مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-03-2002, 02:19 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي المهارات الإبداعية ... وتنميتها .....!!!!

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-

أولاً يجب أن أعترف بالفضل في إثارتي للتطرق إلى هذا الموضوع لأخي الكبير ( الجوال 99 ) ...
وإن كان الفضل يذكر لأحد فهو له جزاه الله خيراً فقد تناول موضوعاً سابقاً لي إسمه الإبداع ، فأضاف عليه ما كنت عاجزاً عن مجاراته فيه ولو حرصت ...
وأعلم يقيناً أن مثل هذه الموضوعات تكون عادة ( أكاديمية ) بحتة ، ولكنني أرى فيها المتعة والفائدة ...
وإحتراماً لما كتبه الأخ ( الجوال 99 ) في الموضوع السابق فقد قررت تركه له ليكمل إبداعه هناك .. فقد رأيت أنه توقف عن إكمال ما بدأ فيه ..
وهذه دعوة صادقة له ليكمل ما بدأه هناك ... فأنا والكثيرون هنا متشوقون لإبداعاته في موضوع الإبداع ..
والموضوع بقضه وقضيضه تحت هذا الرابط لمن أراد ...

http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=459

ومن هنا أبدأ الموضوع الجديد ...

[[ المهارات الإبداعية وتنميتها ]]

مدخل إلى مفهوم وفلسفة الابداع والعملية الابداعية :ـ
يصعب تحديد معنى محدداً ودقيقاً لكلمة الابداع ، كما يصعب وضع معيار ثابت لهذه الكلمة وذلك لارتباط معناها بخصوصية الحقل المعرفي الذي تستخدم فيه ارتباطاً أساسياً .
إن هذا التنوع في مفهوم كلمة الإبداع يولد الكثير من الغموض والحيرة لمن أراد ربطها بحقل واحد من حقول المعرفة أو الفلسفة ربطاً قاطعاً بحيث يصدق على مختلف حقول المعرفة والتراث الإنساني . ففي التعاليم الدينية والعلوم المرتبطة بها تعني كلمة الابداع الايجاد أو الخلق من عدم أي احداث أو اظهار شي( ما ) للوجود لم يسبق له مثيل على الأطلاق .
وبذلك تكون العملية الابداعية ذات خاصية انشاء ذاتية متجردة من أي تأثيرات أو تراكمات ثقافية وحضارية سابقة . لهذا يرتبط معنى كلمة الإبداع هنا بالإحداث من عدم.
أما في مجال المعرفة الانسانية ببعديها النظري والتطبيقي فتأخذ كلمة الابداع معنى ومفهوماً مختلفاً وعلى نقيض تام للمفهوم السابق . فالعملية الإبداعية هنا مرتبطة بالارث الإنساني وتراكماته المعرفية والثقافية والحضارية وكذلك بقدرة الإنسان الخلاقة على التفاعل والتعامل مع هذا الموروث وتطويره بنسق تفكيري مفتوح يتمثل بعقلية متنورة واتجاه مرن، وذلك لمواكبة عملية التحديث في المجتمع الناتجة عن صيرورة ولزومية الظاهرة الاجتماعية المرتبطة بالتفسير المجتمعي . لهذا يأتي الابداع كاستجابة لتطور وتنوع احتياجات الفرد المجتمعية والمتجددة على مر الزمن من جهة ، وكضمان لاستمرارية وجوده على هذه المعمورة من جهة أخرى. فالابداع هو احداث نتاج جديد غير مألوف نابع من خلال تفاعل الفرد مع بيئته المحيطة . هذا التفاعل يتمثل بالقدرة الفردية الخاصة على توظيف معطيات البيئة واستغلالها استغلالاً أمثلاً فيما يخدم المجتمع ويلبي احتياجاته المتجددة . فمفهوم الابداع هذا يميز بين العمل أو الإنتاج المبدع عن غيره من الحوادث العشوائية وغير المتوقعة والتي لا تعدو أن تكون مجرد صدفة عابرة وحظ مفاجئ ،
لذا فالإنتاج الإبداعي هو السلوك المتمثل بفعل أو عمل أو أداء يتصف بالأتي:ـ

1-الجدة :
وذلك بأن يكون العمل نادراً وغير شائع أو معهود لدى الناس.

2-الافادة :
وذلك بأن يكون العمل ناتج عن استجابة لحاجة (ما) لحل مشكلة معينة أو المساعدة على أداء محدد. ويتسع مفهوم الافادة المبدع هنا ليشمل جميع ما يخدم الناس.

3-الادراك :
ويرتبط الادراك بالقدرة على فهم واستيعاب العمل المبدع . فكلما أمكن فهم وادراك العمل، كلما أمكن تحقيقه وتشكيله بما يخدم المجتمع . ومفهوم الادراك هنا يخرج جميع السلوكيات العشوائية والتي قد تكون ايضاً نتيجة لحاجة عشوائية كذلك.

........... للموضوع بقية سنتواصل معكم فيها ( بإذن الله )

ودمتـــــــم ،،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #2  
قديم 05-03-2002, 01:39 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي تتمة السابق ....

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً للموضوع الذي بدأنا فيه عن تنمية المهارات الإبداعية أقول ...

تعريف الابداع:ـ
الاشتقاق اللغوي لكلمة الابداع مأخوذ من الفعل أبدع ومناه أظهر ، بعث أنشأ ، أبدأ ، أحدث ، أوجد ، استحدث ، وكلها تعني الاظهار إلى الوجود ، أو التسبب في ابداء شي (ما) أو في بعث شي (ما).

