مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-08-2001, 06:43 AM
مسلم مسالم مسلم مسالم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 156
Post

بسمه تعالى،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو أن تعذرني يا أخي الكريم على التأخر، فقد كنت مشغولاً ببعض الأمور التي حالت دون تمكّني من الرد لبعض الوقت.

وقبل أن أبدأ بالرد أودّ أن أطرح ملاحظتين أرجو أن تبدي رأيك فيها، فقد أكون مخطئاً وقد أكون مصيباً في هاتين الملاحظتين.

الملاحظة الأولى: أرى إن الحوار الدائر حالياً غير واضح وغير محدد المعالم. فهو متشتت كثيراً بين مسألة الإمام المهدي ومسألة تفسير القرآن ومسألة النزاعات في البيت الشيعي ومسألة أصل تسمية الإمامية و و و و . فلا يبدو لي بأن هناك موضوعاً محدّداً للنقاش، وهنا أتسائل هل تشتت الموضوع يفيدنا في الوصول إلى غايتنا من الحوار؟ أليس من الأفضل النقاش في نقطة معينة ثم الانتقال إلى نقطة أخرى عند الانتهاء منها؟

الملاحظة الثانية: وأرى أيضاً إن الحوار بدأ يفقد هدوءه، وأصبح مثل المباراة التي يحاول كل طرف فيها كسب النقاط على حساب الآخر. ولا شك إن مثل هذا الحوار لا فائدة منه، ولا يخدمنا في الوصول للحقيقة. لذا أنا أدعوك وأدعو نفسي قبلك، بأن نحافظ على الروح الإسلامية في الحوار، فالخلاف لا يفسد للود قضية، ولا داعي لتجهيل الآخر ومهاجمته وانتقاده انتقادًا غير بناء.

-----------------------------
المتاولة
أرجو منك أن تكف عن استخدام مصطلح "المتاولة" للتحدث عن الإمامية قبل أن تثبت صحة هذه التسمية. وإن أصريت على ذلك فاسمح لي أن أصر أيضاً على تسمية أهل السنة والجماعة بالحشوية العامة.

وبالطبع فإن إثبات ذلك لا يعني بأن تأتيني باسم كتاب يتحدث عن هذا الأمر. فهي كل ما يذكر في أي كتاب صحيح؟ وإن كنت تعتقد بأن ما ورد في هذا الكتاب صحيح، فأرجو أن تعطينا فكرة عما ذكره صاحب الكتاب في تسمية الإمامية بالمتاولة، لعلك تقنعني وتقنع الإخوان في الخيمة بصحة ما تقوله.

وكما تعلم يا أخي فلا يوجد في البحرين (وإن وجد فبنسب قليلة) فرق شيعية غير الإمامية، لذلك لا أستطيع أن أبرر لك شيئاً لا أعلم مدى صحته. ولا أستطيع الإقرار بأنه لا يوجد تعايش بين الإمامية والزيدية أو الإسماعيلية.

أحداث جدحفص (وليس جد فاحص)
يريد الأخ صلاح الدين بالتكلّم عن أحداث جدحفص أن يوهمنا ويوهم نفسه قبل ذلك، بأن ما حدث من أحداث مأساوية في جدحفص هو انعكاس لصورة التشيّع والعلاقات التي تربط الشيعة بعضهم ببعض.

ولا أدري ما الذي يريده من اتباع سبل اليهود والنصارى في البحث عن أي خلاف أو اختلاف ليتخذه وسيلةً للتهجم واحتساب نقطة ضد الآخر.

ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رحم الله امرئ انشغل بعيوبه عن عيوب الناس"

وهل تريد أن أذكرك بكثرة الخلافات والنزاعات عند أهل السنة والجماعة؟ خاصةً بعد دعوة محمد عبد الوهاب؟ هل تريد أن أذكرك بنزاعات الأزهر ونجد؟ هل تريد أن أذكرك بدعاوى التكفير التي يصدرها أهل السنة والجماعة ضد بعضهم البعض (وهذه الخيام خير دليل عليها!)؟ هل تريد أن أخبرك عن نزاعات الجمعيات الإسلامية السنية في البحرين؟ و هل وهل وهل ....

