مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 08-08-2005, 05:16 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

[ وهرز وسيف بن ذي يزن وانتصارهما على مسروق وما قيل في ذلك من الشعر ]
واستعمل عليهم رجلا يقال له وهرز ، وكان ذا سن فيهم وأفضلهم حسبا وبيتا فخرجوا في ثمان سفائن فغرقت سفينتان ووصل إلى ساحل عدن ست سفائن . فجمع سيف إلى وهرز من استطاع من قومه وقال له رجلي مع رجلك حتى نموت جميعا أو نظفر جميعا .
قال له وهرز : أنصفت وخرج إليه مسروق بن أبرهة ملك اليمن ، وجمع إليه جنده . فأرسل إليهم وهرز ابنا له ليقاتلهم فيختبر قتالهم فقتل ابن وهرز فزاده ذلك حنقا عليهم فلما تواقف الناس على مصافهم قال وهرز : أروني ملكهم فقالوا له أترى رجلا على الفيل عاقدا تاجه على رأسه بين عينيه ياقوتة حمراء ؟ قال نعم قالوا : ذاك ملكهم فقال اتركوه . فوقفوا طويلا ، ثم قال علام هو ؟ قالوا : قد تحول على الفرس ، قال اتركوه . فوقفوا طويلا ؟ ثم قال علام هو ؟ قالوا : قد تحول على البغلة . قال وهرز : بنت الحمار ذل وذل ملكه إني سأرميه فإن رأيتم أصحابه لم يتحركوا فاثبتوا حتى أوذنكم . فإني قد أخطأت الرجل وإن رأيتم القوم قد استداروا ولاثوا به فقد أصبت الرجل فاحملوا عليهم .
ثم وتر قوسه وكانت فيما يزعمون لا يوترها غيره من شدتها ، وأمر بحاجبيه فعصبا له ثم رماه فصك الياقوتة التي بين عينيه فتغلغلت النشابة في رأسه حتى خرجت من قفاه ونكس عن دابته واستدارت الحبشة ولاثت به وحملت عليهم الفرس ، وانهزموا ، فقتلوا وهربوا في كل وجه وأقبل وهرز ليدخل صنعاء ، حتى إذا أتى بابها ، قال لا تدخل رايتي منكسة أبدا ، اهدموا الباب فهدم ثم دخلها ناصبا رايته . فقال سيف بن ذي يزن الحميري :
يظن الناس بالملكين أنهما قد التأما
ومن يسمع بلأمهما فإن الخطب قد فقما
قتلنا القيل مسروقا وروينا الكثيب دما
وإن القيل قيل الناس وهرز مقسم قسما
يذوق مشعشعا حتى يفيء السبي والنعما
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في أبيات له . وأنشدني خلاد بن قرة السدوسي آخرها بيتا لأعشى بني قيس بن ثعلبة في قصيدة له وغيره من أهل العلم بالشعر ينكرها له .
قال ابن إسحاق : وقال أبو الصلت بن أبي ربيعة الثقفي قال ابن هشام : وتروى لأمية بن أبي الصلت :
ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ريم في البحر للأعداء أحوالا
يمم قيصر لما حان رحلته فلم يجد عنده بعض الذي سالا
ثم انثنى نحو كسرى بعد عاشرة من السنين يهين النفس والمالا
حتى أتى ببني الأحرار يحملهم إنك عمري لقد أسرعت قلقالا
لله درهم من عصبة خرجوا ما إن رأى لهم في الناس أمثالا
بيضا مراربة غلبا أساورة أسدا تربب في الغيضات أشبالا
يرمون عن شدف كأنها غبط بزمخر يعجل المرمي إعجالا
أرسلت أسدا على سود الكلاب فقد أضحى شريدهم في الأرض فلالا
فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا في رأس غمدان دارا منك محلالا
واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم وأسبل اليوم في برديك إسبالا
تلك المكارم لاقعبان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
قال ابن هشام : هذا ما صح له مما روى ابن إسحاق منها ، إلا آخرها بيتا قوله
تلك المكارم لاقعبان من لبن
فإنه للنابغة الجعدي . واسمه ( حبان بن ) عبد الله بن قيس ، أحد بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : وقال عدي بن زيد الحيري ، وكان أحد بني تميم . قال ابن هشام : ثم أحد بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم ، ويقال عدي من العباد من أهل الحيرة :
ما بعد صنعاء كان يعمرها ولاة ملك جزل مواهبها
رفعها من بنى لدى قزع المزن وتندى مسكا محاربها
محفوفة بالجبال دون عرى الكائد ما ترتقى غواربها
يأنس فيها صوت النهام إذا جاوبها بالعشي قاصبها
ساقت إليها الأسباب جند بني الأحرار فرسانها مواكبها
وفوزت بالبغال توسق بالحتف وتسعى بها توالبها
حتى رآها الأقوال من طرف المنقل مخضرة كتائبها
يوم ينادون آل بربر واليكسوم لا يفلحن هاربها
وكان يوم باقي الحديث وزالت إمة ثابت مراتبها
وبدل الفيج بالزرافة والأيام جون جم عجائبها
بعد بني تبع نخاورة قد اطمأنت بها مرازبها
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له . وأنشدني أبو زيد ( الأنصاري ) ورواه لي عن المفضل الضبي قوله
يوم ينادون آل بربر واليكسوم
. . . . إلخ

ذكر ما انتهى إليه أمر الفرس باليمن
[ ملك الحبشة في اليمن وملوكهم ]
قال ابن إسحاق : فأقام وهرز والفرس باليمن ، فمن بقية ذلك الجيش من الفرس الأبناء الذين باليمن اليوم .
وكان ملك الحبشة باليمن ، فيما بين أن دخلها أرياط إلى أن قتلت الفرس مسروق بن أبرهة وأخرجت الحبشة ، اثنتين وسبعين سنة توارث ذلك منهم أربعة أرياط ، ثم أبرهة ، ثم يكسوم بن أبرهة ثم مسروق بن أبرهة .

[ ملوك الفرس على اليمن ]
قال ابن هشام : ثم مات وهرز ، فأمر كسرى ابنه المرزبان بن وهرز على اليمن ثم مات المرزبان فأمر كسرى ابنه التينجان بن المرزبان على اليمن ، ثم مات التينجان فأمر كسرى ابن التينجان على اليمن ، ثم عزله وأمر باذان فلم يزل باذان عليها حتى بعث الله محمدا ( النبي ) صلى الله عليه وسلم .

[ كسرى وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم ]
فبلغني عن الزهري أنه قال كتب كسرى إلى باذان : أنه بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة ، يزعم أنه نبي ، فسر إليه فاستتبه فإن تاب وإلا فابعث إلي برأسه .
فبعث باذان بكتاب كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا من شهر كذا فلما أتى باذان الكتاب توقف لينظر وقال إن كان نبيا فسيكون ما قال . فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام : قتل على يدي ابنه شيرويه ، وقال خالد بن حق الشيباني :
وكسرى إذ تقسمه بنوه بأسياف كما اقتسم اللحام
تمخضت المنون له بيوم أنى ولكل حاملة تمام
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م