مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 27-08-2007, 03:12 AM
الزهرة الحائرة الزهرة الحائرة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 8
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
إذا فقد صرت متابعا لكل ما تكتبين .. وما أروع ما ترسمين ..

كأنها تغنى على ألحان نزار حين يقول :

انتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا وانتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا
عندما كنت ضعيفا
وسخيفا ..
عندما كانت حياتى
مسرحا للترهات
عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا ..

تتميز خطراتك بصدقها أولا .. وعلى عكس الخاطرة التى تتسم بالقصر ..
فهى طويلة .. كأنها تحكى قصة يسبح معها القارىء فى أفق بعيد ..
إلى جانب براعتها اللغوية .. وانتقاء أكثر الكلمات تعبيرا عما تحسينه ..

هذا عن الخاطرة .. أعود لأصف كاتبها وهما وجهان لعملة واحدة ..
وإعذرينى ..
روح غاضبة .. يمزقها الأسى .. شديدة العناد ..
عنيدة لأنها تريد الإنتقام وتكره هذا الذى لا يستحق .. يوما ما ..
تريد أن تنتقم .. لأنها ما زالت تحبه .. كانت ولم تزل .. كيف عرفت ؟
لا أعرف ..
لكن مررت أنا بكل هذا .. وكتبت .. وأرى هذه الروح الآن فى كتاباتك ..
وبقدر هذا الإنتقام وهذا الألم .. بقدر هذا الحب الذى لا يموت ..

الحب كما هو .. لا يعرف الحقد والإنتقام .. حتى إزاء الخيانة وما أشدها وأقساها ..
بل هو السمو .. وهو كما تخيلته يوما :
إنما الحب مسحةٌ من جمال ** خامر الروح فهى تسمو وترقى
وإشتياقٌ ولوعة وفؤادٌ ** شفّه الوجد للحبيب فرقَ
وإرتقاء النفوس عن كل حقد ** ووفاءٌ لآخر العمر يبقى

ولو جلست مع من تركنى هاجرا أو خائنا لقلت له كما قال إيليا أبو ماضى :
هذى الهواجس لم تكن .. مرسومة فى مقلتيك ِ
فلقد رأيتك فى الضحى .. ورأيته فى وجنتيك
لكن وجدتك فى المساء .. وضعت رأسك فى يديك
وجلست فى عينيك ألغاز وفى النفس اكتئاب
مثل اكتئاب العاشقين
سلمى بماذا تفكرين
بالأرض كيف هوت عروش النور عن هضباتها
أم بالمروج الخضر ساد الصمت فى جنباتها
أم بالعصافير التى تعدو إلى وكناتها
والكوخ كالقصر المكين
والشوك مثل اليـــــاسمين

سيكون عتابا يهزه ولا يعصف به .. فما زلت أحبه ..

وإعذرينى ثانية .. فما أروع خاطرتك .. تحيتى ..



لا أدري أخي كيف أرد علي كل تلك الكلمات الرائعة
أولا لي يسعدني جدا ويشرفني جدا أن تتابع كتاباتي ولا أدري كيف أشكر لك هذا
واشكر لك أيضا وصفك لكلماتي
فهي ليست رائعة كما تحسب. فالكلمات تكتسب روعتها حينما يستشعرها فقط من يقرأها
وتسعدني جدا كلماتك
أما عن قولك بأنني أريد الانتقام
فإني أسألك
هل تعلم عاشق في الحب تجرع كأس الهوي حتي الثمالة فكر يوما ً في انتقام
حاشاه
أن يبغي انتقاما
مهما كان الجرح الغائر في القلب يستنزف حياته
إننا حين الهوي قد نجرح من نحب بدون قصد
وقد يجرحنا بدون قصد
لكن بعد الرحيل
ماذا سيبقي سوي بعض الذكريات لعهد قد مضت عليه السنون
أتراه بعد مضي السنون
قد يفكر في انتقام
كلا أخي كاذبة أنا إن كنت من داخلي أرغب في الانتقا م
وكاذبة أنا حينما أقول نسيت أو سأنسي
لكنك تعلم قلوبنا حين الجرح
قد تثأر فقط بالكلمات
__________________

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م