إن أردنا التحدث عن الخلافات والنزاعات السنية، فإن أحداث جدحفص لا تساوي شيءً بالموازنة معها. لذا أرجو منك ألا تحاول الاصطياد في المياه العكرة. وألا تحاول النيل من الوحدة الوطنية لأهل البحرين، وليكن بعلمك بأنه رغم وجود شيء من التقصير من قبل العلماء، ولكن هذا لا يعني أن نلقي كامل اللوم عليهم فيما جرى، وإن كنت من البحرين، فلا شك إنك تعلم المساعي التي جرت وتجري من قبل العلماء لإصلاح الموقف، وتعلم كيف أثبت العلماء بأنهم قدر المسئولية وأنهم قادرين على إنقاذ الموقف بما يخدم الجميع.

ملاحظة: الاحتكاكات لم تحدث بين المعممين كما يزعم صلاح الدين، إنما وقعت بين أتباعهم.

اتهامات باطلة
المؤسسة الفلانية تعمل كذا
والمرجع الفلاني يقول كذا
والمعمم الفلاني يفعل كذا
والشيخ الفلاني لا يهمه إلا كذا
والعلاقات بين المعممين ليست إلا بزنس
ووووووو

متى ستكف عن هذه الاتهامات العوجاء؟
هل مثل هذه الاتهامات تفيد أمة الإسلام بشيء؟

أرجو أن تفتح بصيرتك، وأطلب منك ثانيةً أن تنظر إلى أحوال علماء أهل السنة والجماعة قبل أن تتكلم, ولا أريد أن أتكلم عن أي أحد منهم، فأنا على علم تام بأنه يمنع في هذه الخيام التكلم حتى عن البعض القليل من علماء السنة الذي يسيئون إلى صورة التسنن.ولو لم يكن ذلك ممنوعاً لتكلمت مطولاً عن العلاقة التي تربط علماء السعودية بآل سعود وباليهود. لذا لا يحق لك التكلم عن علماء الشيعة بسوء ما دمت لا أتستطيع التكلم عن أي من علماء أهل السنة والجماعة بالحق.

لستُ معصوماً عن الخطأ!
نعم لقد أخطأت حينما نسيت أن أذكر المصدر الذي رجعت إليه في الكلام عن الفرق الإسلامية. فقد كنت كما ذكرت في ذلك الموضوع في عجالة، ويبدو بأنني نسيت أن أذكر المرجع. ولكن كما يعلم متتبعي مواضيعي فإن عدم ذكر المرجع ليس من عاداتي، بل إنني أحرص على ذكر المصدر في كل معلومة أوردها، فالتخاطب عبر الإنترنت لا يكون أميناً ما لم يوثق بالمصادر.
وأما المصدر لما ذكرته عن الفرق الإسلامية فهو كتاب للسيد محمد حسين الطباطبائي باسم "الشيعة في الإسلام" ولكن هذا الرأي ليس منفرداً به، فقد وافقه الرأي في معظم ما ذكرته العلامة الفقه جعفر السبحاني في كتاب "الملل والنحل" والسيد هاشم معروف الحسني في "الشيعة بين الأشاعرة و المعتزلة" وغيرهما.
ولا يؤثر إن كنت تعتقد بأن ما يعتقده علمائنا صحيح أم غير صحيح، إنما القصد من ذكري للموضوع، هو بيان رأي علمائنا في الفرق المنتسبة للتشيع.
وليكن بعلمك بأننا لم ندّعي أبداً بأن كل ما ذكر في الكتب الأربعة هو صحيح. بل يوجد فيها الضعيف والمسترسل والحسن والصحيح ووو.


العلاقة الالكترونية
ما كنت أقصده عندما تكلمت عن العلاقة الالكترونية والعلاقة الشخصية، بأنه إذا كانت تربط بيننا علاقة شخصية بأن أعرفك وأعرف مدى صدقك وأمانتك، فإن هذا يؤهلني لتصديق ما تقوله دون دليل. أما على شبكة الإنترنت، فالكلام بدون دليل لا يفيد.
أما أن تصدق بأنني بحريني أم لا، فهذا راجع إليك ولا يؤثر إن صدقت ذلك أم لا. فالمهم هو ما أطرحه من مادة علمية.

