مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-11-2006, 11:44 PM
muslimafromiraq muslimafromiraq غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 35
Post أإلــــــــــه مــــــــــــع الله؟ ....



" لا إله إلا الله "

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.، وبعد..
فإنه مما يحزن القلب أن نرى أعداء الإسلام يبذلون كل ما يستطيعون فى سبيل غواية المسلمين، وفتنتهم عن دينهم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، ولكن أن نرى من هو منتسب لديننا ومن بنى جلدتنا يتجه إلى جدار الإسلام بمعاول الهدم والتخريب؛ فيحل ما حرم الله، ويحرم ما أحل الله..، إن هذا – بربى- لهو الطامَّة الكبرى، فإلى الله المشتكى !!.

فإلى أين يا أمة الإسلام؟!!.

أما كفانا بعداً عن شريعة رب الأرض والسماء، أم مازلنا لم نتجرع من كأس الذل والهوان ما يكفينا، فسعينا بكل جهدنا إلى زيادة جرعتنا منه، بدلاً من أن نتجه بقلوبنا إلى بارئنا ليكشف عنا الذل والخزى، ويعيدنا إلى سيرتنا الأولى: ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)) !!، فنرى الآن كل يوم من يطلع علينا بفتوى جديدة فى دين الله، ليست إلا إيحاء من شياطين الجن إلى إخوانهم من شياطين الإنس، ليضلوا بها أصحاب القلوب المتعلقة بالفتن والشهوات، قال العليم الخبير: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ))، فحاموا حول الحمى حتى رَتَعُوا فيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وهكذا.. إلى أن أصبحت شريعة الإسلام مجالاً للحوارات والمناقشات، وساحة مفتوحة لإبداء الرأى، حتى خرج علينا من يفتى بأهمية التبرج والسفور!!، ومن وراء كلامه بأهمية هدم وتدمير أمة المسلمين، فإنه من اتبع خطوات أمثال هؤلاء صار لهم كالعابد بحكم الله ورسوله، قال تعالى: ((اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ)) وقد فسرها النبى –صلى الله عليه وسلم- بأنهم يحلون لهم ما حرم الله ويحرمون عليهم ما أحل الله لهم، أضف إلى ذلك المفاسد المترتبة على تبرج نساء المسلمين، وخطورته فى إفساد حاملى راية الإسلام... فأى مصيبة أكبر على أمة الإسلام من ذلك !!.


لذا.. فأقول لكل من تُسَوِّل له نفسه، ويزين له الشيطان أن يجعل نفسه لله نِدًّا فى حكمه – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً- : رويداً رويداً.. فإنا – معشر نساء المسلمين- لا نحتاج لأمثالك ليُشَرعوا لنا، ويستعبدوننا، بل إنا رضينا بالله رباً لنا، لا رب لنا سواه، ورضينا بشريعته دستوراً حاكماً على أنفسنا وأعمالنا، فلتذهب لغيرنا من الغاويات، لعلك تجد ما تبحث عنه عندهن.

أما نحن.. فقد قال ربنا –جل فى علاه-: ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً))، وقد قضى الله الأمر بالحجاب لنساء المؤمنين، وارتضى لنا أن نلتحق بركب أزواج النبى وبناته، ونقتدى بهن، فقال: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً))، وإنا بربنا مؤمنات، ولأمره سامعات طائعات، ليس لنا من الأمر شىء، إلا السمع والطاعة للخالق المتفرد بالحكم والأمر.

** قاعدة هامة **


هل تعلم أخى المسلم، وهل تعلمين أختى المسلمة أن هناك قاعدة عند علمائنا تقول: " أن من أنكر معلوماً من الدين بالضرورة مُستَحِلاً لذلك؛ غير جاهل بالحكم ولا مُكْرَه، فهو كافر كفراً أكبر، مخرج عن ملة الإسلام، يجب استتابته وإلا قُتل حدًّا " ؟!!!.

