مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2004, 11:53 AM
ريان محمد ريان محمد غير متصل
موحد واكره المخالف للدين
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 218
إفتراضي إبراء للذمة

أبراء للذمه ... ونصح للأخوه
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً ومباركاً فيه، حمداً يليق بجلال وجهه
العظيم، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى صحابته الغر الميامين....,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ولا ند له ولا مثيل بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمد عبده ورسوله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

وبعد..

لست اكبركم سناً ولا مقاماً ولا علماً ...., ولكن أرى أن من واجبي _كأخ غيور عليكم وعلى دينكم وعلى أخرتكم_ النصح ,
وهو أجتهاد يحمل حب وغيرة لكم وعليكم ...ورجاء الثواب من الله ......,

أخوتي الكرام.....للهزائم صور وأشكال شتى .. أشدها فتكاً وأثراً على الشعوب والأمم الهزائم الفكرية الثقافية .. الهزائم التي تصيبها في عقيدتها وهويتها .. فإذا انهزمت أمة من الأمم فكرياً وثقافياً فقدت خاصية التمايز التي تميزها عن بقية الأمم والشعوب، بل فقدت عنصر المناعة الذي يصونها من جميع الأمراض وأشكال الغزو الخارجي، المادي منها والمعنوي ..!

وكما أن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد .. كذلك للهزائم ومراحل الانحطاط وضياع الهوية، وفقدان الشخصية ... رواد وقادة وكتاب؛ لكنهم قادة وكتاب على مستوى الهزيمة التي أصابتهم وأصابت أمتهم بسببٍ من أنفسهم المهزومة المقهورة ..!

حقيقه هالني مايحدث في المنتديات هذه الايام ...., من سبّ وقذف وشتائم ...تساق للمجاهدين وللمجتهدين سواء كانوا من الداخل او مجاهدي الخارج ....,
وقد طالت الشتائم رموز الجهاد الاسلامي كـ شيخنا المجاهد أسامه بن لادن حفظه الله ونصره

ووالله انكم تخضون في عرض المجاهد وستحاسبون عليه ..., فهل أنتم قادرون على ذالك؟ وهل لديكم من ينوب عنكم في تحمل أوزار عملكم هذا؟!

أن من أسباب ما يحدث هو فقدان الثوابت والمبادئ التي نستند عليها..., فـ البعض وجد أن مايقوله الاعلام مستنداً حقيقياً لما يتبناه...., وقد نسي أو تناسا ان الاعلام مدفوع لا يمثل الا جهه واحده...., ومن واجب المحايد الباحث عن الحق ان يسمع كلا الطرفين المتنازعين ...,

أخوتي الاحبه ..أن من أهم الثوابت التي يجب ان يعتمد عليها المسلم مبدأ الولاء والبراء ........,

الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين وأهل الباطل أصل من أصول العقيدة ومع أهميته وجلالته إلا أنه يحصل الإخلال به في صور شتى ومواقف متنوعة، ولهذا وجب إيضاح جوانب من الخلل الحاصل في هذا الباب لاسيما باب الولاء للمؤمنين،.

قال تعالى ... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[55]وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ[56]{ [سورة المائدة] . وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله أول من خاطبه الله سبحانه وتعالى بقوله:} قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ...[4]{ [سورة الممتحنة] .

فإن عقيدة الولاء والبراء من أسس عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي ليست قضية متعلقة بالسلوك والأخلاق والمعاملة، بل هي قضية عقيدة يترتب عليها الكفر والإيمان.

ومرجع هذا كله الولاء له سبحانه فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يعلن ولاءه لله:} إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ[196]{ [سورة الأعراف] . وما يتفرع عن ذلك من محبة المؤمنين وموالاتهم، ومن إظهار العداوة والبغضاء لأعداء الله إنما يعود إلى هذا الأصل ألا وهو الولاء والبراء لله سبحانه، ولذلك يحصر الله عز وجل الولاية بهذا الحصر:} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[55]{ [سورة المائدة] .

عقيدة الولاء والبراء تستحق أن يعنى بها بحثاً وتأصيلاً وحديثاً ومناقشة؛ لأنها من أسس عقيدة أهل السنة والجماعة، وبخاصة أنه قد حصل الإخلال بها كثيراً في هذا العصر، وأنه قد يترتب على الإخلال ببعض واجباتها ولوازمها الكفر والردة.

