مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-05-2001, 11:56 AM
fares fares غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 58
Post هل تؤيد عمل المرأة في التمريض ؟؟ وهل ترضى ذلك لأحد من أهلك ...!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

يثار موضوع هذه الأيام مهم جداً يمس جزء هام من كياننا وهي المرأة وبالأخص الفتيات وهو يخص عمل الفتاة في التمريض ، وقد أقيم مؤتمر خاص يناقش هذا الموضوع على هامش الأسبوع العالمي للتمريض الذي أقيم في الرياض .

المهم في الأمر لقد توصلت نتائج بحثية في مجال التمريض في السعودية إلى أن 50 في المائة من طالبات الثانوية العامة يرفضن مهنة التمريض بمبرر تعارضها مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي ، وهذا حقيقة واقعة لا مجال ، ولكن الخطأ في صياغة المبرر وفي من قام على هذا البحث فليس هي العادات أو التقاليد سبب الرفض ولكن السبب شرعي وهو ( قضية الاختلاط ) وهذا أعتبره إغفال للسبب الرئيسي لتمرير البحث ، وفيما أتفق جميع طالبات العينة التي تناولها البحث على أن مهمة التمريض مهنة إنسانية يجب أن يرتقي الوعي بها وبمهامها ومضمونها ، رفض النصف منهن اختيار هذه المهنة كأحد الخيارات المتاحة للتعليم المرتبط بالتوظيف بعد الثانوية العامة ، وذلك للنظرة السلبية التي تصدرها شريحة كبيرة من المجتمع !!

وخلص البحث الذي اجرته نخبة من الخبراء في مجال التمريض إلى أن (( طالبات الدمام وجدة أكثر إقبالاً على التمريض مقارنة بطالبات الرياض )) أ.هـ

والسبب في نظري إن هناك وعياً دينياً بقضية الحلال والحرام وتطبيقها على ما يجري في تلك المستشفيات وهذا شيء جيد ولو أتهمنا بالرجعية أو التخلف فهكذا يكون التطبيق .

وبرر البحث الذي طرحت نتائجه ( غيداء العتيبي ) الممرضة في قسم العمليات في مستشفى اليمامة في الرياض خلال أنشطة المعرض الصحي المقام بمناسبة الأسبوع العالمي للتمريض هذه النتيجة باختلاف الظروف الإجتماعية بين طالبات المدارس الثانوية ، وارتفاع نسبة الوفيات والطلاق بين عائلات طالبات المعاهد الصحية مقارنة بطالبات المدارس الثانوية .

وكشف البحث أيضاً أن أولياء امور طالبات المعاهد الصحية أقل علماً من أولياء أمور طالبات المدارس الثانوية ليضاف بذلك المستوى التعليمي إلى الوفاة والطلاق ، ضمن المؤثرات السلبية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأسر الطالبات .

وفيما رفضت طالبات المعاهد الصحية وجود نظرة سلبية لمهنة التمريض وذلك لإنخراطهن في العمل مؤكدات أن المجتمع السعودي يقدر الفتاة التي تعمل في مهنة التمريض ، وهو ماعارضته نسبة كبيرة من طالبات المدارس الثانوية .

نعم المجتمع السعودي يقدر الفتاة التي تعمل لكن أين ؟؟ ولأجل ماذا تعمل ؟؟ هل كل عمل يصلح للمرأة ، نعم نحن في حاجة لأمرأة تعالج أخواتها المسلمات بعيداً عن يد الرجل الطبيب ، ولكن ليس على حساب الدين والأخلاق ، فالإسلام حدد لنا ضوابط بالنسبة للمرأة ومن هذه الضوابط عدم الإختلاط والخلوة بالرجال الأجانب وإذا كان هذا الشيء موجود ومشاهد فقد حَرُم هذا العمل .

وتبين من خلال نتائج البحث ارتفاع نسبة الموافقات من طالبات الثانوية على أن العمل في مهنة التمريض يؤثر في فرص الزواج للفتيات السعوديات لكن هذا الرأي سجّل تراجعاً كبيراً بين طالبات المعاهد الصحية .

والسبب هو قلة الوعي وإستمراء هذا الأمر وإعتياده وهذه مصيبة كبرى إذا أصبح المقياس والنظر للعمل هو موافقة الهوى فالإنسان يتبلد حسه ونظره عند أعتياد الأشياء حتى لو كانت تخالف هواه لكن إذا إعتاد عليها إستحسنها وأصبحت عنده طبيعية وهذا سلوك يتخذ أو أسلوب يستخدمه العلمانيون لتحقيق مآربهم وليسوا هم لوحدهم فقط حتى علية القوم وصناع القرار .

