خبر مزعج لضعاف النفوس ؟؟؟

[دايـم السيف..]

إمارة منطقة الرياض توضح آلية معالجة المعاكسات في الأسواق
مناصحة الشاب المعاكس أولا وأخذ التعهد عليه ثانيا ثم معاقبته بالجلد على مرحلتين


الرياض: الوطن
عقبت إمارة منطقة الرياض على ما نشرته بعض الصحف من أخبار عن جلد عدد من الشباب المعاكسين للنساء في الأسواق وذلك في مراكز الشرطة في الرياض وما كتبته بعض الكاتبات حول هذا الموضوع في الصحف المحلية من آراء ومقترحات يرين أنها حلولا لمعالجة هذه السلوكيات.
وأوضحت الإمارة أنه انطلاقا من أحكام الدين الإسلامي الحنيف وتمشيا مع الأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص من الجهات المعنية فقد سبق أن أقرت آلية لمعالجة هذه السلوكيات تشرف على تطبيقها لجنة مكونة من ممثلين عن إمارة المنطقة وهيئة التحقيق والإدعاء العام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشرطة المنطقة ويتم تطبيقها بالتدرج حيث تتم مناصحة الشباب الذين يقومون بالمعاكسة ومضايقة النساء في الأسواق وإرشادهم وتوجيههم لمنع وقوع هذه السلوكيات منهم وعندما لا يستجيب الشباب لهذا الإجراء يتم إيقافهم وتكون عقوبتهم على النحو التالي:
إحالتهم فورا إلى مراكز الشرطة والتحقيق معهم ثم معاملتهم وفقا لنوعية السلوك الصادر من كل واحد منهم وحال صاحب السلوك فالشخص الذي يصدر منه ذلك للمرة الأولى ولم يقترن بالتعدي على الآخرين وكرامتهم فيكتفي بأخذ التعهد عليه ويخلى سبيله.
أما إذا كان ما صدر منه تعد على الآخرين وكرامتهم وثبتت معاكسته للنساء فيؤدب بما لا يزيد على خمس عشرة جلدة وذلك وفق ما هو منصوص عليه في المادة الرابعة من نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع أخذ التعهد عليه وإفهامه أنه في حالة تكرار هذا السلوك فسيتم استدعاء ولي أمره وإبلاغه بما حصل منه.
- إذا تكررت المعاكسة من الشاب مرة ثانية فيؤدب بالجلد بقسم الشرطة ويستدعى ولي أمره ويفهم أنه في حالة تكرار هذا السلوك من ابنه للمرة الثالثة فسيكون تأديبه أمام ملأ من الناس واستدعاء ولي الأمر ليس كما ظنت بعض الكاتبات لغرض مشاهدة تأديب ابنه وإنما لإبلاغه بما حصل من ابنه من سلوك مخالف للمثل والقيم ولعدم ارتداع الابن في المرة السابقة وخشية من استمراره في هذا السلوك فإنه يؤخذ التعهد أيضا على ولي الأمر بالمحافظة على ابنه.
- في حالة تكرار الشاب للمخالفة للمرة الثالثة ولكون ذلك مؤشرا على عدم كفاية ما صدر بحقه من عقوبات في المرتين الأوليتين فإن تأديبه يكون بالجلد أمام ملأ من الناس.
لقد جاءت المؤشرات ولله الحمد مؤكدة على كفاية العقوبات في مرحلتها الأولى وأن نسبة من تكرر منهم هذا السلوك نادرة وضعيفة جدا لا تتجاوز خلال المدة الماضية واحد في المئة.
كما نؤكد إننا لا نرضى بأية سلوكيات فيها تعد على الآخرين وكرامتهم ومضايقة النساء وإننا على ثقة بحرص شبابنا على التمسك بقيم المجتمع كما هي ثقتنا في كاتباتنا وإعلامنا بالحرص على نشر القيم الفاضلة والحث عليها ونؤكد للأخوات الكاتبات أن مثل هذه التصرفات لا يمكن قبولهن لها من ممارسيها ضدهن في الأسواق وأن هذه الإجراءات وضعت للحد من هذه الظاهرة ولتأديب من يتعدى على حرمات المسلمين.

شكراً لكم