خبر عاجل جداً .. إعتقال بريطاني على علاقة بتفجير المحايا .. لغز محير

[عاشق روحه]

كان الأتصال الذي تلقاه مجمع المحيا قبل تفجيره بأربعة أيام .. من السفارة الأمريكية يشكل لغز حقيقي .. لم تستطع الجهات الأمنية السعودية تفسيره إلا قبل أسبوع من الآن .. وذلك عندما قبضت على بريطاني يعمل في إحدى مستشفيات الحرس الوطني السعودي .. والقصة باختصار .. هو أن مجمع المحيا قد تلقى أتصال من موظفة في السفارة الأمريكية تطلب فيه أعداد الأمريكان الموجودين في المجمع . قبل تفجيره بعدة أيام .. ولكن المجمع لم يستجب لها ... وطلب أشعار رسمي من السفارة بذلك .. لم تقم السفارة بعمل شي .. بل تكتمت على الموضوع تماماً .. وعندما وقع الأنفجار .. أخبر صاحب المجمع .. الجهات الأمنيه بذلك الأتصال المشبوه .. السفارة الأمريكية أنكرت في بداية الأمر وجود إتصال .. ولكن بعد مواجهتها بالتسجيل الصوتي للمكالمة .. أقرت بوجود الإتصال .. وقالت أنه تم بناءً على معلومات تلقتها من مجهول .. وقالت السفارة الأمريكية أنه ليس لديها معلومات أضافية تقدمها عن ما جرى .. قبيل الأنفجار .. وأن الجهات الأمنية السعودية تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك .. ورفضت السفارة الإجابة عن سؤال .. لماذا لم تخبر السفارة الأمريكية الجهات الأمنية السعودية بوجود التهديد ؟ ... ... الجهات الأمنية وبتكليف من محمد بن نايف .. خصصت فريق عمل مكون من خمسة ضباط من الداخلية لمتابعة هذا الخيط من القضية .. . لم يستطع الضباط الوصول لشيء .. لأن السفارة الأمريكية أقفلت الباب في وجوه المحققين .. بقيت الملفات مفتوحة ولم تقفل .. .. بعد فترة ليست بالقصيرة تلقت وزارة الداخلية بلاغ من مستشفى في الحرس الوطني يبلغ عن تغيب أحد الموضفين البريطانيين في المستشفى .. .. توجه فريق من المحققين إلى سكن البريطاني .. وعندما فحصوا المكالمات الصادرة من الشقة .. وجدوا خمسة أتصالات أجريت مع وحدو المعلومات في السفارة الأمريكية ( تابعة للأستخبارات ) كما وجدوا أتصال أجري .. مع رجل مغربي يدعى كريم الجاطي .. وهو مغربي متزوج من أمريكية .. وهو مطلوب أمنياً بناء على ذلك .. ووجدوا رسائل مخفيه لا تقراء إلا بعدسات خاصة موجهه إليه .. من قبل البريطاني .. السفارة الأمريكية نفت أتصال البريطاني الذي يدعى ولدسون ..بها وقالت أنها لم تتلقى أتصال من الرقم الذي كان يستخدمه البريطاني ... المحققون أعتقدوا فوراً أن السفارة الأمريكية تريد أن تخفي شيء تعلمه ... عندما أستعد فريق من المحققين الذهاب إلى السفارة الأمريكية في اليوم التالي ... تلقوا أتصال من المسؤولين يطالبهم بإلغاء مهمتم .. يقول الضابط .. أعتقد أن الأمر يتعلق بتوبخ تلقاه المسؤولين في الداخليه من واشنطن .. بدأت مهمة البحث عن البريطاني المختفي .. وبعد تتبع له .. أعتقلته قوات حرس الحدود .. بعد أن تمكن من الحصول على جواز سفر مختوم من السفارة البريطانية .. والعجيب أنه يحمل أسم أخر .. مما أضاف لغز أخر مع السفارة البريطانية .. ( هذه القصة نقلها لي أحد الضباط الذي شارك في التحقيقات شخصياً .. وكان ملم بأطراف القضية ) هذا الضابط .. يحمل حنق عظيم على الدولة التي سمحت لهؤلاء الغربيين بالعبث بأمن هذا البلد .. دون حسيب أو رقيب .. يقول الضابط هناك .. أسألة ترفض السفارة الأمريكية .. توضيح ملابسات مايثيرها .. .. وقد أعترفت السفارة البريطانية بإعتقال أحد رعياها في السعودية .. ..وبناءً على ما سبق .. أخشى أن يكون هؤلاء الغربيين قد نجحوا بالوقيعة بشبابنا .. أخشى أن يكونوا مخترقين ... من قبل المخابرات الغربية .. لإغواء الشباب عن الذهاب إلى العراق .. أمريكا تعلم أن الجهاد في العراق لن يذكي شرارته إلا شباب الحرمين .. لذلك سوف تسعى للوقيعة بينهم .. وبين الدولة .. وهنا أوجه رسالتين .. رسالة إلى الشباب .. إتقوا الله تعالى .. ولا توقعوا الفتنة بين المسلمين .. لا تواجهوا الدولة لأن الدولة ليست أمير أو ملك أو مسؤول .. بل هي نسيج من رجال معصومي الدماء من رجال أمن وعلما وغيرهم فبأي حق تستحلونها ... ورسالة أخرى أوجهها للمباحث .. أقول أتقوالله ولا تمنعوا الشباب من الجهاد في العراق أو الشيشان وغيرها .. دعوهم ينصرون أمة مكلومة في قلبها .. أنهم شباب من خيرة شباب الإسلام فلا تستعدوهم .. وخذوا على إيديهم حتى لو حادوا عن الحق
منقول
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@1...Rx.0@.1dd4cde6