وقالت نسبة 10 في المائة من طالبات الثانوية إن مهنة التمريض لا تتماشى مع قيم المجتمع السعودي ولا تناسب الفتاة السعودية .
وخلال المحاضرة التي ألقتها غيداء العتيبي في مستشفى اليمامة في الرياض برزت عدت توصيات موجهة لجهات مختلفة أهمها :

ضرورة استقطاب علماء دين للمشاركة في برامج التوعية الهادفة لتغيير نظرة المجتمع تجاه مهنة التمريض .

هل يعني استقطاب علماء دين هو لإضفاء الشرعية على هذا الأمر ؟؟ أم أنه محاولة لإستخراج صك التحليل بالإختلاط ؟! هذا لا يغير من الأمر شيئاً مادام مناقشة أساس الموضوع مهمشاً .

كما دعت المحاضرة إلى التعريف بدور المرأة المسلمة في تمريض الجرحى أثناء الحروب والغزوات الإسلامية ، ومراعاة الاختلاف في خصائص المجتمع من ناحية العادات والتقاليد من منطقة جغرافية إلى إخرى .

دائماً وأبداً تجد الكليشة المعروفة ( العادات والتقاليد ) والتمسح بالمرأة المسلمة في عهد الصحابة لتمرير أي فكرة يطرحها هؤلاء ، وما وجه المقارنة بين نساء ذلك العهد ونساء هذا الوقت لا يوجد أدنى مقارنة ، والمرأة المسلمة ومشاركتها في الحروب حالات لايقاس عليها ولايمكن أن نقارن بين نساء منعزلات عن الرجال في وقت معين وحدث معين يقمن بأداء واجبهن في علاج المرضى وبين نساء متبرجات ومتزينات والروائح تفوح منها في كل مكان وكأنها زجاجة عطر تمشي يخالطن الرجال ويتبسطن معهم بالكلام بحجة أنه زميل عمل - زعموا - .

ونادت المحاضرة أيضاً بضرورة الاستفادة من خريجات كليات التمريض والمعاهد الصحية اللائي يشغلن مناصب قيادية في وزارة الصحة والجامعات ليسهمن في برامج التوعية .

وتضمنت قائمة التوصيات ضرورة تشكيل هيئة عليا للتمريض تضم ممثلين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والوزارات ذات العلاقة مثل : الصحة ، الإعلام ، الخدمة المدنية ، التعليم العالي ، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، إضافة إلى الرئاسة العامة لتعليم البنات وهيئة كبار العلماء وذلك لوضع برامج التوعية الخاصة برسالة مهنة التمريض .

توصيات ... ومطالبات ولم أجد فيها مايشير إلى إنشاء كلية طب خاصة بالنساء بعيدة عن الإختلاط هذا هو الأساس الأول وبعد ذلك يتبعه إنشاء مستشفيات خاصة بالنساء تحافظ على خصوصية المرأة المسلمة وعلى كرامتها وتحفظ بعضاً من كرامة مابقي من كرامة . هنا تظهر أحادية الطرح وأحادية الرأي كما يمارسه العلمانيون عامة ومدعي الديمقراطية والرأي الآخر !!

وطالبت الممرضات اللائي حضرن المحاضرة بتوفير المساندة والدعم واتخاذ الترتيبات لحل المشكلات التي تواجههن في مجال العمل مثل : إعطاء الفرصة لاختيار مناوبة العمل المناسبة ، إعطاء الحوافز المالية المناسبة لطبيعة العمل وللساعات الإضافية والمناوبات المسائية والليلية ، توفير حضانات لأطفال الممرضات .
كما طالبت الممرضات بضرورة مساعدة السعوديات على النمو مهنياً في هذا المجال من خلال توفير فرص التدريب والتعليم المستمر في المجالات التمريضية والإدارية واتاحت الفرض لهن لحضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالتمريض !!!

أرجو من الإخوة التركيز على مطالبات الممرضات وستعرفون ماهي أسباب الرفض لتلك المهنة ؟؟

ومن جهة أخرى كان هناك تحقيق لجريدة ( الوثن ) عن الممرضات وتساؤل إلى متى يظل القطاع الصحي معتمداً على الوافدات ؟؟
كان في التحقيق لقاءات مع بعض من يسمونهن ممرضات وللأسف كل إجاباتهن غير منطقية وغير عقلانية على الرغم من تجاوزهن سن الزواج ودخولهن لنفق العنوسة ، وعلى الجانب الآخر كان للشباب رأي وهو رفضه للزواج من العاملات في القطاع الصحي هذا رأي الغالبية وأرجعوا السبب لظروف العمل والإختلاط ، والسهر وفارق المستوى التعليمي !!