وفي المعجم الوسيط بدعه ـ بدعا أنشأه على غير مثال سابق، والإبداع ايجاد الشي من عدم ، ويتميز بالخروج على أساليب القدماء وذلك باستحداث أساليب جديدة .

واستناداً على ذلك يكون تعريف الإبداع أنه الإنتاج غير المألوف (من خلال فرد أو مجموعة عمل صغيرة ) والمتسم بالجدة والمتميز بأفكار ملائمة وقابلة للتنفيذ والتوظيف في استخدام أو استخدامات محددة .

عوامل الابداع:ـ
إن العملية الابداعية عادة ما ترتبط بانتاج فردي . لهذا حدد علماء النفس من خلال الكثير من الدراسات والتجارب بعض الخصائص والصفات الشخصية لتكون مرتكزات وأسس ترتبط بالتكوين الذاتي لشخصية الفرد المبدع بصفة عامة، وبصرف النظر عن موضوع وحقل العمل الابداعي ، إذ تعد هذه الصفات والخصائص عوامل مهيئة لتبلور وتشكل الإنتاج الابداعي.

1- عامل الطلاقة:ـ
يتمثل مفهوم الطلاقة بالقدرة الذاتية على اثارة وانتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول موضوع معين. كما أن وفرة الأفكار ترتبط بالقدرة على سرعة التفكير والقدرة على التصنيف والتداعيات السريعة للفكرة أو الموضوع مجال البحث والنقاش.

2- عامل المرونة :ـ

يتمثل عامل المرونة بنمط سلوكي خاص يتميز بقدرة الفرد على تغيير الحالة الذهنية بما يتوافق ويتناسب مع الموقف او المشكلة في مجال البحث والدراسة.

فالمرونة الفكرية تمكن الفرد من سهولة التعامل ومواجهة مواقف الحياة المختلفة ، حيث تتمثل هذه المواجهة بتلقائية الاستجابة وتعددها ، كما تتميز بالاستعداد لتعديل وتغيير السلوك بما يتلأم ومقتضيات الموقف أو المشكلة.

3- عامل الأصالة :
يعد عامل الأصالة العنصر الذي يميز بين مفهوم الابداع والتجديد. إذ أن الاصالة تتمثل بالقدرة على إحداث أو اعطاء استجابة نادرة وغير شائعة لدى الآخرين.

وهذا التفرد وعدم التنوع في الاستجابة أو الإنتاج هو الذي يميز العملية الإبداعية عن غيرها من حالات التجديد ، كما يضيف إلى العمل المنتج تفردا يمتاز به على سائر الأعمال المقلدة أو المجددة.
أما الناقل فهو مجرد مجدد ومغير للأسلوب أو الطريقة التي ينفذ ويؤدي بها أداء عمل ما عن ذي قبل .

........... للموضوع بقية سنتواصل معكم فيها ( بإذن الله )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #3  
قديم 05-03-2002, 01:50 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الاخ الامير 99

جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم

اسمح لنا ان تكون مشاركاتنا متواضعه وقد تكون بعيدة عن الصبغة الاكاديمية

الفكر الابداعي صورة جميلة معبرة يرسمها خيال الانسان الخصب فيبدع خطوطها ولون خيوطها 00 والممارسة العملية للانسان المبدع اشبهه بالاطار الذي يحتضن الصورة ويحميها شر الانكسار 0

واذا لم يكن الاطار نظيفا معافى فان الصورة مهما كانت متقنة وبديعة فانها تتداعى امام المشاهد 00 وتتراجع اكف الناس عن ملامستها خشية من ذلك الاطار المزيف 0
__________________
  #4  
قديم 06-03-2002, 02:25 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الكريمة / اليمامة ...... تحية طيبة

أشكر لك طيب مداخلتك في الموضوع ... وما الأكاديمية أخيتي إلا ( وهمٌ ) إبتدعه الأكادميون ... لينفروا الناس منهم أو مما يقولون ...
وإذا رجعنا للحقيقة المجردة فإننا نستطيع أن نعلم أكثر مما يعلم الآخرون في حدود معينة ... ولكن قد ( تبروز الصور ) بأسلوب أكثر تنميقاً لتبدو للناس على غير مظهرها ... أو أجمل من منظرها الحقيقي ...
وهذا في نظري هو الإختلاف بين طرح الأكاديمي والكاتب العادي .. وأما ما عدى ذلك فالأمور سواسية والخير في الجميع ..
أما ماذكرتيه عن الإبداع والفكر الابداعي وأنه صورة جميلة معبرة يرسمها (( خيال الانسان الخصب )) فيبدع ... فهذا هو ما عنيته بالضبط ...
وأما أن يكون الإطار نظيفاً فهذا شرط لا بد منه .....
وليس لنا أن ننكر أن هناك من ( عتاة المجرمين ) من هم مبدعون ومتميزون في الإبداع ... أيضاً
ولهذا كله أرجو أن يكون ما أورده في هذا الجزء يكون جواباً شافياً للتساؤلات التي قد تنشأ عند الكثيرين عن المراحل ( الضرورية ) أو ( الطبيعية ) التي تمر بها العملية الإبداعية لتكون بعيدة عن الزيف الإبداعي الذي قد يأتي بنتائج غير تلك التي يريدها المبدع ( نفسه ) او المجتمع الذي يعيش فيه لاحقاً ...

ولذلك أقول ....
ثبت لدى الكثير من المبدعين أنه عند وصولهم إلى فكرة جديدة أو انتاج جديد عادة ما يمرون بعدة مراحل أو جوانب تمهيدية قبل أن يصلوا إلى الفكرة أو الإنتاج المبدع ، وأهم هذه المراحل:ـ

1-مرحلة الإعداد :ـ
تعد مرحلة الاعداد أساسية في العملية الابداعية ، إذ أن معظم التقدم المفاجئ في المعرفة العملية والتقنية هو أساس الانتاج لمرحلة أو مراحل سابقة ومن أهمها مرحلة الأعداد والبحث الدقيق في جميع المتغيرات التي لها علاقة بالفكرة الأساسية التي نتج عنها الكشف العلمي أو التقني .