وجانب مهم في هذه العقيدة ينسى، أو يغفل عنه عندما نتحدث عنها ألا وهو الولاء للمؤمنين، فالولاء والبراء، أو الموالاة والمعاداة كلمة ذات شقين:

الشق الأول: هو الولاء أو الموالاة.

الشق الثاني: هو البراء والمعاداة.

وهما قضيتان متلازمتان لا ينبغي الفصل بينهما أبداً، ومن هنا فسوف أتناول بمشيئة الله بعض جوانب الولاء للمؤمنين وما يتعلق بذلك.

معنى الولاء:

في اللغة: قال في لسان العرب:' الموالاة -كما قال ابن الأعرابي- أن يتشاجر اثنان فيدخل ثالث بينهما للصلح، ويكون له في أحدهما هوى فيواليه أو يحابيه، ووالى فلاناً إذا أحبه، والموالاة ضد المعاداة والولي ضد العدو'.

وأما في الاصطلاح، فهي: النصرة، والمحبة، والإكرام، والاحترام، والكون مع المحبوبين ظاهراً وباطناً.

أقسام الناس في الولاء والبراء: الناس عند أهل السنة بالنسبة للولاء والبراء أقسام ثلاثة:

القسم الأول: من يُتَبَرَّأُ منهم جملة وهم الكفار: فالواجب على المسلمين البراءة منهم، والعداوة لهم والبغضاء، بل لا يكفي مجرد البغض ولا مجرد العداوة، فلا بد من إظهارها وإعلانها، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى:} قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ...[4]{ [سورة الممتحنة] . أي ظهرت العداوة والبغضاء؛ فلا يكفي مجرد وجود البغض والعداوة في القلب بل لا بد من إظهارها وإعلانها لهم، سواء أكانوا من اليهود، أم من النصارى، أم من المجوس، أم من المرتدين، أم من أي طائفة أخرى ما داموا كفاراً أعداءً لله سبحانه وتعالى.
ولقد قال الله سبحانه وتعالى لنبيه نوح لما سأله أن ينجي قائلاً:}...رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي...[45]{ [سورة هود] . قال تعالى:} إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ...[46]{ [سورة هود] .ولذلك أغرقه الله مع الذين غرقوا.

وأما ما يجوز من التعامل معهم في البيع والشراء ونحو ذلك فهذا باب آخر غير المودة والمحبة القلبية والوقوف معهم ونصرتهم. هذا هو الصنف الأول وهم الكفار على اختلاف مللهم ونحلهم، والواجب هو إظهار العداوة والبغضاء وإعلانها لهذا الصنف وهذه الطائفة.

القسم الثاني: مَنْ يُوَالَى جملة وهم المؤمنون: وتتفاوت درجات الولاء والمحبة للمؤمنين داخل هذه الدائرة، فهم يشتركون في أصل الولاء لكن درجات الولاء والمحبة تتفاوت تبعاً لقربهم من الله .

القسم الثالث: من يجتمع فيهم الولاء والبراء: وهو من اجتمعت فيه الطاعة والمعصية من فساق المسلمين، ويتفاوت الناس داخل هذه الدائرة تبعاً لمدى قربهم من المؤمنين الخلّص ومدى بعدهم عنهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:' ليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك، فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، فإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنه وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فبه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة - إلى أن قال رحمه الله - هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه '.


لوازم الولاء للمؤمنين ونتائجه:هذا الولاء للمؤمنين ينشأ عنه لوازم وأمور، منها:

الأمر الأول: المحبة للمؤمنين: لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ممن يظلهم الله سبحانه وتعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: [...رَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ...] رواه البخاري ومسلم. وأخبر صلى الله عليه وسلم أن المرء يحشر يوم القيامة:[ مَعَ مَنْ أَحَبَّ] رواه البخاري ومسلم. وأخبر صلى الله عليه وسلم أيضاً أن ذلك طريق لتحقيق وحصول لذة الإيمان وحلاوته فقال: [ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ] رواه البخاري ومسلم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم من شروط تحقيق حلاوة الإيمان وحصول لذته أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، فالمسلم متعبد بمحبة إخوانه المؤمنين.