أما الفتيات فقد أكدن أن العمل في القطاع الصحي يقلل من ( فرص الزواج ) حيث أبدت الغالبية تأييدهن لذلك وأرجعن السبب إلى ظروف العمل والاختلاط ونظرة المجتمع والمستوى التعليمي والسهر في العمل ، ورفضت غالبية شريحة المشاركات في الاستطلاع فكرة ترك العمل في القطاع الصحي من (( أجل إرضاء الأزواج الأزواج )) !!! فيما أبدت واحدة فقط من بين 50 فتاة تأييدها للفكرة .

تقول عميدة العلوم الصحية للبنات بالرياض .. الدكتورة حصة عبد الله السلولي إن نظرة المجتمع للعاملات بالقطاع الصحي ليس لها أي أثر نفسي مادامت القناعة موجودة بأن ما يؤدين من عمل هو (( خدمة للوطن )) وأضافت أنه يكفي الطبيبات والصيدلانيات والممرضات السعوديات أنهن تفوقن على جميع الجنسيات وتحدين الظروف والنظرة التقليدية للمجتمع بالنسبة لمجال عملهن .

تفوقن على جميع الجنسيات .... تحدين الظروف والنظرة التقليدية ... خدمن الوطن ... هل نحن في صراع وسباق وتحدي مع المجتمعات نحن نبحث عن مايناسبنا في حدود معينة وأطر بينتها لنا الشريعة الإسلامية وماهي النظرة التقليدية للمجتمع ؟؟ هي النظرة النابعة من تمسكه بدينه وبقناعاته القائمة على أساس شرعي وليس على الهوى وعلى مزاحمة المجتمعات للوصول للأسوأ .
نعود لآراء بعض الممرضات ودققوا في أعمارهن ؟!

ابتسام ... ( 29 سنة ، غير متزوجة ) وتعمل ممرضة فقد أوضحت أن سبب المشكلة عدم وعي المجتمع بأهمية الدور الذي نقوم به !! فنحن نخدم بلدنا وأهلنا من خلال هذا العمل ، ولكن للأسف فإن جهودنا تضيع دون تقدير بسبب هذه النظرة غير الموضوعية من المجتمع لطبيعة عملنا وأشارت إلى أن البعض يتعلل بأن سبب رفضه الزواج من العاملات في القطاع الصحي يرجع إلى نظام العمل بالمناوبات والسهر في العمل أو وجود اختلاط بين الرجال والنساء في هذا المجال والتشكيك في أخلاقنا وتربيتنا ، وهذا فهم خاطئ فليس من الإنصاف الاعتقاد بأن الجميع غير سويات نظراً لطبيعة عملهن .

ماشاء الله .. عدم وعي المجتمع وهل الوعي مقصور عليك فقط ؟؟ وهل أنت الصح والناس كلهم على خطأ ؟؟ ثم لماذا تنفين كل الأسباب المؤدية للعنوسة ؟؟ هل هو للبقاء في الصورة بعد أن ذهب الخطاب أم هي حالة اليأس لتمسكك بالوهم .. خدمة الوطن والأهل .. ألخ .
وهكذا هم عند طرح السبب الحقيقي صرخوا بتلك العبارة ... التشكيك في أخلاقنا وتربيتنا !!!

من المعلوم أن من عوامل تحرير المرأة عاطفياً هو استقلالها الوظيفي والمالي وهذا مما طرحه أعداء المرأة في العالم أجمع للتخلص من الحياة الأسرية ونظرة بسيطة للواقع المعاش تجده حقيقة وقعت وها نحن نراها هنا .

سارة ... ( 25 سنة ، غير متزوجة ) وتعمل أخصائية اجتماعية فلها رأي مغاير وقد يكون رأيها مقبولاً وجيداً والأفضل في تحديد الأسباب المؤدية للعنوسة .
تقول إن مشكلة العنوسة لا تتوقف على العاملات في قطاع الصحة ، بل تواجه كل بنات المجتمع السعودي وتتلخص الأسباب في النقاط التالية :

(1) نسبة المواليد من الإناث أكثر من الذكور .

(2) صعوبة الحصول على وظيفة بالنسبة للشباب خاصة في السنوات الأخيرة ، وبالتالي لا يستطيع الشباب العاطل التفكير في الزواج ، إضافة إلى تدني رواتب الكثير من الموظفين الأمر الذي يجعلهم غير مؤهلين لتحمل أعباء الزواج .