2-مرحلة التركيز :ـ
يدل المفهوم العام للتركيز إلى الانشغال التام في قضية معينة ، وهذا يعني أن يقوم الفرد بتسخير وتركيز جميع قدراته وخاصة الذهنية منها في الموضوع أو المشكلة تحت البحث أو الدراسة . فالأشخاص المبدعين يتصفون عادة باهتمام بالغ وذلك بالنسبة لما يقومون به من عمل ، بل إن أعمالهم تتمثل في جميع مراكز الاحساس لديهم . وكثيراً ما أشار المبدعون. إلى أنهم أمضوا وقتاً طويلاً من التركيز قبل أن يصلوا إلى حل أو ايجاد العلاقة للمشكلة المطروحة بين أيديهم.

3-مرحلة الكمون " الاختمار" :ـ
تعد مرحلة الكمون مرحلة لاحقة لمرحلة التركيز . وحيث أن مرحلة التركيز تشتمل على الانشغال والاغراق الذهني التام في مكونات وأجزاء المشكلة موضع الحل، الأمر الذي يؤدي بالفرد إلى الوقوع في الشعور بالاجهاد النفسي أو البدني التام، مما يتطلب نوعاً من المعالجة لهذا الاجهاد لضمان استمرارية العطاء الذهني وقدرته على الربط بين الأجزاء والمكونات المتاحة . أن هذه المعالجة تتمثل في مرحلة الكمون والتي تأتي كاستجابة لهذا الانهاك بنوع من الراحة والاسترخاء وذلك باقتطاع بعض من الوقت لهذا الهدف .

وتجدر الاشارة هنا إلى أن فترة الراحة (الكمون) لا تعني الكسل واضاعة الوقت ، وانما هي باختصار مرحلة اختمار الأفكار والمعلومات.

4-مرحلة الاشراق " وجدتها" :ـ
تأتي مرحلة الاشراق أو ما يطلق عليها مجازاً مرحلة انبعاث الضوء واشراقاته ، بعد المراحل السابقة والتي من خلالها تتخمر الفكرة في ذهن الفرد وتـأخذ طريقها في عملية التطور والحراك المستمر لجمع كل المتغيرات ذات العلاقة بالمشكلة ودراستها . أن المراحل الشاقة من التجهيز والتي يمكن أن نسميها مرحلة التكون والتي يتخللها الكثير من الصعاب ونوبات من الاحباط والاجهاد تتكلل بمرحلة الولادة او الاشراق وذلك عندما يسطع النور ويجني الفرد ثمار جهده السابق .

5-مرحلة التحقق والتجريب :ـ
إن الوصول إلى مرحلة الاشراق ليس هو نهاية المطاف بالنسبة للعملية الابداعية كما يظن الكثيرون ، انما هي في الحقيقة نهاية للمرحلة الأولية في عملية الأبداع .
حيث يعد الاكتشاف أو مرحلة تفتق الفكرة بكل مراحل تطورها السابقة مرحلة أولية تظهر الفكرة الجديدة أو الاكتشاف الجديد إلى حيز الوجود بأن يكون النتاج الفكري (( ملموساً )) .
فمرحلة التحقق والتجريب تتلو مرحلة الاشراق وهي من حيث الأهمية تعادل جميع المراحل السابقة إذ يتوقف عليها مدى قدرة الفرد المبدع على تسويق واقناع الآخرين والذين من حوله بما عمل أو أنتج.

وتشتمل مرحلة التحقق والتجريب على:ـ
1- الاختبار والتجريب للفكرة أو العمل المنتج للتحقق من صحة جميع المخرجات وامكانية استمرارها.
2- التأكد من مدى استفادة الآخرين من ذلك الانتاج وامكانية توظيفه وتطبيقه فيما له علاقة باشباع حاجتهم العامة او الخاصة.

........... للموضوع بقية سنتواصل معكم فيها ( بإذن الله )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #5  
قديم 14-03-2002, 03:14 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

التدريب على العملية الابداعية :

قد يكون لدى الفرد استعداد للقدرة الابداعية إلا أن هذا الاستعداد يظل كامناً وغير مستثمر بسبب ظروف بيئية أو اجتماعية تعمل على كبت وكف هذه القدرة . لهذا تكمن أهمية البيئة الحاثة أو المشجعة على التفاعل في نطاق الأسرة أو المجتمع في أنها عامل أساسي في تفتق واثارة هذه القدرة واخراجها إلى حيز الوجود . لذا هناك مبادئ سلوكية إذا ما أتبعت فإنها تولد لدى الفرد حتى منذ السنوات المبكرة لعمره الرغبة والميل للتفاعل مع الأحداث ومعطيات الحياة ، كما أنها تعد دافعاً قوياً للفرد لإعطاء استجابات متنوعة وبدون خوف أو تردد ومن هذا

المبادئ السلوكية التدريب على :

1- التعامل مع المتناقضات :
دعم وتعزيز اتجاه التعامل مع المتناقضات وتوظيف هذا الأتجاه في التدريب على القدرة للربط بين الأشياء المتناقضة والمتعارضة.

2- بناء فرق العمل:
الحث على تكوين فرق العمل الصغيرة واتباعها كأسلوب في دراسة ومعالجة مشاكل العمل مما يبلور ويكرس مبدأ المثابرة والتفاعل الاجتماعي بين افراد ومنسوبي الجهاز التنظيمي.

