مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-05-2006, 04:46 PM
zamzam zamzam غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: sweden
المشاركات: 60
Exclamation البخلاء

لست أعني بهذا العنوان كتاب الجاحظ المشهور، لكني أعني صنفاً من القادرين الذين بخلوا بما آتاهم الله من فضله، إنه بخل من نوع خاص، وشح بصدقة عظيمة لا تختص بفقير واحد أو عدد محدود معه من الفقراء، وإنما تمتد إلى الناس جميعا..إنها "الكلمة الطيبة" التي قال عنها عليه الصلاة والسلام: "والكلمة الطيبة صدقة"، وإذا كان البخل صفة ذميمة لمن يستطيعون البذل والعطاء من مال الله الذي آتاهم، فإن البيان من نعم الله التي تُؤدى زكاتها ببذل ثمارها الطيبة للمحتاجين في كل زمان ومكان.
وما أحوجنا اليوم إلى عطاء الكلمات التي تخرج من قلب ثم فم صادق؛ لتمزق حجب الغفلة، وتزيح زبد الباطل، وتنير دروبا مظلمة.
إنها الكلمة التي قال الله تعالى فيها: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا..}، وقد قال بعض السلف إنها كلمة التوحيد. وعموم اللفظ على أنها كل كلمة طيبة، ولا منافاة بين القولين، فإن الكلمة لا تطيب إلا أن تكون مبنية على أصل التوحيد، ومن شأن الكلمة الطيبة أن ترفع العبد درجات عند الله تعالى، قال عليه الصلاة والسلام: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات"، قال ابن حجر رحمه الله: (والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب بها الرضوان هي التي يدفع بها عن المسلم مظلمة أو يفرج عنه كربة أو ينصر بها مظلوماً) (الفتح 11/317).
فكيف بكلمة يُدفع بها عن جموع من السلمين جهل أو منكر أو ظلم أو كربة؟!
ألا ما أعظم عطاء الكلمات.. لو تأملها العاقل لجاد وما بخل، وأكثر ولم يستق.،
كم هم أولئك القادرون على عطاء الكلمات يحكمون عليها الخناق كما يحكم البخيل وثاق الصرة على ماله؟! وكم هم المترددون في إخراجها تردد البخيل في الإنفاق ولو على نفسه؟!
وإن زماناً كزماننا الذي نحن فيه لا يدع عذراً للقادرين على بذل الكلمات الطيبة، فقد أطلت الفتن برؤوسها، وكشر الكفر عن أنيابه، وتعطشت قلوب المؤمنين إلى معرفة الحق وتوقي الفتن. فما أعظمه من باب خير قل فيه المتنافسون، وزهد فيه القادرون!
اخى فى الله
ان البخل من اذم الصفات ويقول الله تعالى فى البخل
(الذين يبخلون ويامرون الناس بالبخل ويكتمون ماءاتهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا )النساء 37
فلا تبخل اخى بما اتاك الله من فضله سواء بمالك اوبالكلمة الطيبة وبحسن صحبتك
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تحياتى
زمزم
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م