الأمر الثاني: التألم لمصائبهم وآلامهم: وهي قضية لا يعذر بها أحد أبداً، فالمشاعر القلبية أمر يملكه كل الناس، ولايعجز عنه أضعفهم، يملك المسلم أن يتألم لآلام إخوانه المسلمين، وأن يتفاعل مع مصائبهم وإن عجز عن أن يقوم بنصرتهم بماله أو نفسه . ويشبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، فما مدى تحقق هذا الوصف فينا؟ وما مدى مراعاتنا لهذا الأمر؟ ما مدى تألمنا لآلام المسلمين ومصائبهم؟

إن أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، وأبشع أنواع الظلم والاضطهاد يسام فيه إخواننا المسلمون، سواء أكانوا من الدعاة وهؤلاء لهم ولاء أعظم وأتم من غيرهم، أم كانوا من عامة المسلمين المستضعفين وهؤلاء أيضاً لهم حق الولاء والمحبة والنصرة. وها نحن الآن لانفيق من مصيبة من مصائب إخواننا المسلمين حتى نصاب بمصيبة أخرى، حتى أصبحت مصائب إخواننا المسلمين بعضها يشغل عن بعض.

الأمر الثالث: التأييد والإعانة: فمن حق المؤمن أن نقف معه و نؤيده، خاصة عندما يكون قائماً بأمر الله يسعى إلى تطبيق شرع الله بين الناس، فلا يعذر أحد أبداً من المسلمين في ترك الوقوف معه وإعانته وتأييده، ولو بالدعاء، أو المقال واللسان .

فمن حق المؤمنين علينا وبخاصة القائمين بأمر الله، والدعاة إلى الله أن نؤيدهم ونعينهم ونقف معهم؛ فالكلمة التي تقولها لأحد القائمين لأمر الله ربما زادته حماسة وقناعة بما هو عليه، فازداد عملاً، فصار لك أنت نصيب من هذا العمل.

إن هذا القائم بدين الله لا بد أن يواجه مضايقة، ولا بد أن يواجه حرباً وفتنة: } أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ[2]وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[3]{ [سورة العنكبوت] .ومن هنا فهو بحاجة إلى من يؤيده، ومن يدعمه ويقف معه.

أحبتي في الله .... أن أمنا بهذه الثوابت فسنعلم أن الولاء لايكون لا لسطان ولا لغيره... أنما لله
وأن الحق لا يكون مع سلطان لمجرد انه سلطان وحاكم...., كما أن الدين لا يقتصر على علماء دون غيرهم....وقد ورد عن ابن المبارك قوله ( أن اختلفتم في امر فردوه لاهل الثغور ) نعم أهل الثغور لا أهل القصور ( دون الاقلال من علمهم ومع الحفاظ على مقامهم)..........
يتبع
__________________
  #2  
قديم 05-06-2004, 11:55 AM
ريان محمد ريان محمد غير متصل
موحد واكره المخالف للدين
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 218
إفتراضي

تكملة الجزء الأول
ما أريد أيصاله لكم أحبتي في الله .... أن لا تحكموا على الامور بسطحيه وأن تتخذوا موقف لا يضركم أبرأ لذمتكم فيوم الحساب لن يغني عنكم لا كبارئكم ولا علمائكم ....,

قال تعالى ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسولا وقالوا ربنا انا اطعنا ساداتنا وكبارآئنا فأضلونا السبيلا ربنا اتهم ضعفين من العذاب وألعنهم لعنا كبيرا)

أخوتي .... أشهد الله اني أحبكم فيه أفلا يسعكم الصمت في زمن الفتن...خصوصاً امن لا يملك علماً شرعياً
الا يسعكم تطبيق ما ورد عن الكريم صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاه والسلام : ((ستكون فتنة صماء [بكماء] عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقع [كوقوع] السيف)) [رواه أبو داود وابن ماجه]،
ولهما أيضاً عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: بينما نحن حول رسول الله إذ ذكر الفتنة فقال: ((إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفّت أماناتهم، وكانوا هكذا)) وشبّك بين أصابعه، قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك؟ جعلني الله فداك، قال: ((الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع عنك ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة))،
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن بين أيديكم فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي))، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ((كونوا أحلاس بيوتكم)) [رواه أبو داود والحاكم وصححه].