3- العصف الذهني :
يعد اتباع العصف الذهني في نطاق العمل أحد المبادئ الأساسية في خلق وايجاد المناخ المفضي للعمل الابداعي . ويتم ذلك عن طرق تشجيع الفرد وحثه على إعطاء استجابات متكررة ومتنوعة على مثير أو مشكلة واحدة ، وارجاء عملية الحكم أو تقييم الاستجابات إلى مرحلة متأخرة ، وبهذا يؤدي العصف الذهني إلى توظيف قدرات التكفير والتخيل لدى الفرد على أقصى حد من طاقتها العملية والوظيفية .

ضوابط عملية العصف الذهني:

هناك العديد من الضوابط التي يجب أن يوضحها المدرب للمتدربين عند توظيف مفهوم العصف الذهني في الجلسة التدريبية عند مناقشة وتحليل مشكلات العمل.
ومن أهم هذه الضوابط والتي يتعين أخذها بعين الاعتبار ما يلي:ـ

1- عدم النقد :
يعد النقد او التقييم السريع للآراء والأفكار المطروحة عملية تعيق المساهمة أو المشاركة الفعالة من قبل فريق العمل. حيث يأخذ أعضاء الفريق بالتحفظ أو التردد في طرح أفكارهم وآرائهم مع وجود احتمال كبير لأهميتها ، إلا أنهم يؤثرون عدم المساهمة إذا ما شعروا بأنهم موضع نقد وتقييم من قبل الآخرين . وللتغلب على هذا المعضلة عند تطبيق وتوظيف منهج العصف الذهني في حل المشكلات ، يجب التأكيد لأعضاء الفريق على حقيقة اساسية تتعلق بهذا المنهج وهي أنه ليس هناك افكار غير جيدة أو غير مقبولة كما أنه ليس هناك افكار عديمة الصلة أو العلاقة.

2- الشعور بالأمان:
يعد الشعور بالأمان عاملاً أساساً في منهج العصف الذهني ، إذ يثري عملية المشاركة بطرح الآراء والأفكار بحرية ، فالأفكار والأطروحات التي تبدو شاذة أو غريبة (لدى بعض الافراد ) من الممكن أن تكون عاملاً مهماً في شحذ واشعال الذهن ، مما قد يعزز من عملية اثراء التفكير الابداعي لدى أحد اعضاء فريق العمل.

3- الكمية تؤدي إلى النوعية:
عند تطبيق منهج العصف الذهني يجب التركيز على عدم حجب أو إعاقة المشاركة والمساهمة الواسعة من قبل اعضاء الفريق، وذلك بالتركيز على نوعية الافكار والآراء المطروحة إنما يجب حث وتشجيع اعضاء الفريق بالمشاركة بأكبر عدد من الأفكار والمقترحات وبصرف النظر عن قيمتها وأهميتها ، وإرجاء عملية الحكم حيث يعمد إلى تخصيص وقت في نهاية الجلسة لعملية الغربلة والتنقيح وذلك للبحث عن النوعية والتمييز بين الافكار والمقترحات من حيث علاقتها وصلاحيتها في الإسهام بحل المشكلة المتداولة.

4- التوفيق (الدمج):ـ
يقصد بأسلوب أو عملية الدمج في العصف الذهني ، أن يعمل اعضاء فريق العمل على القيام باستنباط واستخراج فكرة أو مقترح فعال من خلال عملية المقارنة والتوفيق بين فكرتين أو رأيين أو أكثر من الأفكار والآراء المختلفة أو المطروحة خلال جلسة العصف الذهني.

........... للموضوع بقية سنتواصل معكم فيها ( بإذن الله )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #6  
قديم 15-03-2002, 01:10 AM
عجيب الغريب عجيب الغريب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 1,384
إفتراضي

اسمح لي أخي الأمير أن أشكرك على هذا الموضوع الرائع ....


الابداع وتنمية التفكير ......


أتشرف أن أكتب لك هذا الموضوع في إحدى المواقع التي أقوم بتصميمها ... وهو موقع تربوي تعليمي ...

ما رأيك ؟؟ صحيح ما كتبته هو نتاج الكتب ؟؟ ولكنه جهد مشكور منك أخي الأمير

هل توافق ؟؟
__________________
<p aligin="center"><embed width="590" height="300" src="http://www.geocities.com/gareeb77/AJEEB7.swf" type="application/x-shockwave-flash"></p>

مع الشكر الجزيل للأخ qwqwasd

  #7  
قديم 29-03-2002, 01:54 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي ونتواصل ...

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخ / عجيب الغريب .... تحية طيبة
أشكر لك طيب مداخلتك في هذا الموضوع ...
وأما النقل ... فهو لك ولكن إحفظ لي ( حقوقي ) في الإشارة إلى المصدر ...

ودمتـــــم ،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا

آخر تعديل بواسطة ALAMEER99 ، 29-03-2002 الساعة 01:57 AM.
  #8  
قديم 29-03-2002, 01:59 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي وسنستمر ...

