مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-10-2001, 01:44 PM
طه66 طه66 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 18
Post إستفيقوا ايها المسلمون

إستفيقوا أيها المسلمون .. إنكم تقاتلون من أجل شعب لاوجود له
إنكم تدافعون عن مصالح و أهداف شعب ليس له وجود في واقع الحياة العملية
إنكم تقاتلون من أجل مسلمات و مقدسات شعب هو أشبه بالقصر العظيم المهجور الذي تركه أصحابه
إن إيمان الأفراد بإنتسابهم الهرمي إلى عدة شعوب (كإنتسابهم لشعب إقليمي و آخر عرقي و ثالث ديني)، هو إيمان كاذب، لأن الفرد (وأنا هنا أتحدث عن رجل الشارع البسيط الذي يشكل أكثر من 95% من الناس) لن ينتسب بكل جوارحه و أفكاره و مشاعره و مواقفه و معاملاته في واقع الحياة إلا إلى أصغر شعب يؤمن بالإنتساب إليه، و أما الشعوب الأكبر فلا تنال منه إلا فتات الفتات لأن هذا الفرد في الحقيقة والواقع ليس عضو فيها.
الشعب هو اليئة التي ينمو فيها و ينتصر كل من يعمل لمصلحة هذا الشعب، مهما بلغ ضعفه و قلة عدته. فالشعب هو الذي يوفر الحماية والدعم المعنوي و يمثل المخزون الذي لا ينضب للفئات المجاهدة. من أجل ذلك لابد أن يكون هذا الشعب موجود في واقع الحياة، و ليس مجرد شعار لإعتقاد الناس بوجوده، بينما أفراده قد هجروه بأفكارهم و قلوبهم و معاملاتهم اليومية إلى شعوب أخرى صغيرة.
و الذي بعث محمدا بالحق... لن تقوم لنا قائمة حتى يصبح الإسلام هو أصغر شعب يؤمن كل فرد منا بالإنتساب إليه. ولن ننـتسب إليه حتى نسقط إعترافنا بوجود الشعوب الإقليمية و نسقط تمييزاتها من معاملاتنا اليومية.
"أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فإنهار به في نار جهنم و الله لا يهدي القوم الظالمين"
إن مثل العاملين للإسلام اليوم و الذين تكبلهم المصالح الإقليمية و مثل العلمانيين الإقليميين، كمثل أسد مقيد من رقبته بسلسلة إلى سارية و كمثل ثعلب طليق. فكلما رأى الأسد طعاما أو عدوا سارع إلى الإنقضاض عليه بكل قوته فتشده السلسة إليها فيخر صريعا، و أما الثعلب الطليق فهو يأكل مما يشاء و ينقض على ذاك الأسد من حيث يشاء ووقتما يشاء....
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++
هذا المقطع لمحبي القراءة و الإطلاع على الحقائق ...
ماذا يعني أن ينتسب الفرد إلى شعب؟
و بالتالي لماذا لايستطيع الفرد أن يكون عضوا في عدة شعوب بقلبه و تفكيره؟
إن إقرار الفرد بأنه عضو في شعب بملىء إرادته و عن قناعة و إعتزاز، يعني إقراره الضمني بما يلي، شاء ذلك أم لم يشأ، قصد ذلك أم لم يقصد:
1) أن يعتبر أن كل أفراد هذا الشعب،من دون الناس، هم عشيرته و أهله و أحق الناس بنصرته و حميته. فمصيره مرتبط بهم و هو معهم في الخير و الشر، و ما يفرحهم يفرحهه و ما يغضبهم يغضبه و ما يهينهم يهينه، فكرامته من كرامتهم و عزته من عزتهم. (وهذا يعني للمسلم الذي يقبل بالإنتساب إلى شعب إقليمي: أن يقبل بالولاء لكل أفراد إقليمه ولو كانوا على غير ديانته بل و أعداء لدينه، بل و يعينهم على أهل دينه إذا لزم الأمر، و أن يربط مصيره بهم فقط من دون المسلمين).
2) أن يعتبر أن أرض الشعب هي وطنه الوحيد في هذا العالم الذي يستحق أن يفديه بنفسه و ماله، و يدافع عن كل شبر من أرضه و لو كان صحراء قاحلة، و يغضب لما يصيبه من أذى، و يعتصر حرقة في قلبه إذا ما وجده مفرقا و ممزقا، و يعمل بكل الوسائل لتحرير بقاعه وتوحيدها، و يقاتل بشراسة لتعود لكل أبناء شعبه فقط من دون الناس حق المواطنة الكاملة على كل شبر في هذا الوطن.( وهذا يعني للمسلم قتل الوطنية الإسلامية و الحمية الصحيحة و الكاملة لكل ديار المسلمين، و حصرها في حدود إقليمية من صنع أهل الكفر، و سلب حق المواطنة الكاملة للمسلمين على تلك الأرض و إعطائها لأهل الكفر عن طيب خاطر)
3) أن يعتبر مصالح هذا الشعب المستمدة من الرابطة الجامعة للشعب هي مصالحه العليا و المعيار الذي به يحكم على الناس و على دعواتهم. فمن دعى إلى تلك المصالح و عمل لها فهو معظم عنده، و من حاول تجاوزها أو توظيفها لمصالح أخرى فسيحاربه (و هذا يعني للمسلم أن تكون مصالح الشعب الإقليمي أهم و أعظم من مصالح الإسلام و إلتزاماته، بل تعني الإستعداد النفسي للتخلص من تبعات الإسلام إذا ما كانت ستعرض المصالح الإقليمية للخطر، و تعني فتح الباب للكفار و المرتدين و المنافقين لتكون لهم مكانة مرموقة و عظيمة في نفوس العوام لمجرد قيامهم بخدمة المصالح الإقليمية، و تعني تحويل العلماء و الفقهاء إلى دعاة تخلف و تخريب).