فـ الصمت أقل ما تفعلوه رأفه بأنفسكم ....,

والله من وراء القصد ,
__________________
  #3  
قديم 05-06-2004, 01:42 PM
ابو جاسم المصرى ابو جاسم المصرى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: ارض الاسلام
المشاركات: 585
إفتراضي

جزاك الله كل خير وبركة وفضل اخى فى الله
ريان محمد
وجعل ما قدمته فى ميزان حسناتك انه ولى ذلك والقادر عليه
نعم اخى الفاضل يجب ان يكون ولا ئنا لكلمة الحق ارضاء لرب العباد سبحانه
ويجب علينا ان ندرك جيدا ما يحاك ضد امتنا من مؤمرات وفتن المراد منها
تشويه ديننا واخلاقنا وطمس هويتنا ومعالمنا واصولنا الاسلامية الراقية
وتشويه المجاهدين فى سبيل الله وخلط الامور وتلك هى لعبة الغرب الكافر
الفاسد واخلاقه ومبادئه الفاسدة والتى يريد اغراقنا بها .

ولكن ربك بالمرصاد وله جنده واحبابه ولن يخذلهم ابدا .

انها غربلة وتمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب وليعرف كل منا قدره ومكانه
ولا يلومن الا نفسه عندما تقام الحجة عليه امام رب العباد سبحانه .

تحياتى لك اخوى الفاضل وجزاك الله كل خير
  #4  
قديم 05-06-2004, 02:27 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الأخ ريان

أعلم انك تتكلم من واقع حب و خوف على المسلمين ولكن يا أخى الكريم إياك و القص و اللصق فى أمور قد تؤدى إلى فتنة ما بعدها فتنه ..

أريد يا أخى الكريم رداً شافياً وافياً لم سأكتبه لك :


بقول : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:' ليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك، فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، فإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنه وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فبه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة - إلى أن قال رحمه الله - هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه '.


و اسئلك

ما هو ردك على هذه الآية :

((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))

و أنتبه يا أخى و أنت تجيب أن البر غير العدل و البر لم ياتي فى الإسلام إلا مع بر الوالدين وهو عدم الإكتفاء بغعطاء الحق بل الزيادة عليه


و الآيه الثانيه

اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين

فهل تؤمن بهذه الآية ؟؟

هل تقر بأن الزواج من الكتابيات المحصنات حلال بإذن الله ورضاه ؟؟

فإن أقررت بذلك فهل تحرم مودة الزوج لزوجته الكتابيه ؟؟؟ وهل تحرم مودة أهلها بل هل يحرم على الولد المسلم مودة أمه الكتابيه أو خاله الكتابي أو جده الكتابي ... ؟؟؟ أم عليه التنكيل بامه و إظهار البغض و الكره لها وربما قتلها ليزداد تقرباً إلى الله ؟؟

أخى الكريم تنتقد إتباع كلام الشيوخ دون إرجاعه لكتاب الله و سنة رسوله ثم اراك مندفعاً خلف كلام الشيوخ ...

أعذرك اخى الكريم فى أنك لم تعرف من اهل الكتاب إلا المحاربين منهم ولكن إعلم يا أخى الكريم أن هناك الكثير من أهل الكتاب من هم جيران لنا و عندما وصانا رسول الله صل الله عليه وسلم على الجار لم يحدد ديانته ..

قال عبدالله بن عمرو لغلامه يا غلام لا تنس جارنا اليهودي إذا ذبحت الشاة أو نحو ذلك، وكلما دخل أو خرج قال له لا تنس جارنا اليهودي، فقال لقد أكثرت من الوصية بهذا اليهودي فقال له إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، فالجار له حق.


نعم الجار له حق و إن كان يهودي ..

و تذكر يا أخي الكريم و اقعة سباق إبن سيدنا عمرو بن العاص مع النصراني فى مصر فكيف وافق هذا الصحابي الجليل أن يسابق إبنه ذاك النصراني و السباق نوع من أنواع المودة و الصداقه ولماذا لم ينهره الفاروق على ذلك ؟؟

و قصة رسول الله حينما قبل هدية اليهودية و أكل هو وصحبه من طعامها ولا أهتم بموضوع السم لأن العبرة فى قبول رسول الله صل الله عليه وسلم هدية اليهوديه !!!!!!