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

خصائص وصفات المدرب المبدع :ـ
هناك العديد من الخصائص والصفات التي يتصف بها ويتمثلها المدرب المبدع سواء كان مديراً أو تنفيذياً في أداء عمله ، وكذلك في تشجيعه لاثارة وتعزيز الاستعداد والروح الإبداعية لدى العاملين

ومن أهم هذه الخصائص والصفات ما يلي:ـ
- المرونة والاستعداد للتعلم.
- احترام وتقدير الرأي الآخر.
- وجود روح واستعداد عالي للمنافسة والالتزام .
- التطلع إلى الأفضل ، وعدم الركون أو قبول الوضع الراهن.
- القدرة على التمييز والمقارنة بين الأشياء .
- القدرة على طرح العديد من البدائل والخيارات.
- القدرة على طرح العديد من الحلول والاختيار منها.
- القدرة على اتخاذ قرارات سريعة .
- استقلالية التفكير .
- القدرة على التسامح وتحمل أخطاء العاملين.
- القدرة على التعامل مع الأفكار غير الواضحة (الغامضة) أو غير المتبلورة نهائياً.
- الثقة بالنفس .
- البصيرة الخلاقة .
- الجرأة في أبداء الآراء والمقترحات والتعبير عن الذات.
- القدرة على التكيف والتجريب والتجديد .
- عدم الحرفية في التعامل مع التعليمات والقرارات التنظيمية.
- تجاوز الأخطاء السابقة وعدم الاستغراق في التفكير أو الاستمرار في الانشغال فيها.
- حب العمل والاستمتاع بأدائه.

معوقات إبداع المدربين:ـ
تتمثل معوقات الإبداع بجانبين ، أحدهما تنظيمي ذو علاقة بمنظمة العمل واجراءاتها ولوائحها التنظيمية وكذلك ظروف العمل، أما الآخر فهو ذاتي يتعلق بالفرد العامل من حيث نمط شخصيته وطريقة تفكيره وكيفية تقييمه للاشياء من حوله وكذلك الأسلوب والطريقة التي يودي بها عمله.

المعوقات التنظيمية (الموضوعية ):
1- الروتين الشائع والمطبق في الجهاز التنظيمي أو الإدارة.
2- اللوائح والإجراءات المنظمة للعمل.
3- المناخ التنظيمي .
4- نوعية الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري.
5- القيم الاجتماعية السائدة في بيئة العمل.
6- النمط والأسلوب القيادي المتبع.
7- المركزية الإدارية خاصة المتعلقة بالقرارات والتعليمات الإدارية.

المعوقات الذاتية:
1- النمطية في أداء العمل.
2- جمود الشخصية والانغلاق على الذات.
3- الميل إلى المألوف .
4- الخوف من التغيير ومقاومته.
5- تغييب الذات (الانطواء والانسحاب).
6- التبعية ومجاراة الآخرين.
7- النزعة إلى التقليد والمحاكاة.
8- النزعة التسلطية.
9- النزعة العدوانية.

........... للموضوع بقية سنتواصل معكم فيها ( بإذن الله )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #9  
قديم 04-06-2002, 02:21 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

توليد الأفكار الإبداعية

مقدمة :
القدرة على توليد البدائل من أهم المهارات التي ينبغي للمبدع أن يتصف بها ، إذ أن كثيراً من الناس يميلون إلى حصر أذهانهم في بديل واحد، وهذا بدوره يؤدي إلى حرمانهم من إيجابيات كثيرة ربما تكون في بدائل أخرى لم يتم التفكير فيها. ونود أن نشير إلى بعض التنبيهات المهمة في هذا الشأن وهي:ـ
1- عوّد نفسك على التفكير في بدائل عديدة لأفكار قد تبدو لك واضحة جلية.
2- واصل البحث عن البدائل حتى تجد أكثرها مناسبة للموقف .
3- لا تبالغ في البحث عن البدائل ، إذ أن كثرة البدائل قد تسبب في تعقيد المشكلة وغموض العلاج ، لذا فإن الاعتدال مرغوب والتوسط مطلوب.
4- لا ترفض أية فكرة أو بديل ابتداء لمجرد أنه قد يبدو مستحيلاً للوهلة الأولى .

كما يحسن التنبيه إلى أن ثمة أنواع رئيسة للبدائل وهي:
1 -بدائل متضادة (قوي ـ ضعيف ، طويل ـ قصيل ).
2 -بدائل تؤدي إلى الغرض نفسه (ركوب سيارة أو فرس أو بعير).
3 بدائل من المجموعة نفسها (شاي ، قهوة ليمون ساخن....إلخ).

1-الإبداع بالوضوح :ـ
ونقصد به وضوح الهدف والغاية ، حيث أن وضوح الهدف يؤدي إلى وضوح التصور ، ووضوح التصور يؤدي إلى وضوح الطريق، ووضوح الطريق يؤدي إلى وضوح الوسائل المستخدمة في هذا الطريق.
إن العملية الإبداعية هي عملية منظمة ، يحدد فيها الإنسان هدفه بوضوح ، ثم يستجمع قواه العقلية والنفسية واللفظية لتحقيق ذلك الهدف من خلال أفكار ومنجزات إبداعية .
إن العملية الإبداعية هي عملية منظمة ، يحدد فيها الإنسان هدفه بوضوح ، ثم يستجمع قواه العقلية والنفسية واللفظية لتحقيق ذلك الهدف من خلال أفكار ومنجزات إبداعية.
إن المبدع الناجح هو الذي يعرف ما يريد الوصول إليه، ثم يسخر جميع إمكاناته للوصول إليه بطرق إبداعية متميزة.
إننا اليوم في زمن الإبداع التخصصي ، الذي يتخصص فيه المبدع في مجال واحد، بل في جزئية صغيرة من هذا المجال أو ذلك التخصص،ومن يهمل التخصص يخشى عليه من السطحية والضياع.
وصدق الله تعالى إذ يقول: ( أفمن يمشي مكباً على وجه أهدى أمّن يمشي سوياً على صراط مستقيم).

