مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-02-2003, 08:29 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي محنة الاندلس تكملة

محنة الأندلس عبرة للأمة الإسلامية , ودرس لا ينسى
هاتي يا بنتي الحسام الذي قارع سنين طوال عداه
وأراهم من ملة إسماعيل والهمة وأبعد الشر وأهله
ودحر العدى بجولة وصوله وهزم جمعهم وهم ثلة
هاتي يا ابنة العفاف سيفاً قد قام للحق فأوفاه
ليشحذ ويصقل لعل بني يردوا به كيد الغزاة
كابر عن كابر من سلف صالح قد ورثناه
لساعة الوغى ودفع البلاء عن الأوطان قد حفظناه
وربطنا الأصايل من الخيل لعلها ليوم الظلمة تجلاه
علمنا من شرعنا أن الخيل معقود بنواصيها الخير والجاه
وعدة الحرب ترهب العدى يوم الوغى وجيوش العصاه
وقلوب معلقة برب الكون به مؤمنة تعمل ما يرضاه
بالليل سجداً ركّعاً علموا أن الدنيا كحلقة بفلاة
بذلوا النفس رغبة بما عند الله ربهم وعملوا على حبه ورضاه
باعوا النفس والمال جهاداً وحباً في سبيل الله وجنات عدناه
عشقوا الجهاد في سبيل الله وتمنوا بصدق الشهادة لرضاه
علموا درجات الشهيد عند الخالق فأحبوا قربه ولقياه
فهم عند ربهم أحياء يرزقون ولهم فردوس منه ومرضاه
ما نفع ملة الكفر كثرة ولا ضر المؤمنين عدة الغزاة
أينما نزلنا فبالله نحن قوة ونصر منه نرجاه
فما منع منا النصر إلا بالبعد عنه وكل تبع هواه
فكل خسران وهزيمة وهوان وذله لكل من عصاه
ليس النصر إلا من رب العباد قادر أن يحمي حماه
دروب خضر ماضينا وحاضرنا وأحفادنا مع كتاب الله بعلاه
يا زوجتي العزيزة , كم وددت أن أعود صحيحاً معافى لأكن في خدمة السلطان فإني أخشى الموت على فراش المرض وتفوتني الشهادة في سبيل الله ,
سأقص عليكم مادام لدينا متسع من الوقت هذه الواقعة الحقيقية التي وقعت مع أحد أصدقائي , حكى لي صديق وقائع أول معركة خاضها بعد أن جند في صفوف قوات السلطان , حيث تلقى تدريباً شاقاً كلياقة بدنية وعلى استعمال الرمح والسيف وحركات الطعان وتفاديها وفنون القتال على يدي مدربين أكفاء , وقد تلقينا تدريباً على سلاح يدخل لأول مرة ميادين القتال وهو البارودة , التي تحشى بالبارود والخردق لتجهز للإطلاق , وفي إحدى المعارك تقابلت الصفوف , فهذا عسكر المسلمين برائحته الطاهرة الذكية الذي يطلب أفراده الجنة أو النصر , الذين ودعوا زوجاتهم بالأوطان قائلين إلى اللقاء في جنات الخلد , , وذاك عسكر الكفر والضلال , فشتان ما بين النور والظلمات , وأعطيت الأوامر لإطلاق النار من فوهات البنادق التي تطلق مرة واحدة كل ثلاث دقائق لأنها تحتاج لتعبئة من جديد , وقد كان حبنا للالتحام بالسيوف وقذف الرماح أكبر من هذا السلاح الجديد الذي يفتك بالرجال دون عدل في النزال وإبراز القدرات القتالية والإقدام الذي تميز به فرساننا ومشاتنا الشجعان , وسرعان ما انتهت الذخائر من ملح البارود وأعطيت الأوامر لنا بتركيب الحراب على فوهات البنادق وسل السيوف والهجوم المباشر على فلول العدو , وكان خط المواجهة الأول يتكون عادة من العرضيين العرب لأسباب لم يوضحها قادة الجيش , وبالفعل كان أول من واجهت علج من جند العدو طويل القامة فاختلفنا ضربتين , فهو أراد مني وسط الرأس وأردت منه وسط القلب , فوصل نصل حربتي عمق قلبه وبرشاقة تجاوزت ضربته لهامتي فانطرحت عن رأسي العمامة والسيف بشمالي كان كالفراشة بجناحين يذب عني ضربات السيوف وطعنات الرماح , فوجدت أن المعارك لجند المؤمنين مهنة محببة للنفس حين الوغى وحين لابد من النزال ,


.من كتابنا على المحجة البيضاء
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م