أسئله كثيره لن تجد لها إجابه و أنت تفكر بهذه الطريقه فراجع يا أخى نفسك فيما كتبت ولا تكتفي بقول عالم أو بسورة من القرءآن بتر ما قبلها و ما بعدها ...

آخر تعديل بواسطة الهادئ ، 05-06-2004 الساعة 03:01 PM.
  #5  
قديم 06-06-2004, 01:21 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي ريان على هذا الطرح الجيد لموضوع مهم جدا , لقد اصبح تشويه

صورة الجهاد والمجاهدين في نظر شباب المسلمين ,هو الشغل الشاغل لأعداء الدين,

حتى أصبح الجهاد تهمة وسبه , وبالأمس تم إلقاء القبض في استراليا على مواطن

استرالي مسلم نشر كتيب فيه مجموعة من أحاديث وآيات الجهاد , ووجهت له تهمة

التحريض على الإرهاب .

اما بالنسبة للأخ العزيز الهادئ , فلي ملاحظة بسيطة ارجو ان يتسع صدره لها .

((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))

تعليقي على ما أسلفت من تفسير لهذه الآية هو الآتي :

كل دولة أرسلت جندي الى أي مكان في العالم لقتال المسلمين -- سواء في العراق

,افغانستان , الفلبين , الصومال .....الخ -- فهي دولة تقاتلنا في الدين , وكل مواطنيها

اعداء لنا , من حيث انهم يمونون جيوشهم التي تقاتلنا عن طريق الضرائب التي يدفعونها

لحكوماتهم , أو عن طريق عملهم في المصانع والشركات التي تساند الإقتصاد الممون

لهذه الجيوش .

أما عن مقاطعة منتجاتهم , فأنت أتيت بمثل يدل على أن الغدر دأبهم , من عهد الرسول

صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا , فها هي اليهودية سممت الرسول عليه الصلاة

والسلام , وقبل اسبوع قرأنا في الجرائد عن السجائر الملوثة بالبكتيريا التي أرسلها

اليهود للعراق , وأنت أدرى مني بالمبيدات الحشرية المسببة للسرطان التي أرسلها

اليهود لمصر , وكذلك بذور بعض المحاصيل .

ومن هذا يتضح أن مقاطعتهم أسلم , والبعد عنهم وعن الزواج منهم غنيمة .
  #6  
قديم 06-06-2004, 03:32 AM
ريان محمد ريان محمد غير متصل
موحد واكره المخالف للدين
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 218
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو جاسم المصرى
جزاك الله كل خير وبركة وفضل اخى فى الله
ريان محمد
وجعل ما قدمته فى ميزان حسناتك انه ولى ذلك والقادر عليه
نعم اخى الفاضل يجب ان يكون ولا ئنا لكلمة الحق ارضاء لرب العباد سبحانه
ويجب علينا ان ندرك جيدا ما يحاك ضد امتنا من مؤمرات وفتن المراد منها
تشويه ديننا واخلاقنا وطمس هويتنا ومعالمنا واصولنا الاسلامية الراقية
وتشويه المجاهدين فى سبيل الله وخلط الامور وتلك هى لعبة الغرب الكافر
الفاسد واخلاقه ومبادئه الفاسدة والتى يريد اغراقنا بها .

ولكن ربك بالمرصاد وله جنده واحبابه ولن يخذلهم ابدا .

انها غربلة وتمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب وليعرف كل منا قدره ومكانه
ولا يلومن الا نفسه عندما تقام الحجة عليه امام رب العباد سبحانه .

تحياتى لك اخوى الفاضل وجزاك الله كل خير

بارك الله فيك ورزقني وإياك الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين
__________________
  #7  
قديم 06-06-2004, 03:45 AM
ريان محمد ريان محمد غير متصل
موحد واكره المخالف للدين
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 218
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
الأخ ريان

أعلم انك تتكلم من واقع حب و خوف على المسلمين ولكن يا أخى الكريم إياك و القص و اللصق فى أمور قد تؤدى إلى فتنة ما بعدها فتنه ..

أريد يا أخى الكريم رداً شافياً وافياً لم سأكتبه لك :


بقول : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:' ليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك، فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، فإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنه وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فبه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة - إلى أن قال رحمه الله - هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه '.