2-التفكير بالمقلوب:
ونقصد بها أن نفكر بالعكس أو بالمقلوب ، وبمعنى آخر إذا كانت لديك فكرة إبداعية فلكي تولد فكرة إبداعية أخرى فما عليك إلا أن تفكر عكس الفكرة أو الرأي أو البديل المطروح ومن أمثلة ذلك ما يلي:ـ
1- إذا كانت عقارب الساعة تتحرك من اليسار إلى اليمين، فلم لا يتم التفكير بساعة إبداعية تتحرك عقاربها من اليمين إلى اليسار.
2- إذا كان الشاي يصنع ويباع دائماً هو ساخن فلماذا لا نفكر بشاي يصنع ويباع بارداً (وقد حدث ذلك).
3- كان الحبر في السابق يوضع خارج الأقلام (المحبرة) أما الحبر اليوم فهو داخل الأقلام (التفكير بالمقلوب).
4- حدائق الحيوان في معظم أنحاء الدنيا تكون فيها الحيوانات محبوسة في اقفاص والناس أحراراً يتجولون، فجاء بعض المبدعين وفكروا بالمقلوب وقالوا : لم لا نجعل الحيوانات حرة والناس محبوسون؟ وفعلاً قاموا بإنشاء حدائق للحيوانات الطليقة ، اما الناس فهم في عربات أو سيارات ينظرون إلى هذا الحيوانات المتجولة في الحديقة.

تمرين الكلمات المقلوبة
اقلب أحرف الكلمات التالية وتأمل الفرق الكبير في المعنى:ـ

الكلمة/الكلمة المقلوبة
حصان/ ..........
ملح/..........
عرش/..........
حار/..........
سفر/..........
حرف/..........
سار/..........
حرس/..........
فرغ/..........

3-الدمج :
حيث يتم الدمج بين أمرين أو كلمتين ، ويفضل أن لا تكون هناك علاقة بين هاتين الكلمتين . إننا سنجد أفكاراً جديدة تبزغ بين ثنايا هذه الكلمات التي لم نفكر في يوم من الأيام أن يتم الربط بينهما ، ولنأخذ مثالين على ذلك :
المثال الأول : الكلمتان هما (نظارة ) و (قلم).
الأفكار الإبداعية بعد الدمج هي :
1- صناعة نظارة يحتوي أحد أذرعتها على قلم .
2- عمل قلم في مؤخرته نظارة مكبرة للحروف .
المثال الثاني : الكلماتان هما (طاولة ) و(ساعة ) .
الأفكار الإبداعية بعد الدمج هي :
1-صناعة ساعة يد على شكل طاولة .
2-عمل طاولة تحتوي على ساعة رقمية تضبط مواعيد الاجتماعات.
3-صناعة طاولة على شكل ساعة.
4-الإبداع بالحوار:
يعد الحوار والنقاش من الوسائل النافعة لإثراء وتطوير أية فكرة أو رأي ، ذلك لأن الحوار فيه تمحيص للأفكار ، وإزالة الضعيف منها، وتنمية القوي فيها ، كما أن الحوار فيه تحريك للقوى العقلية والفكرية عند الإنسان.
ولكن ينبغي أن ينتبه المحاور إلى عدة أمور منها:
· أن يحاور العقلاء المبدعين .
· أن لا يكتفي بمحاورة فرد واحد ، إذ كلما زاد عدد المحاورين كلما ساهم ذلك في تحسين فكرته الإبداعية وتطويرها.
· أن يختار الزمان والمكان والظرف المناسب للحوار والنقاش.
· أن لا يتأثر بتثبيط المثبطين من المحاورين ، حيث أن بعض الناس لا يعيشون إلا في الظلام، ولا ينظرون إلا بعيون عمياء ، ومن خلال نظارة قاتمة سوداء ، وربما صدق فيهم قول القائل.
خفافيش أعماها النهار بضوئه *** ووافقها قطع من الليل مظلم

5-الإبداع بالأحلام فوق البنفسجية:
ونقصد بها الأحلام التي يعيشها الإنسان في اليقظة عن طريق التخيل والتصور ، وخلاصة هذه الطريقة أن تطلب من الشخص أن يتخيل نفسه في مكان غير مألوف ، أو حدث له حادث غريب، أو طلب من طلب عجيب ، أو .... إلخ .

هذا الأسلوب يحرك الخيال ، وينطق العقل ، ويفجر الإبداع ، ولعل من الاسئلة التي يمكن سؤالها في هذا الأسلوب ما يلي:ـ
1- تخيل أنك على كوكب المشتري ماذا تصنع ؟
2- تخيل أن الرئيس الأمريكي أسلم وطلب منك أن تصبح وزيراً للاوقاف في امريكا ما تصنع؟
3- تخيل انك أصبحت وزيراً للصناعة والتجارة في بلدك كيف ستعالج الركود الصناعي والتجاري؟

6-المثيرات والمحفزات العشوائية :
ويمكن أن يكون ذلك من خلال المشي في الأماكن غير المعتادة ، والذهاب إلى المواطن الجديدة كزيارة بلاد جديدة، أو معرض غريب، أو محل للأطفال ، أو قمة جبل، أو قاع بحر، أو كوخ مهجور ، أو غابة في أدغال أفريقيا، أو غيرها.
كل ذلك له تـأثير كبير في تحريك المخ الأيمن وفي تحفيز وإثارة الأفكار الإبداعية ، لذا إذا كنت تفكر في موضوع أو مشكلة ما وتريد لها فكرة جديدة إبداعية فيحسن أن تذهب إلى هذه الأماكن الجديدة المثيرة ، وأن تصطحب معك هذه المشكلة أو الموضوع ، وتفكر فيه وأنت في ذلك المكان ، وتحاول أن تربط كل إشارة أو حدث أو أي شي جديد ومثير تراه او تسمعه أو تحسه بهذا الموضوع ، فلعل فكرة جديدة تخطر ببالك.
هذا ، وينبغي أن تحمل معك ورقة وقلم أو جهاز تسجيل لتسجل كل فكرة جديدة أو غريبة (مهما كانت) ، وإلا فإنك سرعان ما سوف تنساها إن لم تسجلها أو تكتبها.