(3) إصرار الكثير من البنات على تأجيل الزواج في سبيل إكمال الدراسة ، وبالتالي تمر السنوات ويفوت قطار الزواج .

وترى سارة أن الحل يكمن في توظيف الشباب العاطل عن العمل ، وتحسين الرواتب وتقديم الزواج على الدراسة لأن قطار الزواج يمر بسرعة وعلى الفتيات أن يفهمن أن الشهادة لن تفيد إذا أصبحن في نهاية الأمر " عوانس " .

الدكتورة صباح أبو زنادة من مستشفى الملك فيصل التخصصي أن الزواج خيار شخصي ، مؤكدة أن الزواج في مجتمعنا ومشاكله الحالية أكبر من أن نربطه بمهنة معينة ، ووصفت الدكتورة صباح العنوسة بشكل عام بأنها كبيرة بين المتعلمات الحاصلات على درجات عليا وخاصة العاملات في القطاع الصحي بسبب نظرة المجتمع لطبيعة العمل ، وقالت إن الرجل السعودي " المثقف " فقط ، وليس " المتعلم " هو الوحيد القادر على فهم المرأة وطبيعة عملها في قطاع الصحة !!!

لست أدري ماتقصد بالرجل المثقف ؟؟ هل هو المتحرر من القيود الشرعية ؟؟ وماهو الفرق بينه وبين المتعلم ؟! وهاهي قد أعترفت بأن العنوسة تشكل الشريحة الكبرى من الحاصلات على درجات عليا ، وأضافت أنه لم يعد هناك فرق بين الزواج من سعودي أو غير سعودي .. أ.هـ ، لذا فإن من العوامل التي قامت عليها الدعوة التحررية التي روجت لصورة ( المرأة الفاعلة ) بمعنى اختيارها الحر للرجل الملائم بدلاً من محاولة ملائمة نفسها معه ، وأما العامل الآخر فهو حرية الحركة فقد كان تقييد حركتها في السابق يعقد عليها حرية الاختيار - زعموا - في حين انها تسافر وتحضر الندوات بمفردها الآن ، وهذا مانراه الآن في مجتمعات المسلمين .

الصيدلانية .. هادية ناصر العيسى ، فقد قالت إن نظرة المجتمع السعودي للمرأة المتعلمة والعاملة في القطاع الصحي تغيرت فقبل ثلاثة عقود أو أكثر كان من غير المسموح للمرأة مجرد الدراسة ، ولكن الآن نجد أن الفتاة السعودية اقتحمت الكثير من المجالات التي كانت قاصرة على الرجل ، بل وأصبحت تضاهيه وتنافسه في مجال الرعاية الصحية ، فقد تميزت المرأة بالدقة في أداء العمل والإخلاص والمثابرة ومحاولة إثبات الذات من خلال العمل مع تطوير مهاراتها من خلال الدراسات العليا ... إلخ .
وتصنف الرجل السعودي إلى أربع فئات هي :

= فئة داعمة واعية ، التي تنظر لعمل المرأة في هذا القطاع برؤية عميقة وإيمان كامل بحاجة المجتمع إلى وجود المرأة في هذا المجال .

= فئة داعمة لعمل المرأة ... كالآباء والأزواج والإخوان ، وتضم المتعلمين وغير المتعلمين .

= فئة غير متعلمة أو جاهلة بدور الطبيبة أو الصيدلانية وأهمية وجودها في المجتمع ، لا تقبل عملها نظراً لإعتبارات قائمة على جهل وتعصب ، وتعتبر الشريحة الأكبر من بين هذه الفئات .

= فئة متعلمة ولكنها ترفض بشدة عمل المرأة في القطاع الصحي .

دائماً وأبداً يربطون بين الرفض والجهل .. وللأسف أن القضية قضية ذر رماد في العيون ، فنحن من الفئة المتعصبة الجاهلة ( كما سمتنا ) لا نرفض التمريض أو الطب كمهنة إنما آلية تطبيقها هي الخطأ وهي التي أستغلت لأغراض معروفة وعندما تتغير الآلية سنفكر حينها في الرد عليكِ .