و اسئلك

ما هو ردك على هذه الآية :

((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))

و أنتبه يا أخى و أنت تجيب أن البر غير العدل و البر لم ياتي فى الإسلام إلا مع بر الوالدين وهو عدم الإكتفاء بغعطاء الحق بل الزيادة عليه


و الآيه الثانيه

اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين

فهل تؤمن بهذه الآية ؟؟

هل تقر بأن الزواج من الكتابيات المحصنات حلال بإذن الله ورضاه ؟؟

فإن أقررت بذلك فهل تحرم مودة الزوج لزوجته الكتابيه ؟؟؟ وهل تحرم مودة أهلها بل هل يحرم على الولد المسلم مودة أمه الكتابيه أو خاله الكتابي أو جده الكتابي ... ؟؟؟ أم عليه التنكيل بامه و إظهار البغض و الكره لها وربما قتلها ليزداد تقرباً إلى الله ؟؟

أخى الكريم تنتقد إتباع كلام الشيوخ دون إرجاعه لكتاب الله و سنة رسوله ثم اراك مندفعاً خلف كلام الشيوخ ...

أعذرك اخى الكريم فى أنك لم تعرف من اهل الكتاب إلا المحاربين منهم ولكن إعلم يا أخى الكريم أن هناك الكثير من أهل الكتاب من هم جيران لنا و عندما وصانا رسول الله صل الله عليه وسلم على الجار لم يحدد ديانته ..

قال عبدالله بن عمرو لغلامه يا غلام لا تنس جارنا اليهودي إذا ذبحت الشاة أو نحو ذلك، وكلما دخل أو خرج قال له لا تنس جارنا اليهودي، فقال لقد أكثرت من الوصية بهذا اليهودي فقال له إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، فالجار له حق.


نعم الجار له حق و إن كان يهودي ..

و تذكر يا أخي الكريم و اقعة سباق إبن سيدنا عمرو بن العاص مع النصراني فى مصر فكيف وافق هذا الصحابي الجليل أن يسابق إبنه ذاك النصراني و السباق نوع من أنواع المودة و الصداقه ولماذا لم ينهره الفاروق على ذلك ؟؟

و قصة رسول الله حينما قبل هدية اليهودية و أكل هو وصحبه من طعامها ولا أهتم بموضوع السم لأن العبرة فى قبول رسول الله صل الله عليه وسلم هدية اليهوديه !!!!!!

أسئله كثيره لن تجد لها إجابه و أنت تفكر بهذه الطريقه فراجع يا أخى نفسك فيما كتبت ولا تكتفي بقول عالم أو بسورة من القرءآن بتر ما قبلها و ما بعدها ...

أخي الفاضل // الهادئ السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للفص واللصق فهذا مقال قرأته ووجدت فيه الكثير من الفائدة لأخواننافأستأذنت من كاتبه شخصيا. ولو كان نظام المنتدى يسمح لأحلتك على الرابط ) خصوصا وان النيل من المجاهدين صار نهارا جهارا ونخشى ان يحل علينا غضب من الله

وبالنسبة لليهود والنصارى فهم أهل كتاب ولكن دينهم محرف ولا يختلف على ذلك مسلم
وحربنا الآن مع الصليبيين ويجب التفريق بين اليهود وبين الصليبيين

عندما بدأت الحملة المسعورة ضد الإرهاب لمن وجهت أخي العزيز

هل مازل في أنفسكم شك من هذه الحرب أم تريد إنتظارها حتى يصل لظاها أهلنا وأعراضنا كما في أفغانستان والعراق وقبلهم فلسطين الحبيبة
أخي الفاضل هناك فرق بين حالة الأمة عندما عاش المسلمون وكان معهم بعض الديانات الأخرى وبين مايطلب منا العيش معهم عليه فالأولى يتكلم المسلم من باب القوة والمنعه وأما الآن نبحث عن رضاهم من الخوف والذل
__________________
  #8  
قديم 06-06-2004, 03:50 AM
ريان محمد ريان محمد غير متصل
موحد واكره المخالف للدين
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 218
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي ريان على هذا الطرح الجيد لموضوع مهم جدا , لقد اصبح تشويه

صورة الجهاد والمجاهدين في نظر شباب المسلمين ,هو الشغل الشاغل لأعداء الدين,

حتى أصبح الجهاد تهمة وسبه , وبالأمس تم إلقاء القبض في استراليا على مواطن

استرالي مسلم نشر كتيب فيه مجموعة من أحاديث وآيات الجهاد , ووجهت له تهمة

التحريض على الإرهاب .