سفراء المهدي
إن أردت التكلم عن مسألة سفراء المهدي، وحقيقتهم وإثبات اتصالهم به، فأنا مستعد لذلك، ولكن يجب أن يكون ذلك في موضوع منفصل، لما يحويه الموضوع من تعقيدات كثيرة.
وأما اللقاء، فتوجد روايات كثيرة وقصص عديدة تحكي عن التقاء بعض الشيعة به، وبعض هذه الرويات والقصص ضعيفة سنداً، وبعضها ثابتة وصحيحة. وإن كان يغويك ما يكتبه أحمد الكاتب فأنصحك أن تقرأ كتاب العلامة السيد سامي البدري، شبهات و ردود ( في الرد على شبهات أحمد الكاتب). وإن شئت أرسلت لك نسخة الكترونية من الكتاب عبر البريد الالكتروني، أو دليتك على موقع لتنزيل الكتاب.

بحراني مثله!!
إن كنت تقصد بكلمة "بحراني" المعنى اللغوي (وهي التسمية الصحيحة لمن يعيش على أرض البحرين)، فأنا بحراني نعم.
وأما إن كنت تقصد "بحراني" بالمعنى البغيض الذي أولده الاستعمار في البحرين، حين وضع تسمية "بحريني" للسنة، و"بحراني" للطائفة الشيعة في البحرين. فأنا لست ممن ينطبق عليهم هذه التسمية. فأنا ممن يسمون بالبحرين بالعجم، وهم البحرينيين من أصول إيرانية.

تفسيرات غريبة
شخصياً لا أدرى مدى صحة انتساب العالمين الذين ذكرتهما إلى الشيعة الإمامية. فقد يكونان من متطرفة الإخبارية كنعمة الله الجزائري!! ولكن على كل حال، سأورد لك تفاسير (بعض علمائنا!!) لهذه المصطلحات. (مع العلم بأنه في حالة عدم إيراد أحد المفسرين لتفسير لأحد المصطلحات فإن هذا يدل على أنه يعتقد بالتفسير الظاهري للكلمة، ولا يرى إن لها تفسير آخر، فلا نستطيع مثلاُ أن نتوقع من مفسر أن يشرح معنى كلمة بقرة إن لم يكن يعتقد بأن لها معنى آخر!!!،)

أولاً: الجبت والطاغوت:
تفسير الميزان للسيد الطباطبائي:
قال السيد فت تفسير الآية 51 من سورة النساء:
(ألم تر إلى الّذين اُوتوا...) ورد في أسباب النزول أن مشركي مكة طلبوا من أهل الكتاب أن يحكموا بينهم وبين المؤمنين فيما ينتحلونه من الدين، فقضوا لهم على المؤمنين، وهذا القضاء اعتراف منهم بأن للمشركين نصيباً من الحق، وهو الإيمان بالجبت والطاغوت الذي نسبه الله إليهم. والجبت: كل ما لا خير فيه، وقيل: كل ما يعبد من دون الله سبحانه

تفسير التبيان لأبو جعفر الطوسي
قال الطوسي: وقيل في معنى الجبت والطاغوت خمسة أقوال: أحدها - قال عكرمة: انهما صنمان. وقال أبو علي: هؤلاء جماعة من اليهودآمنوا بالأصنام التي كانت تعبدها قريش، والعرب مقاربة لهم لعيونهم على محمد (ص) . والثاني - قال ابن عباس: الجبت الأصنام. والطاغوت تراجمة الأصنام الذين يتكلمون بالتكذب عنها . والثالث - أن الجبت الساحر. والطاغوت الشيطان، قاله ابن زيد. وقال مجاهد: الجبت: السحر. الرابع - قال سعيد بن جبير ، وأبو عالية الجبت: الساحر، والطاغوت: الكاهن. والخامس - في رواية عن ابن عباس والضحاك: إن الجبت حي بن أخطب والطاغوت كعب بن أشرف، لأنهما جاءا إلى مكة فقال لهم أهل مكة: أنتم أهل الكتاب وأهل العلم القديم، فأخبرونا عنا وعن محمد (ص). فقالا: ما أنتم وما محمد؟ (.... إلى آخر الرواية) وقال الزجاج والفراء والبلخي: هما كل معبود من دون الله