7-مجالس الإبداع:
وهي من الأساليب الجيدة لتنمية الإبداع عند الإنسان ، وخلاصة القول فيها ، أن يجلس نفر من المهتمين بتطوير عقولهم وتنمية تفكيرهم الإبداعي في لقاء ودي مفتوح ، غير مبرمج ، ولا متكلف فيه، ثم يترك الباب مفتوح لمن شاء أن يتكلم ، ولكن يشترط في الكلام ما يلي:
1- أن لا يتكلم الإنسان إلا في الأمور الغريبة غير المألوفة .
2- أن لا تنتقد أية فكرة ولا يعترض عليها.
3- أن يفكر الجميع إيجابياً في أية فكرة أو رأي يطرح، بمعنى أن يحاول كل فرد الاقتناع بهذه الأفكار ، ولا بأس من تحسينها وتطويرها لتصبح فكرة إبداعية يمكن تطبيقها .
4- ليس بالضرورة أن يكون لهذه المجالس مديراً ، كما لا يكون فيها تنظيم للكلام ، وإنما تمتاز بالعفوية والودية.
ويستحب في مجالس الإبداع أن تكون في الأماكن الهادئة الجميلة ، والتي يشعر المشاركون فيها بنوع من الراحة النفسية.
كما ينبغي أن تعقد في أوقات مناسبة، وأن يكون هناك انسجام روحي بين المشاركين ، ولا بأس من تناول بعض الأشربة والأطعمة الخفيفة.
ويستحسن كذلك في هذه المجالس أن تكون خفيفة الظل من خلال النكات والطرائف والأفكار المضحكة . كما يمكن للمشارك أن يسجل الأفكار المبدعة التي حازت على إعجابه أثناء اللقاء أو بعد انتهائه .

8-الإبداع بالأسئلة غير المألوفة:
من الأمور التي تعين على تنمية الإبداع عند الإنسان هو أن يطور من قدرة عقله على التخيل ، ومن الوسائل الجيدة في ذلك أن يسأل اسئلة غريبة وغير مألوفة ، ثم يفكر في هذه الأسئلة ، ويحاول تخيلها ، وسوف يجد نفسه مع الأيام قد بدأ يدرك ما وراء هذه الأسئلة ويتخيل أبعادها. ومن الأمثلة على هذه الأسئلة:ـ
1- ما هو وزن غضبك؟
2- ما هي سرعة هدفك ؟
3- ما هو طول فرحتك؟
4- ما هو لون طموحاتك؟
5- ما هو طعم اللون البنفسجي؟
6- رقم " 2 " ذكر أم أنثى .

وللموضوع .... تتمه ( إن شاء الله )

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #10  
قديم 04-06-2002, 02:25 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

إستكمالاً للموضوع السابق ...

9-الإبداع بالعصف الذهني:
يعد اسلوب العصف الذهني من الأساليب المشهورة لتوليد الأفكار الإبداعية ، وتقوم فلسفة العصف الذهني على مبدأين أساسين.
وهما :
1- تأجيل الحكم على الأفكار.
2- الكم يولد الكيف.

10-العصف الكتابي:
العصف الكتابي شبيه بالعصف الذهني ، وقواعده وقوانينه كقواعد وقوانين العصف الذهني غير أنه يعتمد على الكتابة وليس على الحديث والكلام.

11-البطاقات :
وذلك بأن تجمع مجموعة من الأشخاص ، وتعطي كل واحد منهم مجموعة من البطاقات (ولتكن من 20-30 بطاقة) ، ثم تشرح المشكلة أو الموضوع المراد التفكير فيه ، وبعد ذلك تطلب من كل واحد منهم (وخلال دقائق معدودة ) كتابة الأفكار الجديدة في هذه البطاقات ، على أن تكون كل فكرة في بطاقة .
ستجد بعد فترة من الزمن أنه قد تجمعت لديك بطاقات كثيرة، قم بقراءة هذه البطاقة أو بتوزيعها عشوائياً على المشاركين حتى يتعرفوا على أفكارهم بعضهم بعضاً فلعل بعض الأفكار تولد أفكاراً جديدة عند بعض المشاركين.
إن ميزة هذه الطريقة أنها تسمح للجميع بطرح أفكارهم دون خجل من الحضور أو حرج من مسؤول او خوف من نقد أو غير ذلك.

12-الإبداع بالتنقل:
نقصد بأسلوب " التنقل" هو تحويل فكرة تبدو خاطئة إلى فكرة مقبولة أو بمعنى آخر هو استخدام فكرة ما للانتقال منها إلى فكرة أخرى جديدة.
إن عادة كثير من الناس عندما تطرح أمامهم فكرة ما فإنهم إما أن يتقبلوها أو يرفضوها ، دون أن يستخدموا الفكرة المطروحة مطية للوصول إلى فكرة أخرى أكثر قبولاً ونضوجاً وإبداعاً .
وعند استخدام طريقة التنقل فإننا نطرح التساؤلات الخمسة التالية:
أ/ما الذي تعنيه هذه الفكرة ؟
ب/إلى ماذا تقودنا هذه الفكرة ؟
ج/ ما هو الشي المشوق في هذه الفكرة ؟
د/ما هو الشي المتميز والجديد في هذه الفكرة؟
هـ / ما هو المبدأ الذي تستند إليه هذه الفكرة ؟