اما بالنسبة للأخ العزيز الهادئ , فلي ملاحظة بسيطة ارجو ان يتسع صدره لها .

((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))

تعليقي على ما أسلفت من تفسير لهذه الآية هو الآتي :

كل دولة أرسلت جندي الى أي مكان في العالم لقتال المسلمين -- سواء في العراق

,افغانستان , الفلبين , الصومال .....الخ -- فهي دولة تقاتلنا في الدين , وكل مواطنيها

اعداء لنا , من حيث انهم يمونون جيوشهم التي تقاتلنا عن طريق الضرائب التي يدفعونها

لحكوماتهم , أو عن طريق عملهم في المصانع والشركات التي تساند الإقتصاد الممون

لهذه الجيوش .

أما عن مقاطعة منتجاتهم , فأنت أتيت بمثل يدل على أن الغدر دأبهم , من عهد الرسول

صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا , فها هي اليهودية سممت الرسول عليه الصلاة

والسلام , وقبل اسبوع قرأنا في الجرائد عن السجائر الملوثة بالبكتيريا التي أرسلها

اليهود للعراق , وأنت أدرى مني بالمبيدات الحشرية المسببة للسرطان التي أرسلها

اليهود لمصر , وكذلك بذور بعض المحاصيل .

ومن هذا يتضح أن مقاطعتهم أسلم , والبعد عنهم وعن الزواج منهم غنيمة .

زادك الله علما وبصيرة ورزقك الجنةورؤية وجهه الكريم
كم نتمنى ان ندرك المقصود بالإرهاب الذي نحاربه مع الصليبيين يدا بيد حتى نعرف الجهاد
__________________
  #9  
قديم 06-06-2004, 07:29 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي Re: إبراء للذمة

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ريان محمد
حقيقه هالني مايحدث في المنتديات هذه الايام ...., من سبّ وقذف وشتائم ...تساق للمجاهدين وللمجتهدين سواء كانوا من الداخل او مجاهدي الخارج ....,وقد طالت الشتائم رموز الجهاد الاسلامي كـ شيخنا المجاهد أسامه بن لادن حفظه الله ونصره

هنا مربط الفرس
فكل هذا الإطناب من أجل تلميع صورة ذلك القابع في جحور تورابورا ..؟؟
لم أكن أعلم أن هناك من لا يعرف من صنع المسمى ( أسامة ) ؟؟
ولم أكن أعلم أن رص الكلمات مدحا له ، وتأنيبا لكل من كتب عنه كلمة حق تكشفه وأتباعه تعتبر براءة نتقرب بها إلى الله
ألم يكن هذا الأسامة معول هدم صنعه اليهود والنصارى ليعيدوا الإسلام مئة سنة للخلف ..؟؟
إن أمريكا عليها لعنة الله هي من صنعت هذا الأسامة
وهي من ترعاه وتكفله
ولو أنها أرادته لأتت به كغيره وليس لها ذلك من دون مشيئة الله
ولكنها تركته كما تركت أذناب لندن ليكونوا عونا لها على بلاد الإسلام والمسلمين
وأين عقلك يا من تبرئ ساحة الأسامة مما يقوله ويصرح به هو وأتباعه ليل نهار ؟؟
أين أنت ممن يقتلون أبنائنا وييتمون نسائنا ؟؟
أين أنت ممن يفجرون منشآتنا ، وينتهكون حرماتنا ؟؟
أين براءة تلك التي تريدها من وراء موضوع تكتبه كهذا ..؟؟
والله الذي لا إله إلا هو إن الإسلام أحب عندي من أي رجل أو إسم مهما كان وضعه وصفته
وأما هذا الأسامة فهو الذي جعل المخدرات مصدر رزق يقتات منه هو وأتباعه ، وجعل قتال المسلمين في الأرض الطاهرة جهادا
أيكون هو وأتباعه من الإسلام في شيء ..؟؟؟
لو كان مسلما حقا لعرف أين يكون اليهود وأين يعيشون ، ولعلم أين هم المستضعفون في الأرض في كشمير والفلبين
ولكنه استخدم أموال المخدرات في غسل عقول الصبية من أبناء جلدتنا والمشردين من أبناء عالمنا العربي ليقوم بتنفيذ ماعجز عنه الغرب من اليهود والنصارى في بلادنا