بمعنى: أنه من أنكر شيئاً فرضه الله – عز وجل-، وقد أجمع جماهير المسلمين على فرضيته بنصوص الشرع -كالصلاة أوالزكاة أوالحج أوالحجاب... إلخ-، فقال إنه ليس بفرض، وأباح تركه، أو أنه ليس من الإسلام، أو أنه غير مقتنع بوجوبه، معتقداً حِلّ ما يقول، بعد إقامة الحُجَّة عليه، فهو كافر مرتد عن ملة الإسلام، يجب أن ينبهه المسلمون إلى أن ما يدعو إليه هو قول كفر ينبغى أن يرجع عنه، فإن رجع وإلا قُتل حداً –أى حدّ الرِّدَّة، وبالطبع الحد يقيمه ولى الأمر أو من ينوب عنه-.

ولكن انتبه: هذه القاعدة لا يجوز للعوامّ – أمثالى- إسقاطها على مُعَيَّن – أى على شخص ما بعينه، فأقول فلان كافر-، فإن هذا ليس لى، ولا ينبغى لمثلى، فنحن نذكر قاعدة عامة، وأما تطبيقها على المعين فليس من اختصاص العوام، وإنما وددت أن أشير إليها لخطورتها، ولجهل الكثيرين بها، وليرتدع كل من يفكر فى مثل هذا الصنيع المهلك، فَيَتُبْ إلى الله من صنيعه.

ثم.. نداء إلى كل مؤمنة بالله ورسوله، تبغى الدار الآخرة

أختاه.. إياكِ أن تحيدى عن أمر ربك، فتتبعى سبيل المضِلِّين، الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون، فإنه لا هؤلاء ولا غيرهم سيحملون عنك أوزارك، وإن كانوا هم سبباً فيها، قال ربى –سبحانه-: ((يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً))، فتمسكى بحجابكِ –أختاه-، فإن ذلك خير ما تدافعين به عن دين الله، وأكبر طعنة توجهيها إلى صدور كل من أراد بالإسلام والمسلمين كيداً، واتقى الله، فإنه من يتق الله يجعل له مخرجاً.

** وإلى رجال المسلمين **

أخى المسلم.. قال الله – عز وجل-: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))، فجدير بكَ أن تقى نفسكَ وأهلك من هذا العذاب الأليم، وما يتحقق ذلك إلا باتباع شرع الله –سبحانه- ، فكما قال الله: ((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ))، فكذلك قِسْ عليها كل العبادات؛ ومنها الحجاب !!، وإياكَ – أُخَىَّ- أن ترضى لأهلكَ ومحارمكَ أن تكون إحداهن كالسلعة الرخيصة التى يعبث بها الرائح والغادى، ولو بالنظرة، إياكَ ثم إياكَ من ذلك، فإنى أظن بكَ أنك لا ترضى أن تكون مثل هؤلاء الذين صنعوا ذلك الصنيع، فكانوا به مخالفين لأمر الله –عز وجل-، متبعين لخطوات الشيطان، مقتدون بغير النبى محمد –صلى الله عليه وسلم-؛ الذى كان أغير الخلق على محارم الله –سبحانه-، بل مقتدون بغيره من الديوثين؛ الذين يرضون ويُقِرُّونَ فى أهلهم الخَبَثَ، أولئك الذين قال عنهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنهم لا يدخلون الجنة...، -أسأل الله القدير أن يعافى رجال المسلمين من ذلك الخلق الخبيث-.

أخيراً...

أُذكِّر بقول ربى –سبحانه- : ((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ))...، جعلته نداءًا إلى كل من تسول له نفسه إغواء عباد الله، لعله أن يكون له رادعاً، فيتق الله فى نفسه وإخوانه.

ثم أبشر الجميع بقول الحق – جل فى علاه- : ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ))، فهذا هو مصيرهم، وكل من سار على نهجهم الخبيث من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا، بوعد الحق الذى لا يخلف وعده، والله متم نوره ولو كره الكافرون، فلله الحمد من قبل ومن بعد.



اللهم إنى أسألك يا حيي يا ستير أن ترزق نساء المسلمين الحياء والستر، وأسألك يا قريب يا مجيب أن تكتب لأمة المصطفى النجاة فى زمان الفتن، وأن تجنبها دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، وأن تَرُدَّ كيد أعدائها فى نحورهم، وأن توفق ولاة أمور المسلمين إلى ما تحب وترضى، فإنك يا ربنا ولى ذلك والقادر عليه.

منقول
أختكم مسلمة من العراق _ الموصل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م