تفسير جوامع الجامع لأمين الدين أبو علي الطبرسي
الجبت "كل ما عبد من دون الله" والطاغوت "الشيطان"

تفسير الصافي للفيض الكاشاني:
الجبت في الأصل اسم صنم فاستعمل في كل ما عبد من دون الله تعالى،والطاغوت يطلق على الشيطان وعلى كل باطل من معبود أو غيره.

تفسير المعين للمولى نور الدين محمد الكاشاني
الجبت: هو كل ما يعبد من دون الله. والطاغوت: ع، هو كل باطل من معبود أو غيره.

التفسير الوجيز لعي بن الحسين العاملي:
صنمان لقريش، أو كل ما عبد من دون الله.

وقد نص الكثير من الكفسي الآخرين على نفس المعنى للجبت والطاغوت ولا يسعني المجال أن أذكرهم كلهم، لذا أتوقف عند هذا الحد.

ولكن للأمانة، فقد وجدت فعلاً في التفسير المنسوب للقمي رواية عن الإمام الباقر عليه السلام بأنه قال عن الجبت والطاغوت "هما فلان وفلان" (وعبارة "فلان وفلان" هي تمام العبارة المذكورة ولم أكني بنفسي)، وقد أورد بعض أصحاب التفاسير بأن القمي قد أورد هذه الرواية، ولكن كما رأيت لم يحتج بها أحد، بل فسروا الجبت والطاغوت كما ينبغي. كما إنه قد ثبت عند علمائنا بأن تفسير علي بن إبراهيم القمي منسوب إليه دون أن يكون من صنعه. وإنما هو تلفيق من املاءاته على تلميذه أبي الفضل العباس بن محمد العلوي، وقسط وافر من تفسير أبي الجارود، ضمه إليها أبو الفضل وأكملها بروايات من عنده، كما وضع لها مقدمة وأورد فيها مختصراً من روايات منسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام في صنوف أي القرآن. (راجع كتاب "صبانة القرآن عن التحريف" للمحقق الشيخ محمد هادي معرفة وكتاب "أكذوبة تحريف القرآن" للمكتبة الإسلامية)

وأرجو أن تلاحظوا بأن الأخ صلاح الدين ذكر في رده السابق بأن "الجبت والطاغوت = أبو بكر وعمر"، وعندما سألته عن مصدره في ذلك أرشدني إلى تفسير نور الثقلين، وقد رجعت إليه فعلاً فوجدت فيه التفسير التالي لآيات سوؤة النساء من 49 - 54:
("في تفسير علي بن إبراهيم قوله " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء" هم الذين سموا أنفسهم بالصديق والفاروق وذي النورين, وقوله "ولا يظلمون فتيلا" قال: القشرة التي تكون على النواة، ثم كنى عنهمفقال انظر كيف يفترون على الكذب وكفى به اثماً مبينا وهم هؤلاء الثلاثة. قوله: "ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا" قال: نزلت في اليهود حين سألهم مشركوا العرب فقالوا ديننا أفضل أم دين محمد؟ قالوا بل دينكم أفضل. وقد روي أيضاً إنها نزلت في الذين غصبوا آل محمد حقهم، وحسدوا منزلتهم.)

ومهما كان هذا التفسير غريباً ويخرج عما اتفق عليه باقي المفسرون، إلا إن لنا عليه ملاحظتان.

أولاً: إن الرواية التي أوردها صاحب التفسير نقلها عن تفسير القمي، وكما سبق وبيّنا فإن هذا التفسير غير موثوق بصحته.

ثانياً: إن صاحب التفسير، لم يقل أبداً كما يزعم صلاح الدين بأن الجبت والطاغوت هما أبو بكر وعمر، إنما قال عن أبو بكر وعمر وعثمان بأنهم المقصودين بقوله تعالى " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء" ، وحتى وإن كان هذا التفسير غير مقبول وغير صحيح، وخارج عن الإجماع، إلا إن هناك فرق بين هذا القول وبين القول بأن أبو بكر وعمر هما الجبت والطاغوت، كما ذكر الأخ الكريم.

