عشرات القتلي وتفجير مديرية الامن في بغداد - الفلسطينيون الهاربون من الموت انتهوا في ا

[fadl]

Man9ool
www.alquds.co.uk/url

عشرات القتلي وتفجير مديرية الامن في بغداد
2006/03/24

الفلسطينيون الهاربون من الموت انتهوا في الصحراء بعد اغلاق الاردن حدوده امامهم
بغداد ـ القدس العربي : طغت اعمال العنف الطائفية علي ما سواها في العراق امس، بعد هجمات أوقعت نحو 35 قتيلاً بهجمات متفرقة أبرزها عملية انتحارية استهدفت مديرية الجرائم في بغداد أوقعت 25 قتيلا بينهم عشرة من رجال الشرطة.
واكدت مصادر متطابقة اتساع حركة النزوح علي اساس طائفي امام تفاقم اعمال العنف علي الهوية.
واشارت دراسة امريكية نشرت امس الي ان الادارة تبحث وقف جهودها لبناء الجيش العراقي لتركز علي منع الحرب الأهلية. وقال مصدر امني ان المديرية التي استهدفها الانفجار مسؤولة عن متابعة الجرائم الكبري وخصوصا الجرائم المتعلقة بالارهاب .
وفي جنوب بغداد، قتل خمسة اشخاص بينهم احد المغاوير واصيب 22 اخرون، بينهم اربعة من مغاوير الشرطة في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبية وحسينية السجاد في منطقة الشرطة الخامسة.
واوضح مصدر امني ان سيارة مفخخة انفجرت قرب سوق شعبية وحسينية الامام علي بن الحسين الملقب بالسجاد (الامام الرابع لدي الشيعة) ما ادي الي مقتل خمسة اشخاص واصابة 22 آخرين بجروح . واضاف ان السيارة استهدفت دورية المغاوير علي ما يبدو .
ودفعت انباء الخطف والقتل والتمييز ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق الكثير منهم لمحاولة الفرار لكن بالنسبة لمعظمهم لا يوجد مكان آخر يذهبون اليه. وأظهر اغلاق الاردن حدوده مع العراق يوم الاحد لمنع دخول 89 فلسطينيا باحثين عن مهرب من القتل في العراق ان اللاجئين امامهم فقط خيارات قليلة. وقال الشيخ ايمن مصطفي (33) وهو رجل دين فلسطيني يعيش في مبني سكني متهدم في بغداد حيث يقيم الاف اللاجئين ان تفجر العنف الطائفي جعل البقاء في العراق أمرا خطيرا جدا. وقال فلسطينيون خطفوا مؤخرا عثر عليهم فيما بعد مقتولين. وهربت عائلات كثيرة وجاء آخرون الي طلبا للحماية .
وربما اصبح علي الفلسطينيين الذين خاطروا بمواجهة المسلحين وقطاع الطرق علي طول الطريق السريع المحفوف بالمخاطر للوصول الي الحدود الاردنية ان يعودوا ادراجهم الي بغداد حيث تقع التفجيرات واطلاق النيران يوميا. واغلقت السلطات الاردنية التي تخشي من تدفق كبير للاجئين من بين 34 الف فلسطيني تشير التقديرات الي انهم يعيشون في العراق الحدود يوم الاحد بعد وصول حافلة مليئة بالفلسطينيين في وقت مبكر من ذلك اليوم. وانتهي اللاجئون الي معسكر في منطقة عازلة بين الاردن والعراق هرب اليها من قبل مئات الفلسطينيين والاكراد الايرانيين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003. ونقل معظم الاكراد في العام الماضي الي شمال العراق الذي يسيطر عليه الاكراد. وقال دبلوماسي فلسطيني في بغداد طلب عدم ذكر اسمه هذه الفترة في غاية الصعوبة بالنسبة للفلسطينيين. انهم يتعرضون للخطف والقتل والتعذيب (تفاصيل ص 3)