ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر
وأقوال العلماء فيها
اختلفت أقوال العلماء في هذه الليلة ، وأي ليلة تكون
ومن هذه الأقوال ما يلي
القوال الأول:
أنها أول ليلة من العشر الأخير من رمضان
وهي ليلة إحدى وعشرون قال الإمام الترمذي في سننه 3/159
قال الشافعي: وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين .
ويدل له هذا الحديث: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر ، فإذا كان حيث يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل إحدى وعشرين رجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاورمعه ، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي يرجع فيها ، فخطب الناس فأمرهم ما شاء الله ، ثم قال: كنت أجاور هذه العشر ، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن اعتكف معي فليثبت في معتكفه ، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها ، فابتغوها في العشر الأواخر ،وابتغوها في كل وتر ، وقد رأيتني أسجد في صبيحتها في ماء وطين فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت ، فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين ، فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء.
رواه البخاري في صحيحه 4/259، ورواه مسلم 8/60-61 ( بشرح النووي)
ومالك في الموطأ1/319 وأبو داود 2/52 رقم 1382 والنسائي 3/79-80
وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى)
رواه البخاري4/260.
فقوله " في تاسعة تبقى " أي ليلة إحدى وعشرين
.. يتبع ..