[اش بك ياشيخ]

جزاك الله خيرا أخي على هذه المعلومات , والله إنها أخبار تجعل الحليم حيرانا

[sary111]

الحقيقة ان تنظيم القاعدة يستهدف النظام الفوضوي نعم لاشك في ذلك ويعترفون بالعمليات التي تصدر عنهم ..

في هذه العملية بالتحديد لم نسمع اعتراف التنظيم بها !! لماذا ؟؟؟؟؟

اختراق المخابرات الغربية لتنظيم القاعدة غير صحيح ابداً ، والدليل أن زعيم لاتنظيم ونائبه ومجموعة من كبار قادته ومخططيه لازالوا في افغانستان رغم وجود جيش امريكي هناك لمحاربتهم وآخر شريط عرض في الجزيرة خير دليل واعتراف مدير وكالة الاستخبارات الامريكية بعجزهم عن زرع عملاء في صفوف التنظيم خير دليل ..
قضية اختراق التنظيم مستحيلة لان التنظيم وحسب ماهو منشور عنه في الكتب التي صدرت بشآنه هو من يختار اعضائه وعبر مواصفات خاصة جداً لم يفصحوا عنها وليس من يتقدم بطلب الانتساب إليهم ، وإلا لأصبح ثانوية تجارية ..
عمليات تتم ضد اهداف وهمية خالية من الأمريكان أو الغربيين ولايوجد إلا رعايا دول عالم ثالث في اغلبهم مثل مجمع المحيا لإلصاقها بالتنظيم هذه واردة بشكل كبير ..
السفارات في أنحاء العالم ليست في اغلبها إلا مصادر جمع معلومات ومصالح اقتصادية فقط ، والسفارتين الامريكية والبريطانية ويضاف لها الفرنسية والروسية هي سفارات عرف عنها التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تكون بها حتى لو كانت دول كبرى ، ومسألة تدخلها للوقيعة واردة وبشكل لايحتمل التشكيك ..
اما أن أعضاء التنظيم مخترقين او موجهين او يتم توجيههم بأفعال انتقائية او غيرها فهذه ليست واردة على الارض ، له هدف محدد وواضح كما هو منشور ومعلن عنه في كل وسائل الإعلام ، والذي لانقره على هذا التنظيم هو قيامه بالعمليات التي اعترف بها داخل بلاد الحرمين ، نؤيده في بلاد الكفر نعم لكن داخل بلادنا لا والف لا ..
ملاحقة (المباحس) لهم وكافة الاجهزة الأمنية بالنظام الفوضوي هذا سببه وجود تلبيس لدى هؤلاء العاطلين عقلياً من قبل موجههيهم بان العدو لهذه الدولة هو المواطن وليس العدو الغربي وكان ينبغي محاورتهم بأن العمليات داخل بلادهم هي ضرر لهم قبل ان تكون ضرر للمصالح الأجنبية وتعديل الأوضاع في بلاد الحرمين يتم عبر الحوار مع النظام ليعيد حساباته وسياساته تجاه عقيدة الشعب المسملم وتجاه بعض الأخطاء وإن كانت كلمة بعض صغيرة وليست بحجم فداحة الأخطاء التي ارتكبها خلال 70 سنة من وجوده دون وجود وعي او تنمية او تطبيق حقيقي للشريعة الإسلامية بمعناها الشامل ..
عموماً نتمنى للتنظيم النجاح في ضرب أمريكا داخل امريكا نفسها وفي العراق وفي افغانستان تأديباً لها ، ونتمنى عدم ضربه لهم داخل بلادنا ليس حباً فيها وبمن جلبها ولكن حتى لايستغل ذلك ضده كما هو حاصل الآن ، ونتمنى غزوة مباركة على سيرة ابطال 11سبتمبر رحمة الله عليهم ..
وهذا رأيي يحتمل الصواب والخطأ
تحياتي لكم ..

[abbud]

اتوقع ان هذا البريطاني مصيره العفوا الملكي حتى وانه مدين فعليا بهذا الحادث كما سبقه بريطانين قبله نحن سبق وان تحدثنا عن سلسلة طويلة لها اصول ويجب على المسؤولين من الاعلامين او في الدولة التنبه الى هذا الامر قبل ان تبطش بالطرف الاخير من هذه السلسلة ويكون المذنب الوحيد هم ابناء البلد بينما الغربيون وبعض المتنفذين في السلطة يكونون بعيدون عن العقاب