يا للهول انه المبعوث باول

[aboutaha]

اخواني
واخيرا ياتي الينا المبعوث الاقوى صاحب الصفات :ادناه


مرتبك ومتناقض، غير متزن غير مركز لا يغرف ما

يريد يفتقر الى الافكار ولم يقرأ ملفه جيداً. هذا أقل ما يمكن ان يقال عن كولن باول الذي أمضى يومين و نصف في الشرق الاوسط، فلم يستطع ان يضيف فاصلة او نقطة اول السطراو حاشية صغيرة الى ما صنعه جورج ميتشل ثم جورج تينيت.

لا بل انه غادر المنطقة امس بعدما ترك وراءه التباسين اساسيين ليسا في مصلحة الديبلوماسية الاميركية التي عاودت تحركها المفركش وغير الحازم وغير الواضح لكي تنقذ ما تسميه عملية السشلام.

واذا كان الرئيس الاميركي يعرف في مسائل السياسة الخارجية كما يقال، فهل يجوز ان تكون الماكينة الديبلوماسية الاميركية في يد وزير خارجية يأتي الى فلسطين المحتلة أرض الآلام والالغام والنتفاضة والبراكين ، ليقترف تحت أنظار العالم المدهوش "هفوات كبيرة" ثم يغادر دون ان يضيف فاصلة الى ما "حققه" مبعوثاه ميتشل وتينيت؟

وهل هذه هي اميركا التي ستعيد عجلة التسوية الى سكتها ومسارها، قبل ان تعلَق النار الشارونية بأذيال الشرق الاوسط وبأذيال المصالح الحيوية الاميركية في هذه المنطقة؟

هل هذه هي أميركا؟ وأين عقل جيمس بيكر مثلا الذي صنع "مؤتمر مدريد" بالتعاون مع بوش الاب؟ وأين دهاقنة الديبلوماسية مثل ريتشارد هولبروك وجورج ميتشل، وممّ يشكو وليم بيرنز وادوارد دجيرجيان، ولماذا لم يستعن باول بفريق من هؤلاء يحضر له ملفاته ويزن كلماته ويقيس خطواته؟

وهل يكفي ان يكون في ملف باول 48 عاما من الخدمة العسكرية المنتظمة والجيدة، ليكون وزيرا لخارجية اميركا، يتعاطى مع "الالغام" في دهاليز الصهيونية ومع أكاذيب الاسرائيليين في فلسطين؟

48 عاما وباول ينفذ الاوامر ببراعة وبدقة صحيح، لكن كيف له الآن ان يتخذ القرارات وفي أكثر المسائل دقة وتعقيداً، ونيابة عن أكثر الادارات الاميركية تردداً واستمهالاً؟

[ 30-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: aboutaha ]

[ 30-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: aboutaha ]

[ميثلوني في الشتات]

يا أبا طه
الموضوع أكبر منهم فهم ليسوا رجالا أحرار يستطيعون فعل أو قول ما يقتنعون به
هل رأيت كيف نفوا أقواله التي قالها في فلسطين من وكذبوه ليكذب هو نفسه بعد ذلك
باختصار الأمريكان عبيد لليهود
وهذا ما حذر منه لينكولن عندما خاطب شعبه قائلا إن لم تمنعوا هجرة اليهود لأمريكيا فسيأتي اليوم الذي تلعنكم فيه أجيالكم القادمة على تهاونكم