13-الأحلام والرؤى :ـ
فكر بالموضوع أو المشكلة قبل أن تنام مباشرة، ثم نم فلعلك ترى رؤيا في المنام تجد فيها الحل أو الفكرة الجديدة ، إذ أن حديث النفس أحد محفزات ومثيرات ومسببات الأحلام .
إن الذي اخترع ماكينة الخياطة لم يستطع أن يجد فكرة مناسبة لشكل إبرة الخياطة حتى رأى في المنام وكأن نفراً من الناس يهجمون عليه وبأيديهم سهام، فرأى شكل السهام من أسفل ، حيث هو نائم والسهام مصوبة نحوه من أعلى فوجد الفكرة واخترع ماكينة الخياطة وإبرتها.
كما ينبغي الانتباه إلى ضرورة وضع ورقة وقلم عند سرير النوم وذلك لكتابة كل فكرة تخطر لك في المنام عند الاستيقاظ مباشرة وإلا فسوف تنساها.

14-النظر بعيون الآخرين:ـ
يمكن توليد الفكرة الإبداعية عن طريق النظر من زوايا مختلفة أو النظر بمنظار كل من له علاقة بالموضوع .
فمثلاً تنظر بمنظار الطفل أو الام أو الاب أو الخادمة أو الكبير أو الصغير أو البائع أو المشتري أو الجار أو الزميل او المجتمع أو الأسرة أو ...الخ.
وإذا نظرت بمنظار كل من له علاقة بالموضوع حاول أن تبحث عن احتياجات كل طرف ورغباته وكيفية تفكيره ، ثم أحرص على تلبية هذه الاحتياجات فلعلك تجد أفكاراً جديدة .

15- ماذا لو ...؟
يمكن للإنسان الحصول على بدائل وأفكار إبداعية كثيرة باستخدام طريقة " ماذا لو؟ " ومن أمثلة ذلك ما يلي:
1- ماذا لو جعلنا عدد سنوات الدراسة الجامعية سنتين بدلاً من أربع سنوات.
2- ماذا لو طلبنا من السرير أن يأتي إلينا بدلاً من أن نذهب إليه؟
3- ماذا لو صنعنا عقارب الساعة من ماء؟
4- ماذا لو أصبح الرئيس مرؤوساً والمرؤوس رئيساً؟
5- ماذا لو أصبح مساحة عدسة النظارة بقدر مساحة عين الإنسان؟
6- ماذا لو قوّم الموظف رئيسه في العمل؟
7- ماذا لو قوم الموظف رئيسه في العمل؟
8- ماذا لو جعلنا وظيفة كل من مدير الإدارة ووكيل الوزارة بالانتخاب بدلاً من التعيين؟

16- نعم ... و:
اعتاد الناس عند سماعهم لفكرة جديدة أنهم يستخدمون معها طريقة (نعم..ولكن ) بمعنى أن هذه الفكرة جيدة ولكن ينقصها كذا وكذا أو أن فيها من السلبيات كذا وكذا، وبمعنى آخر أنهم يركزون على سلبيات الفكرة ، او يرفضونها بطريقة مهذبة .

ولا شك أن هذا الاسلوب يتسبب في إحجام كثير من الناس عن طرح أفكار جديدة ، وقد يتسبب في قتل بعض الأفكار الجيدة وهي في مهدها.
إن الأسلوب الإبداعي الأمثل في تعاملنا مع الأفكار الجديدة والغريبة هو استخدام طريقة (نعم....و ) وهي (موافق ... ولكن ماذا أيضاً).
هذه الطريقة تختلف عن طريقة (نعم ... ولكن ) إذ أن طريقة (نعم...و) لا تركز على السلبيات وإنما تطالب بأفكار جديدة أخرى دون أن ترفض الفكرة المطروحة أو تركز على سلبياتها، ولسان حالها يقول: نعم أويدك في هذه الفكرة ، ولكن ماذا عندك (أو عندكم ) من افكار جديدة ، وذلك حتى يتم حصر كل الأفكار ومن ثم اختيار أنسبها دون هدم لفكرة أو لرأي وهو في مهده . إنها طريقة إبداعية جيدة ، حاول أن تجربها وستجد نفعها بإذن الله تعالى.

17- طريقة تقويم الأفكار الإبداعية بالاسئلة السبعة:
حتى تنجح الفكرة الإبداعية وتتحول من فكرة إلى واقع نافع ملموس لابد من مراعاة عدة أمور مهمة يمكن بها تقويم الفكرة الإبداعية ، وهذه الأمور يمكن صياغتها على شكل اسئلة سبعة وهي كما يلي:
1-هل الفكرة حقاً فكرة إبداعية ؟ أي هل هناك تطوير لفكرة قديمة أو إيجاد لفكرة جديدة وإن كانت بسيطة وصغيرة؟
2-هل هناك فائدة حقيقة يمكن أن تحققها هذه الفكرة (رفع مستوى الجودة ، زيادة الإنتاج ، تقليل التكاليف ، اختصار الوقت، تبسيط الإجراءات ، تحسين الخدمة.......الخ).
3- هل يمكن للآخرين أن يتقبلوا هذه الفكرة؟ أو هل يمكن إقناعهم بها؟
4- هل يمكن توفير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتحقيق الفكرة؟
5- هل هناك سلبيات ومخاطر يمكن أن تنجم عن هذه الفكرة؟ وهل سلبيات الفكر أكبر من إيجابياتها وفوائدها؟
6- هل هناك أشياء مثيرة في الفكرة.
7- هل الفكرة واقعية ؟ وبمعنى آخر هل يمكن تحقيق الفكرة على أرض الواقع.

وللموضوع .... بقية ( ربما أكملها ) إن شاء الله ...

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م