ثانياً: مرج البحرين
تفسير الميزان للسيد الطباطبائي:
المرج: الخلط، والظاهر أن المراد بالبحرين: العذب الفرات والمالح الاُجاج.

مختصر مجمع البيان للشيخ محمد باقر الناصري
ذكر سبحانه عظيم قدرته في خلق البحرين العذب والمالح يلتقيان فلا يختلط أحدهما بالآخر، وبرزخ حاجز من قدره الله عند مواطن التقائهما.

تفسير جوامع الجامع لأمين الدين أبو علي الطبرسي
أرسل البحر العذاب والبحر الملح متجاورين متلاقيين لا فصل بينهما في مرأى عين.

نفسير الصافي لليض الكاشاني
مرج البحرين، أرسل ابحر العذب والبحر المالح يلتقيان يتجاوزان.

من وحي القرآن للسيد محمد حسين فضل الله
والمراد بالبحر هو الماء الكثير عذباً كان أو غيره، والظاهر إن المراد بالبحرين، العذب الفرات والملح الأجاج.

تفسير الكاشف لمحمد جواد مغنية:
تطلق كلمة بحر على الماء الكثير عذباً كان أم غير عذب، والمراد بالبحرين هنا مياه البحار والأنهار، ومرج أي التقى طرفاهما واختلطا.


ثالثاً: اللؤلو والمرجان
تفسير الميزان للسيد الطباطبائي:
(يخرج منهما اللّؤلؤ...) من البحرين العذب والمالح جميعاً، وذلك من فوائدهما التي ينتفع بها الإنسان.

تفسير جوامع الجامع لأمين الدين أبو علي الطبرسي
يخرج منهما كبار الدر وضغاره، وقيل المرجان "من خرز أحمر كالقضبان"

تفسير منخب البيان للشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد
فاللؤلؤ معروف، ويقع على الصغار والكبار، والمرجان ضرب من الجوهر

تفسير الصافي للفيض الكاشاني:
كبار الدر وصغاره ، وقيل المرجان الخرز الأحمر.

التفسير الخاص في نور الثقلين للشيخ الحويزي:
عن علي عليه السلام قال: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، قال: من السماء ومن ماء البحر.

تقريب القرآن للسيد الشيرازي:
(يخرج منهما اللؤلؤ) الدر الذي في الصدف (والمرجان) شجرة تنبت تحت الماء.

أما ما ذكره الأخ صلاح الدين من أن مرج البحرين هما علي وفاطمة، وأن اللؤلؤ والمرجان هما الحسن والحسين عليهم جميعاً أفضل الصلاة والتسليم، فإنني أكتفي بذكر ما قاله محمد جواد مغنية في هذا المجال في تفسيره "الكاشف" حيث قال:
ونسب إلى الشيعة الإمامية أنهم يعتقدون بأن المراد بالبحرين علي وفاطمة، والبرزخ محمد (ص) وباللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين، وأنا بوصفي الشيعي الإمامي أنفي هذه العقيدة عن الشيعة الإمامية على وجه الحزم والإطلاق، وانهم يحرمون تفسير كتاب الله تفسيراً باطنياً، وإذا وجد منهم من يقول: المراد بالبحرين علي وفاطمة الخ، فإنه لا يعبر إلا عن رأيه الخاص، وقد جاء مثله في بعض تفاسير السنة، من ذلك تفسير الدر المنثور للسيوطي الشافعي: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن البحرين علي وفاطمة، والبرزخ النبي، واللؤلؤ والمنرجان الحسن والحسين، وأيضاً أخرج هذا عن أنس بن مالك. وأغرب من هذا إن إسماعيل حقي نقل في تفسيره روح البيان عن بعض العلماء: ان نصف الثمانية الذين أشار إليهم سبحانه بقوله: " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" هم أبو حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل.

نسأل الله ان يجمعنا وإياكم على الصراط المستقيم
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م