وتستطرد بقولها أن الشباب السعودي لا يفضل الارتباط بفتاة تعمل في هذا المجال بسبب العمل بنظام المناوبات ووجود رجال في بيئة العمل ، إضافة إلى البيئة التي تربى فيها الشاب الذي ربما قد نشأ في أسرة وبيئة تنظر للمرأة ككائن من الدرجة الثانية ، كما تشمل الأسباب من وجهة نظر ( هادية ) أن الشاب السعودي يرفض الارتباط بفتاة أفضل منه في المستوى التعليمي ، وعدم مقدرته على التنازل من أجل هذه المرأة التي تخدم المجتمع من خلال هذا العمل الإنساني .

ممتاز جداً ... تخدم المجتمع وتترك زوجها ... من الأولى المجتمع أم الزوج ؟! ثم كثير من الفتيات يخدمن المجتمع ولم نرى أحداً عارض عملهن ويقدمن خدمة تفوق ماتقدمينه ويتخرج من تحت يديها أمهات المستقبل ... ألا وهي ( المعلمة ) .

طبيبة لم تذكر أسمها ... عمرها 33 سنة ولم تتزوج بسبب طبيعة عملها وتخلف !! نظرة الشباب نحو هذا العمل وقصور نظرتهم للمرأة العاملة ، وتساءلت : إذا كان الشباب يتعلل بوجود اختلاط في القطاع الصحي فما الحل ؟؟؟ هل نترك مرضانا دون علاج أم نظل إلى الأبد نحتاج للآخرين من طبيبات وممرضات ؟؟ وعبرت عن أسفها لأن بعض الشباب السعودي يفضل أن تكون زوجته أمية على أن تكون طبيبة أو ممرضة أو اختصاصية اجتماعية في مستشفى .

تسأل ماهو الحل : الحل يبدأ من الأساس من قاعدة الهرم وليس من قمته .. لا بد من غربلة كاملة لأسس التعليم القائمة الآن .. وخاصة بما يتعلق بالفتيات والأخص منها ( الطب ) بإنشاء كليات خاصة نسائية غير مختلطة للنساء سواء كانت كليات طب أو كليات تمريض ثم على أساسها ينشأ مستشفيات نسائية خاصة تعنى بالمرأة وتحافظ على خصوصيتها التي أعطتها الشريعة الإسلامية وليس العادات والتقاليد كما يردد ( العلمانيين ) .

وحقيقة الأمر أتمنى أن تكون زوجتي أمية ولكن تعرف حقوقها وواجباتها التي فرضها عليها الإسلام ولا أن تكون ذات شهادة عليا وتضرب بعرض الحائط بأوامر الخالق عز وجل وبقيمها لأجل مايسمى إثبات الذات وخدمة الوطن ، وكأن المرأة ليس لها كيان إلا عندما تختلط بالرجال وتكسر الحواجز الفطرية التي خصها بها رب العالمين .

أما آراء الشباب فقد تباينت بين الرفض والتأييد فقد أوضح .... سالم حمود ( طالب جامعي ) إن الزواج من العاملات في القطاع الصحي لا يمثل مشكلة ، فالمرأة التي تعمل طبيبة أو صيدلانية أو ممرضة جديرة بالإحترام والارتباط بها ، وأبدى رفضه للاتجاه المعارض للزواج من النساء العاملات في قطاع الصحة ، وقال إنه لا يمانع أن تعمل أخته أو ابنته في المستقبل في المجال الصحي لخدمة وطنها .

وعلى النقيض من ذلك ، يرى ... خالد محمد .... أن العمل في مجال الصحة ليس عيباً خاصة إذا كانت المرأة حاصلة على شهادة الطب أو الصيدلة أو غيرها من التخصصات ولكن المشكلة تكمن في أن للعمل بالمستشفيات سلبيات منها أنه يفرض على الموظفة الاختلاط مع الرجال ، وكذلك العمل لساعات متأخرة من الليل ... وتساءل كيف تربي مثل هذه المرأة أطفالها وتهتم بزوجها ؟؟
على الرغم من آراء الشباب الناقصة والتي لا يمكن أن تعبر عن رأي الغالبية .. لكن تجاهلت السبب الرئيس للمشكلة وتجاهلت الحلول الممكنة للقضاء عليها سواء كان الرأي من البنات أو الشباب .

وفي هذه الحالة لن نصل لنتيجة وسيكون النقاش عقيم والهدف منه إثارة أكثر من أن يكون طرح لمشكلة تبحث عن حل ، والكرة في ملعب المسؤولين من وزارة الصحة ومن المجلس الأعلى للتعليم ومن أهل الحل والعقد لأن القضية لن تحل بإجبار الناس لتغيير النظرة الشرعية القائمة ومحاولة هدم الثوابت

http://www.alfatwa.org/vb/showthread.php3?threadid=2280
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م