع احد منهم ابدا" بمعنى ان الانسان قد يتردد او يجبن ولكن هؤلاء الشهداء عاقدون العزم على الشهادة منذ زمن ويضيف الاسير القسامي حسن سلامة هذه المعادلة يزيد من قوتها ثقافة وفهم وهؤلاء الشهداء بسبب قيامهم بهذا العمل فهم عندما يطلبون الشهادة لا يدفعهم اليها اليأس او المرض لا قدر الله او غسيل دماغ بل هم اكثر الشباب نشاطا وحيوية ولا تغادر البسمة وجوههم وهم اكثر الناس تأثرا بالواقع وتفاعلا معه لذلك يكون حبهم لله ولدينهم وارضهم ووطنهم مميزا وكرههم لاعدائهم ومحتلي وطنهم مميزا فيقدمون على عمل مميز لا يقدم عليه الا امثالهم يذهبون وهم مقتنعون تماما ان شهادتهم وعملهم هذا سيوجع اعدائهم كثيرا بل سيحقونهم ويحققون معادلة حياتهم وسينالون الاجر العظيم من الله

ثالثا: الاسس الجسمية والشخصية :

ويتضح من حجم المعلومات التي تم جمعها عن الاستشهاديين لا يقصد بالاسس الجسدية او الجسمية ان يكون الاستشهادي رجل متفول العضلات او ان تكون له مواصفات جسمية خاصة تبرز القوة الجسدية لديه مما لا شك فيه ان الاقدام على مثل هذا العمل بحاجة الى جسم سليم خالي من الامراض كعنصر اساسي حتى يصبح مهيأ لهذا العمل فلا توجد اعتبارات جسدية اخرى كما يتضح من دراسة احوال الاستشهاديين يمكن ان تحول دون الاستشهاد حتى الفتيات وهن الاضعف في القدرات الجسدية استطعن اقتحام هذا المجال الذي ظل حكرا على الشباب الفلسطينيين الى ان فجرت وفاء من خلال عمليتها النوعية وسط مدينة القدس المحتلة احلام عاشقات الشهادة ورفعت اصوات الفتيات الفلسطينيات الطامحات لتفتح الباب على مصراعيه فتدخل منه بقوة دارين ابو عيشة وفي هذا الاطار يقول ناصر بدوي احد قادة كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية ان الباب سيبقى مفتوحا وسيدخل منه قائمة من الاستشهاديين والاستشهاديين خلال فترات النضال الفلسطيني القادمة .

مقومات النجاح؟؟
وتبقى اعتبارات الهيئة الشخصية وملامح الاستشهادي لها دور اساسي في تحديد نوعية العملية ومدى نجاحها ولهذه النقطة اتجاهين :

- ان تكون الملامح الشخصية الاساسية في الاستشهادي تؤهله لتنفيذ هذه العملية الاستشهادية وهذا يعني ان تلك العملية الاستشهادية يتم اختيارها لهذا الشخص صاحب هذه الملامح دون غيره ويوضح هذا الاتجاه وذلك على سبيل المثال اختيار كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد اسماعيل المعصوابي لتنفيذ عملية استشهادية داخل مستوطنة نيسانيت بتاريخ 22/6/2001 وذلك لان الملامح الشخصية للشهيد المعصوابي تتشابه الى حد كبير مع المظهر الخارجي للمستوطنين بحيث ان الجنود الاسرائيليين لم يستطيعوا حينها الاشتباه به حينما اقترب منهم ودخل حدود المستوطنة وفجر نفسه بهم ليوقع بهم عدد من القتلى والجرحى.

- وهو الاتجاه الذي يتضمن غالبية العمليات الاستشهادية بحيث ان الامر لا يتطلب ملامح اساسية مميزة ويكون هنا احد اهم نجاح العملية مرتبط بتكييف الشكل الخارجي للاستشهادي مع طبيعة الهدف ففي حين يتطلب من الاستشهادي ارتداء الزي العسكري لتنفيذ عملية استشهادية في محطة انتظار للجنود نجد ان شهود عيان ان اسرائيليين يؤكدون ان الهيئة التي تنكر بها الاستشهادي سعيد الحوتري لحظة تنفيذه العملية الاستشهادية والتي ادت الى مقتل واصابة اكثر من ثمانين اسرائيليا في مقهى ليلي في مدينة حيفا بتاريخ 1/6/2001 هو انه تنكر بلباس شبيه بملابس رواد المقهى فكان يرتدي بنطال قصير " شرط " ويحمل على كتفه العود وعلى الكتف الاخر حقيبة المتفجرات .

ستعود فلسطين؟؟
وفي ذلك يقول الدكتور ابراهيم المقادمة أحد قيادي حركة المقاومة الاسلامية حماس مسئول كتائب الشهيد عز الدين القسام في قطاع غزة سابقا ." إننا على ثقة كاملة بقدرة شعبنا على تقديم التضحيات تلو التضحيات وهو سعيد بهذه التضحيات فكل شهيد يرتفع إلى السماء نجد العشرات وراءه يسيرون على الطريق وبعكس الانهيار النفسي الذي يعيشه اليهود فإن الروح المعنوية العالية لابناء شعبنا تتصاعد باستمرار فرغم محاولة المؤسسات التي تدعمها أمريكا وأوربا في أوساطنا والتي تحدثت عن زيادة التبول الليلي عند أطفالنا فان من يسير بين هؤلاء الأطفال لا يسمع منهم إلا تمنياتهم ان يسيروا على درب يحي عياش يسابقون الزمن ليصلوا إلى سن الشهداء صغار السن أمثال إبراهيم ريان "18" عام، ومحمد فرحات "17" عام، ولعل من أكبر الدلائل على الروح المعنوية دخول النساء على خط العمليات الاستشهادية ومنافستها للرجال هذه هي الروح الحقيقية للشعب الفلسطيني والتي نعول عليها في إيماننا بأننا سنسترد حقنا كاملا في فلسطين .
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #2  
قديم 05-04-2002, 12:44 PM
arz2001 arz2001 غير متصل
عضو قديم جدا
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 983
إفتراضي

يارب الارباب ومنزل الكتاب ومسير السحاب ياأرحم الراحمين ارحم أخواننا الشهداء والإستشهاديين والإستشهاديات فى فلسطين

اللهم اسكنهم فى جناتك جنات النعيم وأحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم نور عليهم فى قبورهم ووسع لهم فيها واجعلها لهم روضات خضراء إلى يوم القيامه ياأرحم الراحمين

اللهم اجعلنا نحذوا حذوهم لنثخن فى العدو وننكل بهم ونمزقهم شر ممزق... ياأرحم الراحمين

هنيئاً لجميع الإستشهاديين والإستشهاديات بالجنان
__________________
قال صلى الله عليه وسلم :
إنً للهِ تسعةً وتسعِـين اسماَ من أحصَـاهَا دَخـَل الجنَة ..


<center><br><font color="green" size="4"><marquee direction="right">Messenger : wss17@maktoob.com</marquee>
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م