أسأل الله أن ينتقم منه
وأن يرينا فيه يوما أسودا كيوم هامان وفرعون وجنودهما
إنه ولي ذلك والقادر عليه
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 06-06-2004 الساعة 07:36 AM.
  #10  
قديم 06-06-2004, 08:49 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

أخى الكريم ريان و أخى الحبيب إش بك يا شيخ بارك الله فيكم

أخواني المشكله كما قلت أخواني الكرام أنكو لا تعرفون بأن هناك نصارى يعيشون بيننا فى مصر هم مصريوون عرب لا يمتون للأمريكان أو غيرهم بصلة وعلاقتنا بهم منذ الفتح الإسلامي و حتى الآن علاقة تفاهم و موده و إحترام ولا دخل لهم اخى الكريم بالمره بما يجرى فى الخارج لا شك ان بينهم السيئ و الحاقد وهذا طبيعي وموجود فى كل أمة و كل ديانة بما فيها الإسلام ...

اخى أنا شخصياً تعرضت لمرض مفاجئ ولم يكن هناك إلا جارى النصراني الذى أخذني بنفسه فى منتصف الليل و أو صلني إلى المستشفى و مكث معى حتى تحسنت و ذهب و أخبر اهلي و ظل يعودنى يومياً طوال فترة تواجدى فى المستشفى و بعد خروجي منها فبالله عليك كيف اظهر له البغض و الكره و كيف لا اعامله بالحسنى ... هلى المسلم جاحد وناكر للجميل لهذه الدرجه وهل لو حدث العكس و كان جارى النصراني هو المريض ألا أفعل معه ما فعله هو معي و إذا كانت نصرانيته دفعته لفعل ما فعله معي أفلا يدعوني إسلامي بالأولى لفعل هذا معه ؟؟؟ ..

و أوضح نقطه أخرى ...

كل دولة دفعت بجنود إلى العراق فنحن نعاديها ونعادى محاربيها ولكن لا نعادى كل أهلها إجمالاً فمنهم الملايين الذين يعارضون حكوماتهم بل و يقومون بمظاهرات لذلك ربما لا تقوم فى دول إسلاميه كثيره فكيف نقتل و بدون تمييز بين الصالح و الطالح ... ثم أن دفع الضرائب ليس رغبه إختياريه ولكنها أداة سلطه لا يستطيع مواطن الهروب منه أو رفضها برغبته فكيف نحاسب الناس على ما هم مرغمون عليه ...؟؟ و أضرب لك مثلاً أخى الكريم نحن ندفع الضرائب فى مصر و كثير من هذه الضرائب تذهب لبناء السينيمات و المسارح بل الفنادق و دور القمار .... فهل يحاسب دافع الضرائب على ذلك و هل نقيم عليه حد الحرابة بحجة أنه يساهم فى الفساد فى الأرض بالضرائب التى يدفعها مرغماً؟؟

و أنت فى الكويت يا أخى الكريم أكيد أنك تدفع ضرائب فهل تضمن أنه لم تذهب بعض أموال تلك الضرائب للمساعدة فى الحرب على العراق ... فهل فى هذا الوقت يحق لي ان أقتلك لأنك ساهمت فى الحرب بدفعك للضرائب رغم رفضك الشديد لها ... هل هذا عدل؟؟ ...

أخى الكريم الحق احق ان يتبع و يقول تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ))

و هذا هو الحق أخى الكريم الواجب إتباعه ولو قال أبن تيميه رحمه الله بعكس ذلك ...


نقطه أخيره

أخي الكريم فى عهد رسول الله صل الله عليه وسلم ومن بعده السلف الصالح كان المسلمون فى حرب شديده مع اليهود و النصارى و المجوس .. حرب لا تقل عن ما نحن فيه الآن ... ورغم ذلك كانت العلاقه بين مع المسالمين منهم كما ذكرت سابقاً ..

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م