مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-09-2001, 03:58 PM
طه66 طه66 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 18
Post أما آن لهذا المارد أن يخرج من قمقمه

إلى متى سيظل عوام المسلمين في حيرة لا يعلمون الحق من الباطل؟
لماذا يفتقر حكام المسلمين و قادة جيوشهم و أغنيائهم إلى نزعة الولاء و الحمية و الغيرة و الغضب على مقدسات الإسلام و مسلماته و على مصالح المسلمين و أرضهم جميعها؟
كيف نجحت العلمانية في أن تكتسب حق الوجود على أرضنا، و أن تحقق إنتصارات كبيرة في معظم بلادنا؟
كيف أصبح لأهل الكفر من سكان أرض المسلمين سلطان و تأثير كبير علينا و على مقدساتنا؟

إذا كانت الحركات الإسلامية و العلماء و الدعاة قد نجحوا في إيقاظ هذا المارد المحبوس في قمقمه، كل بأسلوبه، فمن سيخرج هذا المارد من قمقمه!

إن القبول بالإنتساب إلى عدة دوائر هي أكبر خطيئة إرتكبها المسلمون بحق أنفسهم و بحق دينهم و بحق الله سبحانه و تعالى. فهذه النظرية قد أثبتت أنها مع عامل الزمن تقتل في عوام الناس و خواصهم روح الولاء و التبعية و الحمية و التفاعل الجدي و المتواصل مع مسلمات و مقدسات الدوائر الوسطى و الكبرى. من أجل ذلك يجب أن يكون الإسلام هو أصغر دائرة شعبية و سياسية ينتسب إليها المسلم، قبل أن يعرف هذا المسلم حقيقة و معنى الإنتساب إلى الإسلام.

إن الإنتساب إلى شعب هو إنتساب إلى ديانة و وطن و حضارة و تاريخ و عادات و تقاليد و مصالح و أهداف من جنس ذلك الشعب. لأجل ذلك على المسلمين أن ينتسبوا أولا إلى شعب واحد و أن ينزعوا من قلوبهم و ألسنتهم إنتسابهم إلى شعوب إقليمية، قبل أن يستطيع كل مسلم (صالح كان أم فاسق ظالما كان أو مظلوما حاكما كان أم محكوما) أن يفكر و يشعر و يحزن و يفرح ويتكلم و يتصرف و يغضب كمسلم.

لقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمة بوصف الجسد الواحد، و إن عدة شعوب لاتتعامل مع بعضها تعامل الجسد الواحد، فلا يضحي أحدهم من أجل الآخر، و لا يساعد أحدهم الآخر من غير مقابل سريع وواضح، و لا يغضب أحدهم لما أصاب الآخر من مآسي و أحزان، و غير ذلك من ممارسات الشعب الوحد. من أجل ذلك المسلمين كانوا دائما (و يجب أن يعودوا ) أمة و شعب واحد و ليسوا أمة من عدة شعوب.

لقد خسر المسلمون ولاء الطبقة الحاكمة و قادة الجيش و الأغنياء و رجالات الأدب و الإعلام و السياسة، ليس لأنهم جهلة أو خونة أو جبناء كما كنا نعتقد، و لكن لأن هؤلاء هم أكثر الناس تأثرا بنوعية و طبيعة الشعب و الدولة التي ينتسبون إليها، و ذلك بحكم طبيعة عملهم و تأثرهم المباشر و اليومي بمصالح و تبعات الشعب الذي ينتسبون إليه. من أجل ذلك و قبل أن نطلب من هؤلاء و من عوام المسلمين أن يفكروا و يتكلموا كالجسد الواحد و كمسلمين غيورين، لابد أولا أن نخرجهم و نخرج أنفسنا من مستنقع الإنتساب إلى عدة شعوب إلى واحة الإنتساب إلى شعب واحد. لقد دمرت سياسية الدوائر المختلفة في مثل هذه الطبقات روح الغضب على مصائب المسلمين و مآسيهم. هذا الغضب الذي يدفعهم إلى البحث في وسائل التطور و التقدم السريع في كل مجالات الحياة و خاصة العسكرية منها. هذا الغضب الذي يدفعهم إلى التضحية بكثير من مكاسبهم و إمتيازاتهم من أجل رفع الظلم عن المسلمين و تقوية قدراتهم الدفاعية. هذا الغضب الذي يجعلهم يوضفون خلافاتهم و معاركهم الداخلية إلى تنافس على خدمة المسلمين و مقدسات الإسلام و مسلماته.

لقد آن الأوان لهذه الأمة أن تدرك السر وراء تهاون أتباعها عن الدفاع عن مكاسبها و مقدساتها. فإن إقامة البناء الصحيح، أي الشعب الواحد و نبذ الشعوب الإقليمية، هو الكفيل بدفع المسلمين للعمل و التفكير كالجسد الواحد، و بدفع حكام المسلمين و قادة جيوشهم للغضب و الغيرة والتناصر على مصالح المسلمين و مقدسات دينهم، كما يريد الإسلام منهم.

لقد آن الأوان لهذا المارد أن يخرج من قمقمه... و سنخرجه بكلمة واحدة : إن المسلمين أمة و شعب واحد و ليسوا أمة من عدة شعوب.
__________________
إن العمل الإسلامي لن يستطيع تحقيق حلمه في إستعادة مكانة الإسلام،
حتى تصبح المصالح الإسلامية و مقدساتها هي العليا عند عوام المسلمين، كما كانت من قبل.
و لن يتحقق هذا الأمر بالتوعية و الخطب الرنانة و الكتب الغزيرة
و لكنه سيتحقق عندما تنتصر عقيدة "الإنتساب إلى شعب واحد" بين المسلمين،
و تنهدم نظرية الإنتساب إلى تركيبة هرمية من الشعوب (إقليمي، عرقي، و "شعب المسلمين") عند كل مسلم
و يدرك المسلمون أنهم ليسوا أعضاء في شعوب إقليمية و لا عرقية، بل هم "مسلمون" و كفى
إن المسلمين أمة و شعب واحد و ليسوا أمة من عدة شعوب.
www.one-people.org
  #2  
قديم 22-09-2001, 08:46 PM
البكري البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 569
Lightbulb

السلام عليكم

نعم، نعم، نعم، (لقد آن الأوان لهذا المارد أن يخرج من قمقمه)

وصدقت بقولك: (إن المسلمين أمة وشعب واحد) مهما تعددت اللغات والأعراق.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م