4) أن يقبل أن تكون القوانين التي يحتكم إليها عادلة و منصفة لجميع أفراد الشعب من غير تمييز أو ظلم، و أن تستمد بنود القانون من حضارة هذا الشعب و تاريخه و من الرابطة التي يقوم عليها الشعب. (وهذا يعني للمسلم قبوله بالنظم العلمانية التي تساوي بين الأفراد في الشعب الإقليمي، و إستعداده النفسي للتخلص من شرع الله لأن قوانينه ليست مستمدة من الرابطة الإقليمية و لا تعامل المسلمين على قدر المساوة مع أهل الكفر الذين هم اليوم مواطنين)
من أجل كل هذا و أكثر فإن الإنسان لا يستطيع أن ينتسب إلى عدة شعوب، و المسلم بالذات لا يستطيع أن يكون عضو في شعوب إقليمية أو عرقية. و إن فعلها، فقد حكمنا عليه بأن تكون كل جوانحه ملك لغيرنا و سلاح بأيدي أعدائنا.

لقد كان لكم في قصصهم لعبرة .....
- فالألمان الذين كانت تتألف بلادهم من 360 دولة و إمارة، بدأوا رحلة الوحدة بكل أفرادهم (رجالات الدولة قبل عامتهم)، عندما نجح علماؤهم في إقناع أفرادهم بأن الألمانية يجب أن تكون أصغر شعب (إن لم يكن الشعب الوحيد) الذي يؤمنون بالإنتساب إليه. قالوا : نحن ألمان .... و لانعلم لنا تمييزا شعبيا آخر
- و اليهود إنتصروا على القومية الإقليمية و أنقذوا الغالبية العظمى من أبنائهم من الذوبان في شعوب العالم الإقليمية المعاصرة، عندما إختاروا أن تكون اليهودية هي الشعب الوحيد الذي يؤمنون بوجوده و ينتسبون إليه.
- و الإيطاليون إنتصروا على الإقليمية و توحدت دولهم في دولة واحدة لأنهم إختاروا أنذاك أن تكون الإيطالية هي أصغر شعب يؤمنون بالإنتساب إليه..
- أما القوميين العرب، فقد إختاروا أن تكون الإقليمية هي أصغر شعب يؤمنون بالإنتساب إليه، فلاحرج في الأمر ... مادام أنهم يؤمنون أنهم أعضاء في شعب أكبر هو الشعب العربي.
قالوا : نحن مصريون عرب ... نحن عراقيون عرب ... نحن لبنانيون عرب ... نحن جزائريون عرب ...
لقد دخلوا المعركة برجال و أحزاب و مبادىء قوية ... ولكنهم لم يدركوا بعد أنهم بلا شعب ..
و دخلتها الإقليمية بقليل من الرجال و بمبادىء هزيلة بالية .... ولكن معها شعوب حقيقية
إستول القوميون العرب على الحكم في كثير من البلاد، ولكن أحلامهم تحطمت على أسوار الإقليمية
- و نحن المسلمون نخوض اليوم معركة طاحنة ضد القومية الإقليمية و العرقية..
نخضوها بجيش من الرجال و النساء ... يحبون الموت كما يحب أعداءهم الحياة
نخوضها و معنا كل أسباب النصر .... ولكننا بلا شعب
نعم بلا شعب : فنحن سوريون عرب مسلمون ... نحن يمنيون عرب مسلمون .... نحن باكستانيون مسلمون ... نحن أندونيسيون مسلمون ... و لاحرج في الأمر ... ربما؟؟؟؟
هذا ما نقوله بأفواهنا، .... ولكن واقع الحياة و تجارب الشعوب في المئتي سنة الماضية أثبتت أن أفراد المسلمين قد تركوا هذا "الشعب المسلم" و هجروه بغير قصد إلى شعوب إقليمية جديدة... فليس للإسلام منهم إلا الفتات
__________________
إن العمل الإسلامي لن يستطيع تحقيق حلمه في إستعادة مكانة الإسلام،
حتى تصبح المصالح الإسلامية و مقدساتها هي العليا عند عوام المسلمين، كما كانت من قبل.
و لن يتحقق هذا الأمر بالتوعية و الخطب الرنانة و الكتب الغزيرة
و لكنه سيتحقق عندما تنتصر عقيدة "الإنتساب إلى شعب واحد" بين المسلمين،
و تنهدم نظرية الإنتساب إلى تركيبة هرمية من الشعوب (إقليمي، عرقي، و "شعب المسلمين") عند كل مسلم
و يدرك المسلمون أنهم ليسوا أعضاء في شعوب إقليمية و لا عرقية، بل هم "مسلمون" و كفى
إن المسلمين أمة و شعب واحد و ليسوا أمة من عدة شعوب.
www.one-people.org
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م